أكيد تتعجبون من العنوان ولكن هذه حقيقة راح نتكلم عنها كحقيقة واقعة وأزيدكم من الشعر بيت محترم ،انه كما عاهدناكم أن نحچي وكلامنا كلها بالدلائل والشهود والله على ما أقوله شهيد: الوقت: بعد الظهر المكان: بغداد / السيدية المجني عليه ( أبو محمود) معوق مبتورة احدى ساقيه بحادث. يقول أبو محمود: قبل أسبوع طلعت سيارتي من الگراج ومعي أحدى قريباتي لأوصلها الى بيتها بعد زيارتها لنا ..وأنا أمشي واذا بسيارة مسرعة فيها أربعة أشخاص بدأوا يأشرون حتى أطبگ لكون عندهم حچي!!. طبگت السيارة ونزلوا ثلاثة وهجموا علي وبدأوا بالكلام: ـ انت شنو؟؟ مو بشر؟؟ شلون تدعم هذا الرجال وتنهزم..شنو ما تخاف من الله؟؟؟ لو مو أحنه كان فلتت لامن شاف ولا مندرى!!. باوعت على اللي وياية وهي هم متعجبة.. يارجال؟؟ يا دعم؟؟ معقوله هيچ كلام؟؟ .. شنو حلقة من حلقات الكاميرا الخفية؟؟؟ حاولت ردت .. ماخليت امام ما حلفت بيه.. بس ويه من تحچي؟؟.. هجموا فد هجمة: ـ انزل لا نرميك بالمسدس!! عمي ما أگدر أنزل اني معوق!! ـ ها معوق وهذه اعمالك؟؟.. شوف راح أنصعد واحد وياك.. وتبقى هنا ما تتحرك ..راح ناخذ المصاب للمستشفى ونرجعلكم!!..ابقوا هنا. فعلا صعد أحدهم وجلس بخانة الورا ومسدسه بيده!! ..توسلت بيه أخوية.. عمي.. خلينا أرنوح ترة الله مايقبلها عليكم هذا فيلم هندي..يا حادثة؟؟..يا بطيخ؟؟؟ أني قبل دقائق طالع من البيت دأوصل گرايبي وأرجع .. ماكو هيچ ادعاء..الله مايقبل!!. ما فاد الحچي.. خلال عشرين دقيقة رجعوا (ما أعرف شلون راحوا للمستشفى ورجعوا باهالسرعة؟؟) ونزلوا شايلين أشعة وواحدهم يريد ياكلنة. ـ تفضل..طلع بيه كسر بثلاث مكانات..هاك شوف الأشعة يحتاج عملية وبلاتين وأدوية وعلاج وهذه تكلفتها عشر ملايين دينار.. تنطي لو ننصب خيمة أبابكم وانجيب شيخ العشيرة ونفصل على كيفنا و على مزاجنا؟؟؟ ظليت أنا وگرايبي نتوسل ونحلف ولكن مع من؟؟..مصرين على أني اللي ضارب الرجال، وأني متأكد الرجال مابيه أي شىء!!. بعد أخذ وعطا و تهديد رضوا بثلاث ملايين دينار..والمشكلة أني ماأملك حتى نص هذا المبلغ!! خلف الله على بنت عمي اللي كالت : امشوا ويانة البيتنا وأنا أنطيكم!!. اجوي ويانا.. نزلت وبعد دقائق جابت المبلغ.. والغريب في ألأمر گعدوا يعدون بالدنانير أخاف ناقصة!!!. رجعت للبيت وأنا أعصابي منهارة.. ياربي شنو هذا الكابوس؟؟ معقولة العراق وصل الى هذا الحد؟؟؟. بالمناسبة هذه العصابة لها تواجد بالمنظقة وكل يوم يچلبون بواحد مگرود مثلي ويتحركون على أقل من مهلهم لا حسيب ولا رقيب.. أقسم بالله نقلت لكم ماجرى لي بحذافيرها من غير زيادة .. سمعت هواية حول عصابات الأجرام حتى عصابة أل كابوني كانوا أرحم من هالعصابة اللي لايعيرون للنظام والقانون والحكومة اي اهتمام .. المن أشكي والشكوى لغير الله مذلة!!! واللي يقهرك يگولون أكو حكومة وبرلمان ووزارة داخلية وسيطرات ودوريات للشرطة!! لحد يصدگ ترة بغداد ولاية بطييييييخ يحكمها بلطچية وعصابات اجرامية وبوضح النهار..و عينك عينك!!
*آل كابوني :عصابة كانت مقرها ولاية شيكاغو الأمريكية (في الثلاثينيات من القرن الماضي) جرائمهم كانت ضد الأهالي حيث فرض الأتاوات عليهم وقتلهم أغلب الأحيان وكانوا يرتدون زي الشرطة .
رئيس التحرير
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
25/11/2015, 7:58 am
