رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا .... ؟ « في: 05.02.2016في 05:43 » رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا .... ؟ ********************************* بالرغم من وجع تهجيرنا وقسوة تشردنا في اصقاع الوطن أولا ً وفي العالم ثانية إلا أننا احتفلنا بأعياد الميلاد كواحد كما هو جسد المسيح واحد ، كنيسة واحدة وشعب واحد في يوم مولد فادينا يسوع المسيح وجميعنا قلنا بصوت واحد وفي وقت واحد وفي تأريخ ٍ واحد ( المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة) ما اجملها تلك الأية التي رددناها جميعا في ذات التأريخ والوقت .. ما اجملها وهي توحدنا كنائساً وشعبا مسيحي ٍّ واحد ... وبعدها كان قدوم العام الميلادي الجديد الذي احتفلنا به أملا ً بإنتهاء اوجاعنا وتشردنا فيه . لكن الصدمة كانت أقسى من الفرح وسعادتنا بميلاد الفادي ... حيث تقاويمنا تفرقنا مرة اخرى ومواعيد وتواريخ جمعة الآلام وعيد القيامة حسب التقويم الشرقي والغربي جاءا بفارق زمني طويل يصل الى ( 30 يوما ) ..بعد ان وصل الى اسماعنا في العام الماضي وحيث كان الفارق الزمني اسبوع ، صراخ بطاركتنا واساقفتنا وجميع رجال الكنيسة ورؤسائها بمن فيهم قداسة البابا يدعون في تلك الصرخات الى حذف ذلك الفارق الزمني وتوحيد اعياد القيامة حتى وصل الامر انه تم توحيد الاعياد في الاحد الثاني من شهر نيسان هكذا استمعنا وربما كانت اشاعة لغرض الإشاعة وهنا استبشرنا خيرا فالكنائس اصبحت فعلا جامعة مقدسة رسولية واحدة وكبر حلمنا باننا سنكون بافضل حال حتى وان كانت قسوة ظروفنا مازالت قائمة ..وكم رأيت من ابتسامة على وجوه ابناء شعبنا المسيحي تُزيل الهموم لمجرد سماع هكذا خبر .. ولكن ما ان اقتنينا تقاويمنا الشرقي والغربي حتى تلاشت الابتسامة وخَيَمَ الوجوم على الوجوه وهاهم رؤساء كنائسنا الغير جامعة ، مقدسة رسولية يخذلوننا مرة اخرى ويجعلوننا واقولها بصراحة ( موضع سخرية واستهزاء ) امام انفسنا وامام الآخرين وهذا يدعونا الى التساؤل : ياترى لماذا لا يستطيع رؤساء كنائسنا من اتخاذ القرار الصائب والصارم بتوحيد اعياد القيامة ...؟؟؟؟ ... ليمنحوننا عزما ً وصبرا ً في استمرار مواجهة تشردنا وقسوته . وهكذا يخذلوننا مرة اخرى ونحن مهجرون ، لم يستطيعوا اتخاذ قرار واحد صائب وصارم ، وهذا ما سيدعونا الى التشتت والتشرذم بصورة اشمل واوسع مما نراه من صورتنا وواقعنا اليوم ... صرخة اخرى نطلقها وارجو ان تكون صرخة بصدى لتتردد في سمع رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا كلما رأينا في الأفق نجمة التوحيد تظهر لنا كنجمة الميلاد... رجاءً اجيبونا بجواب ٍ لا يلقي اللوم على طرفٍ دون آخر .
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9611تاريخ التسجيل : 07/07/2011الموقع : في قلب بلدي الحبيبالعمل/الترفيه : السياحة والسفر
موضوع: رد: رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا/أمير بولص عكو 6/2/2016, 4:48 am
لكن الصدمة كانت أقسى من الفرح وسعادتنا بميلاد الفادي ... حيث تقاويمنا تفرقنا مرة اخرى ومواعيد وتواريخ جمعة الآلام وعيد القيامة حسب التقويم الشرقي والغربي جاءا بفارق زمني طويل يصل الى ( 30 يوما ).
التعليق: احياناً يصل الفرق الى 35 يوماً بين عيدي القيامة في التقويمين، وكأن الرب يسوع لم يقُم للمسيحيين في يوم واحد. قال قداسة البابا في ايام اعياد سنة 2015 كأننا نُقسّم المسيح بدلاً من الوحدة! نعم اخي يدعون الى الوحدة بالكلام ومن أجل كنيسة جامعة واحدة ولكن التطبيق والعمل يكون عكسه بالضبط وكما تفضّلت تصبح الكنائس غير جامعة ولهذا من الأفضل إعادة النظر في قانون الأيمان ليخدم الأجندات المختلفة بدلاً من الشعب المسيحي!
اقتباس
اقتباس :
يخذلوننا مرة اخرى ويجعلوننا واقولها بصراحة ( موضع سخرية واستهزاء ) امام انفسنا وامام الآخرين وهذا يدعونا الى التساؤل : ياترى لماذا لا يستطيع رؤساء كنائسنا من اتخاذ القرار الصائب والصارم بتوحيد اعياد القيامة ...؟؟؟؟
التعليق: القرار الصائب يبقى حبراً على ورق والسخرية والأستهزاء والتكبر تبقى مُلازمة للبعض وليس الكل من أجل امور كثيرة لا داعي لذكرها.
ارجو ان تقرأ هذه التوصية التي مضى عليها اكثر من 5 سنوات وبدون تطبيق: توصية مهمة رقم 28 عن الحركة المسكونية صادرة من الفاتيكان سنة 2010 تنص على " العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدي الميلاد والفصح". وادناه التوصية الكاملة: توصية رقم 28 الحركة المسكونيّة
إنّ الوحدة بين جميع تلاميذ المسيح في الشرق الأوسط هي أوّلاً من عمل الروح القدس. فينبغي السعي إليها، بروح الصلاة، وتوبة القلب، والاحترام، والمثابرة، والمحبّة بعيدًا من أيّ حذرٍ أو خوفٍ أو أحكامٍ مسبقة تشكّل عائقًا أمام الوحدة. نتمنّى رؤية كنائسنا تجدّد التزامها المسكونيّ من خلال المبادرات العمليّة التالية : 1. دعم مجلس كنائس الشرق الأوسط 2. توفير التنشئة على الروح المسكونيّة في الرعايا والمدارس والمعاهد الإكليريكيّة التي تبرز قيمة إنجازات الحركة المسكونيّة. 3. وضع الاتفاقات الراعويّة الموقّعة قيد التنفيذ حيثما وُجدت. 4. تنظيم لقاءات بين المؤمنين والرعاة للصلاة معًا والتأمّل في كلمة الله والتعاون في المجالات كافّة. 5. تبنّي التعريب الموحّد للصلاة الربّية وقانون الإيمان النيقاويّ-القسطنيطينيّ. 6. العمل على توحيد تاريخ الاحتفال بعيدي الميلاد والفصح. تتمتّع الكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة، بسبب عيشها للشركة مع كنيسة روما في الأمانة لتقاليدها الشرقيّة، بدورٍ مسكونيّ بارز. يشجّع آباء السينودس هذه الكنائس على إقامة حوارٍ مسكونيّ على المستوى المحليّ. ويوصون أيضًًا بإشراك أكبر للكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة في لجان الحوار العالميّة قدر المستطاع. http://ar.radiovaticana.va/storico/2010/10/23/________%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9__%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A3%D8%AC%D9%84__%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7__%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%AF%D8%B3__%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%82%D9%81%D8%A9/ara-433457 صرختك اخي أمير هي صرخة كل مُخلص وشكراً لك. هناك احداث ومقالات ذات صلة بخصوص الموضوع المهم وهي: 1- الأب الفاضل نويل فرمان السناطي كتب بتاريخ 13 نيسان 2012 يقول: "اسوة حسنة بالاوكرانيين الكاثوليك لتكن صيحة عيدية وحدوية مدوية مع اخوتنا الارثوذكس" المصدر: http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,569424.0.html 2- تواريخ اعياد الفصح في العالم على الرابط التالي لغاية سنة 2050م: http://www.peregabriel.com/aveomaria/article.php?id=4778 3- الأب عامر قصّار قام بتوضيح طريقة " كيفية حساب تاريخ عيد الفصح" على الرابط التالي: http://www.christusrex.org/www1/ofm/1god/liturgia/data-della-pasqua.htm 4- عيد القيامة متى نحتفل به للأب حبيب هرمز (المطران حالياً). الرابط: http://saint-adday.com/permalink/5022.html أخي العزيز هناك أيادي خفية تعمل بالضد من توحيد الأعياد والأسباب كثيرة والغايات معروفة. أين الأحساس الأيماني عند كنائسنا المختلفة؟ لماذا لم يُطبّقوا أقوال ربّهم الذي يدعوهم الى الوحدة التي هو شخصياً صلّى من أجلها؟ لا تطبيق للتوصيات الصادرة عن الأجتماعات. العناد موجود، ولا هناك سوى اقوال بدون افعال مع الأسف وكلامك صحيح جداً بأنها غير جامعية! الحل هو بيد البطريرك الذي يُبادر بإتخاذ قرار جريء بالوحدة الشعبية والكنسيِّة، وعندها يتبعه الشعب بالتأكيد. 5- قداسة البابا يعترف بالأخطاء امام الملأ بحسب المصدر الذي قرأته للأخ لوسيان في هذا المنبر ، أنقلهً نصاً وهو:
اعتراف من البابا:
بصفتي أسقف روما، أسأل الرحمة والمغفرة على السلوك غير الإنجيلي من جانب الكاثوليك ضد المسيحيين من الكنائس الأخرى، سيما المغفرة على خطيئة الإنقسام، التي هي جرح مفتوح في جسد المسيح.
كامل المقال:
بمناسبة عيد ارتداد القديس بولس الرسول وفي اختتام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين ترأّس البابا فرنسيس مساء أمس الإثنين، صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة.
أبرز ما جاء في عظته وعلى مسمع رؤساء الكنائس الأخرى كان مدخلاً ضرورياً للوحدة، فقال: بصفتي أسقف روما، أسأل الرحمة والمغفرة على السلوك غير الإنجيلي من جانب الكاثوليك ضد المسيحيين من الكنائس الأخرى، سيما المغفرة على خطيئة الإنقسام، التي هي جرح مفتوح في جسد المسيح. أسأل في الوقت عينه جميع أخواتي وأخوتي الكاثوليك على مغفرة تعرّضهم اليوم أو في الأمس لأي أذى من مسيحي آخر. لا يمكننا أن نمحو ما حدث، لكن يجب ألا نسمح للأعباء والأخطاء أن تستمر في تسميم علاقاتنا. الرابط:
الجروح عميقة والكلام للأستهلاك الأعلامي ولا يوجد من يقوم بتصحيح الأخطاء عملياً؟ الذي قام بتمزيق كنيستنا معلوم ومعروف وبدلاً من واحدة أصبحنا أكثر من 10 كنائس! خطيئة الأنقسام مُرعبة جداً لأنها مُخالفة صريحة لتعاليم الرب الذي صلّى من اجل الوحدة، فلماذا لا يعلن البابا وغيره الوحدة مع الجميع ليحتفل شعب المسيح بيوم واحد في جميع الأعياد؟ شكرا لك مع تحياتي ودمتم بسلام مسعود النوفلي
رد: رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا .... ؟ « رد #2 في: 05.02.2016 في 21:11 » موضوع جميل وجريء اخي العزيز امير ونحتاج الى المزيد من هذه المواضيع التي تكشف يوم بعد يوم ان الذين يقودون الكنائس بمختلف التسميات لا يمثلون السيد المسيح او اي من رسل المسيح ولا يطبقون تعاليم الكتاب المقدس والذي اهم وصية فيه (يو 13: 34
وصية جديدة انا اعطيكم: ان تحبوا بعضكم بعضا. كما احببتكم انا تحبون انتم ايضا بعضكم بعضا.)ومن كلام الكتاب المقدس نفهم ان الموجودين الان على رأس الكنائس لا يمثلون المسيح الذي يدعوهم(مت 12: 30
من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق.)والموجودين الان وتتبعهم الالاف من الناس ليس لصلاح فيهم ولاكن لانهم يقولون الذي تحب الناس سماعه فقط وتنطبق عليهم الاية التالية( تي 4: 3
لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم،) لذلك هم ياخذون المجد الزائل الارضي لاكن لن يكون لهم نصيب مع الرب يسوع المسيح(متى7-21 «ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات. 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ 23 فحينئذ اصرح لهم: اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم!)هذا هو مصير من لا يطيع الله ولا يعلم تعاليم الله ولا يتبع الله من كل قلبه.تقبل محبتي.
ولكـن حـين يـدعـو إليها رجـل دين ، فإعـلم أنه يـدعـو إلى اللاوحـدة ... يا أخي : صعـب عـليه أن يتـرك الكـرسي ، وحـتى الـذي قال أنه يتـنازل عـن كـرسيّه ... دير بالك ، لا تـصدّقه لأنه ينـشـد الـوحـدة تحـت إدارته وأمـرته .... وهـكـذا الجـميع حـتى في حـقـل السياسة . قـبل سنـوات كـتبت مقالاً وقـلت لرجال الـدين أنـكم لـن تـتـوحـدوا .. وأكـررها الآن !!
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
رؤساء كنائسنا الغير جامعة .. لماذا تخذلوننا/أمير بولص عكو
العمل/الترفيه
5/2/2016, 8:51 am
