فك ارتباط الرهبان والكهنة وموقف ابرشية مار بطرس في سان دييغو «
في: 19.03.2016 في 02:53 »
فك ارتباط الرهبان والكهنة وموقف ابرشية مار بطرس في سان دييغو
نشرت وثيقة في المنبر الحر في موقع عنكاوا باللغة الايطالية تبين انها كتاب موجّه الى رئاسة الرهبانية الأنطونية الكلدانية التي مقرّها في بغداد والتي يرأسها الأب جوزيف عبدالساتر اللبناني الجنسية وتخص الرهبان الخمسة المتمردين . ناشر الخبر مع صورة هذا الكتاب باللغة الأيطالية هو السيد توما منصور من كندا على الرابط التالي في المنبر الحر:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=805802.0 ورد في هذا الكتاب موافقة الكرسي الرسولي على اعفاء الرهبان من النذور الرهبانية وفك ارتباطهم من الرهبنة.
هؤلاء الرهبان الخمسة مرسومين كهنة وتسري عليهم النذور الرهبانية بالكامل, وهذه النذور هي الطاعة, والعفّة, والفقر. هؤلاء الكهنة الذين نحن بصددهم ثلاثة منهم يُمارسون مهنة الكهنوت في ابرشية مار بطرس في سان دييغو.
يعني هذا الأعفاء بنظرنا إحالتهم الى الحالة العلمانية اي بامكانهم أن يتزوّجوا ويمتلكوا أملاكاً ولا يرتبطون بأية إدارة كنسية.
الواقع يُبيّن لنا غير ذلك, لأن ممارستهم للأسرار تتم بموافقة المطران مار سرهد جمو الذي يسمح لهم ولغيرهم بالتحايل على القوانين ويرشدهم ويُشجّعهم بذلك, ضاربين البطريركية وابرشياتهم التي ربّتهم, ولا استبعد وجود اشخاص في الفاتيكان وخاصة إدارة المجمع الشرقي التي يتم التنسيق ما بينهم وبين المطران بدون العودة الى البطريركية.
ان ما فعله هؤلاء الرهبان ومعهم المُخطّط لهذه العملية والجهة التي اعطتهم الموافقة ماهو الا تحايل والتفاف على القانون وهو دليل على وجود مُخطط لتشجيع تهجير ومغادرة الكهنة والرهبان من كنيستنا الشرقية الى البلدان الاخرى وخصوصا اميركا لتقليص ملاك باطريركيتنا الكلدانية وبناء بطريركية كلدانية في سان دييغو وليكونوا تحت ادارة الفاتيكان الاستعمارية.
نعتقد بأن هذه الحالة ستستمر, لأن المعلومات الواردة من المطرانية تشير الى أن سيادة المطران سرهد قد احتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين قبل ايام وهناك إشاعة بأنه قد طلب تمديد من الفاتيكان وبدون العودة الى البطريركية, وقدم طلب التمديد هذا مستنداً الى تقارير طبية ومخططات مستقبلية من اجل اكمال بناء امبراطوريته التي يدّعي بها في المستقبل وسوف لا يتقاعد ابداً!
سيادة المطران لا يرغب ترك الأبرشية مهما كلّفه الأمر وكأنها ملك صرف في الطابو له, والشعب يبقى حائراً ولا مِن مُجيب عن هذه الحالة الغير صحيّة في الكنسية الكلدانية.
علماً بأن الأنشقاق اصبح واضحاً الآن اكثر من قبل وخاصة بعد أن أمر المطران بعودة جميع الرهبان والكهنة الموقوفين الى الخدمة!
علما بان كل الكهنة والرهبان الذين لم يلتزموا بقرار العودة الصادر من البابا في 10 تموز 2015 اعتبروا مطرودين من الكنيسة الكاثوليكية ولايوجد اي كتاب رسمي بعد هذا التاريخ يخص قضيتهم وكل ما يقال فهو باطل اذا لم يستند الى كتاب رسمي صادر من جهة ذات العلاقة.
انتقادنا الى هذه الحالة هو عدم وضوح الرؤية عند المؤمنين, ولا يعرفون أين الخطأ وأين الصواب الى هذا اليوم, ويسألون من هو الذي يقود الكنائس والرهبنة؟ واين البطريركية من كلِّ هذا؟
وهل ابرشية مار بطرس الرسول الكلدانية في سان دييغو تابعة للبطريركية الكلدانية في بغداد ام للفاتيكان فقط؟
هل سنسمع الجواب من الأثنين أي من المطرانية والبطريركية حول هذه المسألة التي أصبحت مُملّة جداً وعلى اثرها ترك الآلاف الكنيسة الى غير رجعة, وكثيرون منهم فقدوا ايمانهم واحترامهم لرجال الدين. الرجاء من المسؤولين ان يعلنوا الخبر الصادق والصحيح حتى لو كان مُرّاً!.
والله يُحب الجميع المُخطئين والصادقين!
ملاحظة: بسبب ضيق وقتي ,اعتذر عن الاجابة على الردود مقدما من الاخوة الاعزاء القراء و الذين سوف يعلقون ويبدون بأرائهم شاكرا لهم مشاركتهم والرب يبارك الجميع.
فريد شكوانا
سان دييغو