الى الإخوة المحترمون في زوعا المطران ميليس زيا أم الشيخ القرضاوي
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8516تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: الى الإخوة المحترمون في زوعا المطران ميليس زيا أم الشيخ القرضاوي 11/12/2010, 9:40 am
الى الإخوة المحترمون في زوعا المطران ميليس زيا أم الشيخ القرضاوي
الإخوة المحترمون في زوعا
تحية كلدانية وبعد...يُؤسفني جداً محاولتكم إظهار الأسقف الجليل مار سرهد جمو بمظهر من الإزدواجية!!لتصريحه سنة 1998 بعدم وجود فرق بين الكلدانيون والآثوريون ولابين قساوستهم وأساقفتهم فكل منهما في كفة الميزان متعادلان وهذا هو الصحيح والمنطقي من وجهة نظرنا نحن الكلدانيين لأننا لانفرق بين قوميات شعبنا مهما كانت الأسباب والذرائع بعكس منطلقاتكم الإقصائية والتهميشية فترسلون إيميلاً لنا لأحدهم وهو مؤرخ حسب صفته يعترف ويفتخر بآثوريته وهنيئاً له ولكم ذلك الإنجاز أما نحن فنفخر بإنتمائنا الكلداني الأصيل وبأساقفتنا الأجلاء وفي المقدمة منهم مار سرهد جمو الذي أنجز الوحدة الحقيقية بين الكلدانيين والآثوريين بإحتضان كنيستنا الكلدانية في كاليفورنيا سان دييغو الأسقف الجليل مار باوي سورو وستة من كهنته وثلاثة الآف من الإخوة الآثوريين وتغيير أسم إبريشيتنا من إبريشية مار بطرس للكلدان الكاثوليك الى إبريشية ماربطرس للكلدان والآثوريين الكاثوليك وهذه هي الوحدة الحقيقية لأننا لم نهمش أو نلغي إسم إخوتنا الآثوريون بل أضفناه مع إسمنا إحتراماً وتقديراً لإسمهم!!،وهنا يظهر المعدن الأصيل للمطران سرهد وتطبيق مقولته أن لافرق بين الكلداني والآثوري فقد أصبح لدينا إسقفين واحد من الكنيسة الكلدانية والآخر من الكنيسة الآثورية وكذلك كهنة من الطرفين وكل منهما هو أسقف و كاهن للآخر!!، بعكس إسقفكم الجليل مار ميليس زيا الذي وجه خطاباً للكراهية وهو يُعَلِمْ ويُحَرِضْ بالضد من تعاليم السيد المسيح الذي يؤكد على محبة الأعداء فكيف بكراهية وإستعداء الأخوة بعضهم على بعض؟؟!!،يسرني أن تطالعوا مقالي بخصوص مار زيا...أوالشيخ القرضاوي وأن تستمتعوا بالفديو الذي يؤكد كلامي على الذين يَضَعون الصليب المقدس على صدورهم مع الشارات الحمراء القانية ولكن لايعملون بوصايا الرب المسيح...
مع تقديري
مؤيد هيلو...أوائل كانون الثاني 2010
المطران ميلس زيا ام الشيخ القرظاوى
فى محاولاتى اليومية تصفح مواقع الانترنيت استرعى انتباهى مقال للسيد سامى بلو بعنوان ( هل سيدفع مارباوى سورو حياته شهيدا ) وكان المقال يتكلم عن احد رجال الدين من الكنيسة النسطورية الاثورية وهو المطران ميليس زيا يحرض مستمعيه من الاخوة الاثوريين فى خطبة ( رائعة ) على الهواء وفى اجتماع عام , تحريضا لم نسمع بمثله من قبل من كل رجال الدين المسيحيين قاطبة وخاصة فى كنيسة المشرق , لقد طلب وأمر الحضور ان يمتنعوا عن التعامل والشراء ومراجعة الاطباء واصحاب البزنس وغيرهم ومقاطعة كل الاحزاب والنوادى التى ساعدت وآزرت ذلك الشخص (المطران مارباوى سورو ) وواصل الفتوى وشمل بها كل الفنانين والمطربين الذين اقاموا الحفلات لدعم مارباوى بمقاطعتهم ونبذهم ... ومع اعتراف (المطران ميليس ) ان الكثيرين سينتقدوه على فتواه هذه ولكن قالها بكل تأكيد أنه لايهتم وقال بالانكليزية (اى دونت كير) الى هنا انتهى حديث المطران الجليل ... ثم اعقبه تعليق وتحريض وفرمان من شخص آخر يدعى سركون داديشووعلى الفضائيه الاثوريه الذى اكد الفتوى مخاطبا المشاهدين قائلا استمعتم الى حديث سيادة المطران مار ميليس بأن تقاطعوا كل اولئك الذين ساندو الاسقف باوى من (أعداء امتنا من الداخل والخارج ) قاطعوا اعمالهم ولاتتصلو بهم بأى شكل ونحن لانقول لكم التقطوا الاسلحة والسكاكين الان رغم ان بعضهم يستحق التعامل معه بذلك ولكن الوقت لم يحن بعد ..!! . انتهى الاقتباس ( اليس هذا تحريضا على الاعتداء والقتل ) ...والان سيداتى وسادتى مارأيكم؟ هل سمعتم فى كل تاريخنا الكنسى منذ الفى عام فتاوى وفرمانات من رجال دين مسيحيين واساقفة تحديدا..؟؟ . قد يصل المطران ميليس فى يوم ما الى السدة البطريركية لاخواننا الاثوريين فانظروكيف سيقود خرافه بهذه الصورة المظلمة ... ان فى الافق غيوم ملبدة وريح عاصفة تنذر بشر كبير .. نحن خارج سياق العلاقة او الخلافات العقائدية او المادية بين بعض اساقفة الكنيسة الاثورية ولكن نعتقد بل نجزم ان خلافا حادا يتفاعل بين جدران قادة الكنيسة المذكورة ومهما كان الخلاف ومهما كانت النتئج سواء فى صالح الاسقف باوى اوضده كان الاولى بالمطران ميليس زيا وهواحد الاساقفة ان يضع تعاليم السيد المسيح السامية نصب عينيه فى المسامحة والغفران ( سبع مرات سبعين مرة ) لا ان يحرض اتباعه ومناصريه ومشاهدى الفضائية على فعل لايرضى عنه اى مسيحى مهما كان تفكيره .. لقد صدمنا بقوة من هذه الاقوال ولا ادرى هل المطران ميليس يعتقد ان لااحد يسمع اويرى ..؟؟ وان كان يعتقد ذلك فهو على خطأ كبير حاشا درجته ( الاسقفيه ) وان كان يعرف فتلك هى الطامة الكبرى .. ان مادفعنى لكتابة هذه الاسطر هو الكم الكبير من السخط والاستهجان من قبل الكثير من أبناء شعبنا الكلدانى والسريانى والاشورى فى المهجر لماشاهدوه على القناة الاثورية غير مصدقين اعينهم وآذانهم الانفعال غير المبرر والتحريض الصريح الذى يعاقب عليه القانون وترفضه المسيحية الحقة , انه خطاب ( ارهابى ) بامتياز لم تتعود عليه الاذن المسيحية ابدا ...!! , لقد قال بعضهم لم يعد فرق فكأننا نسمع خطبة (عصماء ) جهادية للشيخ القرظاوى ... وعليكم التأمل .... نرجوونطلب من السيد المسيح رب المجد ان ينير عقول البعض من المتشحين بالسواد وبالاشرطة الحمراء القانية والصليب المقدس على صدورهم ,,, اليس اللسان ينطق بما يضمره القلب ....؟؟
انتم ملح العالم فاذا فسد الملح
مؤيد هيلو 7-8-2005
سان دييغو امريكا
ملاحظة للاستماع الى ماذكر اعلاه وفي حالة عدم ظهوره يرجى إستنساخه في حقل address bar لطفاً
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان