بالتتابع مع المقالين السابقين تحت سلسلة تباً لقلمي، وفيها ومضات من ما مررت به في درب حياتي المتعرج، تذكرت موقف سلبي في الأردن قصته:
شكلنا فريق صغير لمساعدة بعض العوائل ممن نعرف وضعهم الصعب جداً وحاجتهم الماسة لقوت يومهم، اتت الفكرة من أحد الأخوة ولا أذكر تحديداً الأشخاص الذين عملنا بهذا المشروع، بكل الأحوال كنّا نعمل سوية في الخدمة مجموعة من الأخوية منهم باسم عوديش وعماد شليمون ونبيل بطرس في استراليا حالياً، الشماس عامر الديراني في المانيا، الأخوة نزيه ونشوان كريكو في مشيغان، وعذراً لمن نسيتهم، لأننا لم نكن نخدم لندوّن اعمالنا وقد لا نتذكر اغلبها.
كناّ نطلب مساعدة من كل كاهن واسقف يزور العراق مروراً بالأردن، الطريق الوحيد حينذاك، وشائت الظروف أن يكون معنا الأب الراهب المخلصي بشار متي وردة (مطران حالياً)، وأثناء زيارة المطران الجليل ابراهيم ابراهيم تكلم معه حول مشروعنا، وتبرع بمبلغ 600 دولار، وهو اكبر مبلغ حصلنا عليه، للحال سلمني سيادة المطران المبلغ كاملاً، وبدوري اخبرت المجموعة بذلك، وصرفنا المبلغ كما يجب.
وقف المشروع بعد سفر المطران بشار للدراسة، وعملنا بشفافية مطلقة، والشفافية بمعناها الصحيح وليس الذي سيأتي ذكره بعد قليل.
أشهر مرت، ونسينا الموضوع برمته، وحدث أن كنا في مواساة صديق في بيته لوفاة قريب له، وكان هناك مجموعة تؤدي واجبها أيضاً، وأثناء الحديث المبعثر، ذكر أحدهم بأن المطران ابراهيم سلّم مبلغاً للأب بشار قدره 600 دولار، والأخير وضعها بجيبه الخاص.
بالحقيقة، أنفعلت جداً ووبخته توبيخاً يليق به، وقلت له لو كان هناك سارق لهذا المبلغ فهو أنا، لأن المبلغ اعطاني أياه في حينها.
وكم من أشاعة شوهت الحقيقة وطالت أشخاص يستحقون كل أحترام. والمطران بشار يمكنني ان اصفه بالداينمو، فهو محرك لكثير من النشاطات، وبأمكانه كسب الثقة بسهولة بالغة، وهو يعرف كيف يحصل على دعم مالي للمشاريع المهمة، وابرشيته يفترض أن تشهد له، إذ عمل على تأسيس مدرسة ومستشفى وجامعةـ والحبل عالجرار.
الشفافية التي كنّا نعرفها كانت رائعة، عمل نظيف وتنسيق جميل، وشعور عميق واحساس عظيم بالآخرين.
في كندا طالما سمعت اشخاص (من ربعنا) يستعملون مفردة شفافية، حتى قرفت منها، كونهم أشخاص انتهازيين واستغلاليين ولا يعرفوا في الحياة أكثر من مصالحهم حتى وإن أقتضى الأمر اقصاء الشرفاء من أي نشاط محترم.
فحللت المصطلح ووصلت إلى نتيجة تناسبهم، حيث ان الشفافية عندهم تعني اللباس المفضوح (شيفون) والذي يظهر من خلاله العورات، وهم عورات من أعلى رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم، وقد كتبت قبل سنوات طوال مقال بعنوان (مقبرة الشفافية)، ولم أنشره في المواقع كوني فقط في جريدة أكد التي تصدر في تورنتو، كوني لم أكن اعرف كيف انشر في المواقع حينها، والمقال محفوظ في الأرشيف.
الأشاعة والشفافية العارية يلتقيان في أشخاص يملكون من الأنتهازية حجم لا يوصف.
وكل شخص جريء بحق او تجمع ناجح خصوصاً لو كان ثقافياً أو خدمياً، لا بد أن ينالهم من الأشاعات التسقيطية ما لا يخطر على بال، ومن فم السادة الأنتفاعيين الشفافين على الوحدة ونص.
في هذه الأشهر تحديداً، نالني ونال الصالون الثقافي الكلداني إشاعات كثيرة، وحوربنا كوننا نسعى إلى ان يكون لنا دوراً في تجمع ثقافي يستقطب خيرة من الناس، وللتاريخ أقول والكلام ليس أكتشاف:
من يحارب الثقافة فهو جاهل
ومن يحارب الجراة، فهو متعجرف يدرك تماماً انه على خطأ
كلمة شكر لا بد منها
شكراً عظيماً للمونسنيور إيلي زوين، راعي كنيسة سانت بيتر المارونية، على موافقته مع مجلس كنيسته المؤقر، باستضافة نشاطات الصالون الثقافي الكلداني، بدءً من النشاط القادم والذي سيصادف في الخميس الثاني من شهر أيار، في الساعة السابعة مساءً، وقد أشاد بعمل الصالون، وتعهد من تلقاء نفسه على ان يشاركنا بحضوره في المحاضرات والنشاطات، ويعلنها قبل الموعد في الكنيسة، وينشرها في النشرة الخاصة بالرعية، وهذا إن دلّ على شيء، فيدل على أهتمام المونسنيور زوين واعضاء المجلس بالنشاطات الثقافية واحتضانها، كونهم على قدر عالي من الحكمة،
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #1 في: 25.04.2016في 05:39 » الأخ زيد ميشو سلام المحبة أبدعت في أسلوبك الجديد وآمل أن تستمر بهذا النهج حتى ولو صعب فهمه على البعض . هذه طريقة فعالة لإصابة الهدف ودع من يهمه الأمر يضرب أخماس بأسداس . مهما حاول أدعياء الشفافية المزيفة من إخفاء عوراتهم سواء بالشيفون المفضوح أو بفرو الخروف المذبوح , فإنه من مجرد النظر إلى أعينهم تُكتشف نوايا الغدر الكامنة في نفوسهم المريضة ولن تنطلي على السامع حركات شفاههم الممزوجة بالعسل المغشوش .
إرمي الإشاعةَ في سلالِ القمامه فمنك لنْ تستحقَّ حتى الملامه
ودع الشيفونَ فوق رفِّ المنزلِ لا تُلوثْهُ بمن عفُنتْ أجسامه
تحياتي
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
الدكتور العزيز صباح قيا المحترم أبشع ما يمكن هو استغلال المقدسات لمصالح خبيثة، ومن وحي بيتين شعرك كتبت خمسة، سواء كانت الخمسة شعراً ام نثراً أم سجعاً، يبقى لي شرف المحاولة
رميتُ الإشاعة دون ملامه بقمامة الزمن ترافقها السلامه فما يُظنُّ بقائلها المبجلّ؟ غراب اكيد وليس حمامه!
عزيزي زيد ميشو المحترم أضم صوتي معك وأؤيد بشدة ما كتبته وذكرته في مقالاتك المتوجة باكليل الصراحة والحقيقة... في هذا الزمان حيث السواد الأعظم من اعلام مجتمعنا بشتى مجالاته الدينية والسياسية والثقافية والعلمية... استغلوا مناصبهم الرفيعة في سبيل تحقيق غايات مبطنة معاكسة ومغايرة عن ما يقدموه لنا ويعرضونه لنا... ولربما هذا متأتي من طبيعة المجتمع وعصارة التنشئة وتوجهات النظام الاجتماعي في المؤسسات والقوالب السلوكية التي يفرزها المسؤولين بالذات... وامتلاكهم لشخصيات مزدوجة ومتناقضة!!... ولربما يعود هذا الى قاموس الطبائع الشرقية... ولا أعني العراقيين فحسب... بل بصورة عامة... لأن يسوع المسيح قد امتعض من هذه الحالة المأساوية ايضا في المجتمع اليهودي حينما أردف وزجر الفريسين والكتبة (الطبقة المحافظة والمتدينة والمثقفة) قائلا: وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. هذه الانماط من الشخصيات كانت وما زالت متوفرة بكثرة في مجتمعاتنا الشرقية لأنها تمتلك صفات الديمومة، والمرونة، والتجدد، والخلود! فلا عجب يا صديقي أن نشاهد مثل هذه الشخصيات ذات الأوجه المتعددة والمتلونة في آن واحد! فإذا اشتهر رجال الدين (الفريسيون والكتبة والصدقيون) بميزة المرائية مع كونهم من معلمي وأصحاب القيم الروحية والاخلاق الانسانية كالصدق والنزاهة والتضحية والشفافية وهم يفتقرون إليها ولا يسلكون بموجبها قط... فكيف سيكون حال السياسيين والحكام الذين ليسوا مجبرين البتة بتمثيل هذه القيم الدينية والمبادئ الروحية المتجردة؟
المسيح لم يقلب موائد الصيارفة وبائعي الحمام في الاسواق التجارية المألوفة آنذاك... بل غضبه كان متمركزا على اجتياح الاسواق التجارية داخل اسوار هيكل الرب وهيمنة الاخلاق التسويقية والمصلحية والربحية على رجال الدين وجميع الذين يتقاسمونهم الارباح.
هنا تكمن الخطورة وغضب الرب... عندما يتحول بيت الصلاة الى مغارة لصوص!!! وأولياء البيت هم أنفسهم رؤساء المغارة، هذه هي "الإزدواجية القاتلة": راعي و ذئب، كاهن و تاجر، بيت صلاة و سوق، طبيب و عليل، طهارة و نجاسة..... وَقَالَ لَهُمْ: «مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ!» صدقت حينما قلت: أبشع ما يمكن هو استغلال المقدسات لمصالح خبيثة. تم الاقتباس. هذا يطابق عين المقولة للمصلح الاجتماعي والديني جيفارا: إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله بإسم الدين لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر. يا صديقي هناك خطوط حمراء ولا بد ان يناضل المرء الشريف في حياته من اجل الحفاظ عليها حتى وان عارضه جمهور غفير من الناس وأصبح موضع الخطر ومهدد بالضياع لأنه يسبح عكس التيار السائد... لأن الخطوط الحمراء هي مهمة وثمينة وتستحق التضحية في سبيلها: كون الإنسان الذي على صورة الله ومثاله أثمن بكثير من المال.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
ما نفع افتخارنا بأسلاف بينهم فيلسوف وعالم وعلّامه إن لم نكن للثقافة حجّة فوضعنا الخطة ونوينا الإقدامه وإذا بالخيرة تختار صالوننا وشدوا أزرنا وثبتوا الخطى بأحكامه كسبنا الرضا ومعها الثناء فشكرنا الباري على أنعامه واشتهى الكسول منها لعقة أيثنى على من يسرق الطعامه!؟ وإذا بالمبجل للكسول يسمع ويستل من غمده الحسامه وبدل ان يكون للحب شعلة زرع الشقاق وساد الخصامه ويا ليت من كان للخلاف ناصح فذاك الذي يحفظ له المقامه
اخي الكريم جيفارا اود أن أصارحك بأن أسلوبك هذه المرة أعجبني جداً، فيه من الفلسفة واللاهوت ما يغني القاري أهم إطراء على مقالاتي عندما تصنف بأنها مبنية على الحقائق وعمودها الثابت هو الصراحة ولا أخفي عليك بأننني ادفع أثمان كبيرة وليس ثمن من اجل الصراحة والحقيقة، حتى أن البعض ينصحوني بالعدول عنهما كوني سأتسبب بزعل الكل منّي ..... وهذا يسعدني لو كانت تلك الصفاة هي السبب أستغلال المناصب وارد عزيزي، لكن هل تعتقد امشكلة بأستغلالها ام بالذي يعمى عيونه كي لا يري، وإن سمع ورأى فلن يبادر بشيء، كونه شخص يعتبر نفسه غير مسؤول ولا يحق له الكلام مشكلة مواد الصيرفة في الهياكل قد أوجدوا الحل لها، ولا أحد يريد قلبها مجدداً اذكر قبل عشر سنوات وأثناء تقاش مع أحد الأصدقاء والذي حاول أن يقنعني بأن ما أكتبه من نقد خطا جسيم، فأجبته بمثل موائد الصيرفة، فأجاب: لكنك لست المسيح!! الحل الذي أوجده تجار الهيكل هو قرار ترسخ في ذهن المؤمنين كشفتها لهم الأعراف، مفاده: لن نسمح لغير المسيح بقلب موائد الصيرفة في الهيكل واعتقد بأن حتى لأشارة إليها اصبح كفراً بنظر الشعب تحياتي
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #8 في: 30.04.2016 في 09:03 » الأخ العزيز كاتبنا المبدع زيد المحترم ساختصر كلامي واقول قلمك من انزه واشرف واصدق الأقلام ليس مجاملتن مني فلماذا اذاً تباً له اكتب بقلمك بظمير حي صادق أمين مثلما تعودنا ان نقرأ كتابلتك لتسعدنا اكثر وترضي نفوس قرائك واللذين ذكرتهم في موضوعك فالله يمهل ولا يهمل تقبل محبتي واحترامي
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #9 في: 30.04.2016 في 22:20 » Odisho Youkhannaالأخ العزيز شهادتك مختلفة عزيزي عن أي إطراء سمعته والسبب ببساطة بأن لنا وجهات نظر مختلفة، وطالما لم نتفق...ومع ذلك اغدقتني بمديح أحلم به مع العلم بأنك متأكد بأننا قد نختلف مجدداً وهذا لك يمنعك من أن تقول كلمة نابعة من صدق شعورك تجاه قلمي وتجاهي شحصياً شكراً جزيلاَ لك ... وافتخر بشهادتك
عزيزي الأخ زيد مثلما تفظلت قد يجوز ان نختلف معاً في بعض كتاباتك لكن صدقني ياعزيزي شعوري نحو قلمك وتجاه شخصاً المؤقر سيبقى هو كما عبرت عنه في ردي السابق ولا اريد ان اسرد تلك الفترة التي كانت اختلافتنا عن بعض المواضيع التي كنت انت من المؤيدين لكاتبها فتلك المرحلة طويت في نفسي وحضرتك فرضت نفسك علينا لاحترامك بكتاباتك الصارمة والشيقة والصريحة تقبل محبتي واحترامي
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #11 في: 01.05.2016 في 07:54 » الاخ العزيز والكاتب القدير زيد ميشو المحترم تحية اخوية صادقة لا يا زيد أرجوك لا تقل:( تبعاً لقلمي، تباً للشفافية..) نحن في هذا الزمن نحتاج الى اقلام تعمل بضمير حي وبشفافية تامة. الموت بحد ذاته ليس كارثة، وإنما الكارثة الحياة بضمير ميت.. يا زيد جنابك إنسان رائع وكتاباتك تشهد بذلك. أتمنى لك الصحة والسعادة، ولِقلمك المزيد من الإبداع والشفافية. أما بخصوص :( الشفافية التي كنّا نعرفها كانت رائعة، عمل نظيف وتنسيق جميل، وشعور عميق واحساس عظيم بالآخرين. في كندا طالما سمعت اشخاص (من ربعنا) يستعملون مفردة شفافية، حتى قرفت منها، كونهم أشخاص انتهازيين واستغلاليين ولا يعرفوا في الحياة أكثر من مصالحهم حتى وإن أقتضى الأمر اقصاء الشرفاء من أي نشاط محترم.)انتهى الاقتباس فنحن الكلدان في فانكوفر نحمد الله كثيراً، لأننا نعيش الشفافية ١٠٠./. وكما يقول المثل الصيني :( رب صورة تغنى عن ألف كلمة).
لاحظوا الصور على الصدور بمناسبة الزيارة الاولى لمار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية كندا للكلدان الى فانكوفر.علماً هذه الزيارة كانت مخصصة لإيجاد حل لمشكلة الانشقاق في الرعية بسبب ادارة الاب الأب سرمد يوسف باليوس السيئة. وكلفة هذه الصور، صرفت من أموال الكنيسة والتي جمعت أساساً لبناء كنيسة للجالية الكلدانية . أما لماذا أَمَرَ الاب سرمد بطبع هذه الصور ولصقها على صدور المؤمنين المساكين المبتلين ؟الجواب هو ضمن هذا السؤال. مَن هو صاحب الصورة؟ربنا يسوع المسيح؟ كلا.احد القديسين؟كلا.البابا فرنسيس الاول؟كلا . الشهيد مار فرج رحو ، أو احد اخوته الكهنة من شهداء كنيستنا المتألمة في العراق؟كلا. إذن مَن هو صاحب الصورة؟ الجواب هو سيادة مار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية كندا للكلدان الجزيل الاحترام. أَلَيْس هذا اُسلوب الرفاق في حزب صدام حسين التكريتي؟ أخي زيد،اعزائي القرّاء،أَلَيْست هذه قِمة الشفافية؟ فالأب سرمد له ولاء مطلق لمرؤوسيه الدنيويين والحمد لله. والاهم ،هل حقق الاب سرمد يوسف باليوس أهدافه من طبع هذه الصور ولصقها على صدور المؤمنين!؟ الجواب ، نعم ، فسيادة مار عمانؤيل الجزيل الاحترام ،مباشرةً من مطار تورنتو الى مطار فانكوفر ومن المطار مباشرة الى المذبح المقدس في كنيسة الاب سرمد ومن المذبح المقدس بعد قراءة الإنجيل مباشرة أعلن الحرب على الاب أيوب وأبناء رعية مريم العذراء الكلدانية .والنتائج الأولية لتلك الحرب ، ترسيخ الانشقاق في الكنيسة الكلدانية. أما الصورة الثانية: فهي لمناسبة شيرا مار اوراها في كنيسة القديسة مريم العذراء الكلدانية في فانكوفر الكندية .راعيها الاب أيوب أدور ، والصور على الصدور هي لمار أوراها .علماً الصور طبعت على نفقة احد ابناء الرعية. مع محبتي وتقديري لك ولمحبيك الكرام. (كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #12 في: 01.05.2016 في 09:24 » أخي زيد عتب البعض عليّ بسبب بعض الأبيات الشعرية أعلاه . أخبرت هذا البعض بأني لم أذكر إسماً معيناً لقسيس أو مطران فلماذا الإستنتاج والإعتقاد أن المعني هو القس الفلاني أو المطران الفلاني ؟ . أجاب البعض أن ذلك واضح ... طيب إذا كان عملهم صحيحاً حسب رأيهم , إذن لم الإمتعاض مما جاء في الشعر ؟ لماذا لا يعتقد الشكوك بنفسه أنه معني بالبيت الأخير ؟ . أخبرت البعض : لنفرض أن عشرة أشخاص دخلوا محلاً لبيع المستلزمات الغذائية وأنهم جميعا معروفون للبائع , وأحدهم " حرامي " . إذا علّق البائع عند دخولهم قائلاً : لماذا " الحرامية " في محلي ؟ من الذي سينفعل ويمتعض ؟ أجاب البعض : طبعاً " الحرامي . شكراً جزيلاً ... أعتقد وصل المغزى .
أملُ الرعيةِ في شخصٍ راعيها أنْ تشرقَ على محيّاهُ ابتسامهْ
وأن يفعلَ ما قالتْ كرازتُهُ وما عنِ الإنجيلِ نقلتْ أقلامهْ
وما أوصى بهِ المسيحُ لرسلِهِ وطافت في الكونِ تباشيرُ كلامهْ
مغفرةٌ ومحبةٌ وعطاءُ هيَ جوهرُ ما في الدينِ وأحكامهْ
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #14 في: 02.05.2016 في 04:56 » الأخ سالم كندا شكراً على مداخلتك وأطراءك حقيقة لا اعتراض لي على صورة المطران المعلقة على الصدور، من حق المؤمنين ان يعلقوا صورة راعيهم لكني اعترض على الغاية من تعليقها في حالة وجود مصالح خاصة بكل الأحوال، شخصياً لو كنت في مجلس سأرفض اقتراح يخص تعليق الصور، ولو قبلت تحت ديمقراطياً فلن اعلقها تحياتي
قالوا في السكوت حكمة ان الصمت أبلغ من الكلامه فيا لها من قلة خبرة ركيكة امام القائد الهمامه وأن سألت بطيب خاطر جعلوه توسلاً يطلب استرحامه حتى وإن كثرنا الدعاء وضاعفنا أربعين الصيامه فسيبقى الحال ماءل لا أمل يرجى بالأستقامه قالوا الحياة سنة لا تتغير وحال المائل مصدق بأختامه
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
الدكتور العزيز صباح قيا لديك سبعة ايام على الوعد...والذي سينتهي عندما يبدأ الصالون الثقافي الكلداني نشاطه في كنيسة سانت بيتر المارونية
قدر الخراف مرعى وراعياً وقدر المؤمن قائد يبسط الأرحامه غدر بنا القدر ومال عنّا فندبنا الحظ وقرأنا دعاء الندامه وكأننا نعاقب على ارتكاب إثم او شعب يحترف الأجرامه ام زغنا عن طريق الإيمان وشرعنا نعبد الأصنامه؟ سنين طوال للتغيير ننتظر واللاصق بعرش معدودة أيامه اقترب الأمل وبدء العد التنازلي ولم يسجل التاريخ خلود الزعامه والعهد القديم اوشك ينجلي معه الظلمُ وينير الظلامه هذا إن كان لنا حظ أوفر بحكيم وليس راعي أغنامه
رد: تباً لقلمي - تباً للشفافية، رفقاً في الأشاعة -3- « رد #18 في: 09.05.2016 في 04:59 » أخي زيد دخلت الأبيات الشعرية مرحلة ثمار الروح القدس بعد أن عبرت مواهبه فأين يقف بعض رعاة كنيستنا من عظم هذه المزايا . ليتعلم هذا البعض بأن الإيمان يتعارض كلياً مع عشق المادة , وحتى لو جعل من كهنوته وظيفة ارتزاق فالفرق شاسع بين الموظف النزيه والموظف المرتشي
أما الثمارُ فحدثْ ولا حرجُ أينَ القديسُ بولصْ وأين إلهامهْ
لا محبةٌ ولا فرحٌ ولطفُ ولا صلاحٌ أو إيمانٌ أو سلامهْ
وأينَ التعففُ وكبحُ النفوسِ كأنها في هشيم النارِ اضطرامهْ
وما عنِ الإخلاصِ وطولِ الأناةِ فبديلها الزجر وغدر الأمانهْ
ولا تنسى التواضعَ والوداعةَ كيْ تقرأَ عليهما فعلَ الندامهْ
تحياتي
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان