حنا نعموج - الولايات المتحـــــدة .
بداية : مع حفظ الألقاب .
أيها الأحبة : على ماذا نبكي ونتباكى ونتشح بالسواد ، ونرفع الأعلام السوداء ؟؟؟
أعلى تاريخ كان وكنا وملكنا وامتلكنا وحكمنا وكان مرتع صبانا وأذا به تاريخ يحكى ويقال . " قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل " ؟؟؟
أعلى السلطات الأردوغانية التركية العثمانية التي صادرت أديرتنا وكنائسنا وأملاكنا وممتلكاتنا وحتى أسماءنا ؟؟؟ قال الشاعر . فقد جفت سواقينا وهد الذل مأوانا ، ولم يترك لنا الأعداء غرسا في أراضينا ، سوى أجياف موتانا !!!
أعلى حضارة انهارت منذ مئات السنين ؟ ولغة في طريق الأندثار ؟ وشعبا مهاجرا مهجرا يتيما حاملا أمتعته على ظهره ، يطرق أبواب السفارات مستعطفا فيزا ؟؟؟
+++++++++++++++ +++++++++++++++ +++++++++++++++
دعونا من الحرتقات ، ومن الهلوسات ، ومن الفذلكات ومن الضحك على عقولنا ، ومن محاولات لفلفة المنغصات ، وصب الكاز على النار ، ولندخل في صلب الموضوع أو القضايا التي أهلكتنا وسممت البدن ، وفتح ملفات السنين العالقة المعلقة المغلقة ، والتي قد تجعل النوم عسيرا على جوقة الأطايب حاملي رايات الدفاع عن من يدفع أكثر وما أكثرهم ، في فن الرياء والتصفيق والشكر بنعمه التي أسبغها عليهم لدورهم المخادع المخاتل !!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
فجأة ونحن في غرة البحث عن وسائل الخير ، طرق مسامعنا قضية ألقاء القبض على مطران السريان في القدس أثناء عودته من المشاركة في حفل التراث السرياني في مدينة بيت لحم ، وحتى لا يقال بأننا نقف سلبا أو أيجابا نحو هذا الأعتقال ، فقد أحلناه ألى مديرية البروتوكول والأعلام ولجنة الدفاع عن الحرية وحقوق الأنسان في :
جمهورية الموز الديموقراطية
عقدت اللجنة ( وليس مجلس الوزراء ) الأجتماع الدوري ( وليس العاجل ) يوم الخميس الموافق الرابع من نيسان عام ( مش معروف ) جلسة اعتيادية لبحث السبل الكفيلة بارتقاء الجمهورية لمرتبة باقي الدول ، وفي هذه الأثناء جرى البحث عن اعتقال وزير الثقافة بعد القاء محاضرته الغنية. وبما أن هذا العمل يعتبر أهانة ودون في سجل العار ، فقد أصدرت الجمهورية البيانين التاليين : الأول فوق الطاولة . المطالبة بأطلاق سراحه دون قيد أو شرط لحين المحاكمة .الثاني تحت الطاولة . الحرص على تطبيق القانون وأحقاق الحق .
وللعلم ، فأن البيان لا يحمل رقم المرجع ولا التاريخ يوم صدوره .
حتى أن الصحافة والأعلام والمواقع غاصت في هذه القضية ، منهم من قال أن وزير الثقافة اعتقل ، ومن قال أطلق سراحه بكفالة مالية ، ومن قال أطلق سراحه لحين المحاكمة ، ومن قال انه متهم بمحاول التحرش بفتاة ، ومن قائل بانه متهم ببيع بعض أراضي الجمهورية للأعداء ، ومنهم من صرخ " وزير الثقافة البطل ألى الحرية " ،
وهكذا بين حنا ومانا "الطاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ضاعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت "
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
أيها الأعزاء . تعرفون بأن أحداثا مؤسفة وقعت لشعبنا في المشرق ، وكانت سببا في أيجاد الشرخ الكبير مع المؤسسة الدينية ، أن كانت في طريقة جمع التبرعات بدموع التماسيح ، أو أحجامها عن تقديم لوائح الميزانيات والمصروفات ألى آخر هذه المعزوفة والتي اهترأت من كثرة سماعها . أما ثالثة الأثافي فهي أحجام موقع ديوان الأعلام في البطريركية عن تقديم أو ذكر أو نشر أو تعليق عن أي خبر له علاقة بالشؤون المدنية !!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
الوعــــد : على العهد باقون ، وعلى المبادىء متجذرون ، وعلى محاربة الفساد ثابتون ، ولكن وجدنا وتأكدنا أن الجالس على عرش حاضرة المعرة - العطشانة ، لن يتزحزح عنه قيد أنملة
ألا بتطبيق النظام والقوانين الكنسية على أفعاله وأعماله ، ومقدار خدماته لكنيسته وشعبه !!!
اما التواقيع على " مضبطة " ببقاء رجل دين همه الأثراء وملء الجيوب ، فمصيرها المزبلة !!!
الخلاصــــة : كتبنا وطالبنا في الماضي أنقاذ شعبنا من كارثة أنسانية ، وذلك بحملة جمع التبرعات والأعانات والمساعدات تقوم بها الأحزاب والجمعيات والأندية والروابط السريانية في العالم ولكن للأسف أغلقت كافة الأبواب في وجوهنا بحجج أوهى من خيط العنكبوت أما أنها مشغولة ، أو أن هذه الحملة عبارة عن وجع الرأس لا تريد ولا تبغي تحملها .
وعليه ، نطالب بأغلاق هذه المؤسسات وختمها بالشمع الأحمر ، وبيع محتوياتها وتوزيع المدخولات لمساعدة الفقراء من أبناء شعبنا
................................................
والهتاف !!!
دقــــــــي يا مزيكــــــــــــــــــــــــة هذه المؤسسات أنتيكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة .