زائر كتب "
ربما يعترض بعض المتحفظين بقولهم أنه من العار أن نقوم بنشر الغسيل الوسخ أمام الناس. إلى هؤلاء أقول: إنه من العار أن لا يُنشرَ الغسيل الوسخ والأفضل لهذا الغسيل الوسخ أن ينشر ليتطهر بأشعة الشمس قبل أن يعرّض الجسد لمختلف الأمراض. إضافة إلى ذلك، إذا كانت أخبار الفساد في العصور الماضية تنتشر بسرعة الحصان، فهي اليوم تنتشر بسرعة الضوء، وتجاهلها ليس إلا كتجاهل النعامة للخطر المقبل عليها بدفن رأسها تحت الرمال.
إلى هؤلاء أقول أيضاً: إن أعداء المسيحية لا يجدون شيئاً في تعاليمها يستغلونه للهجوم عليها، فيستعيضون عن ذلك بمهاجمتها عن طريق إظهار رجال الدين المسيئين بتصرفاتهم إلى تعاليمها وكأنهم هم الدين المسيحي.
خلال السنوات التي قضاها المسيح على الأرض مع التلاميذ، علمهم كيف يكونوا خداماً للمؤمنين لا أرباباً، وقام بغسل أقدامهم ليقرن قوله بالفعل. قال لهم: "من أراد أن يكون فيكم كبيراً فليكن لكم خادماً، ومن أراد أن يكون فيكم أوَّلَ فليكن لكم عبداً" (متى 20 : 27)
إنّ من يعتقد بأن الكنيسة كمؤسسة وسلطة ليست بحاجة إلى إصلاح، فكأنه يقول بأنها معصومة عن الخطأ، وهذا القول بحد ذاته هو الخطأ عينه. ما علينا إلا أن نفتح كتب التاريخ ونطالع صحف الحاضر!
إنه لمن المؤسف أن يكون هناك من يعتقد بخطأ توجيه النقد إلى السلطة الكنسية علناً، لأن السكوت عن الخطأ خطأ أكبر، والحديث عنه سراً لا يؤدي إلى نتيجة، فالاعتراف بوجود الخطأ لا عيب فيه، إنما العيب هو في السكوت عنه
الكنيسة السريانية الارثوذكسية بعهد قداسة البطريرك الجديد أصبحت ضعيفة , وهشة , ربما كون البطريرك الجديد لا يتحلى بالحكمة ولا القوة ولا الصبر والقيادة
ولكن على الاقل عليه أن يتحلى بالمحبة ... اليوم البطريرك يحارب كل مطران لم يصوت له في الانتخابات وهذا ليس من شيم المسيحية
نتمنى من المجمع المقدس أن يعقد مجمع أستثنائي بسرعة لحل هذا الموضوع , أو اقالة البطريرك وتعيين قائم مقام يدير الكنيسة لحين أنتخاب بطريرك جديد من قبل الشعب السرياني
لانه ومن الاخير المطران أفرام عيسى كريم فشل في ادارة الكنيسة وبجدارة
يتحدثون باستهزاء على البطريرك هنا في السويد وفي الهيكل بشكل كوميدي , أصبح أضحوكة الناس في البيت والكنيسة والشارع " |