المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « في: 12.05.2016في 19:13 » كنا نعتقد بأن حل مشكلة الرعية الكلدانية في فانكوفر قد تَمّ بإتفاق جميع الأطراف المعنية، أي الفاتيكان، البطريركية الكلدانية، مطرانية الكلدان في كندا والكنيسة المحلية بشقيها، إلاّ انه يُفهَمْ من كلام سيادة المطران شليطا بأن المبادرة (الأوامر) صدرت من الفاتيكان ( المجمع الشرقي وقداسة البابا شخصياً) دون أن يكون للبطريركية أي دور فيها. ما يعزز هذا الكلام وأمتعاض البطريركية الكلدانية من (التجاوزات) المستمرة على (سلطتها) من قبل الفاتيكان التي تجاهلت دورها ورأيها وفرضت حلاً على إحدى خورناتها هو التوضيح الذي نشره اعلام البطريركية عن موقفها من الرهبان والكهنة التاركين ديرهم وأبرشياتِهم (الرابط أسفل المقال)، وجاء فيه:
اقتباس :
(ما حدث في السنين الأخيرة، ان بعض الرهبان تركوا أديرتهم، ومن بينهم من كان مدبراً، كذلك بعض الكهنة الأبرشيين من دون أسباب ولا رخص رسمية، انما انجذبوا الى اغراءات الغرب، وتم إستخدامهم من قبل الرئاسة المحلية هناك من دون وجه حق وقانوني. ويفوق عددهم العشرة. بعض من هؤلاء الرهبان والكهنة لم يكتف بوضعه غير القانوني، بل راح ينتقد الكنيسة ويشتمها ويشتم الناس حتى من على منبر الكنيسة. وأحد هؤلاء الرهبان ذهب الى أبعد من ذلك، فأقدم على فتح كنيسة على حسابه الخاص في جماعة إنكليكانية، وكأنه يفتح دكانا أو حسابا في التواصل الاجتماعي، من دون معرفة أسقف الأبرشية، ومنح لنفسه كل السلطات: يقدس ويعمذ ويكلّل ، معتبراً نفسه على الحق والآخرين على الباطل! كيف يمكن قبول كذا حالة في كنيسة تحترم نفسها وقوانينها؟).
ما يبدو تجاوزا على سلطة البطريركية تعتبره الفاتيكان جزء من حقوقها وصلاحياتها وفقاً للتعهدات والأتفاقيات الموقعة بين الكنيستين، ولها بالتالي مطلق الحرية في إتخاذ الأجراء الذي تراه مناسبا لحل أي اشكال يحصل في أية كنيسة كاثوليكية تابعة لها، خاصة إذا فشلت الأطراف المعنية ومنها البطريركية أيضا في إيجاد حل توافقي داخلي خلال فترة زمنية محددة، وفي هذه الحالة تفاتح المطران -المسؤول المباشر- عن هذه الكنيسة دون الرجوع الى البطريركية، او تكتفي بارسال نسخة من القرار إليها للأطلاع وإجراء اللازم. المطران عمانوئيل شليطا كان دبلوماسيا في كلامه بقوله: (طلب مني المجمع الشرقي أن نقبل الأب أيوب كاهنا في ابرشية الكلدان في كندا وهذا هو قرار البابا). يوضح المطران هنا بأنه يُنَفّذُ طلبا أو قراراً لأعلى سلطة إدارية يرتبط بها رغم كونه مطرانا في الكنيسة الكلدانية التي ربما ليست على خط واحد مع روما، وإنه في الوقت ذاته يربط الموافقة على عمل الأب أيوب في أبرشيته بشرط إطاعة قوانين الأبرشية الكلدانية في كندا والقوانين التي تأتي من المجمع الشرقي والبطريركية الكلدانية، ليُظهِر للجميع بأنه حريص أيضاً على تطبيق القرارات الصادرة من البطريركية الكلدانية واحترامها. الموقف الذي وجد فيه مار شليطا نفسه بين تنفيذ قرارات روما واحترام تعليمات البطريركية ليس سهلاً، وربما هو الأول من نوعه لمطران كلداني في العقود الأخيرة. إذا كانت قرارات روما ملزمة للأبرشيات الكلدانية في الوقت الذي لاتُحتَرَمُ فيه قرارات البطريركية الكلدانية، نفهم موقف البطريركية من قرار السماح للأب أيوب وغيره بالعمل مجددا في الكنيسة الكلدانية، وكذلك تساؤلها : كيف يمكن قبول كذا حالة في كنيسة تحترم نفسها وقوانينها؟
مهم جدا أن تحترم كل كنيسة نفسها وقوانينها، ولكن الأهم أن يحترمها الآخرون، وخصوصا من هم في (شراكة روحية) معها أو أكليروس وافراد يخدمون فيها. وإنْ لم يكن بمقدورها إستعادة سلطاتها المسلوبة من قبل روما، بإمكانها أن تُلزمَ الأكليروس الذين يرغبون العمل فيها وخصوصا الكهنة والرهبان الذين سيرتسمون مستقبلاً بتعهد الألتزام بإطاعة قراراتها وقوانينها في أماكن خدمتهم في العراق والخارج، ويكون التعهد موثقاَ من المحاكم المدنية يشترك في صياغته خبراء في القانون المدني. مثل هذا التعهد لن يقف عقبة في طريق الكاهن الذي لديه رغبة صادقة في الخدمة، كما أنه سيجعل الذي يعتبر الكهنوت مجرد وظيفة في الحقل الديني يفكر ألف مرة قبل العمل في هذه (الوظيفة). غالبية أبناء الكنيسة الكلدانية تعيش في مجتمعات لاتعترف إلاّ بالقوانين المدنية، والكنائس فيها ماهي سوى مؤسسات دينية عليها أن تحترم قوانين الدولة المدنية. وبهذا الصدد ، ذكر كاهن وراهب كبوشي متقاعد بأن أحد الأخوان في رهبنتهم اصيب بمرض غير قابل للشفاء، وأعلن الأخصائي المشرف عليه في المستشفى بأن ايامه أصبحت معدودة، فأجتمع الرهبان وكلفوا رئيسهم بأن ينقله الى الدير للعناية به والصلاة عليه في أيامه الأخيرة. ذهب رئيس الدير الى المستشفى وإلتقى بالأخصائي ونقل اليه رغبة الأخوة الرهبان، فسأله الأخصائي هل أنت من أقارب المريض؟ فأجاب الرئيس كلا. فعاد وسأله مجدداً: وهل لديك أوراق ثبوتية مصدّقة من جهات مدنية رسمية بأن المريض قد منحك صلاحية التصرف به في حالة عدم قدرته على ذلك؟ أجاب الرئيس كلا، فقال الطبيب آسف . حاول رئيس الدير أن يوضح طبيعة عمل الرهبان وعلاقاتهم، إلا أن الطبيب إعتذر وأنصرف. عاد الرئيس الى الدير وقصّ على الأخوة ما جرى بينه وبين الطبيب وقرر الجميع أن يوقّع على التعهد الذي طلبه الطبيب لكي لاتتكرر قصة الراهب المذكور مستقبلاً، علما ان هذه الحادثة حصلت في هولندا قبل ٣٠ عاماً ، قبلها كان طلب رئيس الدير مستجاباً دون الحاجة الى التعهد المذكور، ولكن مع إنحسار تأثير الكنيسة في المجتمعات الغربية لم يعد هناك أي إستثناء لرجال الدين. أليست كنيستنا أيضاً بحاجة الى مثل هذه التعهدات لأحترام قوانينها وقراراتها حفاظا على النظام فيها بعد أن سُلِبَتْ سلطتها وأصبح كل من هب ودب يتجسر ولايحترم قراراتها وقوانينها التي أصبحت - مع الأسف- غير ملزمة أو تُلغى من جهات أعلى؟ http://saint-adday.com/?p=12730
الأخ العزيز جاك الهوزي تجنبت الكتابة في هذا الموضوع وذلك لأنه خرج عن البعد الروحي ودخل حيز الخلافات فقط روما اعطت قرارها لحلّهم من رهبانيتهم...والرهبة في توضيحها ايدت ذلك لهذا لم يعودوا خاضعين لها ولا هم كهنة رعايا....وبالتالي ممكن ان يقبلهم اي اسقف في كنيستهم إنما بالتنسيق مع البطريركية وغبطة أبينا البطريرك يأبى قبولهم إلا في حالة عودتهم نادمين وأخضاعهم لما يرتأي له البطريرك من قرارات والمطران عمانوئيل شليطا اعلن قبول الراهب ايوب بالأبرشية، وذلك عندما سافر الأب سرمد راعي كنيسة فانكوفر وخدم بدله سيادة المطران وبدون اي علم لما جرى، جلب المطران معه الراهب ايوب ويطلب من الجميع المصالحة، ولا افهم اي مصالحة وكاهن الرعية الأب سرمد لا يعرف شي أطلاقاً وكانه ضيف على رعيته وليس راعياً!!؟؟ بالحقيقة فوضى عارمة تحرك قضية الرهبان والكهنة الذين تركوا ابرشياتهم، واتهماات وتسقيطات لاحت البطريرك السابق، والسناريو يشير إلى خلافات اكبر بكثير مشكلة كنيستنا عزيزي تكمن بعدم توافق الأفكار، ولا يعرف الأكليروس ما يفكر به كل منهم وماذا سيقرر بعد قليل لأن المزاج هو المحرك الأكليروس الكلداني لا يعرف غير التفرد بالعمل، والتنسيق معدوم بينهم والضحية الشعب بكل الأحوال مشكلة فانكوفر وما جرى فيها هذه الأيام ولا اريد التطرق له يشير إلى ان كنيستنا بأنهيار كنائسنا مليئة خلافات بسبب كهنتنا وادائهم، ومع ذلك قابعون على كراسيهم ولا من يقول لهم كلمة، وبما ان الأصلاح يشمل الرهبان والكهنة التاركين ابرشياتهم، افلا يرحمونا بتغيير كهنة الرعايا الذين ذقنا الويل منهم؟ أم هذا ليس باصلاح؟ صدقني اخي الكريم، لو فتحت قلمي في ما اعرف حول هذا الموضوع، ستقرأ العجب، واي عجب؟ انه العجب الذي ينزل روسنا إلى الوحل
اخي العزيز جاك يوسف طليا الهوزي المحترم شلاما وإيقارا
اقتباس :
(ما يبدو تجاوزا على سلطة البطريركية تعتبره الفاتيكان جزء من حقوقها وصلاحياتها وفقاً للتعهدات والأتفاقيات الموقعة بين الكنيستين، ولها بالتالي مطلق الحرية في إتخاذ الأجراء الذي تراه مناسبا لحل أي اشكال يحصل في أية كنيسة كاثوليكية تابعة لها، خاصة إذا فشلت الأطراف المعنية ومنها البطريركية أيضا في إيجاد حل توافقي داخلي خلال فترة زمنية محددة، وفي هذه الحالة تفاتح المطران -المسؤول المباشر- عن هذه الكنيسة دون الرجوع الى البطريركية، او تكتفي بارسال نسخة من القرار إليها للأطلاع وإجراء اللازم.)
فعلاً وهذا هو الواقع.وهناك حقيقة يجب ان يعرفهاالجميع ،فغبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى ،قد أدى القسم بإرادته الحرة وبكامل قوته .. بالمحافظة وتنفيذ القوانين الكنيسة الكاثوليكية، وما قام به مار عمانؤيل شليطا هو بالضبط اداء الواجب الملقى على عاتقه لانه ايضاً قد اقسم بان يحافظ وينفذ القوانين الكنسية، أَلَيْس كذلك يا أعزائي القرّاء ؟ومن هذه القوانين التي اقسم بتنفيذها غبطة ابينا البطريرك : (مجموعة قوانين الكنائس الشرقية/ الكنائس البطريركية) ومنها :الفصل الثامن: منطقة الكنيسة البطريركية وسلطان البطريرك والسينودسات خارج هذه المنطقة 146 - 150 وهذا نص القانون مع رابط اعلان مار عمانؤيل شليطا الأوامر الصادرة اليه من اعلى مرجع في الكنيسة : (الفصل الثامن: منطقة الكنيسة البطريركية وسلطان البطريرك والسينودسات خارج هذه المنطقة 146 - 150 مجموعة قوانين الكنائس الشرقية/ الكنائس البطريركية ق. 150 البند 1 - للأساقفة المُقامين خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية جميع الحقوق والواجبات السينودسية التي لسائر أساقفة تلك الكنيسة، مع سَرَيان القانون 102 البند 2. البند 2 - القوانين التي يسـنّها سـينـودس أسـاقـفة الكنيسـة البطريـركية ويُصدرها البطريرك، إذا كانت قوانين طقسيّة، تسري في كل أنحاء العالم؛ أمّا إذا كانت قوانين تنظيمية أو إذا تعلّق الأمر بسائر قرارات السينودس، فلها قوّة القانون، داخل حدود منطقة الكنيسة البطريركية. البند 3 - يُرجى الأساقـفة الإيبارشـيـون المقامون خارج حدود منطقة الكنيسة البطريركية، إضفاء قوّة القانون في إيبارشياتهم على القوانين التنظيميّة وسائر القرارات السينودسية التي لا تتجاوز اختصاصهم، أمّا إذا كانت هذه القوانين أو القرارات معتمَدَة من قِبل الكرسي الرسولي، فلها قوّة القانون في جميع أنحاء العالم.). رابط اعلان مارعمانؤيل شليطا عن قبول الاب ايوب في أبرشية مار ادي الكلدانية من قبل الكرسي الرسولي.
https://m.youtube.com/watch?v=1QBwHpGxiAg وانا اعتقد اذا حاول غبطة ابينا البطريرك فرض إرادته على مار عمانؤيل شليطا في قضية رعية كلدان فانكوفر ومشكلة الاب ايوب، هذا يعني قبوله بما قاله الرجل الحكيم ،صاحب المثل: مَن تدخل بما لا يعنيه، لَقِي ما لا يُرضيه وهذا الشئ اذا حدث لا سامح الله ،فأكيد ذلك يؤلمني ويؤسفني وكل كلداني غيور على أمته وكنيسته . مع محبتي وتقديري للجميع ( كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك
الاخ جاك الهــــوزي المحترم شـــــكرا للاهتمام والمتابعة الغيـــورة ... ان السيد Salem Canada على دراية دقيقة بالموقف القانوني وتوضيحه محايد وافي وشـــافي . راي الشخصي يحتمل ان احد اسباب تقهقر وذوبان مسيحي الشرق(في العراق بشكل خاص ) هو هذا التخوف من ســـلطة الفاتيكان والتعطش الى النفوذ بمختلف الحجج ... قومية ... لغة تقاليد ... الحفاظ على اصالة المسيحية ... الخ هل هناك شك في مسيحانية الفاتيكان وحكمتها ودهائها وقوتها في هذا العالم المتغير ابـــــدا ؟؟؟ ان اي تشظي وتناشــــز مع الفاتيكان اظن يهدف الى تفتيت وتبخــر الروح المسيحية مهما كانت المبررات تحيــــة
رغم أني لا أوافقك الرأي بتسمية " الكنيسة الكاثوليكية " بسلطة روما ، فشتّان ما بين المعنيين وسوف لن أدخل في التفاصيل الاّ بما يوضّح العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية ( المقدسة – الرسولية – الجامعة ) وبين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية التي عادت الى أحضان الكنيسة الأم بعد أختطافها لقرابة الألف عام ، ومنذ دخولها في الشراكة الأيمانية معها أضحت الكنيسة الكاثوليكية صمّام الأمان لكنيستنا الكلدانية كما كانت للكنائس الكاثوليكية الأخرى في كافة أنحاء العالم . فالكنيسة الكاثوليكية لديها فكر شمولي عام في واجبها ودورها في تنفيذ ما كُلِّفَتْ به في نشر الأيمان المسيحي ورعاية كنيسة المسيح دون تمييز أو محاباة الاّ فيما هو أفضل لنشر الأيمان المسيحي .
1 - من جملة ما يحاول منتقدوا الكنيسة الكاثوليكية النيل منها هو أتهامها بالدكتاتورية وإنحيازها الى الكنيسة اللاتينية أو ما يطلقون عليه ب " الألتنـــة " مما يؤدي الى إنحسار وتلاشي في طقس كنيستنا الكلدانية وإرثها التاريخي ، ولكن لو عُدنا الى مقررات المجمع الفاتيكاني الثاني ( 1962 – 1965 ) نلاحظ عكس ذلك تماماً ، نلاحظ حرص الكنيسة الكاثوليكية على طقسنا المشرقي أكثر من معظم رؤسائنا الروحيين ، وهذا نص ما صدر عن المجمع فيما يخص طقوسنا الخاصة .
" 6- وليعلم الشرقيون كلهم علماً يقيناً أنه بإستطاعتهم بل يجب عليهم أن يحفظوا دوماً طقوسهم الليتورجية الشرعية ونظامهم، وألا تطرأ عليها تغييرات الا ّ بسبب تقدمهم الذاتي والعضوي. وعلى الشرقيين بالذات أن يحافظوا إذاً على هذه الأشياء كلها بكل أمانة. وعليهم أيضاً أن يحصلوا فيها معرفة أحسن، وأن يمارسوها ممارسة أكمل. وإذا ما أبعدوا عنها إضطرارياً، بفعل ظروف الزمان والأشخاص، فليجتهدوا أن يرجعوا الى تقاليد أجدادهم. أما الذين، بفعل وظيفتهم أو خدمتهم الرسولية، هم دوماً بإتصال بالكنائس الشرقية والمؤمنين المنتمين إليها، فيجب عليهم لخطورة الوظيفة التي يمارسون أن يتثقفوا باهتمام بالغ في معرفة وتقدير ما يختص بالشرقيين من طقوس وأنظمة وعقيدة وتاريخ "
2 - ينتقد البعض الكنيسة الكاثوليكية بسيطرتها ودكتاتوريتها في ما يخص أنتخاب الأساقفة الكلدان ، ولكن في الحقيقة فإن دور الكنيسة الكاثوليكية في هذا الموضوع هو مجرّد الموافقة على ما قرره سنهادوس الأساقفة الكلدان في أختيارهم للأسقف وهو لا يتعدى أن يكون كالأرادة الملكية أو المرسوم الجمهوري الذي كان يصدر بالموافقة على أنتخاب المطران ( هذا كان سابقاً ولا أعلم حالياً هل لا يزال ساري أم لا ) ، والكنيسة الكاثوليكية عادة توافق على الأختيار الأول من الأسماء الثلاثة التي تقدم للفاتيكان ، ولم يحصل وأن شذّ الفاتيكان عن هذه القاعدة الا في حالتين فقط ، حيث وافق الفاتيكان على الأسم الثاني أو الثالث وثبت لاحقاً أن أصحاب هذين الأسمين كانا من أفضل أساقفة كنيستنا الكلدانية ( مع تقديري وإحترامي للجميع ) .
3 – وعودة الى الموضوع الأساسي ، نلاحظ أن ما قام به سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا في كنيسة مار بولس في فانكوفر كان من صميم صلاحياته وواجباته كأسقف في الكنيسة الكاثوليكية الذي يستمد تلك الصلاحيات والواجبات من الدستور العقائدي للكنيسة الكاثوليكية ، فقد ورد في المادة ( 27 ) من ذلك الدستور تحت عنوان ( وظيفة الأساقفة الرعوية ) هذا النص .
" وعليهم واجب أمام الرب في أن يسنّوا شرائع لمرؤوسيهم، ويُصدروا الأحكام، وينظِّموا كل ما يتعلق بالعبادة والرسالة. إليهم سُلِّمَت المهمة الراعوية كاملة أي الإهتمام الدائم واليومي بخِرافهم. ويجب ألا يُعتبروا كنوابٍ الأحبار الرومانيين لأنَّهم يمارسون سلطاناً ذاتياً. وإنهم، والحق يقال، رؤساء للشعوب التي يدبرون أمرها (95). وهكذا لا يُضعِفُ السلطان السامي والشامل سلطانهم، بل بالعكس هو يثبته ويدعمه ويدافع عنه (96) "
مع تقديري وإعجابي برأيك وكتاباتك المتميّزة .
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #5 في: 13.05.2016 في 18:25 » الأخ العزيز زيد ميشو المحترم شكرا لأضافاتك المهمة التي ألقت الضوء على قضايا وممارسات سلبية تحصل في كنيستنا بسبب عدم تطبيق القوانين الكنسية لكونها غير ملزمة، فالكنيسة الكلدانية اليوم بحاجة الى إعادة تنظيم وإتخاذ إجراءات سريعة تعيد لها مركزية القرار حتى لو تطلب الأمر تضحيات كثيرة حفاظاً على وحدتها. تحياتي... مع التقدير.
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #6 في: 13.05.2016 في 21:39 » الأخ العزيز سالم كندا المحترم تحية طيبة شكرا لمرورك وإضافاتك القيّمة، القوانين الكنسية واضحة وصريحة ويعرفها رؤساء كنيستنا جميعهم أحسن منّا بكثير، لكن المشكلة تكمن في التطبيق والألتزام بها. مع التقدير.
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #7 في: 13.05.2016 في 23:09 » الأخ كنعان شماس المحترم تحية طيبة تطرّقتَ الى نقطة مهمة وهي الخوف من سلطة الفاتيكان. لقد تم وضع مقاليد السلطة بيد الفاتيكان إنْ كان عن قناعة أو بالأكراه، ووضعت الفاتيكان قوانين تحدد شكل الشراكة بينها وبين الكنائس الشرقية المنضوية تحت لوائها، الطقس واللغة والتقاليد هي حجج يستخدمها البعض للأنفصال عن الفاتيكان. وقد أوضح الشماس القدير بطرس ادم في رده موقف الفاتيكان الأيجابي منها مايثبت ضعف هذه الحجج التي ماهي إلاّ حق يراد به باطل. المشكلة تكمن في الجانب الأداري، برأينا المتواضع يجب إعادة النظر في هذا الجانب بما يتماشى مع المتغيرات الكبيرة التي حصلت بسبب الحروب والأضطهادات التي طالت مسيحيي الشرق الأوسط وأدت الى إنتشارهم في بلدان العالم ومنح رئاسات كنائسهم صلاحيات أكبر للحفاظ على مشرقيتهم. شكرا لمروركم... مع التقدير.
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #8 في:14.05.2016 في 04:34 » ألأخ جاك يوسف الهوزي سلام المحبة أرجو أن تسمح لي بتشبيه ما تعترض عليه البطريريكية كمثل " الحماة " التي لا تريد أن تصدق او تقتنع أن إبنها اأو ابنتها قد تزوجا ولهما بيت منفصل وعائلة مستقلة فلذلك تستمر بالإعتراض وإبداء الرأي كما يتفق مع رغباتها , فتحدث الإشكالات نتيجة لذلك . أبرشيات المهجر تتبع الفاتيكان إدارياً حسب قانون الكنائس الشرقية , فلم الإعتراض أو التدخل بهذا الشأن . نداء الحكمة يدعو إل طرح كل ما له علاقة بارتباط أبرشيات المهجر أمام ذوي العلاقة , وحتماً ستكون هنالك آذان صاغية . أما الشوشرة الإعلامية فلن تخدم القضية إطلاقاً , وإنما تزيد الفرقة وتعمق البلبلة . ألكنيسة الكلدانية بعد البطريريك الراحل " بولس شيخو " بدأت تضعف تدريجياً , والساتر من الآتي . تحياتي
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #9 في: 14.05.2016في 06:48 » الاخ جاك الهوزي المحترم الاخوة اصحاب الردود المحترمون سلام و محبة ربنا يسوع المسيح للجميع بداية اشكر الاخ بطرس ادم لرده القيم عن علاقة الكنيسة الكاثوليكية بالكنيسة الكلدانية و هذا هو واقع العلاقة بين الكنيسة الكلدانية و الكرسي الرسولي فكما هو معروف ان الكنيسة الكاثوليكية تضم تحت مظلتها الكنائس الشقيقة و منها اللاتينية ( نسبة الى اللغة اللاتينية التي كانت تسخدمه هذه الكنيسة في كل العالم قبل ان تصبح لغة البلد هي لغة الطقس) و اليوم استبدلت اللغة اللاتينية بلغة البلد. و لا يوجد اي تمييز في المعاملة و انما هناك ادارة مركزية لتوحيد كل الامور الايمانية و تجنب اصدار – الفتاوي – كل حسب اهوائه. و موضوع الاب الفاضل ايوب انا لا اتفق على ما ذهب اليه بعض الاخوة و قبل الضرب الاخماس بالاسداس و محاولة تفسير الامر كل حسب ما يراه و كان من المفيد سماع الرابط الذي انزله الاخ – سالم كندا – مشكورا في رده و هو يبين كلام سيادة المطران شليطا بكل وضوح و صراحة و مفهوم حيث يقول في بداية كلامه عن المشكلة – بمساعدة البابا و مجمع الشرقي للكنائس استطاعوا حل هذه المشكلة, اين هو فرض الحل ؟؟ و ثم يقول سيادته ايضا "" طلبوا" مني المجمع الشرقي ان اتدخل في حل هذه المشكلة و ان كان بالامكان قبول الاب ايوب في ابرشية مار ادي في كندا .و ايضا قال سيادته انه تكلم مع الاب ايوب و تعهد الاب ايوب تقديم الطاعة لغبطة البطريرك ساكو و لقداسة البابا - الكرسي الرسولي - ولسيادة مطران كندا و ان القضية كانت تحت الدراسة منذ عشرة اشهر. الخلاصة لا يوجد هناك اي تجاوز على حقوق احد و تدخل مجمع الكنائس اعطت نتائج سارة و لا اعتقد ان يكون هناك تجاوز و من دون اتباع - سلسلة المراجع - . هذا ما رايته ولنبارك جهود سيادة المطران شليطا التي تكللت بالنجاح اتمنى له التوفيق و كل الخير للجميع .
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #11 في: 14.05.2016 في 09:49 » الشماس العزيز بطرس ادم المحترم تتحفنا مرة أخرى بإضافات مهمة توضّح جوانب متعددة من الموضوع الذي نحن بصدده، وأتفق معك تماما فيها. أود هنا أن أكرر أمرا واحداً تحدثتُ عنه في المقال أيضاً عن دبلوماسية سيادة المطران عمانوئيل شليطا وحكمته في التعامل مع هذا الحدث الكبير في ابرشيته وظهر ذلك من خلال: ١- تصرفه وفق القوانين المرعية بتنفيذ قرارات روما بإعتبارها المرجع الأعلى له. ٢- إحترامه لما يصدر عن البطريركية الكلدانية من خلال مطالبته الأب أيوب إطاعة القوانين الصادرة عن البطريركية إذا رغب بالعمل ككاهن فيها. ألا توافقني الرأي بأن (موقف) البطريركية حول الموضوع كان غريبا نوعا ما ؟ إن موقفها بأختصار شديد هو إعتراض غير مباشر على (سلطة) روما التي تحدثتُ عنها، وبالتالي الموقف الصعب الذي وجد فيه المطران شليطا نفسه بين موقفين متناقضين لرئاستيه. تشرّفنا بمروركم.. مع التقدير. تحياتي
ما يبدو تجاوزا على سلطة البطريركية تعتبره الفاتيكان جزء من حقوقها وصلاحياتها وفقاً للتعهدات والأتفاقيات الموقعة بين الكنيستين، ولها بالتالي مطلق الحرية في إتخاذ الأجراء الذي تراه مناسبا لحل أي اشكال يحصل في أية كنيسة كاثوليكية تابعة لها، خاصة إذا فشلت الأطراف المعنية ومنها البطريركية أيضا في إيجاد حل توافقي داخلي خلال فترة زمنية محددة، وفي هذه الحالة تفاتح المطران -المسؤول المباشر- عن هذه الكنيسة دون الرجوع الى البطريركية، او تكتفي بارسال نسخة من القرار إليها للأطلاع وإجراء اللازم.
الاخ الكريم جاك يوسف الهوزي
اهنئك على مقالك وتركيزك على نقطة مهمة وحساسة التي تتجلى حول الصراع بين قطبين او جهتين ألا وهما: المركزية الكاثوليكية (روما) و المركزية البطريركية (بغداد). وبرز هذا الصراع في قضية الاب ايوب ادور. كونه كان راهبا ينتمي الى رهبنة حبرية تتمتع بحكم ذاتي مستقل مباشر دون الرجوع الى السدة البطريركية. وبعد فك ارتباط الاب ايوب من ديره اصبح كاهنا حرا -كما نوه سيادة المطران شليطا- لأنه لا ينتمي الى أي ابرشية ما مثل الكهنة الايبارشيين. بل هو كاهن وراهب تابع مباشرة الى الحبر الاعظم (المجمع الشرقي).
لذا ليس لسيادة الباطريرك اي سلطان للتحكم بشؤون الرهبنة الهرمزدية الكلدانية... وهذا ما يبين إن تعيين الرئيس العام لهذه الرهبنة يصدر من متابعة مباشرة من المجمع الشرقي فقط. وهذه الرهبنة ليست باطريركية مثل الرهبنات النسائية المتواجدة في الكنيسة الكلدانية مثل: رهبنة بنات مريم و رهبنة قلب يسوع الأقدس.
وإذا يدعونها بالرهبنة الكلدانية هذا لا يشير على إنها تحت سلطان البطريرك بل مجرد كلمة "الكلدانية" تدل على الانتماء الروحي والثقافي والاجتماعي كون الرهبنة قامت في جو كلداني. وحال الرهبنة الهرمزدية الكلدانية حال الرهبنات اللاتينية الاخرى مثل: الرهبنة الدومينيكية والرهبنة اليسوعية والرهبنة الكرملية...الخ. هي رهبنات مستقلة عن أي انتماء ايبارشي او باطريركي.
لهذا من حق الجهة الفاتيكانية أن تخاطب الرهبان وتجد لهم حلا سريعا دون اللجوء الى اخذ الموافقات من البطريرك لأنهم رهبان الفاتيكان وليسوا رهبان البطريرك. والان تتوضح الصورة إن الرهبان الكلدان: هم يستخدمون مفردة الكلدانية للأسم والعنوان فقط وليس الانتماء والولاء... لأنهم حسب القانون الشرعي ينتمون مباشرة الى إدارة المجمع الشرقي المقدس المتمثلة بالكاردينال ليوناردو ساندري لهذا السيناريو منذ البداية هو تجاوز قانوني من قبل البطريرك على المؤسسة الرهبانية التابعة للفاتيكان. وهذا ما يعلل وجود قس لبناني جوزيف عبد الساتر بمنصب الرئيس العام الذي عيين من المجمع الشرقي من أجل إدارة شئون الرهبان والمؤسسة الرهبانية.
وبالتالي وصلنا الى محصلة ألا وهي: إن حالة الاب ايوب هي راجعة مباشرة الى الفاتيكان فقط... لهذا أمرت الفاتيكان بصيغة (طلب) من اجل الاحترام والتقدير ان يقبل سيادة المطران بالاب في ايبارشيته. لأن الرهبنة الكلدانية وايبارشية مار أداي الكلدانية هما خاضعان مباشرة الى الحبر الاعظم وليس البطريرك. وكما تعلمون ويعلم غبطته إن حدوده الادارية مقتصرة على العراق فقط. لا بل إن البطريركية والاسقفية والرهبانية هي ملك ومؤسسات خاضعة الى الحبر الأعظم. وباستطاعة الفاتيكان تقرر ما تشاء. لأن للحبر الاعظم ـبابا فرنسيس- له سلطان إلهي مباشر على البطريرك لويس ساكو والايبارشيات الكلدانية قاطبة. بحكم الطاعة والولاء الذي قدمه واعلنه غبطته اثناء رسامته الكهنوتية والاسقفية والباطريركية. ولهذا يوجب عليه أبداء الطاعة الكاملة للحبر الاعظم قداسة البابا فرنسيس
حسب القانون 43 يخبرنا قائلا: إنّ أسـقفَ الكنيسـة الرومانية الذي تستـمرّ في شخصه المهمّة التي منحها الرب على وجه خاص لبطرس أوّل الرسل، لتنتقل لخلفائه، هو رأس هيئة الأساقفة ونائب المسيح وراعي الكنيسة بأسرها في هذا العالم، ومن ثمّ يتمتّع بحكم منصبه بالسلطان المألوف الأعلى المطلق المباشر الشامل في الكنيسة، وله على الدوام الحرّية في ممارسته.
من خلال هذا النص لقداسة البابا الصلاحية الشاملة والمطلقة ليس على ايبارشيات الكلدانية خارج الحدود الباطريركية فحسب.. بل حتى على داخل حدوده وعليه ايضا. يقول القانون 45 البند 1: للحبر الروماني بحكم منصبه سلطان، لا على الكنيسة بأسرها فحسب، بل له على جميع الإيبارشيات وهيئاتها رئاسة السلطان المألوف، وبها يوطّد ويحمي في آن واحد السلطان الذاتي والمألوف والمباشر، الذي يتمتّع به كل من الأساقفة في الإيبارشية المعهودة إلى عنايته.
وإذا البطريرك لويس ساكو الجزيل الاحترام يشعر بانه مظلوم ويعاني من مقررات الفاتيكان التي تتعدى حدوده وصلاحياته الباطريركية... ليس من حقه أن يشتكي من أي قرار صادر من الحبر الاعظم. هذا ما ينبهنا إليه القانون 45 البند 3: لا مجال للاستئناف ولا للتظلّم من حكم الحبر الروماني أو قراره.
ورتبة البطريرك هو مجرد أسقف داخل هيئة وسينودس الاساقفة الكاثوليك والتي يترأسها قداسة البابا (اسقف روما). حسب القانون 46 البند 2 : البطاركة وسـائر الرؤسـاء الكنسـيّين، الذين يرئسـون كنائس متمتّعة بحكم ذاتي، تحكم مشاركتهم في سينودس الأساقفة، قواعد خاصة يقرّرها الحبر الروماني نفسه.
وأخيرا ليكون في علم غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو ان الفاتيكان الى حد الآن هي ساكتة وصامتة وتشاهد وتسجل وتوثق جميع التجاوزات والاهانات التي يقترفها غبطة البطريرك من خلال قراراته وتصريحاته الخطيرة التي تطعن بالشراكة والوحدة الايمانية مع روما حتى هو سمح ان للكتاب والمؤلفين أن يوجهوا الاتهامات على الكاردينال ليوناردو ساندري الذي يمثل البابا بالاهانة واعتباره مثل رئيس المستعمرات. إن الفاتيكان لديها صبر كبير وتفسح المجال نوعا ما لحرية التعبير من أجل معرفة النوايا والاهداف المخططة سريا. ولكن حذار عندما يتعلق الأمر بالتجاوز على الخطوط الحمراء والتي بدأ غبطته بالدنو منها شيئا فشيئا. عندئذ لا يفيد الندم والرجوع.
وانا استغل هذا المنبر الكريم والمحايد التي يفسح المجال للحوار والمناقشة وايصال النداء الاخوي...
نصيحة من أبن الكنيسة الكلدانية الى غبطة أبينا البطريرك لويس ساكو تريث قليلا وفكر مليا وقرر بحكمة تحاشى التصادم مع الفاتيكان وتجنب استخدام اساليب العنترة معهم واندفاعات الفتوة والبطولة والعناد العناد ثم العناد. وتكون أنت السبب الوحيد على فقدان وحدة الكنيسة الكلدانية مع التنعم في الشراكة الكاثوليكية الرسولية. تذكر مقولة معلمك الباطريرك الراحل قائلا: احفظ القانون القانون يحفظك!!! وانت تعلم للفاتيكان حلول جاهزة وسريعة للصرف اللائق والمحترم يناسب جميع المقامات.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #13 في: 14.05.2016 في 14:42 » الأخ الدكتور صباح قيا المحترم تحية طيبة خبرتك الكبيرة في مجال الطب وتشخيصك لحالات مرضية متنوعة جعلاك تملك نظرة ثاقبة لأمور ومشاكل الحياة الأخرى، ويدخل تشبيهك لأعتراض البطريركية في هذا المجال أيضاً، وهو تشخيص مبسط ودقيق للحالة التي نتحدث عنها ولكن كما يقال (بدون تشبيه). شكرا لمروركم وإضافاتكم القيمة.. مع التقدير.
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #14 في: 14.05.2016 في 23:56 » الأخ غانم كني المحترم تحية طيبة أتفق معك في كل ماذكرته في ردك القيم. سيادة المطران شليطا تصرف بحكمة وحسب صلاحيات منصبه كأسقف لأبرشية كاثوليكية. موقف البطريركية الكلدانية يجب أن يكون واقعيا خاصة وانها تعلم بأن السلطة الأدارية ليست بيديها رغم كون الأبرشية كلدانية. لكي لايفهم البعض الموضوع بشكل خاطئ، هناك نفس المشاكل (الأنقسام) بين الأكليروس في أبرشيات كاثوليكية لاتينيه في أوربا أيضا ،هي من إختصاص راعي الأبرشيه وليس الكاردينال أو رئيس الأساقفة في حالة عدم وجود كاردينال في بلد ما. القانون هو القانون، والفاتيكان تطبقه على جميع الكنائس التابعة لها وليس على كنيستنا فقط، كما يحاول البعض تصويره لغاية في نفس يعقوب، فالحديث عن التابع والمتبوع كلام فارغ لامعنى له. شكرا لمروركم... مع التقدير.
عزيزي أستاذ جاك الهوزي المحترم تحية طيبة وبعد ارجو إذا أمكن ،اولاً :ان تذكر ، متى حدث هذا:( أليست كنيستنا أيضاً بحاجة الى مثل هذه التعهدات لأحترام قوانينها وقراراتها حفاظا على النظام فيها بعد أن سُلِبَتْ سلطتها وأصبح كل من هب ودب يتجسر ولايحترم قراراتها وقوانينها التي أصبحت - مع الأسف- غير ملزمة أو تُلغى من جهات أعلى؟) انتهى الاقتباس. ثانياً: وهل فعلاً سُلِبَتْ سلطتها، ام مُنِحَتْ و قُبِلَتْ بكل ممنونية؟ وشكراً،مع التقدير. ( كل ما يحتاجه الشر لينتصر وقوف الاخيار على الحياد لا يحركون ساكناً) أدموند بيرك
أتمنى أن تطلعنا أنت على (مابعد ذلك) إن كانت لديك معلومات يمكن أن نستفاد منها، في هذه الحالة لسنا بحاجة لسؤال سيادة المطران شليطا.. لأن عند مايكل الخبر اليقين كما لانحتاج لحل الألغاز الكثيرة في ردودك. شكرا لمروركم ...مع التقدير.
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #18 في: 15.05.2016 في 10:42 » اخي مايكل هذا ليس جواباً، لو كان ماتقوله صحيحا، ما الذي يمنعك من الأشارة الى مصدر معلوماتك؟ هناك تفسيرين لتهربك من الأجابة: ١- التغطية على شخص أو مسؤول في الكنيسة يُسرّب المعلومات. ٢- إختراق البريد الألكتروني للمطارنة والبطريركية من قبل قراصنة هدفهم إثارة الفتن وزيادة المشاكل فيها خدمة لجهة معينة. إن لغة الألغاز والتلميح دون ذكر حقيقة واحدة ملموسة والأشارة الى مصدرها لايمكن لأحد أن يأخذها مأخذ الجد. أنت دخلت على الخط وأضفتَ أمورا أراها، كما يراها غيري أيضا مبهمة. أريد جوابا منك، وكما قلتُ لستُ بحاجة للأستفسار من المطران شليطا، وإلا أسمح لي أن اقول لك بأن كلامك ليس فيه أية مصداقية. وشكراً.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #19 في: 15.05.2016 في 22:01 » أخي جاك يوسف الهوزي أنت محـق في ردّك من جانب ... وتـعـرف مـدى مصداقـيـتي من جانب آخـر مـرّات أصَـفـّـط حَـﭼـي ... مو تمام ؟ هـذا هـو الـذي يمـكـنـني أن أقـوله لك الـيـوم . ولكـن أرجع وأقـول : ربما كلامي كان تـخـميناً مني ، و لـقـطع دابر الشك ، إستـفـسر من المطران شـليطا بالتـلـفـون عـلى الأقـل ، وقـل له : سـيـدنا ، أنا شاهـدت خـطابـك المُـفـرح وبجانـبـك الأب أيـوب والناس تهـلهـل وتـصـفـق فـرحاً فإنـتـعـشـنا معـكم ، أين وصـلـتَ في مُـصالحـتـكـم الرائـعة كي نحـتـفـل معـكم في داخـل قـلـوبنا ؟ ************* وما خـسران خـسارة أخي جاك .
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #20 في: 15.05.2016 في 23:30 » الأخ جيفارا المحترم تحية طيبة شكرا لمرورك وإضافاتك القيّمة التي غطّت جوانب مهمة من الموضوع، كما ذكرتُ، أن غبطة البطريرك ومطارنة الكنيسة الكلدانية يعرفون قوانين الكنيسة الكاثوليكية التي تحدد صلاحيات كل واحد منهم. من الأفضل أن تتم مناقشة إعتراضاتهم على صلاحيات المجلس الشرقي المطلقة مع الفاتيكان مباشرةً لأيجاد حلول ملائمة لها لكي لاتنعكس سلبيات العلاقة على الكنيسة الكلدانية وأبرشياتها بسبب إختلاف المواقف. مع التقدير.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
رد: المطران عمانوئيل شليطا بين الأنتماء للبطريركية الكلدانية وسلطة روما « رد #21 في: 16.05.2016 في 08:56 » الأخ سالم كندا المحترم تحية طيبة شكرا لمرورك وإستفسارك المهم، وأهم مافيه قولك: وهل فعلاً سُلِبَتْ سلطتها، ام مُنِحَتْ و قُبِلَتْ بكل ممنونية؟ نعم، الأجابة على هذا السؤال يجب أن تُحَدّدْ شكل علاقة البطريركية الكلدانية بالفاتيكان، فأِنْ كانت الصلاحيات قد سُلِبَتْ بالأكراه، على البطريركية الكلدانية ان تفكر بطريقة عملية لأستعادتها، أما إذا كانت قد تنازلت عنها طوعاً، فعليها ان تحترم تعهدها مع الفاتيكان وتتفرغ للحفاظ على الطقس واللغة والتراث الكنسي الكلداني المشرقي وتطويره بما يتناسب مع روح العصر بحيث لايفقد جوهره ولايبقى يراوح في مكانه أيضاً لكي لايصيبه الجمود، هذا لو ارادت إستمرار الشراكة الروحية مع الفاتيكان والتواصل مع ابرشياتها بطريقة حضارية تحفظ لنا هويتنا الدينية والقومية. كل هذا لايمنع المباحثات المستمرة بين الأطراف المعنية لمراجعة شكل هذه العلاقات بما يخدم إستمراريتها والأخذ بنظر الأعتبار التطورات والمتغيرات السريعة التي شهدتها الكنيسة والعالم لوضع صيغة وشكل أكثر قبولا وفعالية في معالجة الخلافات مستقبلاً. أخي سالم، أصحاب الشأن هم المعنيون بالأجابة الدقيقة على إستفسارك، مانكتبه نحن هي مجرد آراء ومقترحات ربما حتى لايقرأونها. مع التقدير..