رعى المدبر الرسولي المطران مار شليمون وردوني أحتفالات أخوية قلب يسوع الأقدس بحضور سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو والمطران مار باوي سورو وأكليروس وشمامسة الكنيسة وأعضاء الأخوية. في بدأ الأحتفال قلد سيادته والمطران مار سرهد المنتسبات الجدد قلادة الأخوية، بعدها رفع بين الحضور بركة القربان المقدس ومن ثم الأحتفال بالقداس الإلهي.
وفي موعظته بعد قراءة الأنجيل قدم شكره لسيادة المطران سرهد جمو لخدمته الطويله وأنجازاته الكثيرة التي تتجلى من خلال الأعداد الكبيرة للمؤمنين الذين إنتسبوا للأخويات المنبثقة عن خورنات الأبرشية.
وتوجه لأعضاء الأخوية وحثهم ليعيشوا في حياتهم العامة معنى قلب يسوع الأقدس وجعله ينبض في دواخلهم كل لحظة، لأن هذا القلب هو ينبوع الحياة الصافي ومنه نستشف كل معاني الحب والتضحية ومخافة الرب، وهو قلب فادينا ومن أجل حبنا وخلاصنا تحمل آلام الصليب (واى حب أعظم من هذا ان يبذل الأنسان نفسه من أجل أحبائه). وكرر تهانيه لأعضاء الأخوية بعيدهم متمنيا للأعضاء الجدد كل التوفيق.
وبعد القداس كان هناك زياح لقلب يسوع الأقدس في داخل الكاتدرائية مصاحباً بأصوات الشمامسة والمؤمنين وهم يرتلون صلاة (شما دبا وبرونا روحا دقودشا محيانا).
بعدها وعلى قاعة مار بطرس شارك سيادته أعضاء الأخوية الغذاء الجماعي الذي يقام سنوياً بهذه المناسبة.
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
4/6/2016, 7:50 am
