كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: حلوة يا موقع ألقوش / بقلم : د . صباح قيّا 5/6/2016, 8:45 am | |
| بقلم : د . صباح قيّا
لست من مواليد ألقوش ولم أزرها في حياتي غير ثلاث مرات , كان أولها وآخرها خلال مرحلة دراستي الأعدادية . رغم ذلك كنت في محلة سكني وفي مدرستي ألقوشياً . كما كنت ضمن الطلبة الألاقشة الجامعيين الذين اجتمعوا مع المطران الراحل الأب آنذاك " إسطيفان كجّو " لتشكيل أخوية باسمهم . ربما يتذكر من حضر اللقاء ولا زال على قيد الحياة ( أطال الرب عمره ) الشخص الوحيد من بين الجموع المجتمعة الذي قدّم نفسه باللغة العربية مما أثار حفيظة البعض واستغرابه إثناء كلامي ’ ثم عتابه الأخوي وصداقته بعد أن وضّح المرحوم حقيقة أمري . كما كنت معروفاً بألقوشيتي في " أخوية الشباب الجامعي المسيحي " ذات التنوع الطبقي والمذهبي والقومي والمناطقي , والتي أفخر بعضويتها وأعتز بكافة منتسبيها وأتمسك بالعلاقة المسيحية الحميمة التي تربط بعضنا البعض الآخر منذ المرحلة الجامعية ولحد اليوم والتي أعتبرها ظاهرة فريدة من نوعها حيث يلتقي الساكنون منهم في وندزر كندا ومشيكن أمريكا بين فترة وأخرى في جلسات عزابية أحياناً وعائلية أحياناً أخرى , بالإضافة إلى الحفاوة والضيافة التي تقدم إلى أعضائها القدامى الآخرين عند زيارتهم أمريكا أو كندا . كما أن هنالك منهم من يحضر النشاطات الثقاقية والأمسيات التراثية التي يقيمها " الصالون الثقافي الكلداني " في وندزر .
لا يعني الإعتزاز التعصب إطلاقاً , فمن حق كل إنسان أن يعتز بما هو عليه , ولكن هنالك عوامل ومؤشرات معينة يشكر الإنسان خالقه كونه ينتمي لذلك البلد , ويؤمن بهذا الدين , ويتبع كذا مذهب , ووالديه من تلك العائلة , وأصول أجداده من تلك الضيعة .... فمن حق العراقي أن يفخر كونه من بلد أولى الحضارات ... ومن حق المسيحي أن يزهو كون أركان دينه المحبة والغفران والعطاء ... ومن حق الكلداني أن يتباهى ما دام ابراهيم خرج من أور الكلدان , وجاء ذكر الكلدان مرات عديدة في الكتاب المقدس , وإسم " بابل " 260 مرة في الكتاب نفسه ..... وكذا الألقوشي , ولم لا ؟ فألقوش قلعة المسيحية وحصنها المنيع في أرض الرافدين ... هي منبع البطاركة والمطارنة عبر تاريخ المسيحية المعذبة في وطنها الأصلي .. هي من أفشلت الزحف الإبادي لإخوتنا الآشوريين .... وهنالك الكثير مما يشهد عليه الأعداء قبل الأصدقاء , وأخيرا لا آخراً احتواؤها المهجرين بغض النظر عن الإنتماء .
رافقتني ألقوش بعد التخرج خلال خدمتي الطويلة في الجيش وبعدها .... كان هنالك أحد الضباط الاطباء المسلمين ممن له معلومات واسعة عن مسيحيي العراق وتاريخهم وعاداتهم وحتى تفاصيل قراهم . إشتركنا معاً وآخرين في لجان ودراسات متعددة والتي بطبيعة الحال تتخللها نقاشات مستفيضة لحين الوصول إلى القرار الذي يقتنع به الجميع أو تتفق عليه الأغلبية .... في بعض الأحيان وحينما يشعر , من وجهة نظره الخاصة , بأني أتساهل في النقاش أو أعالج الموضوع بمرونة لا تروق له , يصرخ بأعلى صوته : لا لا يا دكتور هذه ليست طباع ألقوش .... تبين بعد إستفساري منه بأنه يعرف الكثير عن ألقوش وأن صلابة أهلها وإصرارهم على المباديء التي يؤمنون بها كلفتهم ثمناً غالياً ... شهادة كانت موضع افتخاري واعتزازي وخاصة أنها تصدر من شخص غير مسيحي وحتى أنه ليس من سكنة شمال الوطن الغالي ... كانت تسره مواقفي الصلبة المستندة على دلائل واضحة وحقائق رصينة والتي تعكس السمة الألقوشية التي تعرّف بنفسه عليها ليصرخ ثانية : هذه طباع ألقوش .
ما حدث لمقالي ( من يستحق التسجيل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية : ألرابطة الكلدانية أم أنا – ألجزء الثاني ؟ )
http://www.alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=34782
ولمدة يومين جعلتني أردد ما كتبته لإثنين من الأعزاء على نفسي ما صرخ قبلاً زميلي :
لا يا موقع ألقوش – هذه ليست طباع ألقوش .
ولكن ما حصل بعد هذين اليومين أعادت ثقتي بالموقع الذي أحببته ولا أزال أحبه ويسعدني النشر فيه لا لكونه يحمل إسم ألقوش وكون المشرف عليه من ديرتي وإنما لرصانته وشموليته وجرأته في نشر ما لا يقبل نشره في مواقع أخرى ....
من العدل أن أصرخ الآن : حلوة يا موقع ألقوش – هذه طباع ألقوش . من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
|