زائر كتب "
شماس أكليريكي . سوريا
الحقَّ الحقَّ أقول لكم!".. عبارةٌ معروفة للمسيح كان يفتتح بها معظم عظاته.
صاحب الغبطة والقداسة مار اغناطيوس افرام كريم :
أنني أتحدى صاحب الغبطة أن يفتتح عظته بهذه العبارة ثم يجرؤ بعد ذلك ان يضع يده على الكتاب الذي يؤمن به ويعلن على الملأ أنه كان يقول الحق!
صاحب الغبطة دعوني أقولها لكم بكل صراحة متحملاً مسؤولية ما أقول: إنكم لست صادقين لا مع أنفسكم ولا مع الناس، لا بل أقول، إن النفاق يلبسكم وتلبسونه لبساً!
************
يا صاحب الغبطة:
إن لم تستطيعوا النطق بالحق فعلى الأقل لا تنطقوا بالكذب.
إن خفتم من قول الحق فلربما نفهم موقفكم، على الرغم من أنكم أنتم أولى الناس جميعاً بالجرأة على قول الحق، إذ لن يكون بقدرة حاكمٍ مهما اشتد بطشه أن ينال منكم والعالم اليوم كله أعينٌ مفتوحةٌ عليه!
لكن، أن تقفوا أمام رعاياكم وتكذبوا، فهذا ما لا ندعوه خوفاً.. إنما ندعوه كذبا ونفاقاً.
يتوقع الشعب منكم أن تدعوا إلى ربكم بأن يمنح قادة بلدكم وقادة العالم الحكمة في معالجة الأمور..
يتوقع الشعب منكم أن تطلبوا من هؤلاء القادة إعادة النظر في مواقفهم وتجنب العناد حفاظاً على البلاد والعباد!..
لكن الشعب لا يتوقع أن تقفوا ضده وتصبحوا أبواقاً للنظام. اي نظام كان
الحاكم زائلٌ يا حضرات الغبطة.. بكل تأكيد زائل! أما الشعب فباقٍ.. وبكلِّ تأكيدٍ باقٍ!..
نفاقُكم سخريةٌ بآمال الشعب وتطلعاته.
نفاقكم متاجرة بآلامه وفقره وأمراضه.
نفاقكم دعمٌ للحاكم في ظلمه وانتصارٌ لبطشه.
أنتم من يتوقّع الشعبُ أن يجدَ فيهمُ الملجأَ ساعةَ المحنةِ.. فإن لم يكن بقدرتكم أن تكونوا الملجأ فلا تكونوا العدوّ! وخاصة في الظروف الصعبة التي يعيشها الشرق وانتم تتنزهون في أميركا
************
لقد دخل السيد المسيح إلى الهيكل فقلب موائد الصيارفة وتجار الحمام وطردهم منه قائلاً لهم: مكتوبٌ بيتي بيتُ صلاةٍ يُدعى وأنتم جعلتموه مغارة للصوص!..
وغداً يا أصحاب الغبطة، سترونه يدخل متمثلاً بشعبٍ غاضبٍ ليقول لكم: اخرجوا من بيتي يا مراؤون ويا تجار السياسة!
على الاقل أرحل وأحفظ ما تبقى من ماء الوجه لانكم أصبحتم أضحوكة الناس لم تعد تستطيع التحكم بالكنيسة ولا تمون على المطارنة , والرهبان لا يريدون رؤية وجهكم والكهنة يتحدثون عنكم في مجالسهم
عد للشعب وكفاكم مراوغة على الشعب وتمسيح الجوخ لسارق الكنيسة السريانية جان قواق الذي خرب أبرشية دمشق وعبث فسادآ بها بحجة الشبيبة وهو راعي للشبيبة ولكن العكس صحيح فهو بهلول الشبيبة ولا يفقه شيء
مبروك لسريان أميركا رجل فاشل بكل معنى الكلمة
نعتذر عن ذكر الاسم لان البطريرك وحاشيته سيحاربوننا بكل بقوة وبطش |