زائر كتب "
حنا نعموج - الولايات المتحدة .
بدايــــــــــــــــــــــــــــــــة : نقف دقيقة صمت حزينة ، أجلالا وتكريما لأرواح شهدائنا الأطهار الأبرار في سوريا والعراق وسيفو وباقي الدول ، ضحايا الأرهاب والأجرام والأبادة
. ++++++++++++ ++++++++ +++++++ +++++++++++
العجيب والغريب ، أن كلمات المسامحة والمغفرة والمحبة والأتحاد والوحدة ، تتكرر ونسمعها على ألسنة خطباء المناسبات وأيام الأحاد والأعياد وأثناء جمع التبرعات ، بينما الحقيقة تبدو عكس ذلك ، والسبب أن كلامهم لم يكن تحت حراسة العقول !!!
فمن يقرأ ويطالع المواقع الأكترونية ، يصيبه الغثيان والقرف وحكايات لم تخطر على بال .
فمن مشاكل الطلاق العشوائي الغيابي ، الى التزييف في انتخابات الرئاسة الدينية ، ألى التعمد في أهمال وأغفال " من اين لك هذا " ، ألى العنجهية والديكتاتورية في التعامل مع الهيئات الدينية والعلمانية ، الى وقف انفتاحنا على الحوار ، ألى ما لا نهاية لهذه الأسطوانة المشروخة التي انفختت من كثرة دورانها .
وأذا كانت العودة لمقالات السخرية في جمهورية الموز الديموقراطية هي الحل الوحيد ليحلوا عن ظهرنا وينزلوا عن أكتافنا ليريحوا ويستريحوا ...................... فنحن لها !!!
××××××××××××××××××××× ××××××××××××××××××××
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو :
طبقنا القوانين الكنسية بحذافيرها لأحتاج بعض رجال الدين ألى شهادة حسن السلوك
طبقنا التقاليد الجميلة العتيقة التي ورثناها عن الأجداد ، لوجدنا أنها من آثار لم يبق لها أثر
طبقنا التعاليم الأنجيلية التي تخطب في الكنائس ، لعلمنا أن قائليها حفنة من البائعين .
طبقنا الأنظمة الضرائبية على هاضمي الأموال ، لكانت الزيارات لبيت " خالتهم "
طبقنا ما قاله المطران جورج صليبا عن البطريرك أفرام "بطريركا أرعنا "( لأستراحا ) .
طبقنا سحب رخص دكاكين لطلاق ، لفرغت جيوب التجميل ، وتفرغ صاحبها للبصبصة .
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
السينودس ، مجمد وسيبقى مجمدا ، لأنه لا يهش ولا ينش
أخبار الموقع البطريركي ، للأسف نقرؤها بعد أن تكون ألأنباء في خبر كان .
مدراء الأعلام والبروتوكول ، أسماء على غير مسمى .
حاضرة المعرة - العطشانة ، أذن من طين والأخرى من عجين .
كبار رجال الدين ، بحاجة ألى توعية فصل الدين عن الدولة والأبتعاد عن السياسة .
الخطابات والزيارات ودموع التماسيح وشق الجيوب جاهزة في كل الأوقات والأزمان .
الشعب المجروح المكلوم ، ينتظر وبفارغ الصبر الخروج من عنق الزجاجة ومن قمقم الفساد والكذب والنفاق والرياء واللعب على الحبال ، والدوران حول حلقة مفرغة !!!
من الأقـــــــــــوال المأثـــــــــــــــــــــــــــورة :
من أمن العقوبة ، أساء الأدب !!!
ليس أصعب من فاجر أكل مال تاجر ، ويتاجر بالعفة والفضيلة والأخلاق !!!
!!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!! !!!!!!!!!!
من أحب التعليق ، يمكنه الكتابة ألينا على
hnamuj@yahoo.com :
|