على إحدى قاعات المركز الثقافي التعليمي التقى مدبر الأبرشية المطران مار شليمون وردوني مع شمامسة وشماسات خورنة مار بطرس الرسول في سان دييكو. وفي بداية اللقاء رحب رئيس الشمامسة المهندس عزيز رزوقي بسيادته وعبر له عن شكره بأسم الجميع حضوره ولقاءه بهم لسماع مشاكلهم وآراءهم ومقترحاتهم.
وفي كلمة سيادته شكر الجميع حضورهم وأبدى سعادته للعدد الكبير من الشمامسة والشماسات الذي تحتويه خورنة كاتدرائية مار بطرس قائلا: إن عدد الشمامسة في أي كنيسة هو رصيدها الحقيقي بالنشاط الروحي، ومار رأيته هنا هو مدعاة فخر لنا جميعاً. والذي أحب أن تراعوه دوما أن تحافظوا على نوعية هذا الرصيد، نعم كثرة الشمامسة هو خير وبركة، ولكن الأهم أن يكون هؤلاء الشمامسة مثلاً أعلى للمؤمنين في التزامهم داخل الكنيسة وفي حياتهم العامة. مثلاً أعلى بالمحبة والتضحية ونشر السلام والوحدة، لأن بهذه الأمور نكون قد أكملنا إرادة الرب وهي معنى الصليب الحقيقي الذي أوصانا بحمله.
وفي جانب آخر تطرق سيادته الى مسألة طقس القداس الذي تطبقه الأبرشية، وقال إن تطبيق أي من الطقسين 2006 أو 2014 هو صحيح ولا يوجد أختلاف جذري بينهما، فالأثنين موافق عليها الكرسي الرسولي، والأثنين يحملان كل المقومات الأساسية، وأن وجدت بعض الفروق يبقى الجوهر واحد، وقريبا سيعقد السنهادوس الكلداني ليبحث كل الأمور المتعلقة بهذا الخصوص، بالتزامن مع عمل لجنة المجمع الشرقي التي تجري دراساتها حول الموضوع، وسيكون لنا خلال الفترة القريبة المقبلة طقس كلداني ثابت وموحد لجميع الأبرشيات. أما حالياً فعلينا أن نتوحد مع باقي الأبرشيات في الطقس لأننا كنيسة كلدانية واحدة، ومرجعيتنا الوحيدة في هذه الأمور الليتورجية هي البطريركية والسنهادوس الكلداني، وأستشارة اللجنة التي شكلتها حاضرة الفاتيكان.
وأعلن سيادته للجميع أن الأبرشية أبتداءاً من الأحد الأخير لهذا الشهر (حزيران) سيعمل بطقس القداس 2014 إسوة بباقي الأبرشيات، وسيكون هناك دروس تدريب للشمامسة خلال هذه الفترة ليكونوا مهيئين للخدمة بهذا الطقس.
بعدها استمع سيادته لأسئلة الحضور وملاحظاتهم وأجاب عليها بكل رحابة صدر وموضوعية، واعداً إياهم بتذليل كافة الصعوبات والمشكلات التي تواجه عملهم في خدمة الكنيسة.
تقرير: المركز الكلداني للاعلام
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
17/6/2016, 6:31 am
