منتديات كلداني ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي |
| | كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق/المطران سعد سيروب | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| | | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق/المطران سعد سيروب 22/6/2016, 6:26 am | |
| - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #1 في: 21.06.2016 في 18:00 »
من المؤلم أن يمنع أسقف في الكنيسة الكلدانية من حضور اجتماع للأساقفة والكهنة دعا اليه غبطة البطريرك لويس ساكو كما ذكر سيادة المطران سعد سيروب في مقدّمة مقالته ومهما كانت الأسباب التي أرى أنّ على الجهة التي منعت حضوره ايضاحها منعاً للارباك ولكي تعمّ الفائدة ولتسهل مراجعة رسالة غبطة البطريرك المشار اليها ارتأيت نشر نصّها كاملاً نقلاً عن موقع البطريركية الكلدانية .
نصّ رسالة غبطة البطريرك لويس ساكو:
لقاء الكهنة في 20 / 21 حزيران 2016 “خطوطُ القوة بمثابة خارطة الطريق” Ekhlass 20 ساعة مضت اخر الاخبار اضف تعليق 2,634 زيارة
البطريرك لويس روفائيل ساكو
لقاؤنا كأساقفةٍ وكهنةٍ كلدان في العراق، في رحابِ المعهدِ الكهنوتيّ البطريركيّ في بلدة عينكاوة / أربيل 20-21 حزيران 2016، وفي مقرِّ البطريركيّة الصَيفيّ، عودةٌ واعيّةٌ الى ينابيعِ إيمانِنا، وجذورِ كنيستِنا الأصيلة، لتجديدِ تعلقِنا بالمسيح، والتزامِنا بخدمةِ المحبة، وسطَ ظروفِنا الراهنة، والإستثنائيّة الصعبة، حيثُ تملَّك الخوفُ والقلقُ على مسيحيينا ومواطنينا. لقاؤنا هذا نَضَعُهُ تحت أنظارِ اُمِّنا مريم العذراء، بصلاةٍ خاشعةٍ، وتأملٍ عميقٍ في إيمانِها ومحبتِها، وانفتاحِها وخدمتِها ورجائها، للاقتداءِ بها.
هذا اللقاء فرصةٌ متميزةٌ لنقرأ معاً بنور الروح القدس واقعَنا، ونُقَيِّم على ضوئه رسالتَنا وأداءَنا، وننفتح على احتمالاتٍ جديدة، لإعطاء شعبنا المسيحي المتألم، دفعةَ رجاء وثقة، نابعة من الإنجيل المنغرس في أرضنا التي ضمَّختها دماءُ شهدائنا. انه دربٌ روحيٌّ طويلٌ وراءَ يسوع.
مؤمنونا طيّبون ينتظرون مِنَّا تغييرات: روحيّة، وراعويّة تتلاءَم مع ظروفِهم، لتنعكس عليهم حتى يصمدوا، ويواصلوا تاريخَهم ورسالتَهم بشجاعة، ويمدوا الجسورَ مع مواطنيهم بدل الانطواءٍ والانكفاء، ويعززوا التعاون والعيش المشترك. هذا الهمّ علينا ان نحمله في ضميرِنا وقلبِنا بحزمٍ وعزمٍ، لكي نؤسّس لمرحلةٍ مُهِمَّة من التجديد والانتعاش، والوحدة فيُعطي كنيستَنا في العراق دفعةً إنجيليّة وراعويّة في التعليم والتنشئة والخدمة والمرافقة والإرشاد والاحتفال بالأسرار والصلاة بحيث تغدو كنيسةً حاضرةً: مؤثرةً ومتأثرةً، أي قادرة على توجيهِ هذا الواقع الى الله، إله الحياة والقيامة والتجدد "قيمةا وحي،ـ،،ا وحودةا" كما هو شعار ها.
ولله الحمد، ثمّة نخبةٌ متحسسةٌ للوجع، ومتحمسةٌ للخدمة، والقيام بشيء جميل! من هذا المنطلق أدعو الجميع للارتقاء إلى مستوى المسؤولية والاحداث، ويسرني ان أقدِّمَ بعض خطوط القوةّ التي أراها أساسيَّة في تجديدِ تعهدِنا والتزامِنا. أولا: تجديد تكريسنا للمسيح. يجب ان يحتلّ المسيح الصدارة في قلبِنا وتَوَجُّهِنا وخدمتنِا، هذا التعهد يحتِّم علينا ان نجسده على أرض الواقع، وبحسب ظروف العراق الحاليّة. هذا التعلق يتطلب منَّا جديّة ومتابعة وتأوينا مستمراً، اميناً وشَفَّافاً، نُغَذِّيه، ونُغنيهِ بصلاتنا الجماعيّة والشخصية: "ليس على الأرضِ ما هو أعزّ على الله من راهبٍ جاثٍ على الارضِ يُصلي دائمًا"1، هذه هي باختصار روحانيّة الكاهن. حذار من "فراغ القلب".
ثانيا: رسالتُنا المسيحية هي قضيّتُنا، وخدمتُنا انجيليّة غير مشروطة، خدمةٌ طوعيّةٌ وليست وظيفيّة، خدمةٌ ينبغي ان تكونَ صادقةً وممتلئةً من نورِ الله حتى تمسَّ قلوبَ مؤمنينا ومواطنينا في محنة التهجير والقلق بين العودة أو الهجرة. فالهجرة تجعل بلدنا مجرد خبر، وتُذَوِّب تقاليدَنا وقيمَنا وتراثَنا شيئاً فشيئا!
ثالثا: الوقوف الى جانبِ شعبِنا في معاناته، والتضامن معه، وتقديم العون له في مختلف حاجاتِه، لابدَّ ان يبقى بابُنا مفتوحًا امام الكلّ بصبرٍ جميلٍ واصغاءٍ أبوي ووجهٍ مبتسم، لاسيما مع المتألمين والمعوزين؛ لا يمكننا ان ننفصل عن الجماعة، فنحن منهم ولهم. يقول البابا فرنسيس: "ليكون [الكاهن] قريبًا من الناس الذين أوكلهم الله إليه بواسطة الكنيسة. لا يستثني أحدًا من قلبه وصلاته وابتسامته. بنظرة مُحبّة وقلب أب يقبل ويدمج ويؤدّب. هو خادم للشركة التي يحتفل بها ويعيشها، بصبر يُصغي إلى المشاكل ويرافق خطوات الأشخاص ويمنح المغفرة الإلهيّة بشفقة وسخاء"2.
رابعاً: لا نستغنيَنَ عن المؤمنين “الكنيسة"، أي الجماعة المسيحية الملتفة حول يسوع والتي تمتع بـِ “كهنوت ملوكيّ"3 لذا لا يمكن حصرُ رسالة الانجيل والخدمة بشخص البطريرك أو الاسقف أو الكاهن. كلنا شركاء ومسؤولون عن سير الكنيسة وتقدمها. لذا يتوجب علينا ان نُدمج العلمانيين من كلا الجنسيين في رسالة الكنيسة وتعليمها وخدمتها، وبحسب النعمة المعطاة لكل واحد منهم، والتآزر معاً من خلال المجالس واللّجان، والنشاطات الثقافيّة والتربويّة والخيريّة والاجتماعيّة لنشر الانجيل وبناء الملكوت. خامساً: لا ننسى مجانيّة الاسرار. الاسرار لا تُباع ولا تُشترى، هي عطايا الله للجميع. على الكاهن ان ينفح صلواتِها بمسحةٍ روحيّةٍ عميقةٍ وجذّابةٍ. وان يتحرر من الأمور الماديَّة، ويعيش زاهداً ومتفرغاً لخدمة رسالتِه التي هي هوِيتُه! فيدخل بالتالي في حركةِ السرّ الفصحيّ، و "التاريخ المقدس".
سادساً: رسالة الكنيسة معاصرة دوما. الكنيسة جماعةٌ حيّة تدركُ ان لها رسالة، تحمل في طيّاتها نفحة التجديد، فبشرى الانجيل هي لكل انسان في كل زمان ومكان. إني لا اقصد تجديداً سطحياّ، انما أقصد التجديدَ الرصين والأصيل كما رسمه بقوّة المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني (وثيقة سرّ الكنيسة). طقوسُنا فيها اصالة، لكنها بسبب تقادم الزمن عليها (معظمها يعود الى القرنين السابع والثامن الميلادي) بحاجة الى التجديد، والتأوين حتى يفهمها مسيحيو اليوم وينجذبوا اليها، وتساعدهم على عيش معانيها. يجب ألاّ نخاف من التجديد فهو سنَّةُ الحياة. يقول البابا فرنسيس: "الجديد" يُخيفنا، وكذلك أيضاً الجديد الذي يقدمه الله لنا، الجديد الذي يطلبه منا. أننا نخاف من مفاجآت الله. دعونا ألا نُغلق أنفسنا أمام الجديد الذي يريد الله تقديمه في حياتنا"4. هناك من يفكر ويكتب بان النص الطقسي لا يمكن ان مسّه. هذه عقلية متعصبة لا تتماشى مع الانجيل الذي يشدد على ان: "السبت من اجل الانسان"5. فلا يمكن ان تكون صلاتُنا أسيرةَ نص واحدٍ معيّن!
سابعاً: الارتقاء فوق الخلافات، اننا نمر بمرحلة صعبة، فهي من باب أولى تتطلب الوحدة. لذلك ينبغي ترك خلافاتِنا، وتنقية فكرنا ونهجنا وتعلم العِبر من اخطائنا لنعيش مع بعضنا البعض بروح جماعيّة -وليس جنباً الى جنب -وبمحبة. فالمحبة انفتاحٌ يحرر من الكبرياء والانانيَّة ومن المتراكَم في داخلنا. هذا الانفتاح الواعي اهتداءٌ يساعد كلَّ واحدٍ منا على فهمِ قابلياته وضعفه وعطبه، ويثبته في التواضع ومعرفة الجميل، حينها سيغدو تكاملاً خصباً، لذلك يلزم ان نشتغل على ذاتنا، وننشئ قلبَنا تنشئة مستدامة، وبثقافة متجددة، ونهذّب طبعنا حتى نعيش بسلام مع ذواتنا ومع من نخدمهم ونغدو لهم مثالا يُحتذى به!
أحيانا اسمع يُقال عني أنى قاسٍ، لكن أما نحتاج الى السلطة (وليس التسلّط / الاستعلاء/الاستحواذ) حتى يأتي التوازن -النضوج؟ خصوصًا في مجتمعٍ كمجتمعنا يميل الى الحرية – الفوضى / الطبع المستقل، العاطفة (حتى الرحمة) وحدها لا تربّي ولا تبني! مطلوب منّا بصفتنا اباء ورعاة ان نمارس كلماتِ اللياقة والتشجيع والاعجاب مع من نعمل معهم او نلتقي بهم مثل: شكرا، من فضلك، أحسنت "برافو".
ثامناً: مراجعة الذات بشأن الفوقية. من المؤسف انه يوجد اليوم كما في السابق اشخاص في الكنيسة يعتقدون انهم فوق الكل، وينتقدون كلّ شيء، ويعدّون كلمتَهم فاصلة، هؤلاء الأشخاص أسرى ذواتهم، يُتعبون أنفسهم ويعرقلون العمل! ندعوهم الى مراجعة الذات وتحريرها من "الأنا"! لان الكبرياء انغلاق – موت، بينما التخلِّي عن الذات انفتاح على نِعم الله واملاءٌ منه! يقول يسوع: "من رفع نفسه وضع، ومن وضع نفسه رفع6. لنتأمل في تحذيرات البابا فرنسيس من الانسياق وراء السلطة (الكراسي) والمال والتباهي والكبرياء7.
تاسعًا: الكهنة وأسقفهم، أوتار وقيثارة. ان حالات مغادرة بعضِ الكهنة لأبرشياتهم ولجوئهم الى الغرب أمر محزن جدّاً، نأمل الاّ يتكرر. إني أتقدم بالشكر الجزيل الى غالبية كهنتنا الشَهمين الذين بَقوا صامدين مع أساقفتهم ومؤمنيهم بأمانة، بالرغم من الظروف المؤلمة. وأدعوه الى الالتفاف حول اسقفهم في أداء رسالتهم وخدمتهم وتنسيق النشاطات معه كما يوصي اغناطيوس الانطاكي: "عليكم ان تكونوا برأي واحد مع أسقفكم في كلّ ما تفعلونه. وارتباطكم به كارتباط الاوتار بالقيثارة"8 لأن الاسقف هو ضامن الوحدة والساهر على الأبرشية. ادعوهم الى تعزيز العلاقة الابوية والبنوية المبنية على الثقة والطاعة والحب من خلال التقاسم والخدمة والتعاون.
في الوقت عينه يكون الأساقفة مدعوين سواء في الرقعة البطريركية أو في بلدان الإنتشار، الى تعميق الوحدة مع البطريرك، ليجدوا فيه كلٌ من زاويته "الأب والرأس"، فيلتفوا حوله، ويحملوا معه همّ الكنيسة، وتطلعاتِها في التثقيف والتنشئة الروحية، والتنظيم والعمل المؤسساتي، من خلال المشاركة المسؤولة في السينودس الذي يُقوي المجمعيّة، ويوطِّد روابط الشركة والوحدة
ختاماً: لنتعلم من خبرة البابا فرنسيس الذي يخاطب الكلّ ببساطته، وتواضعه ودفء محبته، كاشفًا وجهَ مسيح الانجيل، بصوته وحياته، لنقتدي به في خدمة المسيح بفكر ونهج جديدين، وبحثٍ مستمر عن اشياء جديدة نخدم بها اخوتنا، ونقدم لهم العون، في ظلّ ما يعيشونه من تعب وفقر وقلق حتى تبقى كنيستنا شاهدة إلى الأبد على محبة المسيح ورحمته وقيامته. - اقتباس :
- رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لو
« رد #2 في: 21.06.2016في 19:05 »
سيدنا المطران مار سعد سيروب المحترم السلام معكم "آية (لو 10: 2): فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ. " الخادم هو الشخص الذي يثق في الرب يسوع لحياته، أي من توج يسوع ملكاً على كل تفاصيل حياته وبعبارة أُخرى من تنازل عن ملكيته لنفسه فصار يسوع أولاً في كل شيء. تماماً كما قالها الرسول بولس "أحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2 :20).. الخادم هو من يطلب أولاً ملكوت الله وبره ويتبع يسوع أينما يقوده ويوجهه، لا ينظر إلى ما هو لنفسه بل ما هو للآخرين (لراحة ونفع الآخرين) يحمل معهم أثقالهم منتظراً المجازاة من سيده فقط ينكر نفسه خادماً للكل ولو كان آخر الكل، هو من يرفع شعاراً علي أيامه... مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ.. ولكن!!! من أين يستمد القوة التي تجعله يحيا هكذا؟ والإجابة بكل بساطة: من محبة المسيح التي تحثه وتدفعه وتحيط به من كل ناحية كما لو كانت تقيده (2 كو 5 :14) ومن الروح القدس الساكن فيه. ومن النعمة الأكثر من كافية التي يشددنا بها الرب ويقوينا لنخدمه.. - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #3 في: 21.06.2016 في 20:14 » سيادة المطران سعد سيروب قبل ان اتسرع بأي كلام، هل حقاً مُنعت من حضور إجتماع الكهنة والأساقفة!!!؟؟؟ إذا على ماذا اجتمعوا، وعلى اي بنود محبة استندوا؟ وماذا كان دور الروح القدس في الأجتماع؟ بما ان الموضوع طُرح في الأعلام، أتمنى عليك ان تذكر التفاصيل، كيف ولماذا منعت؟ - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #4 في: 21.06.2016في 20:54 » السادة المتحاورون المحترمون تحية طيبة عذرا سيادة المطران سعد سيروب لأَنِّي وجهت كلامي الى السادة المتحاورين لأنني أتوقع انك لن ترد كما المرات السابقة ومع ذلك فاني هذه المرة لن أقول لك مثلما فعلت في المرة السابقة انه لايجوز ان تكتب هنا لأنك هذه المرة أعطيت المبرر وهو انك منعت من حضور الاجتماع ولهذا أقول لك من حقك ان تعبر عن ما تعتقده صحيحا بحرية هنا فأنت بهذا المنع صرت واحدا منا ! اعزائي القرّاء : اليوم كنت متلهفا ان احضر القداس الذي أقيم في كنيسة ماريوسف بعنكاوا بمناسبة انتهاء لقاء الكهنة لسببين الاول : انها فرحة كبيرة ان يتم هذا اللقاء لأول مرة من اجل نمو الكنيسة الكلدانية الروحي والراعوي والثاني املا في لقاء عدد من الكهنة الذين اعرفهم من زمان حتى اسلم عليهم . وحضرت القداس ورغم كل المجهود الكبير الذي بذله سيادة المطران بشار ورده في التنظيم مع فريقه من العلمانيين الشباب الا ان كلمة غبطة البطريرك بعد قراءة الإنجيل كانت كصاعقة حولت فرحتي الى الم وانتهى القداس لكن لم نحضى بفرصة للسلام على احد من الكهنة لمغادرتهم الا انني من بعيد تبادلت النظرات مع عدد منهم وخاصة سيدنا مار يوسف توما الذي تناولت القربان المقدس من يده ! لقد ذهبت الى القداس لاشارك كنيستي في فرحها وحزنها لكني لم اجد غير صاحب سلطة يريد ان يثبت سلطته! الذي يريد ان يتكلم بعد اليوم فلا يلوم سيدنا سعد لانه اثار الموضوع بل ليوجه كلامه لصاحب السلطة الذي منعه! محبتي وتقديري للجميع - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #5 في: 21.06.2016 في 22:00 »
بإخـتـصار .. لا بـد من الـثـورة عـلى الطغـيان ... فأين الأحـرار ؟ - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #6 في: 21.06.2016 في 23:02 » اقتباس - اقتباس :
- بإخـتـصار .. لا بـد من الـثـورة عـل الطغـيان ... فأين الأحـرار ؟
أخ مايكل .. هو أكو حر غيرك .. لا تنسى أنك الوحيد الذي قاد الثورة من خلال كتاباتك التحريضية ضد "الطغيان" ومنذ العام 2013. أقترح أن تكون خطة الثورة كالاتي: حضرتك (الشماس الحربي الحر مايكل) تقود الصولة من الجبهة الشرقية منطلقا من سدني ..!! وسيادة المطران الركن الحر سعد سيقود جبهة الغرب منطلقا من أوروبا .. مارا باراضي السلطان أردوغان المفتوحة لهكذا غزوات .. ليلتحموا بعدها مع أحرار الجبهة الشمالية!! أما الجبهة الشمالية المتمثلة "بالدواعش" فهي اصلا مشتعلة منذ حزيران 2014 وهم يحاربون بكل وحشية وبربرية للتخلص من هذا الطغيان !! ولا تنسى ايضا .. سيأتيكم الدعم المادي والمعنوي والأعلامي من أحرار الفلول المتقهقرة في ساندييكو ..!! أتكلوا على ((....)) وأبدءوا ثورتكم التي طال أنتظارها .. "يا محلا النصر بعو الله"!! - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #7 في: 21.06.2016 في 23:30 » أخي كوركيس أوراها منصور المحـتـرم أنا لم أحـدد هـوية الطغـيان ، ولكـنه جـميل منـك أن تـعـتـرف بـوجـوده . ثم تـبـدو أنـك لست من المتابعـين ... فـلـقـد فاتـك شيء ! وهـو أني قـد أعـلـنتُ مسبقاً إستلامي الكـثير منـذ زمن ! والقادم الموعـود أكـثر . إقـرأ مقالي الأخـير فـفـيه الـتـفـصيل ... ولا تبخـل عـليّ يا رفـيقي . - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #8 في: 21.06.2016 في 23:43 » لا حاجة للثورة .... الناس تهاجر وستترك له ارض الاجداد يشبع بيها وليكتب التاريخ انه بقي لوحده صامدا فحتى اقرباءه في فرنسا وأستراليا ولم يبقوا معه منذ ان كان في الموصل ! - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #9 في: 22.06.2016في 00:28 » لقـد كـتبت له في مقال سابق : سيأتي يوم أنت تـطـلب اللجـوء . - اقتباس :
- رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق"
« رد #10 في: 22.06.2016 في 01:31 »
سيادة المطران سعد سيروب جزيل الاحترام ... يطيب لي ان انعتك بالأخ الجليل والخادم الأمين للرب يسوع المسيح .... لقد بشركم كما بشرنا الرب يسوع المسيح بأن كل خادم أمين سيطرد من المجامع ويضطهد ويجلد ( ويحارب وتشوّه سمعته المعنوية ) ومن يتحمل كل ذلك باسم الرب يسوع المسيح سيكون الفوز نصيبه ( ليس الفوز بسلطة ولا مركز ولا مال ) انما الفوز بمحبة الرب وهو أعظم فوز ومنتهاه .... أنا أعرف انك تعرف يا رجل الله كم عانى الرسول بولس من اجل بشارته فرسائله تشهد كم المؤامرات التي حيكت ضده من ( الأصدقاء قبل الأعداء ) فكلما كان ينشئ كنيسة وينظم أمورها كانوا يرسلون من بعده من يشكك فيه ويخرب كل تعليمه ... فمعظم رسائله كانت تحوي دفاعه عن نفسه وتثبيت قيادة الرب يسوع المسيح له وتعميم إيمانه .... لقد حاولوا كثيراً قتل روح الإيمان فيه وكسر معنوياته لكن الرب كان معه ... وآخر محاولاتهم انهم حاولوا ان يرفعوا اسمه من تاريخهم فأماتوا ذكره وبشارته أكثر من مائة عام .... لكن الرب أقامه من جديد وأنصف إيمانه .... اليوم نراه في معظم العهد الجديد من ( أنجيل لوقا وأعمال الرسل وحتى الـ 14 رسالة تبشير وتعليم وتوجيه ) .... ليكن الرسول الكبير رسول الأمم قدوتك والرب يسوع المسيح قائدك وحاميك وليبارك الرب سعيك لكنيسة كما أرادها الرب كنيسة بشارة ومحبة لا كنيسة سلطة وتسلط وكبرياء وغرور . - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #11 في:22.06.2016 في 03:26 » سيادة المطران سعد سيروب الجزيل الاحترام تحية لو كنت مكانك واعلم هذه الحقائق واؤمن بما كتبت (اعني في رسالتك أعلاه)
لجلست في غرفتي وصليت للمؤتمرين كي يرشدم الروح القدس للبحث عن النعم السماوية ومواهب الروح القدس، كي يوحدوا كلمتهم ويفتح قلبهم وسمعهم لصوت الله الذي بلا شك لا ينسى أحدا!!.
افرح في داخلي لان هناك فرصة لهم جميعا للتامل وفحص الضمير والتوبة والمشاركة معا في الفرح والالم.
وكنت انا أيضا اخرج من ذاتي وانظر اليها من بعيد، قد تكون ارتد ملابسها بصورة خاطئة لهذا أرى الأمور معاكسة لقناعتي.
ولن اتكل او انتظر كلمات كسر الخاطر ممن اصابهم مرض الابتذال في هذا الزمن الرديء بعدما نصبوا انفسهم قضاة وهم يعملون حق المعرفة في داخلهم انهم يتحدثون فيما لا يعلمون.
كنت اقرا مثل ابن الضال عشرات المرات، (اسف لا اقصد انك هو ابن الضال - الاصغر)، بل انا الابن الأكبر الذي يجب ان يفرح برجوع أخيه الأصغر اكثر من ابيه.
شخصيا اصلي لك كي لا تقع في تجربة هؤلاء الذين لا يزنون كلماتهم في هذه الأيام!! اخوك في المسيحية يوحنا بيداويد - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #12 في: 22.06.2016 في 03:55 » أخي فارس هـل تـدري لماذا سـيـبقى لـوحـده ؟ لا ليستـمتع بها ولكـن لكي يضمن منـحـها هـبة منه لمَن صرّح بإسمهم في مقابلته الأخـيرة مع قـناة الشرقـية وذلك بعـد أن حاصره المذيع !!! وعـنـدها سيـبـرّر هـجـرته فـيقـول : تركـوني أولادي وعـلى الأب أن يلتـحـق بأبنائه !!!! - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #7 في: 22.06.2016 في 06:13 » رغم أن أثار جراح أبرشية سندياكو لم تندمل بعد , وأزمة فانكوفر لا تزال شبه معلقة , ولكن يظهر بأن مسلسل الإثارة لا ينتهي بل بالأحرى لا يراد له أن ينتهي . لست مع أو ضد هذا الراعي أو ذلك الراعي , بل أقف على مسافة واحدة من الجميع وأراقب ما يحصل , وقد أبدي رأيي بما حصل . بلا شك أن سيادة المطران له معاناته الواضحة بدليل عمق ما كتب , والحكمة أن تخفف بل العمل على إذابة هذه المعاناة . ومن يتمكن على ذلك يعرف كيف ؟ ..... أحيي سيادة المطران على صراحته لا شجاعته لأن من يتحصن ويحمل صليبه في هذا الزمان الغادر لا يحتاج إلى إظهار شجاعته بل تلك ميزته . ماكتبه واضح جداً ولا يحتاج قراء الفال لحل طلاسمه إن وجدت . لا أعتقد من الإنصاف لومه ما دام الإعلام الكنسي يصدر عن كل كبيرة وصغيرة . ألحاجة الآن إلى توضيح صادق يعيد الثقة التي بدأت تضيع تدريجياً , ومعالجة المشكلة بشفافية قبل أن تستفحل وأذكّر بأن الأسلوب السلطوي سيثبت عقمه كما فشل سابقاً ./.
كلما أقرأُ عن مارْ توما وأدّي وموكبِ الشهداءِ زادت ارْقامهْ أشفقُ على كنيسةٍ رعاتُها منهم منْ زاغَ عنِ الطريقِ استقامهْ ومنْ ظلَّ بنذرهِ متمسكاً أحني للصليبِ على صدرهِ هامهْ ورغمَ الحزنِ والمعاناة وهمّي تبقى الكنيسةُ في وجداني التحامهْ
تحياتي - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #8 في: 22.06.2016 في 10:18 » الاخ العزيز يوحنا المحترم تحية طيبة : 1.لقد عمل سيادة المطران سعد سيروب بنصيحتك قبل سنة ونصف وطلب سنة سبتية وترك كل شيء حتى لا يصطدم باحد وقد اشيع في حينه ان البطريرك في اجتماع السينودس الذي سبق تلك السنة السبتية وبعد مجادلة كلامية بينهما طلب من سيادة المطران مغادرة محل الاجتماع وقد غادر الاجتماع وكان على امل ان يقوم السادة المطارنة باقناع البطريرك بالعدول عن خطته الغاء ابرشية الموصل فلما صدرت الموافقة من روما بنقل اسقف الموصل الى استراليا طرح سيادة المطران سعد ذلك علنا ولما تم انتقاده من قبل كثيرين وواحد منهم كاتب هذه السطور بنفس الاسلوب والمنطق الذي كتبت فيه هنا حضرتك استاذ يوحنا اضطر الى الانسحاب وطلب سنة سبتية وهي اكيد كانت للصلاة ! 2. بعد عدة شهور من تقديم الاستقالة وطلب السنة السبتية اجتمع السينودس وقرر قبول طلب السنة السبتية لكن اسلوب التطرق للموضوع كما ورد في البيان كان اسلوبا جافا ومتحاملا على سيادة المطران الى درجة اننا انا وصديق لي تناقشنا حوله وخلصنا الى نتيجة ان المطران وبعد اكتمال السنة لن يعاد الى مهامه وهذا ماحصل فعلا ! 3.من متابعاتنا لنشاط سيادة المطران سعد بعد انتهاء السنة السبتية كان واضحا رغبته الشديدة في العودة الى مهامه ودوره ليس لسبب حاجة انانية بل لاعتقاده باهمية استمراره فهذه هي رسالته التي من اجلها قدم نفسه للخدمة وهو كان خريج كلية هندسة وبصراحة متناهية جدا انا استفدت كثيرا من منشوراته على الفيس بوك فهو متواصل في التعليم والخدمة ! 4.كنت اتمنى وانا اقرأ ماكتبت استاذ يوحنا ان تعيش في العراق للفترة من 2003 وحتى اليوم حتى تشعر وتلمس واقعنا على حقيقته وحتى تعي وتدرك ما معنى ان البطريرك وهو الذي يفترض ان يكون الاب الراعي يقول مثلا ( ليش تهاجرون ... شلون احنا كنيسة ... اذا هاجرتو تصبح عنكاوا مجرد خبر)) انها تعني لكل مسيحي يعيش داخل العراق رصاصة قتل ! انها تشريع بالموت في ارضك وتحريم للحياة خارجها فقط حتى نحفظ التراث والارث !!!مامعنى ان يقول غبطة البطريرك ( لا تحكوا عل كنيسة .. لولا الكنيسة هذولي المهجرين وين كان راحوا ... هي الوحيدة اللي أوتهم )) كلام معيب جدا وكلام جارح لايجوز ان يخرج من فم اب عادي فما بالك من غبطة البطريرك ... الكنيسة هي ام لشعبها فاذا لجأ اليها شعبها هل ترفضه ؟!!! انا الانسان العادي اتصل بي ليلتها شخص قادم بغديدا لا يعرفني ولا اعرفه بل مجرد عنده رقم تلفوني وطلب مني ان ياتي عندي هو وعائلته وعائلة والده فقلت له على الموبايل (وماذا تتوقع مني ان اقول لك ؟!!! طبعا .. تعال واهلابك ؟!!!ثم بعدها اخذت ابكي لوحدي من شدة الحزن على حال يضطر فيه الانسان ان يطلب مساعدة شخص لا يعرفه ! فهل كان ينبغي ان ترفض الكنيسة استقبال شعبها ؟!!! ما هذا الكلام الاستعلائي البعيد عن كل روح ! 5. خلاصة الكلام المباديء شيء والواقع شيء اخر محبتي واحترامي - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #9 في: 22.06.2016 في 14:11 » الحبر الجليل مار سعد سيروب الجزيل الاحترام
من خلال قراءتي لمقالتك هذه، يُبان انّك انتقيتَ النقطة السابعة فقط من مجموع تسع نقاط، جاءت في مقالة قداسة أبينا البطريرك، خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق. ومن هذه النقطة أردتَ الدخول في موضوع السلطة ضد الرحمة، القانون ضد الرحمة، وفي سياقهما الرئاسة الزمنية الكنسية ضد الرحمة.
مفهوم الرحمة في البشارة الانجيلية واضح في مثل السامري الرحيم، حيث لا سلطة ولا قانون ولا رئاسة، بل ضمير ووجدان. لكن سيادتك تُريد ان نترك كل شئ ونتجرد من كل شئ وننسى كل شئ، لكي نترحّم على من تجاوز القانون بمحض إرادته وكامل معرفته في سبيل حياة زمنية أفضل، وأستاذك في القانون يقول: القانون وضعته الكنيسة لخير النفوس!!!!!!.
الرحمة يجب ان لا تكون نفقا لكي نعبر من خلاله الى الفوضى. ولا ان تكون مبرّراً لنا لنعمل ما طاب لنا بكامل قوانا ومعرفتنا، لانه في نهاية المطاف هناك غفور رحيم!!!!!!! كان من الأجدر سيدنا، خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها كنيستنا، ان تبني على النقاط التسعة، وما أروعها، الواردة في المقال لفائدة المؤمنين الروحية قبل الزمنية. لا ان تخرج علينا بين الفينة والأخرى، وتُتحفنا بمقال طوباوي مثالي، لتُشكّك المؤمنين والبسطاء وتضع هوّة بينهم وبين الرئاسة الكنسية (الويل لمن تأتي على يده الشكوك) ، وتشجّع الانتهازيين بائعي الضمير، للقيام بثورة!!!!!
سيدنا، اذا كان لك مشكلة مع السلطة الكنسية لسبب ما، هناك قنوات قانونية كنسية بإمكانك ان تتخذها لإنهاء مشكلتك معهم، لانه لا يمكنك البقاء على الهامش، ولا يمكن ان تبقى على هذه الحالة الشاذة. ليكن الرب في عونك.
سامي ديشو- استراليا - اقتباس :
-
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #10 في: 22.06.2016 في 14:26 » أخي فارس ألـفـت نـظرك فـقـط إلى أن سيادة المطران سعـد سيروب أخـذ لـنـفـسه وبإرادته وبقـراره الـذاتي سنة (( سباتية )) وليس سبتية . - اقتباس :
- رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق"
« رد #11 في: 22.06.2016 في 15:20 »
سيادة المطران سعد سيروب الجليل
لقد وجدت ان مقالك رصين وفحواه سديد وصدقت كل كلمة وفكرة طرحت فيه... لأنه فعلا أصبت المرمى وشخصت المرض الروحي والنفسي الذي يعاني منه رأس الكنيسة الكلدانية... الكنيسة الان تتحلى بالدكتاتورية والغطرسة والهيمنة المتعجرفة وهذا الداء الذي يدعونه "جنون السلطة" وهو داء خطير لأن سوف يؤدي على الهلاك الروحي لكثيرين. وهذا ما قد لمحناه وشاهدناه منذ تعليه المنصب الاداري للكنيسة... وسيكون مصير الكنيسة نحو الانحطاط التدريجي بسبب غياب القانون الحقيقي والفعلي... في عهد الدكتاتورية لا يوجد هناك قانون بل القانون هو "الأنا" هي مصدر التشريعي والقضائي والتنفيذي... ولحسن حظ المجتمع العراقي ـوالعكس صحيح- أرض خصبة لانتاج النماذج الدكاتورية المحسنة!!! لأن الشعب هو الذي ينتج الدكتاتوري... لماذا؟ لأنه يعشق العبودية والاستعباد لهذا يقول دائما نعم نعم نعم للقائد.... ومن بين النخبة الذين يصنعون الدكتاتوري واستغرب بكتاباته اشتد استغراب... لانه كاتب لا يحمل اي تفكير عميق او شخصية مستقلة او رأيي خاص او كاتب مميز بل مجرد صدى صوت تلك الجماهير التي كانت تجتمع في ساحة الاحتفالات وتهتف بدون قرار شخصي: نعم نعم للقائد دائما... (السيد سامي ديشو المحترم: نعم نعم نعم للقائد... مليون نعم نعم نعم للقائد...)
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق/المطران سعد سيروب 23/6/2016, 6:59 am | |
| - اقتباس :
- amer rasho
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #11 في:22.06.2016 في 18:29 »
الكنيسة الكلدانية هي الان بمثابة سفينة خشبية تمخر عباب بحر هائج ...بحر ملئ بالامواج العالية و العواصف...تحاول ان تتماسك لحين وصولها الى بر الامان بمؤمنيها و في مثل هذه الظروف لا تحتاج الا الى ربان امين و بحارة متماسكون متساعدين فيما بينهم لا مكان بينهم لرأي مخالف او معارضة لان من شأنها تشتيت الجهود و اضاعة فرصة النجاة على الجميع اكليروس و مؤمنين. ما يحدث الان ان هناك من يحاول ان يضادد مسيرتها و يعطي فرصة للاخرين للتقول عليها بداعي الحرص و اظهار انفسهم بانهم المصلحون الجدد او كأن لوثر قد بعث من جديد ! كان الافرض بسيادة المطران ان يضع يده بيد البطريرك و الاساقفة لحين انجلاء الغمة و التفاهم لانهم رسل محبة في نظرنا و ليس كما يحدث الان .. لان ليس من المعقول ان كل المطارنة و الاساقفة خطأ و ساكتون على الشر و لا يعرفون الطريق الحق للكنيسة .. و انتا وحدك على الصواب !
كل كنائس الشرق تعاني الان في خضم هذه الظروف من التشتت و الهجرة و نزيف الدم ..انها تواجه الاندثار و لكنهم اثروا العمل بهدوء و تجاوز كل الصعاب و تناسي كل الهفوات..الا نحن نغرد خارج السرب كعادتنا فهل البطاركة الاخرين ديمقراطييين و بطريركنا مستبد؟..من عمل مثله لاجل تجاوز المحنة ايام النزوح.. و كان يسعى لاحتواء الجميع وقت ما كان الاخرين في الخارج ينعمون بالراحة و هو البطريرك الوحيد الذي كان في بغداد كل ايام المحنة؟ كونوا منصفين امام انفسكم قبل الاخرين - اقتباس :
- قيصر السناطي
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #12 في: 22.06.2016 في 20:17 » سيادة المطران سعد سيروب مع جزيل الأحترام من الملاحظ اليوم ان الكنيسة تواجه اختلافات في الأراء بين اباء الكنيسة بسبب الظروف التي نشأت بسبب التهجير الكبير لشعبنا المسيحي في داخل الوطن وخارجه ، بعد اصبح القسم الأكبر قد اختار الهجرة الى الخارج ، وهذا سبب اختلافات داخل الكنيسة بين اراء تطالب بترك الوطن ونقل مقر البطريركية الى خارج العراق وهذا الفريق معارض لرأي غبطة البطرك الداعي الى التمسك بالوطن حتى تستقر الأوضاع وعدم ترك هذا الأرث الحضاري الـتأريخي العظيم كي لا يضيع بسبب هذا التعصب الأعمى الذي جاءت به التنظيمات الأرهابية ، وان الخلاف مع الكهنة ومع ابرشية مار بطرس كان بسبب ترك االكهنة ابرشياتهم في العراق دون موافقة مراجعهم التي ينتمون اليها ،وشكرنا الله على هذا الأنفراج الذي تم بعد مجيء سيادة المطران شليمون وردوني الى ابرشية ما بطرس بعد تقاعد سيادة المطران سرهد جمو، وهنا نتمنى ان لا تدخل الكنيسة مرة اخرى في جدالات عبر الأعلام ونعود مرة اخرى الى رأي مؤيد وأخر معارض عبر الأعلام ، لأن مناقشة هذه الأمور يجب ان تتم داخل الكنيسة في اجتماع المطارنة والكهنة مع غبطة البطرك وتحل من خلال الروح المسيحية في المحبة والديمقراطية، لأن نشر هذه الخلافات عبر الأعلام بشكل غامض سوف يزيد من سعة الخلافات ان وجدت ،ولن تحل المشكلة ، مع فائق الأحترام.
قيصر السناطي - اقتباس :
- سمير بطرس
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #13 في: 22.06.2016 في 20:40 »
الى : سيادة المطران سعد سيروب الجزيل الوقار
هذه امور بينكم انتم رجال الكنيسة , ليس من الضروري التطرق بشأنها على شكل مقال عبر الانترنيت , لقد وضعت هذا المقال ,ما الداعي ؟ فحتى لو منعت من حضور هذا اللقاء , ثم ماذا ؟ اسمح لي ان اقول ولو بدافع الفضول : توجد ابرشيتان كلدانيتان شاغرتان من سنوات ( في القاهرة وعقرة ) , من الممكن التنسيق بشأنها , ايضا اللاتين في الغرب او اي مكان في العالم بحاجة الى اساقفة نشطين غيورين يتمتعون روحية عالية وتجرد , وربما ايضا الكنيستين الارمنييتين . ارجو المعذرة ان كنت قد تطفلت , في كل الاحوال لم يكن هناك ضرورة لكتابة هكذا مقال , وانت تعلم سيدنا القال والقيل الآتي خاصة من وراء البحار والذين يريدون اقل حجة للثرثرة وزرع الشكوك , وهاي دتشوف التعليقات والله ليعلم بعد اسابيع شراح يكتبون .. طالبا بركتكم الابوية وصلاتكم ومن خلالكم بركة ابينا البطريرك , انا الخاطئ .. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام سمير بطرس - اقتباس :
- مسعود النوفلي
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #14 في:22.06.2016 في 01:04 »
سيدنا المطران مار سعد سيروب المحترم سلام الرب معكم انت تعلم جيداً كَمْ كُنتُ افرح عندما التقي بك في الكنيسة او خارجها. كُنتُ اتعلّم منك وأقتدي بك وبسلوكك في الأنضباط والمثالية. ان الصفات الرائعة فيك أدّت الى إختيارك بقوّة الروح القدس الى الأسقفية، وكم كُنتُ فرِحاً بك عندما هنّأتك يوم الرسامة في بغداد سنة 2014. سيدنا العزيز كنيستنا تعيش بين الصعوبات القاسية والمتوتّرة، وهناك حالات ضبابية غير واضحة لا يستطيع أيٍّ كان حلّها وتفسيرها من حيث العلاقة مع الدولة ومؤسساتها ومع الدستور والوضع المأساوي لشعبنا المظلوم والمُهجّر. علينا التكاتف والعمل سويّة للوصول الى برِّ الأمان. هل يوجد إنسان في الدنيا خالٍ من العيوب يا سيدنا؟ كما تنتقد بهذه القصة غيرك، فرُبّما سيأتي هذا (أيٍّ كان) وينتقدك بقصة أقوى مما قرأنا لك الآن. هل وصل الأمر برسول المسيح أن يُشتّت افكار المؤمنين بدلاً من صقلها ورفعها باتجاه الله؟ أنت رسول يا سيدنا العزيز وما أتأمّله منك مواعظك القيّمة وإرشاداتك لنستمع ونُصغي الى ألافكار الشبابية النيّرة. لو فرضنا أنك ترغب في الأصلاح وتبديل بعض المفاهيم، فهل طريقتك هذه صحيحة في خدمة الكنيسة؟ وهل يأتي الأصلاح بكتابة انتقادات على الأنترنيت، أم بالمواجهات المُباشرة والجلوس والمحاورة وأنت في قمة الهرم؟ يقول احد الآباء الكبار بأن الأنتقاد يأتي احياناً من القلق. كلّنا قلقون بسبب الأوضاع السيئة، وغير مستقرّين، ولكن يجب علينا تجاوز القلق النفسي والقلق الأجتماعي بمختلف انواعه من أجل الوصول الى الهدف، وكما تعلم وأنت خير العارفين لا نصل الى الهدف إلا بمُعاناة شديدة وقد لا نصل ونفشل. في جميع الأحوال لا أتمنى أن يصل أحدٌ منا الى البقاء جانباً أو على الهامش والأنزواء بعيداً عن مُخطّط الله. النظام الهرمي في الكنيسة والسلطة والقوانين وُجِدَتْ جميعها لخدمة المؤمنين والتنظيم والادارة وليس للخدعة أو الفرجة. أرجو منك ان تذهب الى الموسوعة الكاثوليكية وتقرأ كيف نشأت القوانين وانتشرت بسلطات الباباوات والأساقفة والبطاركة. دُمت بخير وسلام مع اطيب تحياتي خادم الكنيسة مسعود النوفلي - اقتباس :
- مايكـل سيـﭘـي
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #15 في: 23.06.2016 في 01:08 » حـين لا يرد سيادة المطران عـلى الردود بشأن مقاله أعـتـقـد أنـنا لـن نـصل إلى الحـقـيقة - اقتباس :
- زيد ميشو
رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق" « رد #16 في: 23.06.2016 في 05:27 » جميل للمرء أن يقابل الأحترام بأحترام خصوصاً لو كان رجل دين التعالي على من رد على المقال وعدم أحترامهم بالتعقيب عليهم من قبل الكاتب، وهذا خلل كبير يسجل ويستحق بالمقابل حذف ردي الذي نشرته على المقال قبل أيام من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE, YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك متى الحزن يطلق سراحك
عدل سابقا من قبل كلداني في 10/11/2019, 9:01 am عدل 1 مرات | |
| | | كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490 تاريخ التسجيل : 16/06/2010 الموقع : في قلب بلدي المُحتَل العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: رد: كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق/المطران سعد سيروب 24/6/2016, 8:17 am | |
| | |
| | | | كنيسة خطوط القوة تعليق على رسالة صاحب الغبطة مار لويس ساكو الكلي الطوبى "خطوط القوة بمثابة خارطة الطريق/المطران سعد سيروب | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|