زائر كتب "
حنا نعـمـوج - ألولايات المتحدة .
أيها الأحبة : أسمحوا لنا أن " نخشوشن " باستخدام الخشونة في كتابة مقالنا هذا ، لأن الساكت عن الشر هو شيطان أخرس ، ولذلك لم ولن نسكت لأن الحدث مهيــب ومعيب ،وكارثة مرعبة ومأساة مروعة ووصمة عار في الجبين ، وكلها تتعلق بمواقف وأحاديث المطران جورج صليبا عن الخميـــــــــــــــــــــني وفاطـــــــــــــمة الزهـــــــــــــــراء .
ولا بد أن مقالنا سيحظى ويلقى صدى وتأييدا وتشجيعا لدى كل السريان !!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
يا سريان العالم ، أيها الأشاوس ، أيها المدافعون عن كرامة وعزة وشرف هذه لأمة وكنيستها يا مجمع السينودس ، يا المطارنة الأحرار، يا رئيس حاضرة المعرة العطشانة _ البطريرك أفرام الثاني ، يا رهبان الحرية ، يا شمامسة الهيكل ، لقد دقت ساعة الثورة لتنظيف وتطهير الكنيسة من براثن وخناجر وزعانف هذا الديناصور وفساده المطران جورج صليبا ، صاحب دكاكين الطلاق والفضائح المالية والبهدلات الجنسية ، الذي يحاول وبطانيته أضاعة الحقائق وطمس معالم حديثيه منها الى أحدى الفضائيات عن " الخميــــني " و " فاطمـة الزهراء " وذلك بتعنيفه ومحاكمته ثم رفتـــــه نهائيا من الكنيسة ومن المجتمع السرياني .
فقد نشرت( فضائية العالم الأخبارية ) بيروت يوم الجمعة الموافق ٣ / ٦ / ٢٠١٦ ، حديثا مطولا مع مطران جبل لبنان جورج صليبا عن الخميني في ذكرى مرور ٢٧ سنة على وفاته .
و أليكم بعضا منه :
بيروت ( قناة العالم الأخبارية ) - 03/06/2016 ، اعتبر مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذوكس أن صفات ومسيرة الإمام الخميني (قدس) تليق بعظماء في التاريخ، وأن النظام في ايران هو قدوة ، داعيا العالم العربي الى الاقتداء بالصالحين.
وقال المطران ، أنها ذكرى أليمة أن نفقد هذا الرجل . نذكره في رحيله ونحن نعلم في المسيحية والأسلام ، أن الخالدين لا يموتون ، وأن الصالحين يرقدون على رجاء القيامة ويوم البعث والنشور . فهو قائم بقيامته ومبادئه ورسالته وتمسكه بدينه أولا وبالتالي بمحبته لوطنه لشعبه لقوميته وللأمتدادات الأنسانية التي تتجلى في تعاليمه ومسيرته وسيرته !!! وتابع ،
الأمام الخميني رجل في أمة ، وأمة في رجل . ( انتهى بعض كلامه ).............................
وفي حديثه ألى وكالة " شباقنا " ( الأسلامية الشيعية للأنباء ) قال فض فوه :
عيد البشارة لدى المسيحيين هو جامع ، شاكرا الحكومة اللبنانية التي اعتبرته عيدا وطنيا ، داعيا أياها أن تختار ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزهراء يوما وطنيا كما أنه ديني بامتياز .
وفي حديثه ألى بغداد / المسلة ، أليكم بعضا منه :
ليس من أنسان أجمعت عليه البشرية كلها بفضائله وبعلمه أو استفادت من أنتاجه كالأمام علي " ع " . ونحن السريان نعتز بعلاقتنا المميزة معه .
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
باختصار شديد : أما الأنبطاح أمام هذا الديناصور وفساده والأقرار بأنه عنتر ومحمي من فوق ولا أحد يستطيع زحزحته عن كرسيه ومركزه ومنصبه ، وبذلك نكون قد وصلنا نفقا مسدودا مظلما ، وأما محقه ورفته من الكنيســــة فورا . وأذا أراد أن يستحوذ على حور العين ، فما عليه ألا اعتناق مذهب الخميني واستلام مفتاح الجنة واللحاق به .
( حتى أن الأديبة الكاتبة وفاء سلطان انتقدت بشدة ما ورد على لسان المطران جورج صليبا في كلام غير معقول كأنه جعل الخميني نبيا نازلا من السماء )
**********************************
من أراد التعليق ، أكتبوا ألينا على
hnamuj@ yahoo.com
|