بعد استراحة قصيرة، بدأت الجموع يستقلون حافلاتهم للتوجه الى سان فرنسيسكو للتمتع بمشاهدة بعض المواقع الدينية والاثرية السياحية زاروا خلالها بارك كولدن كيت (منتزه البوابة الذهبية) والتجول في ازقة مدينة سان فرنسيسكو القديمة المزدحمة بالسواح بالاضافة الى مشاهدة المحيط الهادي، والغريب في الامر ان درجة الحرارة في سان هوزيه كانت في التسعينات اما في سان فرنسيسكو كانت بالخمسينات. وزرنا بصحبة الجميع كنيسة سان اكنيشن (مار اغناطيوس) وهناك تشارك الحضور بصلاة جماعية وتوجهت أنظارهم الى الصليب المقدس لتمجيد الرب. وبعد الصلاة كانت محاولة لجمع الحاضرين في صورة تذكارية واحدة، والتي كانت شبه مستحيلة وذلك للعدد الكبير من الشباب والشابات، واخيرا تمكن المصورين من القيام بذلك.
ثم توجه الجميع بالحافلات للتجول حول المدينة لمشاهدة البوابة الذهبية، قبل العودة لمحل إقامتهم في سان هوزيه للراحة والاستعداد لليوم الثاني. لتكن بركة الرب مع الجميع.
"ما أحلى و ما أجمل ان يجتمع الأخوة معاً"
نعم انه عرس سماوي عندما يجتمع هذا العدد من الشباب يوحدهم محبتهم لأيمانهم بالرب يسوع المسيح وانتمائهم لكنيستهم المقدسة الكلدانية الكاثوليكية، واحترامهم للرعاة الذين يرشدونهم بالمحبة الأبوية. نطلب من الرب السلام وتحقيق اهداف في نشر كلام الرب والتحلي بالمحبة والرحمة التي علمها لنا المخلص.
الشماس الأنجيلي قيس سيبي سان هوزيه كاليفورنيا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان