صباح يوم الجمعة الأول من تموز، بدأت جموع الشباب تتوافد الى كنيسة العذراء مريم من محال اقامتهم لاجل افتتاح هذا الحدث الشبابي الذي يتكرر كل سنتين. وبعد ان اشترك الجميع بوجبة فطور بمحبة، وصل سيادة المطران مار شليمون وردوني المدبر الرسولي ليكون على راس المشتركين. وبعدها توجه الجميع الى هيكل الكنيسة ممجدين الرب بترتيلة (شباح لمريا بقُدشيه) يتقدمهم الصليب المقدس، وصورة لشفيع الكنيسة التي تمثل كل مجموعة.
وبدأ الأفتتاح بكلمة قيمة من قبل الأب الفاضل مايكل باروثا كاهن الرعية في سان هوزيه رحب فيها بسيادة المطران وردوني وشكره على قدومه ومشاركته بهذا الحدث العظيم، الذي يمثل اكبر حدث يجمع شباب وشابات الابرشية معاً. وركّز على الرحمة والأمل والمحبة التي يجب ان يتحلى بها المشاركون لتقودهم الى الفرح والخلاص الأبدي. مستشهدا باقوال من الكتاب المقدس والقديسين وقداسة البابا فرنسيس.
وبعدها تقدم سيادة المطران وردوني ووجه كلمة قيمة للشباب وما يُنتظر منهم في مثل هذه المناسبات وعليهم ان يرتبطوا ببعضهم البعض بمحبة واحترام ويكون الكتاب المقدس مثلهم الأول. وشكر سيادة المطران سرهد جمو الذي بدأ هذا التجمع وقال موجها كلامه لجموع الشباب والشابات: انكم نتيجة عمله (مشيرا الى سيادة المطران سرهد) الدؤوب ومحبته لكم، وعلينا ان نكمل المشوار بنفس العزيمة من اجل ايصال ايماننا الى الأجيال القادمة. وطلب من الجميع ان يتحلوا بالرحمة فيما بينهم وقال الرحمة هي ان نُظهر المحبة لكل من نتعامل معه ان كان في البيت او في الشارع اوالعمل وفي كل مكان يجب ان نمثل المسيح المخلص كما علمنا. وختم كلمته بالبركة الأبوية.
وبعدها بدأت النشاطات حسب البرنامج بتقسيم الحضور الى مجموعتين: الشباب الجامعيين وشباب الاعدادية، وقُدّمَ لهم افلام وثائقية من قبل الأخ ايفان توما عن معاناة اخوتهم في الشرق الأوسط عامة والعراق خاصة والصعوبات التي يواجهونها خلال هجرتهم الى دول العالم ومن ضمنها امريكا، وفُتح باب الأسئلة للجميع ومناقشة ابعاد الأفلام. وكذلك قدم السيد جوزيف تسّوني محاضرة عن اختلاف العقائد مستشهدا بالحوادث التاي تحصل بالعالم هذه الأيام، وكيفية اختيار الطريق الصحيح الذي يجب ان يختاره الشباب الذين يمثلون الطبقة النشطة في القياسات المستقبلية للمجتمعات.
الشماس الأنجيلي قيس سيبي سان هوزيه كاليفورنيا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان