أثناء حضوره أعمال تجمع شباب الأبرشية في مدينة سان هوزيه/ شمال كاليفورنيا، زار المدبر الرسولي المطران مار شليمون وردوني برفقة الأب مايكل باروثا كنيسة مار توما الرسول في مدينة تورلوك وكنيسة مار متي في مدينة سيرس ظهيرة السبت الموافق 2 تموز.
ولدى وصول سيادته كنيسة مار توما كان باستقباله الأب أوراها منصور راعي الكنيسة والأب بطرس سولاقا راعي كنيسة مار متي وأعضاء مجلسي الخورنة للكنيستين وعدد من المؤمنين، إضافة الى الأب كمال بيداويذ القادم من ملبورن/ استراليا والأب ميخائيل خوشو راعي كنيسة أم المعونة الدائمة في سكرمنتو. وتوجه الجميع بعدها الى داخل الكنيسة حيث أقام سيادته بركة القربان بين الحضور.
ثم تجول سيادته في أقسام وملحقات الكنيسة، وكان مجلسي الخورنتين قد أعد وليمة غذاء على شرف سيادته والوفد الزائر في قاعة احتفالات الكنيسة. وبعد الغذاء مباشرة أجتمع سيادته مع مجلسي الخورنتين مبدياً ملاحظاته وتوجيهاته، وأستمع لأسئلتهم واستفساراتهم مجيباً عليها بكل وضوح واعداً إياهم بتذليل كل العقبات قدر استطاعته من أجل خير كنائسهم ومؤمنيها.
ومن ثم زار سيادته دار مار توما لكبار السن الذي تديره الأخوات راهبات مريم الكلدانيات واطلع على أقسامه وغرفه، وزار عدد من المرضى وباركهم وصلى معهم، وسجل أسمه في سجل زوار الدار، وودع من قبل الأخوات الراهبات بنفس الحفاوة التي أستقبل فيها.
وفي طريق عودته الى سان هوزيه زار سيادته كنيسة مار متي في مدينة سيرس واطلع على نشاطات وأقسام الكنيسة برفقة أعضاء مجلس الخورنة الذين قدموا له شرح وافي عن تاريخ الكنيسة والتطويرات التي أجريت عليها وخططهم المستقبلية. في ختام الزيارة شكر الجميع جهودهم الكبيرة بالأستمرار في خدمة الكنيسة داعياً لهم بالنجاح والتوفيق.
المركز الكلداني للإعلام تصوير: باسل ميخا
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان