التاريخ لا يكذب ولكنكم تجنون على الكلدانية وكتابها !!!
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8499تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: التاريخ لا يكذب ولكنكم تجنون على الكلدانية وكتابها !!! 5/1/2011, 4:48 pm
التاريخ لا يكذب ولكنكم تجنون على الكلدانية وكتابها !!!
ابورامز
يبدو ان المتكلدن وبسام طوبيا حريصون جدا لا وبل فخورين في أدب التلفيق والكذب والانجرار وراء المغريات السياسية والمادية التي تطلقها الاحزاب والتنظيمات الاشورية للنيل من الكلدانية كقومية ومن كتابها وأدبائها الذين لم ولن يكن هدفهم الاقتصاص او الانتقاص من الاشورية بقدر ما هي دفاع ورد الهجوم الذي اصاب الكلدانية على يد الاشورية ... والا فما المعنى ان يظهر امثال المتكلدن وبسام وغيرهم بين فترة واخرى لرمي النيران في ملعب الكلدان وكأنهم اعداء لهم في الدين والدنيا وليسوا اصحاب حق همشوا واغتصبت حقوقهم القومية في العراق الذي يفترض انه العراق الجديد بعد الدكتاتورية المقيتة !!! أذن العملية مبرمجة ومدعمة ماديا بشكل ملحوظ لتغوي امثال هؤلاء السذج لتسير العملية بشكل يخدم الاجندة السياسية وزعمائها وفق ما مخطط له سواءا من قبل الزعماء او الاحتلال الامريكي !!! اذن المتكلدن وغيره ليسوا سوى ادواة تحرك كما تريدها ان تتحرك وكالببغاء عندما تريدها ان تتكلم لأن المعنى الحقيقي لكل ما يتمنطقون به ما هو الا لغط وشتم وتزوير لكل الحقائق وهذا ليس ذنبهم لأنهم بطريقة او بأخرى تم غسل عقولهم او مسحها لما هو مبرمج سلفا وقد يقولون انهم يتمنطقون بهكذا كلام من دافع الغيرة والحرص على قوميتهم وأنا قبل ان أدافع عن الكتاب الكلدان واتحادهم العالمي الذي يجمع خيرة الادباء والكتاب والمثقفين أطلب من أمثال المتكلدن وبسام وغيرهم أن يقرأوا لما فعله ويكرام والحكومة الانكليزية للاشورين ومن ثم أرجعوا لتاريخ حضارتكم الذي زور بفضل الانكليز سابقا والامريكان المحرريين حاليا لأن كتابات الكتاب الكلدان تنطوي على حقائق لا تريدون الاعتراف بها كأفراد او كتنظيمات واحزاب لأنها تحمل في طياتها مدى الاثم والغدر ولأنها تصيب كبد الحقيقة التي اصبحت تقض مضاجع الاحزاب الاشورية ؟؟؟ أن الدوافع اصبحت أكثر وضوحا لما تحيكه الاحزاب الاشورية للكلدانية واحزابها وكتابها لان بروز الكلدان كواجهة تاريخية وحضارية وسياسية سيؤكد أنهم أهل الحضارة في هذا البلد الذي تعصف به رياح الطائفية وليس بغريب ان تلعب الاحزاب الاشورية نفس اللعبة الطائفية لأنها في موقع يسمح لها بذلك ولانها اتت مع الاحتلال الامريكي خانعة مستجيبة ومنفذة لأوامرها ؟؟؟ ان الكلدانية وتنظيماتها وكتابها لم يكونوا يوما بمعزل عن الاخرين بل هم السباقون في كل ما يخص شعبنا المسيحي ومحاولة لم الشمل المسيحي الذي اصبح اليوم مهددا اكثر من ذي قبل ... أذن هذه دعوة للكف عن اية مغالطات او قذف وشتم لأننا اليوم نتعرض للقتل والتهجير وهذه ليست لعبة لنتسلى بها وتذكروا أن الكلدان يدافعون عن حقهم المهضوم ليس الا بعيدا عن اي مزايا أو مغريات!!!
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان