تناقلت الأنباء خبر تأسيس رابطة تصورناها من تأسيس غبطة بطريرك الكلدان لكنه يبدو أنه بالإتفاق مع المجلس الشعبي تم تأسيس الرابطة ودعوها ظلماً وعدواناً ونسبوها للكلدان،
لقد نجح المجلس الشعبي في تأسيس الرابطة الكلدانية، وبداياتها منذ فترة ليست بالقصيرة وغبطة بطريرك الكلدان منشغلاً ومهموماً ليس بمعاناة شعبه ولا هموم وطنه، ولكنه مشغول بنوع آخر من الهموم، هم كبير اقلقه جداً اقلقه وطار النوم من عينيه، ويسال نفسه كيف يمكن للموارنة أن تكون لهم رابطة ورئيسها بطريركهم وأنا بدون اية سلطة على بني قومي؟ لذلك قرر في ليلة وضحاها أن يكون إمام الأمة، قائداً أعلى روحياً وقومياً، لذلك اعلن أنه يجب علينا أن نقلد الموارنة ونسعى لتأسيس الرابطة على غرار رابطة الموارنة يعني قيادة وتنظيم ، شرط أن تكون غير دينية وكل أعضاءها من المطارنة، شرط أن يقودها مدني وغبطته رئيسها، وتكون مدنية وعيدها عيد مار توما الرسول، لربما سيقول قائل ما هذه المفارقات لذا أقول اسألوا غبطته عن المتناقضات، المهم في ذلك جرى التعديل على النظام الداخلي ولم يتسنى لأحد معرفة بنوده بسبب كثرة التغييرات التي جرت عليه، المهم ولدت لنا رابطة متهرئة لا تحمل من الدلائل القومية الكلدانية سوى أسمها،
الغاية من تاسيس الرابطة بمساندة المجلس الشعبي وزوعا، غاية غبطته أن تكون كلمته هي العليا على جميع التنظيمات القومية والسياسية والدينية وغيرها، ويكون هو القائد الأوحد حفظه الله ورعاه يتكلم بأسم الكلدان وتنطبق عليه المقولة القائلة " إذا تكلم ساكو تكلم الكلدان" فالكلدان هم ساكو وساكو هو الكلدان، وبذلك سيتمكن من وضع كل البيض في سلة واحدة وبذلك سيثبت خطأ المثل القائل ( رمّانتين أبفد إيد ما تنلزم) وها هو يمسك بجميع الرمانات بقبضة يديه.
لقد هداه تفكيره إلى الخروج من مأزقه بتأسيس رابطة دينية كلدانية تجمع جميع المطارنة ورجال الدين، ولكن حلمه لم يتحقق فتغيب عن حضور المؤتمر التأسيسي العديد من المطارنة، دعانا بالقومچية، بينما هو الآن ينادي بالقومية واصبح راعياً لها ، لقد أنتقد سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو لتوجهاته القومية الكلدانية وها هو اليوم يقود التوجهات القومية الكلدانية لا بل يعقد المؤتمرات القومية ويقودها فاي تناقضِ هذا ؟ ولماذا عليه حلال وعلى غيره حرام ؟
الهيئة العليا يراسها أحد ابناء شعبهم الكلداني السرياني الآشوري صفاء صباح هندي، الرجل ليس لديه الوقت ليحك رأسه فكيف يتبرع ليصبح رئيساً لرابطة كلدانية وهو لغته الرئيسية التركمانية ؟ الأستاذ المذكور رئيس لجنة المشاريع في مجلس مدينة كركوك وهو عضو اللجنة الأمنية في المجلس وعضو اللجنة الصحية في المجلس المذكور وعضو لجنة العلاقات العامة في المجلس المذكور وعضو لجنة شكاوى المواطنين في المجلس المذكور لذا أقول ليس هناك شخص آخر يشغل الموقع هذا ؟ أم أن فترة تواجد غبطته كمطران على كركوك أفرزت هذا الواقع ؟ ولا أدري إن كان الأستاذ الفاضل من دعاة التسمية الثلاثية أم أنه يقر ويعترف بالكلدان قومية وليست طائفة أو مذهب ديني ؟ ومن لا يصدق يمكنه الرجوع إلى الرابط أدناه
الأخ جمال قلابات عضو نشط في المؤتمر القومي الكلداني المنعقد في ديترويت مشيگن في أمريكا ، الا يعتبر من القومچية الذين ذكرهم غبطته ؟ وهنا نقف أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن سيدنا تنازل عن كلمة قومچية أو أن الأخ جمال تراجع عن كلدانيته، ولا أدري ايهما أصح، الشخص الثالث هو الأخ والزميل دومينيك كندو وهو قومي حد النخاع، وأنا أعرفه حق المعرفة، فهو اقدم مني في المجلس القومي الكلداني وكان مسؤول فرع أوربا للمجلس وبتأثيره هو تقرر أن يتم إنتخاب قريبه ضياء بطرس لرئاسة المجلس القومي الكلداني المقر العام في العراق، فكيف سُمح له بالحضور وكيف تم إختياره عضواً في أعلى لجنة وهو القومي جداً وعضو المؤتمر القومي الكلداني ؟ ألا يناقض ذلك توجهات وتعليمات غبطته بعدم قبول القوميين والسياسيين؟ اليس الأخ دومينيك سياسي وقومي ؟ لماذا تم إستثناؤه ؟
الشخص الآخر هو د. أمانج فرنسيس وهو رجل المجلس الشعبي ولا يستطيع أن ينكر ذلك، وإن نكر ذلك فهذا الرابط يثبت صحة ما أقول
وفد من مكتب اربيل للمجلس الشعبي يزور مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في عنكاوا
من طرف اديب لويس ججو قاشا في الثلاثاء يونيو 03, 2008 8:43 pm
بتاريخ 1 حزيران 2008، قام وفد من مكتب اربيل للمجلس الشعبي بزيارة مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في عنكاوا بمناسبة حلول الذكرى 33 لتاسيس الحزب .
وقد تالف الوفد من السيد د. آمانج فرنسيس مسؤول مكتب اربيل اضافة الى مجموعة من اعضاء
المكتب، حيث كان في استقبال الوفد السيد فرنسيس شمعون مسؤول المقر ومجموعة من كوادر الحزب الذين استقبلوا الوفد بالحفاوة والترحيب مثمنين هذه الزيارة .
ثم قدم د. امانج فرنسيس باسم المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري التهاني والتبريكات بهذه المناسبة متمنيا للاخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني كل التوفيق والازدهار داعيا الى التعاون الوثيق من اجل تحقيق اهداف شعبنا الكلداني السرياني الاشوري.
وقد دعا السيد فرنسيس شمعون الى ضرورة توحيد التسمية والخطاب السياسي لشعبنا وكياناته السياسية مؤكدا على استعداده للتعاون البناء مع مكتب المجلس الشعبي وفي كل الظروف.
بعدها غادر الوفد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وقد استغرقت الزيارة زهاء النصف ساعة
ألا يحق لنا أن نقول أو نقدم التهنئة للمجلس الشعبي بجهوده المبذولة في سبيل تأسيس الرابطة الكلدانية فرع المجلس الشعبي ، ونقول للكلدان هنيئاً ومبروك لكم هذه الرابطة التي يقودها إثنان الزوعا والمجلس الشعبي، وقيل أن أحدهم همس في أذن الثاني قائلاً " أقلَّكْ !!! منْ جااا عالدنيي هَمْ قَللّولَه لأمَو عالبَرَكي ما جاكي "
هنيئاً لغبطته ونقول له نيابة عنا أنقل تحياتنا للمجلس الشعبي بهذه المبادرة الرائعة حفظكم الله ذخراً لهم
تحياتنا وإلى لقاء
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
أخي العزيز ماهر بولص المحترم تحية كلدانية وتقدير لقد ابعدنا غبطته منذ اللحظات الأولة لتفكيره بالرابطة، ورفض أن تكون مشاركة لجميع الكلدان بدليل أنه طلب شروطاً تعجيزية للإنتماء للرابطة حتى من ضمنها البطاقة التموينية، كيف اقبل وانا كلداني أن يتراس الرابطة الكلدانية من هو عضو في الزوعا أو المجلس الشعبي؟ وهل أنتعت الرجال في الكلدان ؟ بودي أن اقص عليك قصة قصيرة بهذه المناسبة كان رجل وزوجته يعيشون في قرية بعيدة عنهما وفي أحد الأيام طرق سمع الرجل بأن شيخ القرية قد توفي وتم إنتخاب شقيق الزوجة شيخاً للقرية، فنقل لها الخبر على اساس أنها ستفرح كثيراً ولكن المرأة صرخت بأعلى صوتها وشقت ثوبها ( شقت الزيج) فقال لها لماذا يا إمرأة المفروض بك أن تفرحي لأن أخاك أصبح شيخاً للقرية، قالت له ليس لكون أخي أصبح شيخاً ولكن يبدو لي أن جميع رجال القرية ماتو وألإ لماذا أختير أخي للمشيخة، والمعنى في قلب الشاعر ( يعني أخوها ما يصلح أن يرعى نعجة ثولة فكيف يصبح شيخ قبيلة، وكان الله في عون الكلدان على هكذا بطريرك وهكذا قيادة رائعة روعة البطريرك نفسه
ماهر بولص
الأستاذ نزار ملاخا المحترم
وصلني خبر من أحد الأصدقاء بأن هناك نخبة من اعضاء المؤتمر تعمل جاهدة مع غبطة البطريرك لتغيير الهيئة الرئاسية، حيث يقولون بأن مدة المؤتمر لم تكن كافية لمعرفة كل الحاضرين و توجهاتهم السياسية انتماءاتهم الحزبية، و انهم غير راضين بتولي الحزبيين لرئاسة المؤتمر. للعلم مع التقدير,
ماهر بولص
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
6/9/2016, 7:34 am
