يبدو ان المتكلدن وغيره حريصون جدا لا وبل فخورين في أدب التلفيق والكذب والانجرار وراء المغريات السياسية والمادية التي تطلقها الاحزاب والتنظيمات الاشورية للنيل من الكلدانية كقومية ومن كتابها وأدبائها الذين لم ولن يكن هدفهم الاقتصاص او الانتقاص من الاشورية بقدر ما هي دفاع ورد الهجوم الذي اصاب الكلدانية ... والا فما المعنى ان يظهر المتكلدن وأمثاله بين فترة واخرى لرمي النيران في ملعب الكلدان وكأنهم اعداء لهم في الدين والدنيا وليسوا اصحاب حق همشوا واغتصبت حقوقهم القومية في العراق الذي يفترض انه العراق الجديد بعد الدكتاتورية المقيتة !!! أذن العملية مبرمجة ومدعمة ماديا بشكل ملحوظ لتغوي امثال هؤلاء السذج لتسير العملية بشكل يخدم الاجندة السياسية وزعمائها وفق ما مخطط له !!! اذن المتكلدن وغيره ليسوا سوى ادواة تحرك كما تريدها ان تتحرك وكالببغاء عندما تريدها ان تتكلم لأن المعنى الحقيقي لكل ما يتمنطقون به ما هو الا لغط وشتم وتزوير لكل الحقائق وهذا ليس ذنبهم لأنهم بطريقة او بأخرى تم غسل عقولهم او مسحها لما هو مبرمج سلفا وقد يقولون انهم يتمنطقون بهكذا كلام من دافع الغيرة والحرص على قوميتهم وأنا قبل ان أدافع عن الكتاب الكلدان واتحادهم العالمي الذي يجمع خيرة الادباء والكتاب والمثقفين أطلب من أمثال المتكلدن وغيره أن يقرأوا لما فعله ويكرام والحكومة الانكليزية للاشورين ومن ثم أرجعوا لتاريخ حضارتكم !!! لأن كتابات الكتاب الكلدان تنطوي على حقائق لا تريدون الاعتراف بها كأفراد او كتنظيمات واحزاب لأنها تحمل في طياتها الكثير من الوثائق التاريخية والحضارية ولأنها تصيب كبد الحقيقة التي اصبحت تقض مضاجع الكثيرين ؟؟؟ أن الدوافع اصبحت أكثر وضوحا لما يتم حياكته للكلدانية واحزابها وكتابها لان بروز الكلدان كواجهة تاريخية وحضارية وسياسية سيؤكد أنهم أهل الحضارة في هذا البلد الذي تعصف به رياح الطائفية وليس بغريب ان تلعب بعض الجهات نفس اللعبة الطائفية لأنها في موقع يسمح لها بذلك ؟؟؟ ان الكلدانية وتنظيماتها وكتابها لم يكونوا يوما بمعزل عن الاخرين بل هم السباقون في كل ما يخص شعبنا المسيحي ومحاولة لم الشمل المسيحي الذي اصبح اليوم مهددا اكثر من ذي قبل ... أذن هذه دعوة للكف عن اية مغالطات او قذف وشتم لأننا اليوم نتعرض للقتل والتهجير وهذه ليست لعبة لنتسلى بها وتذكروا أن الكلدان يدافعون عن حقهم المهضوم ليس الا بعيدا عن اي مزايا أو مغريات!!!
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان