لماذا يأبى الموقع في عدم نشر بعض من مقالاتنا وماهي المعايير المطلوبة في الكتابة للموقع وهل يتخذ سياسة الإستمرار والمراوغة والبقاء في نفس النقطة كشرط للنشر ؟
لا يوجد بانوراما الليلة . يقول السيد اكوزا في رده على كلمة الاخ زيد الاخيرة :
فعندما اصدعنا وقض مضاجعنا السيد نيسان الهوزي عن نقطة الصفر .. انتهى الاقتباس ..
من حقه ان يقول ذلك بالرغم من انه لا يعلم إلا القليل عن تلك النقطة وسنأتي الى ذلك بعد قليل . ولكن من جهة ثانية كيف لنا ان نقترب اكثر فأكثر الى تلك النقطة إذا كانت كل كلمة تتجه نحو تلك النقطة تُقص وترمى في سلة المهملات ؟
ومع هذا فسأكررها هناك للسيد اكوزا وقد اخبرتُ الكثيرون عن ذلك وللسيد توسا في هذا الموقع بأنني لا اتجرأ الدخول اكثر في تفاصيل تلك النقطة . الارهاب والارهابيين اضحوا في كل شارع وكل نقطة وليس السهل في الدخول اكثر في الكثير من الاتجاهت لتلك النقطة ولكن بما يتعلق بنا نحن فقد ذكرتُ الكثير ولكن الذي ليس بمقدورته ان يستوعب فهذه طامة كبرى . وحتى على مستوى قضيتنا المسيحية فأغلب المقالات التي تدخل قليلاً الى دهاليز تلك النقطة تُحذف ولا تُنشر فكيف لنا التوضيح اكثر إذاً ؟ . والاهم من كل هذا وذاك تحتاج الى شعب واعي ليدرك ما نعنيه ( مصيبة ) . رفض الموقع في نشر كلمتي الاخيرة ولكن المواقع المسيحية الاخرى نشروها دون اي تحفظ وسوف لا اذكر الروابط لعدم الترويج لمواقع الاعداء ولكنها موجودة لمن يرغب فيها .
ماذا فيها من خطأ حتى يأبى الموقع في نشرها ؟ الهجرة والهروب من ذلك الجحيم هو مطلب وحلم كل مَن تبقى هناك بإستثناء بعض النفر المستفيدين من ذلك الوضع أما عامة الشعب فهم في كل لحظة يحلمون بالتخلص من ذلك الدمار الاهوج فأين الخطأ في الكلمة ؟ . لقد ترك ثلاثة ارباع اهل الريشة والقلم والسحر الآرامي تلك الأرض ولم يبقى غير ربع صغير وهو في الطريق .
أما الذي يحصل على صفحات الانترنت وهذه المواقع من مجادلات ومناوشات وقذف الحمم فهي لا تتعدى قصة تلك المسرحية التي كتبتها او سردها ضيفي الهندي . تارة يصبح البطريرك ( كراندايزر ) وتاره ساسوكي ومن جهة اخرى فهو يُلام على كل الذي حصل وسوف يحصل وأحدهم يرفعله الى القمة والآخر يكبُس من الجهة الثانية ليسقطه ارضاً والآخر يتهمه وينعته حتى بالعمالة وووووووووووو الخ آخره من مناوشات ومناحرات انترنتية لا قوة ولا حول للبطريك عليها .
فهو شخص عادي ولا يملك العصى السحرية . فهو غير قادر على تجميع وتوحيد الصف المسيحي الصغير فكيف له ان يؤثر على الجماعات المتواجدة في ارض الحرام وخاصة الطائفية والارهابية منها . فالدولة بنفسها غير قادرة على تلك الحركات مثل الحشد الشعبي والقاعدة والداعش والمد الشيعي والتعصب السني وهلما جر فما بيد البطريرك ان يفعله إتجاه كل تلك الظروف إذا هو غير قادر ان يقول لأصحاب الريشة ( ريشتك معووجة شوية ، او يُغالط اي كاتب في الرابطة او حتى ان ينظر الى احد المستقليين ) ! . لقد جعلوا منه ومن قضية الشعب المسيحي على صفحات الانترنت والمواقع كَكُرة التنس والتي يتقاذفها لاعبان ماهران . لا حول ولا قوة له .. الشعب هو السبب !!!!
والذي يجري على كل تلك الصفحات ومن بعيد البعيد يشبه المسرحية التي ذكرها الهندي تماماً وقد قلنا هذا الكلام مراراً وتكراراً وقد حصل كل ما ذكرناه فأين الخطأ ؟
هل المقصود هو ان تستمر هذه المهازل والمناحرات بين أفراد تلك القوميتين ( الثالثة خلصانة ) لإستمار الوضع كما هو وتبقى المواقع مستمرة ؟ . كيف سنصل الى اقرب نقطة إذا كان الحق المتاح في ذكره مبتوراً وغير مسموح به . مَن سيكون المسؤول عن التداعيات التي سَتلي تلك المسرحية . إذا كان الهدف هو عدم البوح بالكثير ليبقى الوضع كما هو عليه لديمومة مواقعنا الكريمة فلا خوف على ذلك . فهذه المواقع ستستمر وتزداد رونقاً حتى لو هاجر آخر طفل مسيحي من العراق لأن الهاربين من ذلك الجحيم اتو بأحقادهم وعنصريتهم وارثهم الفطيس معهم . فلا خوف من تلك الناحية . سنبني لنا تقاسيم جديدة في المهجر وبالدعم الدولي سوف تضخم وتكبر تلك التقاسيم وسيستمر النحر والقذف على اكمل وجه .
كل عام وإدارة الموقع والقائمين عليه بخير وسلام ( ليش بيدي شيء ) وأعياد الجميع بسلام .
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! هدية للسيد اكوزا .
هذه الكلمة لم ينشرها موقع عنكاوا ايضاً ويطلبون منا توضيح عن نقطة الصفر ؟؟ كيف ؟
نيسان سمو
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
العمل/الترفيه
27/12/2016, 8:35 am
