زائر كتب "
كلام لمطران سرياني دار في عائلة سريانية
لفتة جديدة أظهرها اليوم مؤيدو البطريرك افرام بنشر منشورات عبر مواقع التواصل بنشر صور البطريرك والوقوف ضد المطارنة اللذين سحبوا يمين الشراكة من البطريرك
ولكن هل فكر قليلا الموالين لنظام البطرك افرام لماذا حصل هذا الشيء ؟؟! بغض النظر عن ما نسمعه ان كل هذه الصفحات يديرها البطريرك والراهب جوزيف بالي شخصيا ونفس الشي عن الصفحات المعارضة التي نسمع انه يديرها المطارنة المعارضين هل فكروا قبل ان يتحاربوا اعلاميا ؟
ام فقط مكتوب علينا ان نكون ببغاءات ونطبق ما يقال لنا من دون العودة الى سبب هذه المشكلة !!
انا لست مع المطارنة الستة بما فعلوه ولست مع البطريرك بسياسته بل انا مع الكنيسة فقط ..
من يقول ان ما حصل سيمر مرور الكلام فهو غلطان ، ولا يفقه بإدارة الكنيسة ، فقبل بيان البطريرك كان شيء وبعد البيان الذي اصدره المطارنة اصبح شيء اخر
وبالأخير السبب هو البطريرك ، الكل يعلم سياسة البطريرك الفاشلة وجميع المطارنة على يقين ان انتخابه جاء عن طريق مطارنة لا يحق لهم التصويت ولكن بعد ان انتخب بطريركا قدمنا له الشراكة ولكن ومن اليوم الاول أخذ يتعدى على صلاحيات المجمع المقدس ، وأخذ يلعب بالدستور على مزاجه ، ساعة يقيل فلان وساعة يعيد فلان ، ساعة يحرم فلان وساعة يلعن فلان ..
ليست هكذا تدار الكنيسة يا صاحب القداسة ، بل بالتشاور وتبادل الاّراء و احترام الاخر ، ولا تدار الكنيسة عن طريق تليفون من أميركا يقول للبطريرك ماذا يفعل والاهم من كل شيء ان صاحب المكالمة الهاتفية من اميركا جاهل اولا و له سوابق اخلاقية ثانيآ ويعلم جيدا بأن نصائحه ستوصل البطريرك الى التنحي
فيا احبائي المشكلة كبيرة والبطريرك امام المحك ولم يعد هناك عودة الى العقل المتحجر ولا الى العناد الفاشي ولا الى الانفراد بالقرارات ، بل الى التشاور والجلوس مع بعض وعدم التعالي على بعض
وكل شيء بالتفاهم ينحل ، وإذا اصر البطريرك على العناد وإصدار القرارات الغير مدروسة فحتما نحن مقبلين على انشقاق رهيب وسببه اولا واخيرآ هو البطريرك كونه لم يستطيع إدارة الكنيسة وسيلتحق بالمطارنة الستة مطارنة اكثر والمحزن ان البطريرك يرى مصلحته ولا يرى مصلحة الكنيسة وهذا هو المرض
لا ينسى البطريرك ان وراء المطارنة شعب وكهنة ورهبان فالحماقة لا مكان لها اليوم
يجب على البطريرك ان يعقد مجمع عاجل كي لا تكبر كرة الثلج ويزداد ثقلها وتبدأ بتخريب كل شي يأتي أمامها
نعم الوضع خطر ولكن كل شيء يتصلح بالمحبة والتفاهم وليس بالعناد والمرجلة
وانا شخصيا قلت له يا سيدنا البطرك احتضن المعارضة بحكمتك وانت معروف كونك تتلمذت على يد مطران جليل وقدير سيدنا مطران حنا ابراهيم الله يرجعوا بالسلامة ولكن قال بالحرف : اذا تنازلت لهل ستة رح يركبوا علي باقي المطارنة
الله يستر , بس للاسف الشعب ما بيعرف شو عم يصير معنا نحن كمطارنا وأكبر ورطة دخل فيها البطر لما عطا الثقة لسيدنا جان وسيدنا متى الخوري فلازم يطلع من هل مجموعة بسرعة
هذه السطور هي نقلا عن لسان احد المطارنة السريان لا نريد ذكر اسمه الان ولكن ننقل كلامه المنطقي حرفيا للشعب وبالفصحى مع العلم الكلام كان بالعامية كي يعلم الشعب ما يحدث وراء الكواليس
والكلام قيل في اجتماع احد المطارنة السريان بعائلة سريانية معروفة |