جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا
مخالفات وخفايا واسرار
الجزء الاول
وليد حنا بيداويد
تاسست جمعية التقافة الكلدانية فى عنكاوا عام 1998 كمؤسسة اجتماعية مدنية لتحتضن الطاقات الادبية والفنية المبدعة لابناء شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى
فى المقدمة اود فى الحقيقة ان اقدم بشكرى الجزيل للهيئة التاسيسية التى تبنت تاسيس هذه المؤسسة والصرح الرائع وبمقرها الجميل وانشطتها الثقافية رغم العوز المادى الكبير الذى تمر به هذه المؤسسة الاجتماعية اسوة بما تمر به مؤسسات الدولة بالعراق ومنها مؤسسات اقليم كوردستان الذى ادى هذا الى شلل واضح ملموس فى الكثير الامور والانشطة العامة فى مؤسسات الدولة والاجتماعية والثقافية، لابد لى ان اشكر كذلك رئيس الجمعية الحالية السيد بولص شمعون رئيس الجمعية رغم خلافى الشخصى العميق معه ولكن كلمة الحق يجب ان تقال بحقه على حرصة الكبير على هذه المؤسسة الثقافية هكذا يصفه جميع الذين التقيت بهم يشيدون بجهود هذا الرجل وحرصه على هذه المؤسسة الثقافية.
فيما يخص الهيئة الادارية المنتخبة التى تدير جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا التى تستمر فى ادارة هذه المؤسسة الاجتماعية مخالفة للقوانين الانتخابية للجمعيات مخالفة صريحة ولا يريدون تحديد موعد انتخابى جديد بحجج واهية وهى عدم سماح الظروف باجراء الانتخابات بسبب الاعمال الحربية والعسكرية الحالية ولا اعرف ما علاقة هذا الموضوع بهذا الامر (هكذا تبرر فكرة تاجيل الانتخابات لاعضاء الجمعية) فاعضاء الهيئة الادارية الحالية يبدون امتعاضهم ويشكون انهم متعبون بسبب عدم وجود نثرية ودعم من الدولة كما كان فى السابق ويسال الاعداء لماذا اذا انهم لا يغادرون موقعهم ويسلمون مسؤؤليتهم الى ادارة منتخبة جديدة ام انه هناك امورا مخفية لايريدون كشفها للاخرين بينما الاعضاء يقولون اننا نعرف كل الخفايا وكل صغيرة وكبيرة وما يجرى فى الجمعية فيتساءلون مستفسرين فيما بينهم متى ستجرى الانتخابات الجديدة ياترى والبعض من اعضاء الجمعية متخوفون من حصول صدامات مع الهيئة الادارية الحالية مبررين عدم اجراء انتخابات جديدة من قبلهم بحجج غير مقنعة واهية و واهية بعد مضى اربعة اعوام من انتخاب هيئتها الحالية.
مقر الجمعية:
يتكون من بناية للادارة وبعض الانشطة الثقافية والاعلامية وصالة للجلوس والمطالعة وقاعة للاستقبال ومدخلا واسعا ومرافق صحية ومقهى هذا فى الطابق الارضى
فى الطابق الاول يوجد كما فى الطابق الارضى زائدا مكتبه فيها كتبا قييمة يمكن للباحث ايضا استعارة كتبا مهمة وكتبا قصصية وروائية.
فى الطابق الثانى يوجد مطعم وبار فندق مؤجران يدران دخلا او كنثرية لابآس بها لادارة انشطة الجمعية ومدفوعاتها.
كذلك يوجد فى الجمعية حديقة صيفية وبار صيفى يستغلان لان يكونا مكانا للجلوس والشرب ويؤجران ايضا ويدران دخلا للجمعية
كذلك يوجد قاعة كبيرة ومسرحا فى الجمعية لاقامة الانشطة الفنية والمسرحية وعقد اجتماعات مهمة بالاضافة الى مجمع للمرافق الصحية ، القاعة هى الاخرى تؤجرلاقامة مراسيم حفلات الزواج والخطوبة واعياد الميلاد وغيرها من المناسبات وتدران دخلا لا باس به للجمعية فما نستنتجه من الامر هو ان للجمعية تمويل ذاتى جيد.
غرفة الاداره: .
فى كل القياسات ان غرف الادارة تبقى غرفا لتمشية الامور الاداريه وامورالمراجعين وهى ليست غرفة للجلوس الدائم وليست او يجب ان لاتكون بديلا للمقهى وتبادل وجهات النظر بين مجموعة محددة تتواجد بشكل دائم ويومى ولمدد طويلة منذ ساعة افتتاح الغرفة حتى ساعة المغادرة ولكن للاسف الشديد ان البعض من اعضاء الجمعية يتخذونها غرفة لشرب الشاى وتبادل النقاشات التى لا تنتهى ولمشاهدة التلفاز فى الوقت الذى توجد صالة اخرى كبيرة بديلة يمكن للجميع اتخاذها مكانا للجلوس ومطالعة الصحف اليومية ولعب الطاولة وتبادل الكلام والاحاديث وهلم جرا.
شخصيا منذ اكثر من شهر فى هذه السنة 2017 كما فى سنة 2016 احاول ان ادخل الى غرفة الادارة لابحث فى موضوع العضوية والانتساب للجمعية فلا اجدها فارغة يمكننى ان اطرح موضوعى براحة لم اقدر الدخول اليها بسبب حصول البعض على الاقامة الدائمية فى غرفة الادارة لا يغادرونها ابدا حتى لو جلب العزيزين فرهاد و ماجد الشاى حلو المذاق لهم فى الصالة العامة لما تهنئوا به وما شربوه إلا فى غرفة الادارة وحدها لا شريك لها انها غرفة المفضلين ولربما ولو سمح لهم لاحقا لجلب اغطيتهم ومناماتهم لاقاموا فيها لحين حصولهم على جنسية الجمعية.فتراهم يتواجدون فى الادارة منذ فتح الباب الى لحظة مغادرة المسؤول، نشاط ثقافى وتواجد يومى ودائم ف (لربما) يكون جلوسهم فى الصالة العامة ومع الاخرين انتقاصا من ثقافتهم وشخصيتهم ، يا اخوان نصيحة (لا تجلسوا مع الاخرين فى الصالة حتى تحتفظوا بثقافاتكم لكى لا تثلاشى، فانتم ذخر للامة ) اما الملاحظة الاخرى فلو خدمتك الصدف ولو مرة فانت محظوظ جدا وتكون قد وجدت هناك مجالا ان الادارة فارغة من زبائنها الدائمين يمكنك المراجعة بعيدا عن تدخل الاخرين و توجيه السؤال او الاستفسار كمراجع لاحد الاداريين اوالمسؤلين ولكن قلما يجد المراجع تلك الصدف الثمنية وحينها سيورط نفسه بما لايجد فيه جوابا شافيا مقنعا حتى لو حذف سؤالين او اتصل بصديق فسيكون فى حيرة من امره وسيحصل على عدة اجوبة فى ان واحد مضطرا ان يختار احد اجوبة الحاضرين فالاجوبة ستاتيه من مجموعة منهم بدلا من المسؤؤل الجالس خلف طاولة الادارة فيبدى الجميع وجهات نظرهم ويشاركون فى الاجابة ولا تعرف فى حقيقة الامر كمراجع من هو المسؤؤل الحقيقى هل هو ذا الجالس خلف الطاولة ام ان احد المقيميين بشكل يومى ودائمى فى غرفة الادارة، عليك ان تكون ذكيا وشاطرا ان تكون حاضرا لكل الاحتمالات ، انك امام اختبار وامام مواجهة لعدة اسئلة ستوجه اليك من الحاضرين فعليك اختيار احداها من الذين يتدخلون ويشاركون الاجابة . فكل الجالسين فى الادارة هم مسؤولين وما كثر عددهم.
فى الجمعية يتواجد صنفان من البشر، صنف يجلس فى الادارة بصورة دائمية ولايقبل او لايتنازل ان يجلس ويشارك الجالسين فى الصالة العامة ولا يتحدث اليهم وليس هناك مصارحة واخذ وعطاء بين الاثنين ولذا يلمس الانسان هناك فجوة بين الاثنين وكآنه هناك رئيس ومرؤس بينما يجب ان تكون العلاقة علاقة مبنية على اساس الانفتاح والمصارحة والمكاشفة ومن حق الاعضاء الاطلاع على ما يجرى فى الحسابات مثلا والامور الاخرى. يجب ان لايكون اى شئ مخفى ابدا
هكذا تكون الديمقراطية والجمعيات الثقافية كمؤسسات اجتماعية مدنية ديمقراطية وهى ليست مؤسسة عسكرية فيها اسرار وخفايا بينما الكل يشتكى بان الجمعية الثقافة فى عنكاوا يكتنفها طوق من السرية لا احد يعرف ماذا يدور فى الخفايا (الكلام ورد على لسان اكثر من شخصية)
سير عملية الانتخاباتلايخفى على احد وكما هو ملموس ان العملية الانتخابية معطلة كليا فى الجمعية كما اوردت فى اعلى المقالة نقلا عن اعضاء الجمعية منذ اكثر من اربعة اعوام وباتت تمشية الامور محصورة على الاشخاص الذين بقوا متمسكين بكرسى الادارة بكل قوة ولا يريدون فسح المجال للاخرين واجراء انتخابات حرة جديدة، يبدو جليا ومن خلال ما يقوله الاخوان الاعضاء ان (ايدهم بالدهن) وهناك فائدة كبيرة يجنيها اعضاء الهيئة الادارية وبلاها ما تمسكوا بكرسى الجمعية واصروا بعدم الرحيل هنا (الواحد يغطى على الاخر) فى الوقت الذى ينتقدون الانظمة الدكتاتورية والرجعية ولا ينتقدون انفسهم ولايرون افعالهم بعدم الرحيل فقد بات استمراريتهم بهذا العمل غير مرغوب به ابدا، لقد سئم الاعضاء منهم وان لا يعلونها على الملآ والصراحة وبصوت عالى ولكن العلاقات الباردة والانتقادات المستمرة لهم كلما دخلوا وخرجوا دليل على تلك العلاقات الباردة والفجوة بين الاعضاء والهيئة الادارية، لذا اصبح رحيلهم ضرورة ملحة وحفاظا على العلاقات الاجتماعية و الودية بدلا من هذه الانتقادات المصحوبة احيانا كثيرة بالاتهامات الذى يوجه لهم ، رحيلهم بات مطلوبا الان قبل اى وقت مضى و قبل حصول صدامات مع بعضهم هكذا ارى الامور تسير بشكل غير مريح وغير حضارى ابدا. ( انا اناقل للصورة عن الوضع الذى المسه عن الاعضاء ومن خارج الجمعية ايضا)
يقول البعض متهمين الادارة الحالية اذا ما تمت عملية الانتخاب فانها هكذا تتم، ان الاعضاء الحاليين يقومون بشحن اقاربهم والجماعات المؤيدة لهم للتواجد والتصويت لهم فى يوم الانتخاب لكى لايفوز ويدخل الاخرون فى الهيئة الادارية إلا للمحسوبين وهكذا تتم عملية الانتخاب ليفوز بها نفس الوجوه بينما فى الواقع ان هؤلاء لا يتواجدون ولا يعرفون النشاط .
هكذا تتم الزكية وتمنح العضوية وتزود بهوية العضويه إلا اذا كنت مؤيدا لاحد الاعضاء الحاليين فى الهيئة الادارية الحالية ليتم تزكيتك وبعدمه سوف لايتم قبولك عضوا.
الاجتماعات:الاجتماعات هى الاخرى معطلة بحسب كلام جميع الاعضاء وبتاكيد احد الاخوة اعضاء الهيئة الادارية الحالية ولم ينقعد اى اجتماع لتنظر الهيئة الادارية الحالية بطلبات الانتساب للجمعية ويبدو ان النشاط فى الجمعية بات مقتصرا على احتساء الشاى فقط.
الحرص على الجمعية ام المصالح الشخصية والسرقات:
مرة اخرى ونقلا عن الاعضاء.
لماذا لا تغادر الادارة الحالية بعد انقضاء مدة وجودهم فى الجمعية هل هو بسبب حرصهم الشديد وبسبب عدم وجود كفاءات اخرى بديلة ام بسبب وجود مصالح شخصية يستفيدون منها بشكل كبير جدا؟ فالامر يبدو انه كذلك كما يبرهن الاعضاء انهم مستفيدون بشكل كبير وعلنى وإلا لماذا لايغادرون ومتمسكون بكرسى الجمعية؟ (براهين وادلة ملموسة).
هنا لا اود ان اشير بالشئ الكثير عن ما يشير باصبع الاتهام لهذا ولذاك من اعضاء الهيئة الادارية الحالية.
مولدة الكهرباء :هدايا لو جوة عبايايتكلم احد الاخوة اعضاء الهيئة الادارة الحالية ان الجمعية كانت قد اشترت مولدة كهربائية لتخدم الجمعية بكذا الف دولار، يتكلم الاخ عضو الهيئة الادارية متنهدا مظهرا قلقله العميق على مستقبل الجمعية ولمست شخصيا حرصه الكبير على الجمعية ولكن هل معنى انه لا يوجد هناك من بين اعضاء الجمعية من هو حريص مثله ايضا إلا اعضاء الهيئة الادارية الحالية؟ اذا كان الامر كذلك فانه دكتاتورية بعينها بعيدا ايا كانت التبريرات والحجج.
وبكثير من الاختصار اود ان اشير الى هذا الموضوع وخفاياه والاسئلة هذه لاتزال اسئلة مخففة هل ان كهرباء جمعية الثقافة تهدى كهدايا ام انها تسرق بالتواطئ طبعا مع اعضاء الهيئة الادارية الحالية او مع احد اعضاء الهيئة الادارية الحالية والله اعلم بما هو حاصل من خفايا ! وكذلك ان احد اعضاء الهيئة الادارية الاخرين هو الاخر له خط مستمر من الكهرباء واتحفظ على اسمه فهذا الفعل يعد بمثابة سرقة وهوكذلك (سرقة علنية).
لا زلت اوجه باسئلة خفيفة وان كهرباء الجمعية يجب ان لا تهدى كهدية ولا كصداقة بحسب الاتفاق بين احد اعضاء الهيئة الادارية واحدهم كان مسؤلا اداريا فى السابق، اقول اذا يحق لهؤلاء الاثنين خطيين سريين للكهرباء من جمعية الثقافة فان الاخرين لهم حق بالكهرباء حالهم حاله وهما ليسا اكثر واعلى منهم ابدا ام ان وهو سؤال ينتظر الجواب هل ان الخطيين الخارجيين الى خارج الجمعية يتم بيعهما واستيفاء مبالغ معينة لقائهما هل للاخرين علم بذلك؟ هل تتم هذه لاتفاقات برضى وعلم جميع الاعضاء ام انها اعمال فردية (شيلنى اشيلك) هنا اود ان اشير ان اعضاء الجمعية يودون جمع تواقيع والتوجه الى وزارة الداخلية وابلاغ الصحف ومحطات التلفزة. والله راح تكون فضيحة مدوية بالگلاگل (اما انا الاخر فسوف لا اقصر بكشف الخفايا رغم تحفظى على الذين يسرقون الكهرباء من مولدة الجمعية)
هل هذا هو الحرص الذى يبديه اعضاء الهيئة الادارية لجمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا عندما يخفون اتفاقات سرية لتزويد الاخرين بالكهرباء من مولدة الجمعية بدلا من بيعها لتكون واردات نثرية انها مصالح شخصية وانية، هل هذا هو سبب تمسكهم بكرسى الادارة وعدم رحيلهم رغم المطالبات الفورية من قبل الجميع انها فضائح وفضائع فى ان معا ( اسئلة كثيرة اخرى يسالها الاعضاء وبشكل يومى اتهامات توجه واسئلة تنتظرالاجابات كل يوم)
اقول لاعضاء الهيئة الادارية يا اخوان يا اعزاء ارحلوا الان واليوم مادام الاخرين غير راضين عنكم، اعملوا على اجراء انتخاب حرجديد باسرع وقت ممكن.
الاهمال:الاهمال والتقصير واضحين فى معالم جمعية الثقافة الكلدانيه فى عنكاوا مبررين بانعدام التمويل الحكومى بسبب خطة الدولة فى ترشيد النفقات فرغم وجود التمويل الذاتى المعقول يبدو انها لاتسد التكاليف العامة والانفاق الذى لايزال غير ظاهر واين يتم الانفاق، هناك امورا لا اتصورها ابدا وليس من المعقول ان المواطن له يتحمل اسبابها ومسؤليتها منها نظافة المرافق الصحية فانها تزكم الانوف وانوف الجالسين فى الصالة العامة حتى فى الغرف، عيب ان تكون جمعية ثقافية بهذا المستوى.
يقول احد الاخوة الجالسين فى الادارة ان المواطن هو الذى يتحمل مسؤؤلية نظافة المرافق الصحية، ما يعنيه الاخ العزيز ان المواطن بعد التبول عليه ان ينظف المرافق بعد قضاء الحاجة او ان على الادارة ان تقفل المرافق الصحية لكى لاتتسخ او اقامة رقابة دائمية او ننصب كاميرات لمحاسبة كل من لايلتزم بالنظافة
يا اخوان الامر لايبرر هكذا ابدا، هذا الكلام وهذا التبرير ليس منطقيا ابدا ، بدورى اقول ان المرافق الصحية لم تنظف منذ امد بعيد جدا ولم يستعمل فيها اى منظف يزيل التكلسات والانسدادات فانها تحولت من اللون الابيض البراق الى اللون الاسود المقرف المصحوب بروائح كريمة جدا تسد الانفاس من رائحة اليوريا، اما المباول والمغاسل فانها تعانى الاهمال الكلى وان الانابيب مكسورة تخرج منها الاوساخ الى الخارج ( سؤال هل المواطن هو الذى يكسر انابيب المباول ام انها ردائة العمل غير المنتظم).
هذا لو فرضنا جدلا اذا كان مجمع المرافق فى الطابق الارضى يتحمل المواطن مسؤولية عدم الالتزام بالنظافة ولكن ماذا عن المرافق الصحية فى الطابق الاول؟ هل يتم تنظيفها؟ اقول انها لم تنظف منذ امد بعيد واجزم لسنوات خلت لم تعرف التنظيف ولا المتابعة.
ماذا عن مجمع المرافق الصحية التابع لقاعة الحفلات والنادى الصيفى اليس الاجدر ان تنظف تباعا وفى كل مرة يتم تاجير القاعة واستيفاء المبالغ من المؤجرين؟
اذا لايلتزم المنظف العراقى بتنفيذ واجبه والقيام بالتنظيف كما يجب على ادارة الجمعية الاتيان باحد الاجانب من العمالة الاسيوية الذين سيقومون بواجبهم كما يجب وعلى اكمل حال، انا اقول ان الامر يحتاج الى متابعة من قبل احدهم عندما يتم توزيع المهمات الدورية على اعضاء الجمعية، اين تذهب المبالغ التى تستوفى من الايجار الفندق والبار والقاعة وتلك التى كانت الجمعية تحصل عليها من الدولة كنثرية ودعم، اذا ما نظفت المرافق الصحية بصورة دائمية فانها سوف لاتحتاج الى تبديل وصرف ومن ثم شراء الجديد الذى سيكلف الجمعية مبالغ كبيرة تستقطع من حصص الانشطة الثقافية والفنية لماذا لايتم المكاشفات وتشكليل لجنة صرف ومتابعة.
حرصى على جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا دفعنى ان اكون صريحا واكشف الخفايا والملابسات التى لربما هناك امورا اخرى لا اعرفها، قال احدهم ان اعضاء الهيئة الادارية سيزعلون وسوف لاترضيهم الحقيقة ، اقول لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ، انها ملك الشعب وعامة الناس وما دخلتها لو كانت ملك احدهم.
مع عميق الاحترام والمحبة