المتاجرة السياسية على حساب عنكاوا -- عودة الى الماضي «
في: 05.03.2017 في 21:55 »
المتاجرة السياسية على حساب عنكاوا--اعادة
بعد ان اطلعت على توضيح (السيد بولص شمعون ) رئيس جمعية الثقافة الكلدانية حول المظاهرة التى كانت مقررة القيام بها يوم 11 / 5 /2012 وكذلك على توضيح ( السيد يونادم كنا ) على نفس الموضوع اود ان ابين حقيقة ما يجري من المتاجرة السياسية على حسابنا نحن اهالي عينكاوا المساكين .
بولص شمعون يقول انسحبنا من المظاهرة حبا بأهل عنكاوا وانني اسئله اين كنت خلال فترة عشرة سنوات الماضية التي تم فيها تدمير المدينة من جميع النواحي وبعلمك بأعتبارك كنت مستشار في وزارة البلديات هل اعترضة على ما جرى في المدينة حبا بأهلها او كنتا ضلع في ما جرى في المدينة ، سيد بولص لا تزرف دموع التماسيح من اجل عنكاوا واهلها ، بولص يقول من اجل عدم ترك اية سلبية بيننا وبين الحكومة في كوردستان والعراق ، الحدلله لا يوجد سلبيات لشعبنا المسيحي في بغداد وبصرة والموصل لأن عدد ضحايا شعبنا المسيحي ليست الى حد ان نتذمر لأن دمائنا رخيصة بنظر بولص وغيره ، ثم من خولك ان تكون ناطقا بأسمنا نحن اهالي عنكاوا (سلبية بيننا ) .
لماذا الى هذا الحد من الجهل والتجاهل يا سيد بولص ، قبل فترة قليلة اتخذت الهيئة الادارية لجمعيتنا قرار بألأجماع الانسحاب من تجمع التنظيمات السياسية لشعبنا استنادا الى المادة الثانية لنظام الجمعية ، اذا ما هو موقعك ضمن هذه التنظيمات ، هناك تفسيران اما انت فضولي وحشري او مكلف من جهة ما .
ثم يتكلم بولص عن الاصلاحات في المدينة ، حقا انها مهزلة من وجهة نظري واكثرية ابناء مدينتي ، بولص شمعون يحاول ان يحجب الشمس بالغربال وكأن نحن اهالي عنكاوا اغبياء بنظره .
من حق بولص شمعون ان ينكر جميل المدينة واهلها له ولأقاربه في السبعينات من القرن الماضي جاء بولص وسكن في عنكاوا كان لايملك فراش النوم وحتى السرير لينام عليه والفضل يعود الى الحلاق ( بويا يلدا ) احتضنه في داره واما اليوم وبفضل المدينة يملك ما لايملكه اي عنكاوي الذي جذوره في المدينة اكثر من (2000) الفين سنة . ماذا يريد بولص اكثر من هذا ؟ واليوم بدل من ان يكون الى جانب عنكاوا واهلها بالعكس دائما يحاول طمس الحقائق لدى المسؤولين لكي يحافظ على موقعه المميز.
ويقول السيد يونادم كنا لسنا بمنسحبين واذا احتج او تظاهر ابناء عنكاوا فنحن معهم . اذا تبين ان هناك تناقض في الموقف بين احزاب شعبنا او نستطيع ان نقول هناك تضارب في المواقف من جهة ابدى ضياء بطرس الناطق الرسمي موقفا رسميا بعدم المشاركة في المظاهرة والسيد يونادم كنا يقول لسنا بمنسحبين اي يبدي استعداده للمشاركة في المظاهرة . هنا اود ان اوفسر الموقفين كل على حدى .
الموقف الرافض لمجموعة من احزاب شعبنا هو حفاظا على علاقتهم مع حكومة الاقليم التي تصرف لهم منح مادية او منهم مجرد رغبة بعدم الدخول في معارضة السلطة حفاظا على مصالحه الشخصية .
اما موقف يونادم كنا ، يحاول منذ زمن طويل كسب ثقة اهل المدينة التي هي مركز ثقل الكلدان المسيحيين في كوردستان من جهة ومن جهة اخرى موقف حركته الغامض مع الحكومة وبالذات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لذا يريد ضرب العصفورين في حجر واحد وليس حبا بعنكاوا واهلها .
لذا اوجه رسالتي هذه الى ابناء امتنا الكلدانية في عنكاوا وخارجها واقول انهضوا من غفوتكم العميقة ووحدوا مواقفكم وارائكم لا تجعلوا المدينة فريسة امام المفترسين حان الوقت لكي نتصدى لمن يريد المتاجرة بأملاكنا وعرضنا وشرفنا
جمال مرقس – عنكاوا
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد )
وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!!
@@@@
ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي
@@@@
ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية
هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!