جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا ،، تحليل واقع الجمعية «
في: 1
5.03.2017 في 23:02 »
جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا
مخالفات وخفايا واسرار
تحليل واقع الجمعية
وليد حنا بيداويد
موقف الجمعية من الاعلاميسال احدهم شنو الفرق بين الدكتاتورية والديمقراطية؟
بالدكتاتورية اذا تگول رايك تموت.
وبالديمقراطية محد يسمع رايك لو تموت.
يقول البعض من اعضاء الجمعية بعد مطالعتهم لمقالتى بجزئيها ان كاتب المقال (يغنى على ليلاه وليقول ما يقول اننا لا نكترث بها ولا نعيرها اهتماما) هذا ما ابلغنى به احدهم فاقول شكرا لكم اخوتنا فى جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا اذا كان هذا ردكم بهذا المستوى فلا عتب على ما يشاع ضدكم. هذا تحدى واضح وصريح، فالجمعية فى وادى و روادها فى وادى اخر، يبدو ان الجمعية نست انها تمثل الصرح الثقافى وليس العسكرى
انا لست مستغربا فى حقيقة الامر من هكذا امور عندما تلغى الجمعية العملية الانتخابية الديمقراطية التى يلح اعضائها لاجرائها لاستحقاق المدة ذلك بحجج ومبررات واهية غير منطقية وغير مقعولة وان فرضنا جدلا ان الجمعية ابلغت من قبل السلطات العليا بتاجيل الانتخابات ، فقد كان الاجدر بهم ان يبادروا وكاجراء انفرادى جميل من جانب واحد باجراء انتخاب جديد لاعضائها، وليس نصب العداء ومعاداة كل من يتحدث عن هذا الموضوع وكآنه يتكلم عن امور سرية تمس سيادة وامن الدولة، فكل من يتكلم او يفتح فاهه يجابه من البعض من اعضاء الجمعية او من هم محسوبون عليهم يعاونوهم ويساندوهم فى تبرير تاجيل الانتخابات الى اجل غير مسمى، اسال واقول اذا تملك الجمعية كل هذه الامكانات الاعلامية للدفاع عن نفسها فلماذا لاترد على الاتهامات وعلى المقالات، فد بات البعض من اعضاء الجمعية وللاسف الشديد لايعرف كيف يواجه هذه الاسئلة المحرجة وهذه الفضائح ، فبدلا ان يوجه بالشكر للذى يساعدهم بالكشف عنها والحفاظ على سمعتهم راح هذا البعض ييغير من ملامح وجهه محمظا اياها اكثر بدلا من رسم ابتسامات جميلة على وجوههم وكان جمعية الثقافة هى ملك عائلى وشخصى متصورين ان الاخرين لايعرفون ماذا يدور من خفايا واسرار وفساد.. ( كلام منقول)
الذى المسه وهذا استنتاجى الشخصى ليس إلا، ان مسالة الانتخابات فى جمعيه الثقافة الكلدانيه هى مسالة مهمة صراعات بين طرفيين اثنيين يحاول احدها الاستحواذ والسيطرة على رئاسة وقرارات الجمعية بعد ان تقوم الجهة الاخرى بشحن جماعاتهم .. اتمنى ان اكون مخطئا فى نظرتى هذه.
تقول جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا انه ليس هناك تمويل كافى لغرض التصليحات والترميمات بينما هناك وصولات صرف يتم صرفها لعدة منظفين على قائمة زيريفان، اكرر واؤكد ما قلته فى مقالتى الاولى ان المرافق فى الجمعية لم تنظف وتزكم الانوف والاجواء، انها لم تنظف منذ ان تاسست الجمعية ولحد يومنا هذا، لا احد من اعضاء الادارة يحاول متابعة هذه الامور لانه لربما يراها مخجلة الحديث عنها منذ ان تاسست الجمعية ولحد يومنا هذا وان المواطنين او رواد الجمعية لا علاقة لهم بموضوع اتساخها ابدا، انها وضعت للاستعمال وليس للحفظ والجمال ، من هو الذى لا ينظف المرافق الصحية فى بيته كل اسبوع مرة على الاقل لكى لاتنظف هكذا مرافق صحية عامة، انها مهملة كليا من ناحية الاهتمام والمتابعة ويبدو ان الجمعية يستنكفون الحديث عن هكذا امور، فالمنظفين لم يقوموا بواجبهم كما يجب ولذا ادعو الى الاهتمام بمسالة النظافة واتمنى ان تتعاقد الجمعية مع احد العمالة الاسوية بربع المبلغ سيقومون به على اكمل وجه.. جريمة هو السكوت على هذه الصرفيات من دون نتيجة، انها خداع .
اهل هذه جمعية ثقافية وتعنى بالثقافة ام انها جمعية نصب واحتيال؟
سرقة الكهرباء من الجمعيةبعد التاكد مما يشاع من اخبار متداولة بين الاعضاء حول سرقة الكهرباء من الجمعية. هناك كيبل بقوة 6 امبير يخرج من جمعية الثقافة الكلدانية الى بيت السيد مدير الناحية السابق وبعلم رئيس الجمعية السيد بولص شمعون اما مسالة هناك كيبل يقابله ياتى من بيت مدير الناحية السابق يدخل الى الجمعية بحسب تفسير احدهم فهو خط كهربائى مسروق ايضا من ابار المياه فى الحقيقة اننا كعنكاوين لانعرف فيما لو ملك السيد مدير الناحية السابق مولدة بامكانها ان تغذى الجمعيه بالكهرباء) فى الوقت الذى ان مولدة الجمعية التى لا تتوقف عن التجهيز بالكهرباء، ولهم خط وطنى كباقى دوائر ومنظمات الدولة يا حبذا و يا ليت ان يصار الى اقامة ندوة لشرح هذا التفاهم السرى جدا الممنوع الاطلاع عليه من قبل عامة الاعضاء بين رئيس الجمعية الكلدانية من جهة وبين مدير الناحية السابق.
هذا فى الوقت الذى تعانى الجمعية بحسب البعض من اداريها انهم يعانون نقصا حادا فى التمويل ، فلماذا لاتباع 6 امبير ، سعر كل امبير فى السوق التجارى ثلاثة وعشرون الف دينار يعادل بالدينار العراقى 138000 يمكن تسديد مصاريف ديزل المولدة وبعض مصاريف التنظيفات الشهرية للمرافق المهملة والبعض المصاريف الاخرى.
يا حبذا لو تعلم جمعية ( الثقافة) اعضائها وتبرر عن هذه التجاوزات وهذه الفضائح.
جمعية الثقافة الكلدانية هى جمعية تعمل بنظرية التكريم طبعا باموال الدولة والمنح وتهدى لمن تشاء وتحجب لمن لا تشاء
فمدير الناحية السابق يملك ريشة على راسه خط كهربائى مسروق من الجمعية بالتواطئ من رئيس واعضاء الجمعية وخط مسروق اخر من الابار.
اقتراحبناء على المصلحة العامة وحرصا على الثقافة وضبط المصاريف والانفاقات اقترح مايلى
اصدار مرسوم ثقافى بتعين احدهم بوظيفة (رئيس هيئة مصلحة تشخيص النظام فى الجمعية) وعلى غرار ما كان يقوم هاشمى رافسنجانى رئيس هيئة مصلحة تشخيص النظام فى ايران. يخول السيد رئيس هيئة مصلحة تشخيص النظام الثقافى بصلاحيات واسعة يحق له بتوجيه الاتهامات لكل شخص يضاد العملية الفسادية فى الجمعية ويكشف الفاسدين والسرقات ويحق له توجيه اتهامات لمن لا يعجبه من زيد من الناس .
اود ان اعلق بكلمة فاقول ان مشاكلكم مع الاخرين لاتحلها سكوتكم ومسايرتكم للفساد والفاسدين والسراق انكم تنتقمون من الشعب لاجل مصالحكم وجيوبكم وليس غيرها.، الساكتيين على الفساد هم شياطين اخرس فالسكوت على الفساد يعنى مشاركتكم بها، اما عن نضالكم فهو لايعطيكم الحق بالاعتداء بالالفاظ على الاخرين ابدا ويجب ان تتذكروا مقولة لو دامت لغيركم لما وصلت اليكم.. فحذارى من التمادى والتطاول.
طلب عضوية جمعية الثقافة الكلدانية وفضائح اكاذيب المستمرة. ( حبل الكذب قصير)
فى صيف 2015 واثناء زيارتى الى مدينتى عنكاوا قدمت طلبا لعضوية جمعية الثقافة الكلدانية وبعدها بشهر ونصف غادرت من دون ان احصل نتيجة بالرفض او الموافقة.
غادرت الى الدانمارك واتصلت بالسيد عيسى جرجيس عسكر الذى يشغل عضو الهييئة الادارية فوعدنى خيرا ان الجمعية لم تعقد اجتماعا ولكن الطلب موجود عند السيد بسام الياس سكرتييروعضو الهيئة الادارية وسيتم النظر به لاحقا مع بقية الطلبات.
بعدها بعدة اشهر اتصلت مرة اخرى باحد الاشخاص وهو من اعضاء المؤسسسين الذين يترددون يوميا الى الجمعية فقال لى ان الاجتماع لم ينعقد وساتابع الموضوع.
مرة اخرى وبعدها بستة اشهر اتصلت فقال ان الاجتماع لايزال لم ينعقد.
اتصلت مرة اخرى بالسيد عيسى عسكر وتكلمت معه شخصيا فقال اطمئن اننا سننظر بالامر وان طلبك لايزال عند السيد بسام الياس سكرتير الجمعية،، (لاحظ اخى القارئ الكذب والدجل والتماطل والنفاق والخداع الذى يمارسه البعض من اعضاء الجمعية)
منذ صيف 2015 ولحد يومنا هذا انا انتظر عضوية الجمعية وهناك من هو فى السويد والمانيا يملكون العضوية فى الجمعية.
فى سنة 2017 عندما جئت لازور اهلى وبعد ان بدآت اكتشف اسرارا خطيرة وفسادا واتفاقات سرية الذى يلف الجمعية قال السيد عيسى عسكر انه سيقوم ب (ترقين) جميع طلبات من يعيشون خارج العراق
تصوروا (ترقين قيد) وكان الاخرين هم طلاب عند السيد عيسى عسكر او جنود وهم ضباطا
هكذا تتعامل جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا بطريق ممارسة الاكاذيب والدجل والخداع والتسويف. فمن لايكون صادقا فى كلامه للاخرين فهو فاسد لا يستحق الاحترام .
حجج الاشتراكات فى صورها غير النمطية:يقول احد اخوة اعضاء الهيئة الادارية لجميعة الثقافة الكلدانية ان الذين يترددون الى الجمعية من الرواد الاساسيين والذين طبعا لايتجاوز عددهم فى احسن الاحوال خمسة وعشرون شخصا ان هؤلاء لايدفعون الاشتراكات رغم ان الجمعية تعطيهم الماء والشاى يوميا بالاضافة تسمح لهم بمطالعة الصحف. .
عجيب امور غريب قضية لهذا التبرير اللامنطقى وللصورة غير النمطية وغيرالمقارنة للافعال مع بعضها .
هناك من يسرق من الجمعية وهناك يجب ان يدفع اشتراك للجمعية،، اليس هذا تناقض ما بعده تناقض؟ اما انكم يا ادارة جمعية نظبطون السرقات وتكشفون عن الاتفاقات السرية ومن العيب والمخجل ان تتكلمون وتطالبون اعضاء جمعيتكم عن الاشتراكات مقابل الشاى او الماء.
ما هذه المقارنة سؤال موجه لكم هل انتم كاعضاء الادارة تدفعون الاشتراكات مقابل الماء والشاى حتى يدفعها باقى الاعضاء؟ سؤال ينتظر اجابتكم.
التحقيقات الامنية والعقوبات الجماعية.بعد نشرى للمقالتيين السابقتيين، بدآت الجمعية تحقيقات امنية ومخابراتية لكنهم لم يعتقلوا احدا والحمد الله فد كانت سليمة هع هعهع ، بدؤا بالتحقيقات مع كل اللذين ادلوا بالمعلومات وكشف الفضائح التى قادتنى الى كتابة مقالتيين فاضحتيين، بداوا بالتحقيق الامنى مثلما كان جارية ايام النظام السابق وعندما لم يتمكنوا من التوصل الى الشخص المعنى بداؤا بسحب لعبة الطاولى الخشبية الوحيده من تحت ايادى اللاعبين كعقاب جماعى للذين يجلسون فى الصالة العامة. ففى يوم 13.4،2017 بدآ لاعبو الطاولى بالبحث عنه فلم يجدوه فقد كان احد اعضاء الهيئة الادارية وهو معروف لا اريد فى الحقيقة ان اكشف عن اسمه كان قد اخفى الطاولى فى مكان ما وبعلم عضو الهيئة الادارية الاخر وبعد التوسلات من قبل اللاعبيين تم تسليم الطاولى اليهم ولكن بشروط ان يمتنعوا عن اى كلام تخص الادارة او كشف الفساد.
فى نهاية الكلام اقول ان يجب على جمعية الثقافة الكلدانية ان تواجه ما يشاع ضدها باسلوب ثقافى وهدوء وبقبول الرآى الاخر وان كان مخالفا لرايهم وليس بخلق عداوات واللجوء الى ما يشبه بالتصرفات الامنيه الفاشلة، اقول ليس هناك من يخاف من الاخر وليس هناك قوة تمنع الاخرين من قول الحقيقة ايا كانت ومهما كلفت الامر هذا ما يجب ان تفهمه ادارة جمعية الثقافة الكلدانية فى عنكاوا، نحن نعيش زمن الديمقراطية فهى الدواء الشافى لكل الامراض المجتمعية لذا يجب القبول بكل الاراء برحابة الصدر.
والله من وراء القصد