• ان يزداد الطين في مستنقعك الذي حفرته بيدك، لإنعدام جريان الماء فيه، فإعلم ان ماءك قد "أسن" ، وانك بحاجة ل "تغيير" في "فلاترك".. فهي الاخرى قد خنق مساماتها الوحل..
• ان تصر ، وفي كل مناسبة، على ان تمسح حذاءك الغارق في وحل الاخطاء والخطايا بحق امتك، بوشاح الديمقراطية البالي الذي تتلحفه في ضيقاتك..فإعلم انك لست سوى حجر عثرة.. والويل لمن كان حجر عثرة..
• ان تحاول ان تلهي شعبك ، كلما خرجت عريانا من غرفة النوم، لا يستر عورتك حتى ورق الانتخابات.. بأن تبكي على حقوقه واراضيه المغتصبة.. كي يراضيك هذا الشعب ب "لهاية" تلعب بها لاربع سنين اخرى، عل اسنانك اللبنية تنمو، فإعلم ان الشعب قد استهلك كل "اللهايات" عليك مذ اتسخت ثياب العفة التي "ورثتها" عمن سبقوك بطين الخطيئة..الذي سيلازمك طويلا..وطويلا جدا..
• ان تعض يد أخيك كلما ضاق بك السبيل الى انجازاته التي تشل حركتك، خصوصا وانك غارق في مزابلك..فإعلم انك بدأت بالهذيان المزمن، وانك بحاجة الى "دواء".
• ان يقل الأُسود في عرينك، وتراك محاطا بخرفان، فإعلم ان الذئاب ستلتهم ما تسميه عرينا.. وهي تجلس رابضة، تنظرك وانت تستبدل زئيرك..ب مأمأة..
• ان تأخذ الكرسي معك، لتضعه في قفص مذهب، صنعه الخرفان، فإعلم ان كل كلام الديمقراطية المعسول الذي تطلقه من ذاك القفص، ومن على ذاك الكرسي، سيكون مصحوبا بمأمأة من يحيطونك..
• ان نشهد كل يوم مسرحية جديدة، تقتل فيها الديمقراطية بأكثر الطرق سذاجة، وهزلية، فلنعلم ان لا قضية لنا، كيف وحل قضيتنا مبني على ديمقراطية، نحن انفسنا لا نطبقها!!
• ان عدت بذاكرتك الى الوراء، فأن زئير الاسود، سينفخ فيك بطلا من ورق، تستأسد به على خرفانك..ولكن شتان بين اسود لم تبيع قضيتها يوما، وبين ذئاب تأتي بثياب حملان..
• واليوم..تثبتون..ان في اروقتكم..لا قضية، ولا شعب، ولا يحزنون..
س. هوزايا اذار 2017
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!