الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية / بقلم : د . صباح قيّا 6/6/2017, 7:27 am | |
| بقلم : د . صباح قيّا
قد تتجاوز المعارك بين النسوة المناوشات الكلامية والتهديدات الوهمية لتصل التشابك بالأيدي وخرمشة الأظافر والتشبث بالشعر لحين قلعه عن فروة الرأس , وهذا ما يحدث عادة . ولا غرابة أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي وربما تتعزز أواصر العلاقة وتتعمق أكثر بعد برهة وجيزة من حدوث الصراع والإقتتال النسوي . فهكذا طبع المرأة , عموماً ’ تتقاتل بحنجرتها وتدافع بدموعها ويرق قلبها بسرعة خاطفة ثم ينسى عقلها ما حصل .... أتذكر حدثاً جرى لإحدى الزميلات برتبة " عقيد طبيب " حيث تجاوز عليها بكلمات نابية أحد المراجعين من الضباط الأحداث , والتي لم تستطع أن تتمالك نفسها وهي تشكيه لآمر المستشفى فانهمرت من عينيها الدموع بحرارة وغزارة . إمتعض الآمر في البدء لهذا المشهد موجها لها كلامه بحدة واضحة : كيف تبكين وأنتِ ضابط برتبة عقيد , ولكنه قهقه بضحكة عالية حال سماعه إجابتها : سيدي , نحن نبكي لأننا نسوان سواء نحمل رتبة عقيد أو عميد . يظهر أن كلمة " نسوان " أعجبته جداً . من دون شك أن الحال ليس كذلك عند الرجال حيث , بصورة عامة , تطغي المواقف المبدأية على علاقات البعض ببعضهم . وبالرغم من أن الرياء والتملق والمحاباة والمجاملات الفارغة والمصالح المشتركة وما شاكل , هي السمات السائدة حالياً في تحديد الكثير من العلاقات إلا أن المبدأية لا تزال تستنشق القليل من الهواء النقي من هذا المحيط الفاسد .
يقال " إن لم تستحي إعمل ما شئت " , وهذا ينطبق على مسؤول الرابطة الكلدانية في وندزر بدعوته لي عبر الهاتف لحضور افتتاح " فرع وندزر للرابطة الكلدانية العالمية " رغم كل الذي أوضحته في مسلسلي المنشور على الموقع والموسوم " من يستحق التسجيل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية ؟ ألرابطة الكلدانية أم أنا ؟ -ألجزء 1-4 " . وحاول إقناعي بالحضور باسم " المحبة المسيحية " وهو أبعد الناس عن المحبة وعن المسيحية ... لقد كافح بشتى الوسائل أن يجعل من مكتب وندزر فرعاً كي يحقق حلمه بتقلد درجة " عضو قيادة فرع " والذي لم يفلح في الحصول عليها خلال وجوده ضمن صفوف الحزب الحاكم سابقاً حيث توقفت درجته عند حدود " عضو قيادة شعبة " .... نعم , ما لم يحصل عليه في الحزب أيام زمان حصل عليه في الرابطة الكلدانية العالمية الآن ’ فمبروك للرابطة بهذ المناضل الصنديد الذي لم يتعرف على الحزب إلا بعد أن استلم الحزب السلطة وتنكر لمبادئه حال فقدان تلك السلطة . أتساءل : كيف دخل كندا وهو مطلوب للمساءلة القانونية ومن ضمن المشمولين بالإجتثاث ؟ أنا أعرف الجواب ولكن لن أذكره في هذا المقال وهناك أمور متعددة أخرى ستأتي تباعاً , وسأكتفي حالياً بهذه الأبيات الشعرية من قصيدتي التي سأكملها لاحقاً بعنوان " رثاء من لا يستحق الرثاء " :
أسأتَ لشخصي إليك مني قصاصي سأجعلُ منك نكتةَ الداني والقاصي
توهمتَ تواضعي ضعفاً وفاتكَ أنه سمةُ القويِّ من الأشخاصِ
وظننت بساطتي ليناً فلمْ تعِ أنها ثقةٌ جاءت من ربِّ الخلاصِ
سأبقى بسيطاً في الحياةِ تواضعاً والويلُ لمنْ يبغي بهما انتقاصي
سيلقى ما يستحقُّ غدرُ أفعاله فالقلمُ أشدُّ فتكاً من الرصاصِ إستبشرت مع الكثيرين عن دعوة غبطة البطريرك الكلي الطوبى لتنظيف الرابطة من الوصوليين والإنتهازيين ومن لف لفهم , ولكن , للأسف الشديد , لم يعلن لحد اللحظة عن تنفيذ توجيه غبطته . هل ذلك يعني خلو الرابطة منهم ؟ بالتأكيد لا , وإلا لما جاء ذلك على لسان غبطته . ولكن . من خلال الخبرة الإدارية , يمكن القول أن تنفيذ التوجيه افتقر إلى المتابعة الضرورية للوقوف على مدى تطبيق أية تعليمات أو أوامر صادرة , وبذلك غدى توجيه غيطته , للأسف الشديد , مجرد كلام عبر الأثير .
سبق وأن نوهت في أكثر من مداخلة ومقال بأن الرابطة في المهجر ساهمت في تفريق الرعية وخلق الحساسيات بين الكلدان أنفسهم والحبل على الجرار . ألمهجر لا يحتاج إلى الرابطة الكلدانية فحق الكلدان مصان ومضمون قولاُ وفعلاً , يتمتع الكلدان بكافة الحريات المكفولة للجميع حسب الدستور والقوانين السائدة , ويتبوأ الكلدان مناصب مرموقة ومتقدمة في معظم بل كافة دول الشتات . ألمؤسسات الكلدانية متعددة ومتوفرة ومتنوعة قبل ولادة الرابطة بسنين طويلة , وتزدهر في شتى المجالات دون الحاجة للرابطة . ألوطن الجريح فقط من يحتاج ألرابطة الكلدانية بدعم الكنيسة بغية لم الشعب الكلداني والدفاع عن حقوقه ونيل ما يمكن من المكاسب العادلة , وحتماً سيحضى التنظيم الوطني بمؤازرة أغلبية القاطنين في المهجر . آن الأوان للإعلان عن الرابطة الكلدانية الوطنية بديلاً عن العالمية قبل أن ينتكس الكلدان مجدداً . بوادر إخفاق الرابطة العالمية واضحة كوضوح الشمس وإلا ما معنى طلب غبطته التبرع لها ؟ وما معنى دعواته المتكررة للإنتماء إليها ؟ وما مغزى طرح " المكون المسيحي " كتسمية مرحلية ؟ أليست هذه وغيرها دلائل الإخفاق والتي ستتوج بالفشل الذريع في الإنتخابات البرلمانية القادمة حيث لا تزال الكفة الراجحة لزوعا ومن ثم التنظيم القطاري شئنا أم أبينا , وسيظهر الشيخ الكلداني ببزة مغايرة لما حصل سابقاً بحسب المتغيرات الجديدة على الساحة . لأ بد من النظر إلى الواقع بعيداً عن العواطف وترتيب الجمل الطنانة فلن تفيد مقالات المجاملة في تبليط الطريق الوعر أو تصحيح المسار الخاطئ بل تزيده وعورة واعوجاجاً .
قد يتساءل غبطته عن ما حصل بيني وبين مسؤول رابطة وندزر . رجائي أن يطلع على الكتاب الصادر من مكتب الرابطة في وندزر والموجودة نسخة منه في المقر العام , لن أذكر تفاصيل ما كتبه " الدجال " عني , فإذا اقتنع غبطته بما ذكر فيه فإني سأقدم إعتذاري عن كل ما بدر مني , وإن لم يقتنع , أملي أن يتدخل لإعادة الحق لنصابه . وعند بقاء الموضوع معلقاً فحتماً القادم سيكون أسوأ ولن يمر الغدر بدون حساب .
كي أعيد إلى الأذهان بأني أقف على مسافة واحدة من كافة رعاتنا الأفاضل بغض النظر عن المنصب الوظيفي أو الروحي , وإني أكتب باستقلالية تامة ولن أقف مع أو ضد أي كان , ولكن ذلك لا يمنع من الإشارة سلباً أو إيجاباً لفعل أو لقول حسب وجهة نظري الشخصية وتحليلاتي الذاتية . وعليه أعيد نشر القصيدة ترحاباً بغبطة البطريرك الكلي الطوبى وما جاء فيها يمثل رأيي الصريح بتلك المرحلة .
توطئة
هذه أبيات شعرية ليست لأديب بل من طبيب... ليس فيها الغريب العجيب ... وانما مجرد كلمات استقبال وترحيب... سمح لي بها مشكورا مقص الرقيب ( ألمونسنيور الفاضل داود بفرو ) .... آمل أن تروق لكم وتطيب... رجائي الاصغاء اليها اجلالاً لغبطته ومرافقيه بصمت مهيب
: عنوان القصيدة
أهلاً غبطةَ البطريرك
تحييكَ وندزرُ تحيةَ الانسانِ وترحابنا بك لا لنْ يقاسَ بأطنانِ
أتيتنا سهلاً وحللت بنا أهلاً فلكَ من جموعنا قبلةَ الأوطانِ
ومنْ امهاتِنا زغرداتٍ يفوحُ صداها عبرَالنُسيْماتِ عبقَ ريحانِ
قدمتَ منْ بغدادَ عيونُنا صوبُها وقلبٌ لها يخفقُ بكلّ حنانِ
أطلقت َ أصالةً وحدةً تجدداً دربَ مستقبلٍ نوره أسمى الأماني
لها ابنُ الرافدينِ يطلُّ شامخاً من كلِّ حدبٍ وصوبٍ يهفو بوجدانِ
دعوتَ عودتَنا ومنْ لا تسرْهُُ لولا البلادُ يعوزُها بسطُ الأمانِ
حتّى الذي قبلَ البقاءَ مخيّرا لم يخلو عيشُه منْ ذعرٍ أو منْ هوانِ
أعلنتَ نكبتَنا فحقاً مصيبةٌ أنْ تغدو الكنائسُ صرحاً بلا صلبانِ
فكأنها سماءٌ تلاشى نجمُها أو جنائنُ خلدٍ تخلو منَ السكانِ
أوعزتَ رابطةً وجذرَ ثقافةٍ تاهتْ على أرضٍ لمْ تكنْ قبلاٍ مكاني
أملٌ لمنْ ملَّ السنينَ مهمّشاً ولمنْ في الشتاتِ عانى منَ الهجرانٍ
تلكَ التفاتةٌ ما أسمى مقاصدُها تشدُّ راحةَ القاصي بقبضةِ الداني
هي وحدةٌ للحاملين مشاعلاً يصدُّ بريقُها سطوةَ الذوبانِ
تشعُّ بعمقِها تاريخَ حضارةٍ كمْ منْ مآثرِها غابَ عنِ الأذهان
هذي الحقيقةُ لا يمكنْ تجاوزَها عذراً لمنْ أنكرَ أصالةَ الكلداني
يا غبطةَ البطريركِ شعبُك واثقٌ أنّكَ للرعيةِ لستَ محضَ قبطانِ
بلْ أنتَ أبٌ وامٌ وأختٌ وأخٌ ليومِنا هذا والآتِ منَ الزمانِ
وللكنيسةِ جذعٌ تنامى عودُه للأبرشياتِ كتفرّعِ الأغصانِ
هي المحبةُ لا منْ بديلٍ غيرِها يدعو بما تقرُّه دعوةُ الايمانِ
تلكَ الرسالةُ كمْ منْ أجلها نُحِرَتْ على مذبحِ الأخيارِ سِيقَتْ كحملانِ
جحافلٌ جُلَّ ذنبِها بُشرى المسيحِ الاهاً تسعى لمجدهِ دونَ نُكرانِ
هيَ المسيحيةُ ثالوتٌ يَسجُدْ لهُ منْ رسمَ الصليبَ علامةَ استئذانِ
صلاتَه أبانا الذي في السمواتِ يَصدحُ بها حيّاً أمْ لُفَّ بأكفانِ كان الأمل أن تلقى القصيدة مع التوطئة مباشرة بعد القداس الأحتفالي لغبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو ، حسب رأي راعي الكنيسة الجليل . ولكن , للأسف الشديد ، لم تدرج ضمن برنامج الزيارة الذي أعدته اللجنة المكلفة بذلك. هل حدث سهواً ؟ قصداً ؟ اجتهاداً ؟ أم ضحية التسلط الكنسي العلماني ؟. المهم ، أن الأب الجليل التقى ابنتي ، التي هي ضمن فريق جوقة الكنيسة ، بعد مغادرة البطريرك ، مستفسراً عني ومتسائلاً لماذا لم أقدم القصيدة ؟ أجابته أنها لم تكن مدرجة ضمن برنامج الزيارة ... أضاف ألأب أنه حاول البحث عني بعد القداس ولم يجدني .... ألحق معه.. لقد بدى لي متعباً جداً ... ولا غرابة من ذلك بعد أزمة الكنيسة في " تورنتو " ، والتي ، حمداً وشكراً للرب ، انتهت بسلام .... ألأمل أن تسود المحبة بين أبناء الرعية كافة ، والأهم التجرد عن صفة " ألأنا " التي تصيب عدواها البعض ، وأكرر البعض , من العناصر القريبة والمقربة من صاحب القرار .... الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية / بقلم : د . صباح قيّا 7/6/2017, 6:42 am | |
|
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 8/6/2017, 8:36 pm عدل 1 مرات | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية / بقلم : د . صباح قيّا 8/6/2017, 7:19 am | |
| - اقتباس :
- samdesho
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #7 في: 08.06.2017 في 00:15 » الدكتور قيّا المحترم
سبق واتّهمتَ الدكتور جورج بانه عذّب احد أبناء شعبنا في الموصل. قلنا في ردنا حينها بان الدكتور جورج لم يتعيّن إطلاقا في الموصل، ولم ينم ليلة واحدة في الموصل، فكيف تتهمه جزافا؟ هاتِ اسم الشخص والسنة ان كنتَ صادقاً، والّا فهذا تلفيق وافتراء وكذب. لذا عليك الاعتذار من الدكتور جورج، او إثبات ما تدّعي. حينها لكل حادث حديث.
سامي ديشو - استراليا - اقتباس :
- صباح قيا
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #8 في: 08.06.2017 في 05:03 » ألشماس ديشو المحترم هل يكفي اعتذار واحد أم هنالك سلسلة من الإعتذارات اللاحقة . حقاً كما يقال " فوك حكه دكه " . لقد أسرني مقترحك هذا والذي يؤكد حدسي بأن مخابرة قريبك لم تكن محبة كما يدعي وإنما بدافع خبيث آخر ونية عكرة , فمن فمك أدينك وحبل الكذب قصير , وكما يقال " عادة البدن لا يغيرها غير الكفن " . ولتعلم أنت وهو أن " الحر لا يلدغ من جحر مرتين , فقد أفلح في غدري مرة واحدة ولن تتكرر إطلاقاً . للأسف أنك شماس وتكتب بحقد وضغينة ومن يقرأ تعليقك وردي عليه يشعر بالفرق الشاسع بين الثرى والثريا والأسلوب البدوي والحضاري , وبين الإيمان الحقيقي والدجل الإيماني . والمصيبة الأخرى أن قريبك أيضاً شماس وقد أصبح شماساً بقدرة قادر , ولكن أبشرك بأن مهمته كشماس ستنتهي قريبا . أرجو أن تسأله عن السبب , ولا تنسى أن تحلفه بالكتاب المقدس لأنه متمرس بالأساليب الملتوية والكذب . أما خبر عمله في الموصل فأدناه المصدر وعند صاحبه الجواب اليقين . تحياتي
ألمصدر : samy عضو فعال جدا *** مشاركة: 996 مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما هو موقف الرابطة الكلدانية العالمية من عضوية الكادر المتقدم المشمول بالإجتثاث « رد #7 في: 15:51 24/08/2016 » الاخ العزيز صباح قيا المحترم ((الماله أول .....ماله تالي)) لا استبعد انتماء اشخاص للرابطة الكلدانية كان تاريخهم وصمة عار في جبينهم من حيث ممارساتهم وسلوكهم واخلاقهم ....اناس غير أسوياء امتازوا بانهم متكابرون ومتغطرسون ويعتقدون با أنهم افضل وأعلم وأقدر من غيرهم وكل قوتهم تكمن في انتمائهم للحزب الحاكم من اجل مصالحهم الشخصية ولأيذاء الاخرين ومارسوا كل الموبقات دون رادع او وازع من ضمير .وهو ما كان حزب البعث يعتمد عليه في تقديمه للكادر ..اذ كان ينتقيه من اسوأ خلق الله .كي يقوم بواجباته في تكريس قوة النظام بمواجهة ابناء شعبه وبا الاخص المعارضين السياسيين با استثناء حالات معينة . وطرق لسمعي اسم شخص أعرفه جيدا بانه استقوى با الحزب الحاكم ((البعث)) لممارسة موبقاته في محيط قريته ثم تم انتدابه للموصل ووضف للعمل بتعذيب المعتقلين وبا الاخص السياسيين وبعد سقوط النظام في 2003 استطاع الهروب عبر احد البلدان العربية ووصل الى مدينة كندية مجاورة لديترويت وفق ما سمعت وهو الان شماس ((شماشة )) في كنيستنا المؤقرة وحين يلتقي با ابناء قريته يستغربون انه لا يتحدث اللا با الدين ويحاول التبشير والتنظير با المسيحية اينما كان.... وقد همست زوجته لأحدى صديقاتها بان زوجها يحاول التكفير عن ذنوبه وجرائمه بتعذيب الناس بتقربه للدين وللكنيسة ولكنه لمن لايعرفه فهو ((مؤمن )) الى درجة انه حتى اذا كان هناك موضوع متداول عن الطبخ فأنه يزج اسم المسيح والله والدين في الموضوع لاثبات ايمانه .والمستمعين من ابناء قريته يضحكون في دواخلهم لأنهم يعرفون تاريخه با التفصيل الممل بما فعله داخل القرية لكنهم لا يعرفون ماذا كان يعمل في الموصل.اسوق هذا المثال الحي لأشير بأن علينا ان لانترك الحبل على الغارب فمن كان مفروض علينا ويقودنا في ظل نظام البعث وجرائمه يحاول الان ان يقودنا بأسم الدين واسم المسيج واسم الله .معتقدين بان ابناء شعبنا خراف بحاجة الى راعي.
طبعا لا يمكن معاملة اشباه الرجال اللذين استرجلوا على شعبنا من خلال الانتماء لحزب البعث وسلطته وكانوا سببا في ايذاء الاخرين مع من انتمى الى حزب البعث قسرا او لضمان استمرار سير حياته .او انه لم يكن سببا في ايذاء الاخرين وهو امر مستبعد .في ظل نظام جوهره دكتاتوري. أعتقد ان سمعة الرابطة من سمعة قياداتها وتاريخهم الشخصي .وعليها الحفاظ على سمعتها. وكما تقول الاغنية العراقية ((الماله أول .....ماله تالي)). - اقتباس :
- samdesho
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #9 في: 08.06.2017 في 12:14 » الدكتور قيّا المحترم
في البداية أقول لك: لا يمكن أن تبني تخيّلات من رد عمومي للسيدSamy الذي تكلم عموميا، ولمْ يرد اسم الدكتور جورج فيه، ولا يمكن ان يكون الدكتور جورج أحد المقصودين، وذلك لاسباب التالية:
1. الدكتور جورج لم يهرب من العراق بعد سقوط النظام في 2003 بل استمر في خدمته استاذاً جامعياً لشهر تشرين الثاني سنة 2005 اذ تقاعد بناءاً على طلبه. أنا التقيته في اذار 2005 في دهوك ومانكيش، اذ صادف عيد القيامة في 28 آذار في تلك السنة ورجع مع عائلته الى بغداد بمعية السائق الالقوشي الاخ سلام الذي التقيته في دار أخي الدكتور جورج في دهوك وجلسنا طويلاً، وللتأكيد أكثر: أرسل الاخ سلام هدية من عائلته الى أختها في استراليا، والاخ سلام متزوج من اخت سيادة المطران أميل نونا السامي الاحترام. بامكانك التأكد من هذه المعلومات ببساطة. سؤالي هو: كيف يكون الدكتور جورج قد هرب بعد سقوط النظام، في حين انه استمر في وظيفته لحين التقاعد؟
2. انت تتهم الدكتور جورج، بناءاً على تخيلاتك من صاحب الرد، بانه مشمول باجتثاث البعث، لكونه عضو شعبة. اقول لك: الدكتور جورج لم يصبح يوما عضو شعبة اطلاقا. كما لم يكن مشمولاً بالاجتثاث، والّا كيف استمر في خدمته الجامعية بعد سقوط النظام؟ ولِمَ لم يتم استجوابه من قبل اللجنة المختصة؟ 3. تتهم الدكتور جورج بناءاً على تخيلاتك من صاحب الرد، بانه تعيّن في محيط قريته ثم انتدب للعمل في الموصل وقام بتعذيب المعتقلين السياسيين !!! أقول لك: الدكتور جورج تعيّن في بغداد وعمل فيها وتقاعد فيها، بامكانك ان تسأل اي منكيشي في ويندزور أو هاملتون، اذ لنا مئات العوائل هناك، فيما لو عمل الدكتور جورج في محيط قريته في دهوك مثلا والموصل.
4. الكدتور جورج لم يهرب من العراق سرّا كما تدّعي بناءاً على تخيلاتك. بل سافر الى سوريا بجواز رسمي عراقي في نيسان 2006 وعمل هناك استاذاً جامعيا لثلاث سنوات تقريبا، الى أن هاجر الى كندا سنة 2009
الدكتور قيّا: صاحب الرد يقول: طرق لسمعي اسم شخص أعرفه جيداً ... ثم يقول ووصل الى مدينة كندية مجاورة لديترويت وفق ما سمعتُ....أقول لك: بامكانك ان تتصل بصاحب الرد لانك استقيت المعلومات منه، فلا يمكنك ان تتهم الدكتور جورج جزافاً . وبما ان صاحب الرد وكما يقول: اسم شخص أعرفه جيداً ، فتأكد منه ومن المقصود؟
الدكتور قيّا: هناك احتمالان لا ثالث لهما: (1) امّا أنك بنييتَ تخيلاتك واستنتاجاتك، ومن ثمّ اتهاماتك للدكتور جورج، من صاحب الرد دون ان تكلّف نفسك لكي تتأكد من معلوماته، اسمح لي ان اقول: أنت شخص ساذج وبالانكليزية Naive، أو: (2) ما تقوله تلفيق وافتراء وكذب، تريد تشويه سمعة الدكتور جورج. وبالحالتين، أنت مطلوب أعتذار لما بدر منك عن معرفة أو غير معرفة اذا كنت شجاعاً، والاعتراف بالخطأ فضيلة.
الدكتور قيّا: في ردودك قلتَ: يؤكد حدسي بان مخابرة قريبك لم تكن محبة كما يدّعي وانما بدافع خبيث ونية عكرة... وان يجرّب معي حظه لكسب دعم اضافي وفعّال.... أقول: هذه تخيلات اخرى منك، اذ ان الدكتور جورج لم يفكّر يوما، بعد كل اتهاماتك، لكي يكسبك. بل ان الاخ رئيس جمعية مار ميخا الالقوشية في ويندزور، هو صاحب الفكرة وقام بالاتصال بالدكتور جورج ليجرب الحظ معك كما تقول. وبامكانك التأكد من ذلك من الشخص المعني صاحب المبادرة.
الدكتور قيّا: أنت تقول لي: انك شماس وتكتب بحقد وضغينة... والان اقول: نعم انا قلتُ عن موضوعك هذا: هذه ترّهات واتهامات وافتراءات وكذب، وهذه عين الحقيقة والصواب. وبامكان القرّاء الكرام ان يميّزوا ذلك بسهولة، عن الحقائق المبنية على شهادات مثبّتة باسماء اشخاص وتواريخ ورسميات، لا عن تخيّلات وحدس. نصيحة لك مني أنا الاصغر: لا تقم بكتابة هكذا مقالات مستقبلاً، وانت طبيب، دون التاكّد من دقة المعلومات ذات العلاقة، خاصة بما يخص سمعة الناس. تقبل تحياتي...
سامي ديشو - استراليا - اقتباس :
- صباح قيا
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #10 في: 08.06.2017 في 18:12 » ألشماس ديشو المحترم سبق وأن اعتذرت من القراء الكرام عن اضطراري للكتابة عن هذا الموضوع لأنه ليس أسلوبي ولم يخطر ببالي يوماً أن أكتب حوله ولكني اضطررت ولا أزال . قريبك طعنني بالصميم , جرحني بعمق , غدرني بلا رحمة . لماذا ؟ بسبب مقالي " هل حقاً الرابطة علمانية " والذي انتقدت فيه تعليق صور خليعة بباب الكنيسة حيث كان هو المسؤول عنها ولأني انتقدت عمل مكتبه أيضاً . هل يعتقد أنه بإمكانه تكميم فمي وأنت أيضاً تطلب ذلك الآن . ما أريده الآن أن تنشر الكتاب الذي رفعه عني إلى المقر العام طالباً طردي , نعم طردي من الرابطة رغم معرفته أنني لست عضواً فيها لا لشيء إلا لإهانتي وتحقيري , وللأسف المقر عمل به . لقد أساء التقدير وعليه تحمل النتائج . ورغم ذلك أترك الحكم للقراء وأنت أحدهم فإذا اتفق القراء على ما كتبه عني وهل حقاً مقالي يستحق كل تلك النعوت فإني سأقدم مليون اعتذار أخي سامي : لكي ينتهي كل شئ عليه العودة من٣ إلى ١ ولن تكون هنالك أية مساومة أو تسوية قبل ذلك أما من المقصود بمداخلة الأخ Samy فالجواب عنده وأثق به تحياتي - اقتباس :
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #11 في: 08.06.2017 في 21:28 » و لي كلمة و للعلم لم يحصل لي الشرف للقاء احد منكم و لكن --- تحية للاخ صباح و الاخ سامي هذه القضايا اعتبرها من الامور الشخصية البحتة و لا تمت بالصلة بالمنبر الحر و كنت اتمنى ان تتم معالجتها عن طريق البريد الالكتروني – سريا - و انا واثق كانت تكون النتائج افضل من دون نشر الغسيل , كلنا اخوة و احبة و لا ارى لايصال الامور الى المنتديات و الحقيقة القاريء في ارجاء المعمورة لا يهمه قراءة هذه الامور . القاريء ينتظر قراءة شيء ممتع و حبذا لو تسخرون اقلامكم و اسلوبكم الجيد لخدمة القراء . مع خالص التحية و المحبة - اقتباس :
- صباح قيا
رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية « رد #12 في: 08.06.2017 في 21:55 » شكراً أخي غانم ونِعْمَ ما ذكرت . كم نحتاج إلى مثل هذه الآراء السديدة في هذا الزمان الظالم . ألحل بسيط جداً ويمكن أن ينهي رئيس الرابطة هذا الإشكال بالغاء فحوى كتابه الذي أصدره بحقي وبتوقيعه وهو على علم بكل التفاصيل . كما أن بإمكان غبطته أن يوعز بإعادة دراسة القضية ووضع حد للتناحر بين أبناء رعيته وخاصة أن الجميع من رواد الكنيسة المنتظمين . لا أجد تفسيراً منطقياً عن سبب إبقاء الموضوع معلقاً لحد الآن رغم طرقي له عدة مرات وتدخل العديد من الأحبة . بصراحة عندي بعض التكهنات ولكني لا أود استباق الأحداث حيث لم أفقد الأمل بعد . تحياتي وتقديري ويسرني معرفتك علماً أن لي معلوماتت إيجابية جداً عنك من صديق عزيز يعرفك جيداً . ليباركك الرب . الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: رسالتي الخامسة إلى راعي الكنيسة الكلدانية / بقلم : د . صباح قيّا 9/6/2017, 6:57 pm | |
| | |
|