بالوثيقة: كردستان تصدّر يوميا 600 الف برميل من النفط الخام منذ كانون الثاني
حصل موقع “كرد نت” الناطق باللغة الانكليزية والمعارض لسياسيات اقليم كردستان على وثيقة تبين تصدير الاقليم النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي بواقع 600 الف برميل يومياً منذ شهر كانون الثاني الماضي.
وكانت حكومة اقليم كردستان قد اصدرت في وقت سابق حوالي 19 مليون برميل في كانون الثاني وهناك دفعة لم يُكشف عن موعدها تبلغ حوالي 17 مليون برميل.
وبحسب الوثيقة، فان كردستان حصلت على 760 مليون دولار بعدما باعت البرميل الواحد بحوالي 43 دولاراً في الشهر الماضي. ولم تسلط الوثيقة الضوء على كمية الاموال التي حصلت عليها كردستان وما هي مصادرها.
وأصدرت حكومة اقليم كردستان حوالي مليون برميل عبر شركة التسويق النفطية سومو في كانون الثاني، لكنها في الشهر ذاته صدّرت حوالي 4000 برميل. وسُربت الوثيقة في حين ان وزارة الموارد الطبيعية للاقليم لم تنشر تقاريراً عن الشهرين الماضيين الذين صدّرت فيهما كردستان النفط.
ولقد صدّرت حكومة كردستان اكثر من 587 الف برميل يومياً عبر ميناء جيهان التركي في شهر تشرين الثاني، نتج عن ذلك التصدير حوالي 586 مليون دولار، وفقاً لتقرير وزارة نفط الاقليم.
وكانت شركة النفط والغاز النرويجية آسا العاملة في اقليم كردستان قالت في 23 كانون الثاني، انها تلقت اكثر من 53 مليون دولار من حكومة اقليم كردستان سعر الصادرات لشهر تشرين الثاني.
وتعتبر كردستان الجزء الاكثر تلفاً للنفط الخام، وفقاً لما ذكره مسرعون اكراد على اعتبار ان مليارات الدولارات مفقودة من عائدات النفط في كردستان. فيما دحضت وزارة الموارد الطبيعية في الاقليم هذه الاتهامات مبينة أن لا اساس لها من الصحة.
واُتهم كبار مسؤولي حكومة الاقليم بما فيهم مسعود بارزاني من قبل المعارضة بالفساد والتلاعب بأموال الحكومة. ويعتقد الكثير من السياسيين والشخصيات البارزة في كردستان، أن العديد من المشاريع النفطية تتم بطريقة غير شفافة، بل وصفها البعض بأنها سرية.
اللافت للانتباه وعلى الرغم من قلة الانتاج النفطي مقارنة ببقية محافظات العراق، فإن الشركات النفطية الكبرى بدأت توجه انظارها للإقليم حيث تشعر ببخل بغداد وصعوبة شروطها التعاقدية في مجال الإنتاج مقابل ليبرالية كردية فائقة وميزات هائلة تقدمها حكومة الإقليم.
على مدار السنوات القليلة الماضية وقعت سلطات الاقليم عشرات العقود مع الشركات النفطية، اذ تقول التقارير إن أكثر من أربعين شركة نفطية تعاقدت مع حكومة كردستان والبعض منها بات يتحدى بغداد التي ترفض هذه العقود وتقول إنها غير قانونية.
گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة .. گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّة
أسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم
بالوثيقة: كردستان تصدّر يوميا 600 الف برميل من النفط الخام منذ كانون الثاني