قسطنطين الياس
إذا كنا نريد فعلا مستقبل جيد لكنيستنا وأمتنا السريانية الأرثوذكسية ونريد مستقبل أفضل لشعبنا فيجب تعديل دستور الكنيسة وإشراك العلمانيين في السينودس وخاصة المثقفين وأصحاب الإختصاص والخبرات من الجنسين وبعدد يوازي عدد الإكليروس .
- فدستور الكنيسة ليس دستور منزل من السماء أو كتاب إلهي غير قابل للتعديل وإنما هو من صناعة البطريرك والسنودس بما يخدم مصالحهم ومراكزهم الدنيوية .
- ان من يطالب بالتعديل والتغيير ليس خائن و لا متعامل مع الاستعمار والص...هيونية بل هو بكل بساطة تواق إلى التغيير و مشتاق لمواكبة قطار الحضارة وإعطاء المزيد من السيادة للشعب من أجل الحفاظ على الهوية القومية .
ان مشكلة تراجع الأمة السريانية لم تكن بسبب العشائرية و لا في التعددية لمكوناتها ( طوراني ، ماردلي ، اسخيني ، رهاوي ، قصوراني ،،إلى ما غيره ) و لا في ذهنية وفكر مكونات الشعب بل في أداء الطبقة الدينية التي تسلطت على إدارته باسم الدين وقمعت حريته والتي أصبحنا بحاجة ماسة إلى تغييرها من رأس الهرم إلى أسفله .
- وما دامت العلة في البطريركية و السينودس وليست من الشعب فإن التغيير من أجل تنفيذ الحلم السرياني لا يزال قائما وممكنا لإيصال كفاءات ذات مصداقية وأخلاق عالية وخبرات ممتازة إلى مركز القرار وأن أخطأت فتكون محاسبتها سهلة بعكس البطرك اذا أخطأ فمن سيحاسبه وفق الدستور الحالي والسنودس لعبة بين يديه .
اني أدعو الطبقة المثقفة السريانية إلى الخروج من الظل والتغلب على الخوف من مهابة رجال الدين وعدم البقاء طويلا على مدرجات الملاعب كمتفرجين كما أدعو أصحاب النيات الحسنة للعمل معا من اجل التغيير الذي تاق إليه الشعب من زمان كي يكون التغيير من خلالهم وليس على حسابهم وحساب تراجع الأمة .
- ان التغيير يحتاج إلى رجال شجعان أصحاب غيرة ونخوة يستطيعون أن يتكيفوا مع المستجدات الحضارية وليس إلى أصنام و موميات محنطة يخشى عليها من التحرك
والتفكك فيما لو تعرضت إلى نسمات الهواء .
ان أمل وخلاص السريان يكون في بداية عهد و مرحلة جديدة يعيد لهم الثقة التي فقدوها ويسهل عليهم الخروج من كابوس التخلف والتراجع الحضاري والوجودي .
گالُولي ليش رافع راسك و عينك قَوِيّة ..
گتّلهم العفو كُلنا بَشَر ولَكِن أنا من القوميّة الكلدانيّةأسمِي بَدَأ يُرْعِبْ الكَثِيرِينْ
وَخَاصَّة في موقع الحُثالة الساقطّين عِنكَاوة كُوم
وَلِهذا أُغلِقَ حِسَابي مِنْ مَوقِعهُم