الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9598 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد/ليون برخو 20/9/2017, 7:17 am | |
| مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد « في: 19.09.2017 في 23:29 » مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد يحتار المرء في تقديم تفسير مقنع لما أقدم عليه السيد مسعود البرزاني ليس لأن الشعب الكردي لا يستحقه بل لتوقيته وخطورته وتعارضه مع المصالح السياسية والجيوبوليتكية والترتيبات الجغرافية للمنطقة.
البرزاني يريد استفتاء حول استقلال كردستان. يقف تقريبا العالم كله ضد قراره. وحتى الإنسان البسيط يعرف أن القرار هذا لا ينم عن نضوج سياسي لأن تبعاته ستكون خطيرة ووقعها على الأكراد سيكون أكثر الى درجة أنهم قد يخسروا ما حصلوا عليه في السنين الأخيرة من امتيازات.
كعراقي يهمني وضع الوطن وكمسيحي يهمني كثيرا وضع المسيحيين – القلة القليلة التي قد لا تتجاوز 150 ألف نسمة.
أي استفتاء هو ألية قياس ولكن بالنسبة للبرزاني وتخبطه صار ألية قرار. ولهذا ترى التهديد الواضح الذي يأتيه من تركيا وإيران وبغداد.
قرار البرزاني قرار عشائري يذكرني بقرارات صدام حسين التي كان يذهب بها الى حافة الهاوية وهو يعرف أنه سيسقط في النهاية ولكن لا يتراجع ويتهاوى ومعه الشعب المسكين.
في النهاية أظن ان البرزاني سيتراجع وينزل من الشجرة العالية التي صعد اليها.
رئاسته منتهية وغير قانونية. البرلمان معطل وجمعه فقط لتأييد قراره مع تغيب أحزاب كردية مؤثرة في الاقليم.
البرزاني كان قائد تمرد كردي ومع الأسف لا يزال يتصرف بذات العقلية ولهذا بدأت تصدر منه تصريحات ربما لم نسمعها منذ زمن تيمورلنك واشباهه.
أخر قول له امام أنصاره كان: "ما اخذ بالدم لا يرد الا بالدم." قول لا يقوله سياسي هادىء وذي حنكة.
البرزاني في ورطة. وكزعيم عشائري يريد ان يظهر نفسه بطلا في أي حال من الأحوال.
اظن أنه سينزل من الشجرة في الساعة الأخيرة ويقول أشياء مثل أنه تلقى وعودا او غيره - وهو لم ولن يتلقى اي وعود وأي شيء - بدلا من القول إنه فشل في سياساته ومن ثم احترام نفسه وتقديم استقالته او أضعف الإيمان الدعوة الى انتخابات حرة ونزيهة في منطقته.
أي سياسي يحب شعبه في وضع كهذا – بعد تراجعه المحتمل – كان سيستقيل.
ولكن هذا لن يأتي من شخص رمى نفسه في أحضان صدا حسين في 1996 كي يرسل حرسه الجمهوري ويفتك بأبناء شعبه.
وفي كل هذا وقع ما تبقى من شعبنا مع الأقليات في وضع لا يحسدون عليه وسيكونون لا سامح الله لو وقعت الواقعة ولم يتراجع البرزاني العنيد عن قراره العبثي ضحية لعبثية المجانين في أربيل وبغداد وطهران وأنقرة.
بعد حوالي 14 سنة والبرزاني يستلم حوالي 20 بالمائة من ورادات الخزينة العراقية التي بلغت في بعض السنين 20 مليار دولار إضافة الى ما كان يجمعه من اقليمه من خلال مبيعات النفط من ابار في منطقته ومن خلال الضرائب والكمارك، ولا يزال الاقليم يعاني من نقص في الكهرباء وليس هناك حسب علمي بضاعة واحدة من انتاج الاقليم واليوم البرزاني لا يستطيع دفع رواتب موظفيه.
تصور البرزاني انه من خلال قراره هذا سيعيد تشكيل صورته كمنقذ وبطل حقق استقلال كردستان.
أغلب الظن سيخيب فأله هذه المرة أيضا وإن استمر في موقفه غير الحكيم هذا سيجلب الدمار أولا على شعبه ومن ثم الفناء للأقليات وفوضى عارمة في العراق.
ما لا أفهمه كيف يصدقه أبناء شعبنا من أنه سيفعل لهم كذا وكذا لو وقفوا معه. اين كان كل هذه السنين التي يحكم فيها اقليمه دون منازع ولم يعيد لنا شبرا واحدا من عشرات وعشرات القرى التي اغتصبها منا الأكراد.
الكتابة عن شؤون العراق شيء محزن ومحبط لأننا كلنا ضحية سياسات هوجاء مثل هذه.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9598 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد/ليون برخو 20/9/2017, 7:18 am | |
| - اقتباس :
- نذار عناي
رد: مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد « رد #1 في:20.09.2017 في 03:35 » الاستاذ الدكتور ليون برخو المحترم, تحيه طيبه اولا: دعنا نتلاطف واقول - حاشاك طبعا (ويحك, كيف تتحدث عن مصلحة شعبنا المسيحيين, فمن انا وانت لنخاف على مصلحتنا ومستقبلنا, افليس لدينا احزاب وسياسيين محنكين يعرفون احسن مني ومنك مصلحتنا ومصلحة شعبنا؟ اذن مما نخاف.....) ثانيا: هنالك منظور زاويه لا يأخذه السياسيين في الحسبان ولكن العتب على المفكرين من ابناء شعبنا وهي عدم اعتماد اهم النظريات العلميه لفهم الطبيعه التكوينيه للشعب او القوم او المجتمع الا وهي نظرية الانتقاء الطبيعي للعالم داروين. فلو اعتمدناها على الشعب الكردي لوجدنا شعب منغلق تحكمت في تطوره الطبيعه الجغرافيه الجبليه الصعبه وولدت طبقه من البشر عنيدي الطباع تفرز قرارات شبه منغلقه تخلو من الاحتمالات البديله التي تتحدث عنها اسس رجاحة العقل. ليس هنا مجال للاسترسال في تحليل طبيعة الشعب الكردي ولكن اعتقد انها فرصه لي لاطالب في وضع دراسات وبحوث في هذا المجال في ما يخص الطبيعه التكوينيه لابناء شعبنا المسيحي. اما الاستفتاء فمنذ البدء كان توقعي له ك( الرصاصه التي ما تصيبش تطوش) بحسب المثل المصري شكرا واتمنى ان لا اكون قد خرجت عن الموضوع والافكار الوارده في المقال. مع الاحترام, نذار عناي - اقتباس :
- صباح قيا
رد: مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد « رد #2 في: 20.09.2017 في 05:27 »
الزميل الأستاذ الأكاديمي ليون برخو سلام المحبة ألقائد الجيد من يقي شعبه شر البلاوي ومن يحافظ على أمن وطنه وسلامة أرضه وديمومة مجتمعه . هل هنالك قادة بمثل هذا الطراز في منطقة الشرق الأوسط المبتلاة بالأنظمة التي تسمى زوراً بالجمهورية وهي لا تعدو كونها ملكية مغلفة بالتسمية الجمهورية أو دكتاتورية مزوقة بالديمقراطية في بنود دساتيرها فقط ؟؟ . إقليم كردستان لا يختلف عن المركز في السلبيات التي يتفوق فيها الواحد عن الآخر . هل الإستفتاء فيما إذا حصل سيكون مجرد آلية قياس كما أنت ذكرت ؟؟ , أم أن نتيجته ستكون ملزمة للعمل بها ؟؟ . كيف يعمل بالنتيجة والإستفتاء بحد ذاته مجرد إجراء مناطقي وقرار محلي لم يقترن بالإجماع الدولي ؟؟؟ يتباين الموقف المسيحي في الوطن الأم بين مساند ومتحفظ ومعارض . ما هي ردود الفعل للشعب المسيحي المنتشر بأغلبية بارزة في دول المهجر ؟؟ . هل هنالك دعوة للقيام بمظاهرات امام السفارات العراقية لإيصال صوت الرفض أو التأييد أم أن سمة اللامبالات هي السائدة وربما يتبع الكل في أرض الشتات ما يقرره البعض في الوطن الجريح ؟؟ . أين صوت وفعل المنظمات التي تدعي تمثيل أطياف المجتمع المسيحي في هذا المجال ؟؟؟ . أين صوت رعاتنا الأجلاء وموقفهم الصريح ؟؟ . أردد دوماً : لا تعول كثيراً على الكلدان حيث سيخذلونك من أول فرصة . وسأسمح لنفسي أن أقول الآن : لا تعول على مسيحيي الوطن حيث إرادتهم مسلوبة بين نفاق السياسيين وتخاذل رجال الدين ... الأحداث القادمة هي التي ستحدد من الذي يفعل ما يقول ومن الذي يقول ما لا يفعل . سأرفع القبعة للطرف الأول مهما كانت أجندته وتبعيته لأنه الأحق بالإحترام والتقدير . أعتقد , وربما أكون متوهماً , بأن الإستفتاء سوف لن يحصل بموعده , ولن تكون عسيرة على الحاكم السياسي أن يجد ذريعة للتأجيل , فكم من الحكام السياسيين يتحلى بالصدق ويلتزم بالمبدأ الأخلاقي ؟ . تحياتي الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|