تاريخ الشعب الكلداني - History of Chaldeans 11. Juni 2016 ·
النساطرة و هواية المتاجرة بدماء و مآسي الشعوب الأُخرى
لا يخفى على أحد الجرائم و المذابح البشعة ( مذابح سيفو ) التي مارستها القوات العثمانية بحق الاقليات المسيحية في الدولة العثمانية ( تركيا الحالية ) أثناء الحرب العالمية ألأولى 1914 - 1918 , تلك المذابح الوحشية كانت قد خلفت ما يقارب 3 مليون شهيد من ألارمن و عشرات الالاف من اليونانيين و السريان بشقيهم ( الكاثوليكي و الارثوذوكسي ) و من الكلدان بشقيهم ( الكاثوليكي و النسطوري ) و لا يزال صدى تلك المذابح الوحشية قائماً حتى اليوم حيث تعتبر مذابح سيفو اكبر جريمة تصفية طائفية و إبادة جماعية في القرن العشرين بعد محرقة اليهود ( الهولوكوست ) . احد الشهود العيان الذين عاصروا تلك الجرائم اللإنسانية و دونوها و وثوقها كان الاسقف السرياني إسحاق أرملة الذي ولد و عاش في مدينة ماردين و قد أعتقل أثناء تلك المذابح لكن اطلق سراحه فيما بعد . كان إسحاق أرملة أسقفا في ماردين و قد شاهد تلك المجازر بعينيه و دونها في مذكراته التي خصصها لتوثيق تلك الجرائم و أماكن وقوعها و قام لاحقاً بنشر تلك المذكرات ككتاب بعنوان " القصارى في نكبات النصارى " و يعتبر هذا الكتاب مادة دسمة بحق لكل من يرغب في ان يعايش المآسي و القتل الممنهج و التشريد و النفي الذي حل بالمسيحيين اثناء مذابح سيفو . يذكر الاسقف السرياني إسحاق أرملة في كتابه ( القصارى في نكبات النصارى ) جميع الشعوب المسيحية التي كانت تقيم في تركيا و التي تعرضت للمذابح و التشريد من أرمن و يونايين و سريان و كلدان و كذلك عناوين ألاماكن و القرى و المدن التي حدثت فيها .. و لا يوجد في هذا الكتاب اي ذكر لما يسمى " بالاشوريين " او " الاثوريين " ففي جميع صفحات الكتاب الذي يعتبر وثيقة تاريخية مهمة على تلك المجازر لم يرد اي ذكر لاشوريين او اثوريين بل لا توجد كلمة اشوري او اثوري و انما فقط أرمن و يونانيين و سريان و كلدان ! و ذلك لأن التسمية الاشورية التي اخترعها الانكليز لهؤلاء الكلدان النساطرة كانت لا تزال حديثة العهد و غير شائعة بعد اي لا احد كان يعرفهم آنذاك بأسم الاشوريين و كانت هذه التسمية لا تزال في بداياتها . اليوم يدعي هؤلاء الأشوريون الجدد ان أعداد القتلى مما يطلقون عليه بالشعب الاشوري كانت قد بلغت 750000 قتيل اثناء مذابح سيفو, متاجرين بذلك بدماء الشهداء الكلدان و السريان الذين ذهبوا ضحايا تلك المذابح الأجرامية و ذلك لكسب تعاطف حكومات الدول و منظمات حقوق الانسان و الرأي العام العالمي عبر هكذا اساليب ملتوية و اكاذيب لا أخلاقية علماً ان عدد الضحايا هذا مبالغ به لدرجة كبيرة و غير صحيح بتاتاً فجميع الوثائق التاريخية تثبت ان أعداد الضحايا السريان و الكلدان مجتمعين معاً أنذاك تراوحت ما بين 250,000 - 300,000 شهيد .. فمن اين اتى مؤرخو النساطرة بـ 450,000 قتيل أخر ؟؟؟ احببت مشاركة المنشور تحياتي
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
تاريخ الشعب الكلداني - History of Chaldeans 11. Juni 2016/kaldanaia