الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: مقابح حركة زوعة ودسائس ثعالبها 8/1/2018, 12:43 pm | |
| مقابح حركة زوعة ودسائس ثعالبها « في: 08.01.2018 في 07:06 » مقابح حركة زوعة ودسائس ثعالبها زيد غازي ميشو zaidmisho@gmail.com
سنة جديدة وتمنيات كاذبة سطرها القوميون الحاقدون من أبناء شعبنا المنتمون إلى حركة زوعة، الذين بدل ان يرفل أيامهم بالمحبة، أختاروا زرع بذور الشر من تفرقة وحقد، وامتهنوا المشاكسات، مستغلين المقدسات لدسائسهم، بضمير قابح. وإن تمنيت لقادة الحركة واعضاءها مهما بلغ شرهم، فلا اجمل من الأنتباه لمقابحها ومقابحهمم، والسماح للروح القدس ان ينير عقولهم المريضة بالشر، بعد أن قفلوا المنافذ لمعرفة الحق ورفضوا أن يحررهم، ومنعوا كل السبل التي تحرك انسانيتهم للحب والخير.
احترام الأسماء عقود مرت على تأسيس الحركة المشؤومة زوعة لتتبنى إسم يقال عنه قومي! تسمية نحترمها ونجلها، وهي الآشوري المتغلغلة في عمق التاريخ، لشعب أبيد عن بكرة أبيه، ولم يبقى منه ومن إلهه غير الأطلال وما سطره المؤرخون، فاحيوه مجدداً وبدل ان يكون رمزاُ، جعلوه موضوع إبمان بعد أن تمت قراءة التاريخ بطريقة مغايرة للحقيقة، فقصوا وأضافوا، ومسحوا وزوروا، وصدقهم المساكين ويا ليتهم صدقوا بمن يدعي ان الأرض منبسطة، على ان يصدقوا بطرح أكبر من ذلك الوهم! ومع كل مقابحهم في الكذب والتزوير، وتصفيط الكلام والتدليس، إلا إن الواجب الوطني والمسيحي يحتّم احترام أختيار اي مجموعة لأسمهم القومي حتى وإن كانت بدعة.
نداء المقال وحدة الكنيسة ومسيحيي العراق بأسم يوحدهم وتنسيق بين كل الشرائح وحبهم بعضهم لبعض بقلب نقي غاية عظيمة، لا بل مقدسة، ومن المقابح التي تسجل بحق الحركة الديمقراطية الآثورية (زوعة)، هو سعيها لشراء ذمم من غير ملتهم، وجعلهم يتنكرون لأصلهم وتبني تسميتهم الدخيلة، بالرغم من إن شعارت الحركة الإلتوائية لا تنص بذلك، بل تصطبغ بلون الوحدة وكذبة شموليتها، لكن الأهداف واضحة بتسمية الحركة، وعلى المنتمي أن يقر بقوميته الآشورية، وإلا فماذا يفعل وهو يبدوا كالصوص بين الدجاجات؟ من هذا المنطلق انا لست بالضد من مقابح الحركة وإن كانت تؤثر على سمعتها المتدينة أساساً، فهي لا تهمني كوجود، بل الحق يقال تزعجني كونها صنيعة الأشرار، وفي كل مقبحة بهيئتها وتفكيرها وعملها، إنما تعادي مسيحيي العراق ووحدتهم، او على الأقل احترامهم لبعضهم البعض، كونهم مقبوحون في كل تفاصيلهم.
متقبح نكرة ومقبوح بإسمه الصريح كما يسجل مقبحة بحق (السمكري) الذي ترك كسراً في الأنابيب، وعمًت مقبحته على المنزل بعد ان زكمت الأنوف من الرائحة، هكذا هم الكتاب المدافعين عن زوعة والمسيئين للكلدان من أصحاب الأسماء المستعارة، مقبحة بذاتهم ومقبوح من يرعاهم، كونهم من أكثر الأشخاص المسيئين بحرية مطلقة، حيث لا غيرة لمن تتلمذ بمدرسة الأستقباحات الزوعةوية وهو يتخفى بإسم مستعار، فمهما يطرح ما يدحض طرحه، إلا انه يدلسه ليسحب اهم الحوارات إلى مهاترات جانبية سخيفة ومملة، كي يسهل الطريق لتصديق طرح الثعالب التي احتالت على كل مجلدات التاريخ لأهداف دنيئة! تلك الأسماء النكرة وبأسلوبهم الرخيص هم حقيقة زوعة التي تحاول التستر بواجهة مقبولة متجمّلة بقناع اقل قبحاً من والواقع، وهم الممثلين الذين يبدون كشخصيات متزنة! أما عن مقابح الذين يكتبون بأسمائهم الصريحة من عناصر الحركة المرئيين، فهم يحاولون ان يدسون سمومهم بأخلاق، مستغلين معسول الكلام وبعض الآيات الجميلة من الكتاب المقدس، ومهما اختاروا من أدبيات الكلام، تبقى خطاباتهم تسقيطية وليس انتقادية، وفي العادة تطال الكنيسة الكاثوليكية الأم، والكنيسة الكلدانية الأصيلة، والرابطة الكلدانية مشروع وحدة الكلدان، وشخص الباطريرك لويس ساكو باطريرك المرحلة.، واعتقد بأنهم موجهون لذلك بعد رفض كنائسهم مساعي الباطريرك نحو الوحدة الكنسية، والوحد تخالف الأجندة السياسية التي يطبقها سياسيي دعاة القومية المستحدثة وهو صاغرون. ومن الكتاب المستقبحين هم من يدعون بأنهم مستقلين ولا ينتمون لحركة زوعة، في الوقت الذي به قد سخروا اقلامهم لخدمة سياسة زوعة التقسيمية والأنفاصالية المنغمسة في المقابح! والثمن يدفعه مسيحيي العراق والشعب الكلداني.
قائد أوحد وانقسامات في أحد اجتماعات المقبوح يونادم كنا، القائد الأوحد الذي ركّع منافسيه في حركته تفتقر إلى قادة، وبعد ان واجهه البعض بان عليه ان يتنحى عن الكرسي، لم يكن المساكين بعلمون بأن الصمغ المجنون قد لصق المقعد بالكرسي! فقال لهم بالنص: اسلمها لكم بياض! هذا لأن ملكية الحركة واملاكها بأسمه، فطأطأت الرؤوس ذليلة، وثبت كنّا اقدامه على ظهورهم، دون ان يذكر أحداً من أصناف كتّاب الحركة تلك المقابح للعلن، بينما يخلقون مواضيع للتهجم على اي تنظيم او مؤسسة تعمل لبناء الشعب الذي خرجت منه، كما يفعلون مع الرابطة الكلدانية العالمية. علماً بأن الأجتماع عقد في تورنتو قبل أكثر من 7 سنوات، وبطل الهلوسات صاحب الدراسات المضحكة كان حاضراً حاله حال الصنم آشور لم ينبس ببنت شفة.
كذبة وحدة الصف الآشوري! في الوقت الذي تعادي زوعة الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الكلدانية والباطريرك لويس ساكو والرابطة الكلدانية، ذلك المولود الي وضعت من ضمن اهدافها الراقية مد الجسور مع كل الأطياف من شعبنا مسيحيي العراق، كون الكلدان هم اهل الحوار ورواد المساعي للوحدة، فات على اشراف الحركة من كتّاب ومتابعين ومتداخلين، بأنها سبباً في تقسيم السياسيون الاثوريون أنفسهم، وإن أدعائهم بأنها تسعى لمصلحة مسيحيي العراق او على الأقل شعبهم الآثوري، أثبتت عدم صحتها بعد أن خرج من مستنقعهم الآسن اوحال أخرى أسست احزاب جديدة لمواجهة سياسية الثعلب وعبيده من الحاشية المخزية قياديين كانوا ام لملوم،ولا من يتكلم عن تلك المقابح!
توضيحات لا بد منها وضع المسيحيين في العراق في تأزم مستمر، والكل يتطلع بمثقفينا وعقلائنا ان يكونوا نبراسا للوحدة والحب، ولو اردنا أن نبدأ فأولى الخطوات الصحيحة، ان يسود الأحترام بين الجميع، وعدم الأعتداء على الذين يفترض ان يكونوا إخوانهم كما تفعل زوعة، ومن يريد كسب الأحترام، عليه ان يحترم ذاته أولاً واسم الاخر من بعد ذلك، او على الأقل يتعلم الأحترام من أهله، ومن تغطيه المثالب من رأسه حتى أخمص قدميه، عليه ان يصحح مسيرته ويعالج مثالبه، ويداوي ما يتسببه من جراح في جسد مسيحيي العراق، ومن ثم يتلكم عن الأخطاء في الآخرين. ومن يسيء الكنيسة الكاثوليكية عليه ان لا ينسى بأنها الكنيسة الرسولية الوحيدة التي ينتمي لها من كل دول العالم وطوائفهم وقومياتهم، وأي كنيسة رسولية سواها، فهي تعتبر محلية ومركزيتها لا تتعدى حدود ملتهم، ومع ذلك نرى محدودي الأفق بعقولهم المغلقة يعتبرون ذلك استقلالية!، فهل المسيح اوصى بتعدد الكنائس واستقلاليتها كأنها دكاكين!؟ ام إرادته ورغبته لجسده، بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية؟ ومن بأمكانه ان يجاهر طالباً وحدة الكنيسة غير التي كنيسته تظم كل الأسماء تحت كنفها دون استثناء؟ ومن يسيء إلى الكنيسة الكلدانية عليه ان يتذكر بأنها اساس كنيسة المشرق كشقيقتيها الأثوريتين، خرج منها رجال طبقوا الآية التي تقول ليكونوا بأجمعهم واحداً، لذا هم اختاروا العودة غلى الكنيسة الأم الكاثوليكية، بينما الكنيسة النسطورية تحولت إلى قومية وانقسمت على ذاتها لتصبح كنيستين، رغم ان كل عددهم وتعدادهم لا يشكل ابرشية واحدة للكاثوليك في المدن الكبرى من دول العالم المتحضر. ومن يسيء إلى غبطة أبينا الباطريرك ساكو، فليتذكر بأنه بادر مستقتلاً للوحدة مع كنيسة المشرق، ولأول مرة نشاهد باطريرك يقبل يد باطريرك تواضعاً، معلناً بأن لا مانع لديه ان يكون كاهنا قي خدمة اصغر كنيسة لو تمت الوحدة. فمن يجد عبر التاريخ باطريرك فعل ما فعله الباطريرك ساكو من أجل الوحدة، فليذكره لنا، ومن واكب عصر انقسام كنيسته وصمت، فليخرس او يشكر الله الذي انعم عليه أن يولد في عصر يشهد فيه باطريرك يقبل الأيادي التي قسمت الكنيسة سعياً وراء الوحدة. ومن يسيء للرابطة الكلدانية فالأحرى به ان يكون جريئاً لذكر مثالب الحركة التي يعتبرها قد ناضلت من اجل قضية، والحقيقة الوحيدة بأن نضالها الوحيد هو لتقسيم مسيحيين العراق وخلق الخلافات وبث روح التفرقة بينهم. افليس انقسام حركة زوعة وخروج احزاب بمستواها الضحل، مثلبة من مثالبها، بمكر ثعالبها؟ يكفي ان يكون ضمن النظام الداخلي الرابطة الكلدانية العالمية حب واحترام لكل التنظيمات والمؤسسات مسيحيي العراق، وهدف من اهدافها مد يد التعاون بينهم، بينما كل الأطراف الأخرى تكذب لو ادعت بأن لهم علاقة بأي تعاون اخلاقي او ادبي او اي ارتباط مع الجميع، بل متقوقعة على ذاتها، وبهمها مصلحتها فقط على حساب الجميع، وإن كانت النتيجة سحق الكل!؟ فيا صناع الشر، ارحموا مسيحيي العراق، فقد طالت مخالبكم وزاد الجرح من جراء غرسها في قلب هذا الشعب المسكين المبتلى بأمثالكم. الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عدل سابقا من قبل الامير شهريار في 8/1/2018, 1:05 pm عدل 1 مرات | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: مقابح حركة زوعة ودسائس ثعالبها 8/1/2018, 12:50 pm | |
| | |
|