قبل ٨ سنوات ناقش البرلمان العراقي،فكرة رفع سقف شرط الترشيح لعضوية مجلس النواب لدرجة البكلوريوس،،
جوبه المشروع بشراسة وتم وأده في حينها،،ولازلت اذكر تصريح القيادي في حزب الدعوة عباس البياتي وعصبيته،يومها حين قال،،يعني المناضل في احزابنا العريقة لايحق له ان يكون نائبا لانه بلا تحصيل دراسي،وتسمحون له ان يعمل كناسا في البلدية،،فقط،هذا غير ممكن المناضلون من احزابنا يجب ان يمنحون استحقاقهم في ان يكونوا نواباً،،ووزراء تعويضا لنضالهم،دون شرط المؤهل الدراسي لان ذلك يعد استهداف لهم ،،كان مصطلح استهداف رائجا في حينها،،،،
اليوم وبعد مضي ثلاث دورات نيابة كانت مجالسها مملؤة بالكنانيس النواب وعمال البلدية،،من جماعة عباس ماذا جنينا منهم وجنى العراق،غير العجاج والتراب المتطاير من ايدي هؤلاء،،المعارضين ذوي التحصيل العلمي الهابط جداً،،
وبوجود الجارة العزيزة،وحلقاتها الدينية،، وكرمها ،تم تأمين الاف الشهادات الدراسية السفري لاعوانها واحبابها المناضلين امثال عباس البياتي وسعدية ام اللبن ،، وسباكة كافة الالقاب العلمية التي تتيح لهم شغل منصب رئيس مجلس ابحاث الفضاء في وكالة نازا وليس مجرد منصب وزير في حكومة التكنوقراط العراقية،أو مجرد منصب إمعة في قطيع مجلس النواب العراقي الموقر،،،
ليس مجلس النواب المؤسسة الوحيدة التي ابتليت جراء تزاحم المناضلين العباقرة واستحقاقهم الجهادي ، وياليتهم اقتصروا عليه،واكتفوا،،وانما تضررت مؤسسات رصينة ووزارت كنا نعتقد لايمتلك احد فيهم الجرأة،،للاقتراب منها وتلويثها بداء العفن المزمن،المصابون به بالجملة،،وتذكروا القائمة الطويلة،من الاميين،المناضلين من كان لهم شرف السبق في الاعتداءعلى هذه المؤسسات ،اولهم مخترع نظرية الحامض المنوي،،مرورا بمكتشف ان منبع نهر الفرات ودجلة ايران وليس كما جاء في كتب الجغرافيا العلمانية الكافرة خطأً تركيا،،،،،وليس انتهاءً بالسوبر تكنو قراط،مكتشف مطار الناصرية الفضائي،الذي طار منه گلگامش،لحضور مؤتمر زعماء الاقمار السبع المنعقد في كوكب فينوس،،،قبل ٦٠٠٠ عام،،،
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!