البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8499تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: (مسامير بسقين3) 29/3/2011, 11:37 am
(مسامير بسقين3)
بقلم / انور نمرود بسقين
آشور بيت شموئيل يقول لي : إنك غلطان يا اخي ، الرجل الذي يحمل افكارً فاشية إقصائية ليس آشور شموئيل بل هو انا آشوري بيت شليمون وليس غيري ، وثمة مثل عراقي يقول : ( اللي بعبة صخل يمعمع ) ويكاد اللص يقول خذوني . فهو يعرف نفسه انه هو الفاعل ، وآشور شليمون يعرف انه هو الوصي وهو المنظر للفكر الأقصائي وقد فاق جميع الفاشيين الصغار ، وكل افكاره تدل على ذلك ، وهو يقول في رده المفلس بأنه اقتبس رد إحدى القارئات ، ألست انت البطل فيلسوف زمانك ، فلماذا لا ترد انت ؟ ثم بعد ذلك يستمر في نقل الأستنكارات وبعد ذلك يتبرع لنا بالترجمة وينشره في موقع عنكاوا الذي فسح له المجال . يا اخي انت إنسان مسكون بالحقد الى بشر اسمهم الكلدانيون وتريد طردهم من مدنهم وقراهم ما لم يعلنون أشوريتهم ، وأنت حمل وديع امام العرب والأكراد والتركمان والأزيدية والشبك ، فإن كنت بهذا الحرص فلماذا لا توجه كلامك الى هذه المكونات . إن طرد الكلدانيين من موقع سكناهم يعني التطهير العرقي ، ام انت لك تفسير آخر ؟ وبعد ذلك يا اخي تدعي انك من صلب الملك الآشوري سنحاريب ولست من صلب جانكيزخان ، فلو كنت بهذه الشجاعة إذهب الى القوش وأشتري فيها متر مربع واحد ، ثم اسألك هل زرت المنطقة في حياتك ، ألا تعلم ان في سهل نينوى اليوم يوجد خمس قرى آشورية فقط ؟ انهض من سباتك يا رجل لكي لا توقعك احلامك في مطبات . احيطك علمابا عتبارك من احفاد آشور بانيبال الذي كان لا يسعده الغداء تناول طعامه إلا وجماجم البشر معلقة امامه ، وهو الخبير بسلخ جلود البشر وسمل عيونهم اقرأ يا اخي فيما يكتبه المؤرخ العالمي ول ديورانت في قصة الحضارة من المجلد الأول ( يتكون الكتاب من 42 مجلد ) وهو امهات المصادر في التاريخ : يقول ص282 م1 ( ويفخر آشور بانيبال بأنه : حرق بالنار 3000 أسير ولم يبقي واحداً منهم ليتخذه رهينة ، ويقول في نقش آخر إن الذين أذنبوا بحق آشور فقد انتزعت السنتهم .. ومن بقي منهم على قيد الحياة قدمتهم قرابين جنازية وأطعمت بأشلائهم المقطعة الكلاب والخنازير والذئاب ، وبهذه الأعمال أدخلت السرور على قلوب الآلهة العظام ) . اما سنحاريب الذي تعبده يا اشور شليمون وليس (شموئيل ) فيبدو اخذت افكارك الفاشية منه ( الملك سنحاريب ) ( حينما غضب على بابل لنزعتها الى الحرية فحاصرها واستولى عليها ، وأشعل فيها النار فدمرها تدميراً ، ولم يكد يبقى على احد من اهلها رجلاً او امرأة صغيراً او كبيراً ، بل قتلهم على آخرهم تقريباً ، حتى سدت جثثهم مسالك المدينة .. الخ ) نفس المصدر ص268 يا رجل ان مخمور بانتماء الى تاريخ رهيب بحق البشرية ولا يختلف بشئ عن تاريخ الفاشية في العصر الحديث ، فلماذا تريد لنا ان نكون آشوريين نقطع الألسنة ونحرق البشر وهم أحياء ، مبروك لك هذا التاريخ ، ونحن لا يشرفنا ان ننتمي لمثل هذا التاريخ الرهيب . وربما هذا ما يفسر عدم احترامك لحقوق الآخرين ، لانك مخمور بمثل تلك الأفكار الدموية الأقصائية . وأقول لك يكفي ان ترسل لنا تعليقات القراء فنحن نستطيع قراءتها وكل يوم تأتينا برد من احد القراء ، الست العالم الفيلسوف ؟ فلماذا لا ترد انت ؟ ام انك فوق مستوى البشر . والى لقاءات أخرى
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان