يعتبر أحيانًا ستيفان الثاني، توفي بعد يومين فقط من انتخابه، أي أنه انتخب يوم 23 مارس وتوفي يوم 25 مارس، وقد تم حذف اسمه في قائمة البابوات عام 1961 لكن عددًا من القوائم الأخرى الغير الرسمية لا زالت تعتبره بابا، وذلك لكون انتخابه قد حصل فعلاً، في حين أن القوائم الرسمية ترى في عدم إجرائه أي تصرف قانوني وعدم استخدامه لصلاحياته كبابا فضلاً عن وفاته قبل أدائه قداس التنصيب البابوي، السبب الرئيس في إزالة اسمه من القائمة المذكورة.
خلع بسبب الاضطرابات السياسية في روما، وغادر المدينة، لكنه توفي (أو قتل) بعد فترة قصيرة من ذلك؛ وأعيدت جثته إلى روما حيث تمت محاكمته بعد وفاته وبحضور جثته في مجمع كنسي خصص لذلك: خلص المجمع إلى كون فورمسوس غير مستحق أن يكون بابا، وأمر بتجريده من ثيابه البابوية التي دفن بها وقطع ثلاثًا من أصابع يده اليمنى التي يستخدمها عادة الأساقفة في منح البركة، ثم رميت جثته في نهر التيبر، لكن راهبًا قد التقطها ودفنها؛ عدل البابا ثيودور الثاني الذي انتخب عام 897 أحكام هذا المجمع، وأعاد قانونية الأعمال التي قام بها سلفه خصوصًا رسامة الكهنة والأساقفة، ثم سمح بدفنه في الفاتيكان؛ وقد تميزت تلك الفترة من تاريخ الكرسي الرسولي بالاضطرابات السياسية ما أدى إلى وقوع البابوات غالبًا ضحية الصراع بين الأباطرة والأمراء والأساقفة المدعومين من مختلف العروش.