الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟ أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الحلقة الأولى 21/1/2019, 9:21 am | |
| المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟ أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الحلقة الأولى « في: 20.01.2019 في 23:07 » المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟ أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الحلقة الأولى زيد غازي ميشو zaidmisho@gmail.com
وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ 4 :7
منذ فجر الكنيسة شعرت بحاجتها الماسة الى التنظيم، فبدء العمل بتسخير مواهب المؤمنين التي منحها الرب لهم للخدمة، وعليه اختير اساقفة من الكهنة المدعوين، وشمامسة، وكل التفاصيل التي نعرفها اليوم والتي لا نعرفها. ومن الأنشط الخدمية التي نلمس وجودها اليوم الفعلي او الشكلي، والتي يفترض ان تكون بحسب المواهب: معلموا التعليم المسيحي، الجوقة، الشمامسة، نساء المذبح، ولجان وتشكيلات عدة لم تحضرني، وأخير المجلس الخورني الذي هو واجهة المؤمنين ولسان حالهم، وبرأي هم اهم اعمدة الخدم المتنوعة، لكن الواقع يجعلني ان اقسم بحق اصحاب الفخامة، إن واحداً من اكثر اختراعاتهم فشلاً، هو تشكيل المجالس الخورنية! عنما نقرأ سفر اعمال الرسل ونستشف من خلاله كيف بدات الكنيسة مسيرتها، وكيف ان الحاجة التنظيمية خلقت الشمامسة والمساعدين، تاتي صورة عن عظمة من انيطت لهم مسؤولية قيادة الكنيسة في فجرها، وعندما نقرأء ما سطره بولس الرسول حول المواهب وضرورتها في الكنيسة، نتأمل بما لدينها من موهبة كي نسخرها لخدمة كنيستنا. لكن وما أكره الـ .. لكن، عندما نقارن بين ما كتب والرسالة الحقيقة التي حملها ويحملها من يتبع يسوع من قلبه، وعمل في حياته ما اراد المعلم منه، وبين الواقع الذي تعيشه كنائسنا، فحتما سيسود الأحباط مشاعرنا، حيث المواهب لا يسمح لها بالعمل لصالح الكنيسة إلا فيما ندر، والأنشطة الطوعية الخدمية اصبحت في نظر الكاهن او الأسقف مجموعات وجدت من اجلهم وليس للكنيسة، تحت امرهم وبيديهم وبين اقدامهم، وواحدة من تلك المجموعات المستخف بها من قبلهم هو المجالس الخورنية الهزيلة! فما هو القانون الذي ينتظرهم؟ وما دورها إن وجد؟ طالما قلتها واقولها: في الرعية الكلدانية التي انتمي لها حيث اسكن، تعاقبت المجالس الخورنية والتي بدأت قوية وفعالة جدا، لتنحدر إلى اقل مستوى ممكن ان تصل اليه انحدارات المجالس في الخورنات قاطبة، وفي رعيتني كان آخر مجلس فعال وله وجود وشخصية وكرامة، هو الذي انسحب منه 5 اعضاء في صيف 2005، وكنت من بين الأعضاء الخمسة وبكل فخر وبضمير مرتاح، لأننا لم نقبل وجودنا في مجلس لا كرامة له، وجد ليقول حاضر سيدي المبجل، العب اغاتنا كما يحلوا لك ونحن لك جحوش، ولا اعترااااااض لنا! وبعد انسحابنا توالت مجالس سحق بها القرار، لتصبح بيادق بيد صاحب الجلالة، وكل ذلك بسبب القانون الوضعي السيء الذي سنّ بحق المجالس الخورنية ليناسب تسلط الكاهن، والذي يعطي له الصلاحية بحلّه متى شاء، وتسفيه اكبر قرار يتخذ بالأجماع اذا عارضت واحداً من مصالحه الشخصية الكثيرة جدا جدا! واخر تشكيلات المجالس الخورنية في ابرشية كندا، كان في بداية العام المنصرم، عندما تمت ولأول مرة تنقلات كهنة الأبرشية الغير مدروس بين رعاياها، وبإيعاز المطران السابق، حلّت كل المجالس والأمر بتشكيل جديدة أخرى حال تسنم الكاهن الجديد قيادة رعيته الجديدة، واقول قيادة واعني مفهومها الرجعي فقط، لأن دور الكاهن كما نرى ليس خدمة وإنما قيادة، وقيادتهم لنا يسودها الكثير من السلبيات وشحة في الإيجابيات! فكان من نصيب رعيتي في وندزور مجلس خوري اتفق على اعضاءه مسبقاً بعد تجاذبات واتفاقات خلف الكواليس بين الكاهن الجديد والسابق الذي بقي ستة اشهر اضافية (مكرمة من السيد المطلق)، حيث انتهت لعبة الترشيحات لصالح القديم المتقاعد والفضل للمزاج. واللطيف الذي يذكر (ولا اقول المخزي) هو رفض اسماء وقبول اخرى بحسب رأي جلالتهم، ومن اولى الأسماء التي رفضت للخدمة كان إسم العبد الفقير كاتب هذه الهلوسات، وهذا بحق اعتبره اجمل هدية رغم تفاهة اسباب الرفض، لأن وجودي في مجلس حتما سيقلق المصالح الشخصية. اما اسوء ما وصف به المجلس بحسب رأي اسقف الأبرشية السابق والذي تم تعميمه للكهنة وكم اسعدهم ذلك، هو الأدعاء بأن اعضاء المجالس هم للأستشارة فقط وليسوا اصحاب قرار، وبذلك يضمن للكاهن دحض اي رأي ليصبح رأيه فقط هو النافذ، علماً بأن غالبية الأعضاء يختارهم الكهنة بدقة ممن لا رأي لهم ولا دور ولا حضور، كي يلعبون بهم كما يريدون، ويوسوقونهم للأتجاه الذي يرغبون. والطامة الكبرى، لا بل المهزلة التي حدثت في اغلب كنائس الأبرشية بعد التنقلات، هو المحاولة الجادة لأبعاد كل شخص خدم مع الكاهن السابق كونه مشكوك بولاءه للكاهن الجديد!؟ ومن بينهم من ابعد حتى هيئة التدريس للتعليم المسيحي كونهم محسوبون على الكاهن الذي سبقهم وكأنهم في معركة كهنوتية وليس خدمة، والمعارك الكهنوتية اصبحت معروفة للقاصي والداني، تبدء بيوم ولا تنتهي. وبعد سنة من تكوين تلك التشكيلات تحت مسمى المجالس الخورنية! اتصلت بأصدقاء لأسئلهم عن دور المجالس الخورنية في كنائسهم، وهم من الأعضاء الناشطين في كنائس ابرشيتنا او المبعدين ، او الذين احترموا انفسهم هرباً من اسلوب كاهن متعجرف لكنهم يتابعون عن بعد بمعرفة ودراية، فأتى الجواب شبه موحد ألخصه بـ: ((عمي يا مجلس خورني، هذولة ما عدهم اي دور ولا طعم ولا رائحة، وعلى قول المثل الشعبي: حطني دا احطك، فإن قال الزعيم قال الشعب)) فعاشوا القادة الملهمون ...عاشوا عاشوا عاشوا طيب سؤال، أين صوتهم؟؟ فأتضح بأن صوتهم عورة زين أدري ...ماهو دورهم؟؟ لا دور لهم والدور للمحرم وهوالكاهن او من حبربشيته! هذا هو قانون المجالس الخورنية للأسف الشديد، قانون لا استسيغه ولا اقبل به كونه قانون مجحف ومهين ويجعل الكاهن سلطة عليا بكل ما يحمله من خير وشر! وبعد مرور سنة على اسوء مجالس خورنية شهدتها الكنيسة الكلدانية في كندا، هل سيتم حلها من قبل اسقفنا الجديد وانتخاب اخرى جديدة لها هيبتها واحترامها، ام سيبقى الوضع المزري كما هو عليه، وتبقى تشكيلات المجالس عبارة عن بيادق متحركة بيد كاهن ينقلها كما يريد؟ هل سيكون للمجلس صوت يقرر ام يبقى جعجة بدون طحين، او قد يكون معمعة؟ الى متى سيبقى الكاهن مرعوباً من مجلس يحترم ذاته ووجوده؟ إلى متى سيبقى السذج وعديمي الشخصية يرشحون انفسهم للمجالس الخورنية ويكونوا سبباً بأبعاد من لديهم موهبة وعقل يفكر وصوت يقرر؟ متى سيكون لنا قادة روحيون بما تحمله الكلمة من معنى؟ متى ومتى ومتى ... ويا خوفي نبقى بهذا القدر من اللامسؤولية تجاه كنيستنا إلى الأبد
...يتبع... الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: رد: المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟ أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الحلقة الأولى 24/1/2019, 8:52 am | |
| | |
|