فلاشات من مؤتمر النهضة الكلدانية كما وثقتها الكاميرا وتدونها الذاكرة (الجزء الأخير)

لكي لا تكون هذه السلسلة ذات وقع رتيب وممل وتكون إعادة لسرد الإحداث، قررت في هذا التواصل الأخير أن أسلط
الضوء على بعض الفقرات وتكون على شكل فلاشات وبذلك انهي هذه السلسلة من التوثيق البسيط الذي قمت به لمؤتمر النهضة الكلدانية ..

في نهاية التسعينات عقدت الكنيسة الكلدانية مؤتمرا حضره العلمانيين ..وقد عبر احد الإخوة العلمانيين المشاركين بذلك المؤتمر بأنه عناق السماء والأرض.. واليوم وبعد مضي ما يقارب أكثر من عقدين كاملين شاءت الظروف أن يقوم ( الكلدان ) بعقد مؤتمر قومي كلداني أول حضره بعض رجال الكنيسة الكلدانية المتواجدين في منطقة انعقاده وهي مدينة سان دييكو كجزء من الشعب الكلداني فتراهم جالسين يصغون ويشاركون ..كما أن المرأة الكلدانية كان لها حضور مميز..الصور أدناه توضح ذلك.











كما لا يمكن أن أنسى مشاركة الشباب الكلداني الذي كان مؤثراً وفعالاً كما ذكرنا في المناسبات السابقة.







وثم في واحدة من أجمل نسمات المؤتمر التي بعثت الارتياح في نفوس المشاركين وأكدت على أن هموم ومستقبل الشعب الكلداني أهم من خلافات العائلة الواحدة والتقاطعات في الرؤى وهي اللقطة أدناه مشاركة الأخ رمزي العم بولص قيادي سابق في حزب الديمقراطي الكلداني .وهو يطلب الحديث والأخ أبلحد افرام يسمح له وتحدث مناقشة على إحدى النقاط المطروحة في المؤتمر.









وهنا مجموعة من الصور تبين للقارئ شدة الحوار والنقاش لدرجة انه أصبح حامي الوطيس والكل مشدود للمناقشات البناءة.

























وفي الختام تبقى الديمقراطية والجو الديمقراطي حاضرا في المؤتمر سواء برفع الأيادي أو حساب الأصوات.







ثم التصفيق والمباركة والتهاني على الاتفاق.




لتنصرف بعدها لجنة صياغة المقررات والتوصيات والبيان الختامي إلى أعمالها.





وبعد صدور المقررات والتوصيات والبيان الختامي ودعنا بعضنا بعضاً بصورة تذكارية جماعية وقلوبنا كلها مع المجلس الكلداني العالمي في ايصال المقررات والتوصيات وتحقيقها ..على امل انعقاد مؤتمر كلداني قومي اخر بعد سنيتن ..مستفيدين من الاخطاء وبعض السلبيات التي رافقتنا في الاول ..ونستفاد من سلبيات واخطاء القادم في اقامة الذي يليه وهكذا ..


سيزار ميخا هرمز

cesarhermez@yahoo.com