طالعنا اليوم موقع عينكاوا على صور لشبابنا المسيحي وهو يشارك اخوته من شباب التحرير في ساحة الشرف والتحرير ( صور تشرّف من ينظر إليها ) وبأجمل لافتة يحملونها ( لأننا عراقيون نحب بعضنا بعضاً .. يا رب السلام امنح بلادنا السلام ) ما اجملكم واجمل شعاركم ... كثيرون حاولوا وسيحاولون ركوب الموجة ليسرقوا منكم ( محبتكم وسلامكم آمالكم واحلامكم في غد بدون طائفية وقيادات دينية لمجتمع دمرته العقلية الدينية في تدخلها بالسياسة ) لكن حذاري من هؤلاء انهم مراكب هشة يميلون كما الرياح ( يوماً مع الفاسدين صورهم ومآدبهم وحفلاتهم ورشاويهم وتقاريرهم وآخر مع الثوار وشعارهم الأصيل صورني حتى يشوفوني فأتمجّد ) ... ثورة الشباب بالأصل ضد الفساد وقادته والكل بات يعرف ان الفاسدين ركبوا موجة الدين واستخدموا قداسته في سبيل اخضاع الشعب لسلطانهم لأنهم يعرفون ان هذا الشعب مؤمن ملتزم بقيم الأخلاق السماوية الرائعة التي ترفض الظلم وتمقت الإرهاب وكانوا يأملون بأن هؤلاء من سيطبقون عدالة السماء بالمساواة بين البشر لأن إله البشر إله سلام ومحبة مطالبين بأبسط أنواع العيش الكريم لكنهم ووجهوا بالقتل والخطف والتنكيل .. ووجهوا باحتقار مجرمي السلطة لمطالبهم العادلة ( القتل كان عنوان الرد ) يذكرني هذا الموضوع بنص انجيلي رائع من كلام السيد المسيح عندما أحضر امام حنانيا " رئيس الكهنة " للمحاكمة ( يوحنا 18 : 22 و 23 فلما قال يسوع هذا الكلام " رداً على حنانيا " لطمه واحد من الحرس كان بجانبه وقال له " أهكذا تجيب رئيس الكهنة ؟ " اجابه يسوع : " ان كنت أخطأت في الكلام ، فقل لي أين الخطأ ؟ وان كنت أصبت ، فلماذا تضربني ؟ " ) ونرى اليوم لسان حال المتظاهرين السلميين يقول ( ان كنّا على خطأ فقولوا لنا اين اخطأنا ، وان كنّا على حق فلماذا تقتلونا ) .. شباب العراق ثار بكل طوائفه واديانه وعقائده ليقول ليعود كل ذي اختصاص إلى عمله ( الطبيب إلى مستشفاه والمهندس إلى دائرته والعامل إلى عمله والفلاح إلى حقله ... ورجل الدين إلى صومعته ... فالكل من خلال عمله " مقدس " ولا حاجة لخصخصة القداسة لكون القداسة حالة ارتباط بين الإنسان و الله تظهر له فيها نقائك وطهارتك لتجسدها كقيمة أخلاقية رفيعة في مستوى العلاقة مع البشر ... ) نحن نريد وطناً مستقلاً نعيش فيه بكرامة وحرية وسلام ومحبة نريد وطناً بعيداً عن الكراهية والطائفية وطناً يديره اصحاب غيرة وشرف الرب يبارك حياتكم جميعاً رابط مشاركة الشباب المسيحي : http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=956815.0 الخادم حسام سامي 13 / 11 / 2019
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
نعم أيها الشباب ( إلهنا إله محبة وسلام ونحن نرفض تسييسه )