بعد تكليف النائب عدنان الزرفي لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، سارع الأخير كأسلافه إلى إطلاق جملة وعود لم يتم تطبيق أي منها، كحل مشاكل العراق الاقتصادية، والقضاء على البطالة، ومحاربة الفساد، وحصر السلاح بيد الدولة، فضلا عن تعهده بإجراء انتخابات برلمانية خلال مد اقصاها عام واحد، بينما ترفض الكتل البرلمانية ذلك وتحاول وضع العراقيل أمام الانتخابات المبكرة لضمان بقائها لدورة برلمانية كاملة. الزرفي وفي أول كلمة له بعد التكليف قال: إنه “سيعمل على التحضير لإجراءِ انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، بالتعاون مع ممثلية هيئة الأمم المتحدة العاملة في العراق وخلال مدة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة القادمة”. لكن ذلك التعهد لا يعدو أن يكون حبرا على ورق، لاسيما وأن غالبية الكتل ترفض إجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وأكد الرزفي العمل على إيلاء الجهد الأكبر لمواجهة خطرِ تفشي وباء كورونا وتقوية ودعم خلية الأزمة بكل مفاصلها، فضلا عن حل مشكلة البطالة وتقديم الموازنة للبرلمان بأسرع وقت ممكن، وحصر السلاح بيد الدولة، وغالبية تلك الشعارات رفعها جميع من كلفوا سابقا بمنصب رئاسة الحكومة لكن دون تنفيذها على أرض الواقع. ولاقى تكليف الزرفي رفض ساحات التظاهرات العراقية التي أكدت على أنه أحد واجهات الأحزاب الحاكمة، واتهمته بالتورط بصفقات فساد واختلاس أموال بأكثر من 250 مليار دينار.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
الزرفي يبدأ مشواره بوعود لم تحققها الحكومات المتعاقبة منذ 17 عاما