وافق مجلس النواب العراقي اليوم الخميس على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، دون إقرار جميع الوزراء الذين اقترحت أسماؤهم وفق مبدأ المحاصصة الطائفية والحزبية. وصوّت المجلس من خلال جلسة حضرها 255 نائبا من أصل 329 لصالح تأييد المنهاج الحكومي لحكومة الكاظمي الذي أدى رفقة أعضاء حكومته اليمين الدستورية أمام المجلس. وحضي هذا التكليف بغضب الشارع العراقي وسخط ساحات التظاهر التي كانت تنادي منذ اشهر بالإصلاحات الجذرية وتكليف شخصية غير جدلية تلبي طموحات الجماهير العراقية في جميع المحافظات بعيداً عن المحاصصة الحزبية والطائفية. وذكرت مصادر إعلامية عراقية أنه تم التصويت على 15 وزيرا، وهم كل من جمعة عناد وزيرا للدفاع، وعثمان الغانمي وزيرا للداخلية، كما صوت البرلمان على علي عبد الأمير علاوي وزيرا للمالية، وخالد نجم بتال وزيرا للتخطيط، ونازلين محمد وزيرة للإسكان والإعمار، وحسن محمد عباس وزيرا للصحة. وفي أولى ردود الأفعال والمواقف الدولية أعلن السفير البريطاني في العراق “ستيف هيكي” عن تطلع بلاده للعمل مع الحكومة العراقية الجديدة برئاسة، مصطفى الكاظمي. وقال هيكي في تغريدة له على موقع تويتر أن “المملكة المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لدعم حكومتكم للقضاء على فيروس كورونا، والعمل على الإصلاح الاقتصادي والأمني، وكذلك في محاربة داعش” وتابع “أتطلع إلى العمل معكم ومع حكومتكم لمواصلة الشراكة القوية بين بلدينا” يذكر أن بريطانيا كانت سبباً في دمار العراق بعد غزوه في العام ٢٠٠٣ وكانت مساهمة في تدمير بناه التحتية وتولية الفاسدين ودعمهم في السيطرة على مقدرات الشعب العراقي.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!