انطلقت في محافظة البصرة، عصر اليوم الأحد (31 أيار 2020)، تظاهرة احتجاجية، للتنديد بأوامر اعتقال المتظاهرين. وقال مصدر مطلع، أن العشرات من المتظاهرين بدأوا بالتوافد إلى ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة. وأضاف المصدر أن التظاهرة تأتي للتنديد بأوامر الاعتقال الصادرة بحق المتظاهرين. وأمس السبت، دعا متظاهرو البصرة إلى إقالة القيادات الأمنية في المحافظة وتقديم المتورطين بقتل واستهداف المتظاهرين إلى المحاكمة.
وقال حسين البصري أحد منظمي التظاهرات في البصرة بتصريح لوكالة يقين: إن “التظاهرات الشعبية عادت إلى ذروتها في البصرة بشكل متواصل، وتعمل حاليا على التمسك بالمطالب الوطنية بالإضافة إلى إقالة القيادات الأمنية والسياسية التي تمسك الملف الأمني في المحافظة”.
وفي وقت سابق أكدت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين في العراق دعمها ومساندتها للدعوات التي أطلقت للمشاركة في تظاهرات موحدة يومي الخامس والثامن من شهر حزيران المقبل، احتجاجا على فساد السلطات والأحزاب الحاكمة.
وبينت أن تلك الدعوات تأتي استكمالا لثورة تشرين الهادفة إلى إسقاط نظام المحاصصة الطائفية والبرلمان وألأحزاب وميليشياتها، وجددت التزامها بالتحضير لإقامة التظاهرات المليونية في موعدها في 30/6/2020، والتي ستتزامن مع الذكرى المئوية لثورة العشرين التي أعاد فيها الأجداد الهوية الوطنية العراقية.
يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة، تجددت يوم الجمعة الماضي، بعد خروج العشرات في تحدٍ لحظر التجوال المفروض بسبب فيروس كورونا، وأعربوا عن غضبهم لعدم محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل والقمع التي تعرضوا لها، داعين الحكومة إلى إقالة المحافظ أسعد العيداني، وقادة الأجهزة الأمنية.
يذكر أن تسوية سياسية شهدتها محافظة البصرة مؤخراً، أفضت إلى إعادة فصيل “ثأر الله”، إلى مقره في المحافظة، بعد أيام من إغلاق القوات العراقية له بأمر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بعد تسبب أفراد من الفصيل المذكور بقتل متظاهر وإصابة آخرين منتصف شهر أيار الجاري.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!