وصف ناشطون عراقيون عملية إطلاق سراح عناصر خلايا الكاتيوشا مساء اليوم الاثنين بأنه دليل على هيمنة الميليشيات الولائية على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق. وأكد ناشطون بأن رئيس الوزراء الكاظمي خضع لضغوط الميليشيات الولائية، وأطلق سراح المعتقلين من عناصر حزب الله المتورطين بتنفيذ الهجمات الصاروخية في العاصمة بغداد. كما تحدثوا عن خضوع القضاء العراقي لرغبة تلك الفصائل التي أعلنت مرارا تحديها لمساعي الدولة في حصر السلاح المنفلت. الباحث السياسي مجاهد الطائي كتب في تويتر “لماذا تُعتقل عناصر الميليشيات ثم يطلق سراحها؟ قبل اسابيع تحدثت مصادر إعلامية ايضا عن إطلاق سراح عناصر ميليشيا ثأر الله بعد اعتقالهم،واليوم ميليشيا حزب الله. إذا كانت صواريخ الكاتيوشا ومنصات إطلاقها ليس دليلا كافيا لاعتقالهم، فما هو الدليل الكافي يا ترى؟ بلد يعيش حالة من المهزلة”. أما الكاتب شاهو القرة داغي فغرد “في بيان جهاز مكافحة الارهاب أكد اعتقال المجموعة المسلحة اثناء تجهيزهم لعمل ارهابي، بالاضافة لذلك هددت كتائب حزب الله رئيس الوزراء وأكدت الاستمرار في مشروعها وتعهدت بعدم تسليم سلاحها للدولة. إذا لم يدفع كل هذه الجرائم الحكومة لمحاربة هؤلاء فكيف تقنعون الشعب بأن القانون فوق الجميع؟”. وأضاف “يعتقلون البريء وتحت التعذيب يخلوه يعترف بأنه وراء إشعال الحرب العالمية الاولى ويلبسوه التهمة، بينما الميليشيات التي تملك الصواريخ وتقصف براحتها تخرج وهي بريئة!”. رئيس تحرير صحفية وجهات نظر مصطفى كامل كتب: أن “قاضي الحشد أطلق عناصر حزب الله لعدم كفاية الأدلة رغم وجود صواريخ ومنصات إطلاق”. أما المحلل السياسي رعد هاشم فكتب: “المعتقلون الكتائبيون المفرج عنهم يدوسون على صور الكاظمي في طريقة أستهزاء وسخرية مستهجنة ممن كانوا يدّعون انه قائدهم العام!!”. الصحفي وقاص القاضي قال: “آلاف الأبرياء في السجون منذ سنوات بتهم كيدية وباعتراف منظمات دولية.. فيما يطلق القضاء سراح الـ14 عنصرًا من ميليشيا حزب الله بعد أيام من اعتقالهم بزعم عدم اكتفاء الأدلة رغم وجود الجرم الملموس من صواريخ ومنصات وخبراء إيرانيين.. بل الميليشيا نفسها ترفع دعوى ضد الكاظمي بتهمة الخطف!!”.
وأعلنت ميليشيا حزب الله العراقي القريبة من إيران رفضها تسليم سلاحها أو التخلي عنه، في تحد واضح لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الذي أعلن في وقت سابق عن عزمه حصر السلاح بيد الدولة. وقال بيان رسمي صدر عن الميليشيا اليوم الاثنين (29 حزيران 2020) وطالعته وكالة (يقين): إن ” سلاح المقاومة الإسلامية هو أَصل أُصول الشرع ولنْ يسلم إلا بيد مولانا ابن الحسن، ولن يحصر او يحصي السلاح ْ إلا صَحَابَته الـ 313″ بحسب نص البيان. وفي وقت سابق، أطلقت السلطات العراقية سراح عناصر ميليشيا حزب الله المتورطين باستهداف المقرات العسكرية العراقية والأمريكية والبعثات الأجنبية في العراق. وبحسب مصادر خاصة فإن القضاء وبضغوط من قيادات في الحشد قرر اطلاق سراح عناصر حزب الله المسمى في هيئة الحشد لواء 45 سرايا الدفاع الشعبي والذين تم اعتقالهم في عملية البوعيثة جنوب العاصمة بغداد ليلة الجمعة الماضية.
الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!!
عراقيون: إطلاق خلية الكاتيوشا يؤكد هيمنة الميليشيات على السلطات