هذا رد Husam Sami على احد المواضيع نقلناه لموقعنا واعتبرناه موضوع
كاتب الموضوع
رسالة
كلداني (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 8490تاريخ التسجيل : 16/06/2010الموقع : في قلب بلدي المُحتَلالعمل/الترفيه : طالب جامعي
موضوع: هذا رد Husam Sami على احد المواضيع نقلناه لموقعنا واعتبرناه موضوع 19/10/2020, 2:32 am
اقتباس :
Husam Sami رد: هل كان ناموس موسى والشريعة اليهودية ناقصة ..؟؟ ليقول السيد المسيح مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُ كَمِّــــل .؟ « رد #14 في: 18.10.2020 في 20:32 » الأخ الفاضل يعقوب ابونا المحترم ... سلام ومحبة تأخرت بالتعليق كنت انتظر انتهاء جميع المتداخلين ... الآن استوجب التعليق ... بداية في العام 2006 اخرجت كتابي الثاني الموسوم ( الوصايا العشرة ) وتم طبعه وتوزيعه على حسابي الخاص في العراق وسوريا . وعملت عليه محاضرات في وقتها ... سنقدم لكم خلاصة بسيطة جداً منه : اولاً : يتكلّم الكتاب عن مقارنة بين شريعتين ( شريعة الله لموسى وشريعة حمورابي " الشريعة الأهم في العالم كلّه اولى الشرائع واحكمها صياغة وتطبيقاً " لتنظيم العلاقات الاجتماعية ) سنركز على ( شريعة الله ) لأنها موضوعنا ولنبيّن سؤالاً مهماً جداً ( لماذا قال اليهود ليسوع انت جئت لتنقض الشريعة وكان جوابه : " ما جئت لأنقض بل لأتمم " ) ثانياً : مضمون هذا القسم : الشريعة الإلهية تتضمن علاقتين ( الأولى علاقة الله بالأنسان : وهي البنود الخمسة الأولى منها ... والثانية : علاقة الإنسان بأخيه الآخر وهي تقع في البنود الخمسة الأخيرة ) ولنعددها : البنود التي تتعلّق بالعلاقة بين الله والإنسان : 1 ) انا الرب إلهك لا يكن لك آلهة سواي ( الله يعرّف نفسه على الإنسان ) 2 ) لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ولا تعبدها ... لأني انا الرب إلهك ( لا تشرك معي آلهة اخرى ) 3 ) لا تحلف باسم الرب إلهك باطلاً ... ( احترم قداستي " قداسة الله " ) 4 ) اذكر يوم السبت وكرسه لي ... ( اجعل او خصص يوماً لعبادتي وللراحة لك ولكل من بعهدتك ) 5 ) اكرم اباك وامك " ليطول عمرك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك .. ( احترم من خلقك ) ولقد اطلقت عليها في كتابي ( الوصية الهمزة الفاصلة بين العلاقتين ) البنود التي تتعلّق بالعلاقة بين الإنسان و الآخر : 1 ) لا تقتل 2 ) لا تزن ... ( لا تخون ) 3 ) لا تسرق 4 ) لا تشهد على غيرك شهادة زور ... ( لا تكذب ) 5 ) لا تشتهي بيت غيرك ، لا تشتهي امرأة غيرك ولا عبده ولا جاريته ولا ثوره ولا حماره ولا شئ مما له ... اي ( لا تشتهي مقتنى غيرك ) اي ( لا تحسد ولا تطمع ) ... وهنا لا بد ان نفصل فقرات الشهوة في يومنا هذا ... لا تشتهي امرأة غيرك اي " زوجته " ... ولا عبده ولا جاريته ... اي الموظفين الذين يعملون بمعيته والآلات التي يستخدمها في بيته ... ولا ثوره أي عمله لأن الثور اليوم بمثابة " الوظيفة او العمل الذي يرتزق منه الإنسان ... ولا حماره ... اي واسطة تنقلاته من وإلى . من هنا نقول ان للشريعة مخرجين ( الثابت الخاص والثابت العام ) وهنا لا بد لنا من شرحهما : فنقول : ان الثابت الخاص يخص ( العلاقة بين الله والإنسان ) وهذا الشكل من العلاقة بمثابة ( العهد او الميثاق ) الذي (( لا يمكن " تأويله ولا تغييره )) مهما اختلف الظرف الذاتي والموضوعي اي (( باختلاف الزمان والمكان وحدوث اي حالة تطوّر بشري او تبدل في الوضع الإنساني " اقتصادي اجتماعي ثقافي ... الخ )) اي انه ( ثابت في كونيته واحكامه ) . اما الثابت العام فيخص ( العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر ) فهو ( ثابت في كونيته وبنوده قابل للتصريف في احكامه ) أي ... تتطوّر احكامه نسبةً للظرف الذاتي والموضوعي للإنسان والمجتمع ... من هنا نقول : ان الرب يسوع المسيح لم يمس البنود الخمسة الأولى التي تعتمد العلاقة بين الله والإنسان لأنها ( ثابته حكماً وتصريفاً ) انما في البنود الخمسة الأخيرة التي تخص العلاقة بين الإنسان واخيه الآخر فقد ( ثبت بنودها وتصرّف في احكامها آخذاً بنظر الإعتبار الظرف الموضوعي اي التطور الإجتماعي فتم تصريف تلك البنود حسب طبيعة المجتمع وقتها وبهذا يكون الرب قد ( عدّل ، اكمل ، تمم ... احكام التصريف استناداً للتطوّر ) (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا اقول )) ... وهذه كلها كانت تتعلّق بالبنود الخمسة الأخيرة ... وبهذا يكون الرب يسوع المسيح قد اعطى الحق في التعديل في احكام الشريعة لاحقاً وحسب تطوّر المجتمع لتتناسب بنود الشريعة مع التطوّر ( بثباتها وديمومتها ) ... الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم اخوكم الخادم حسام سامي 18 / 10 / 2020
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان