هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟/ بقلم / وردا إسحاق قلّو

وردااسحاق

اقتباس :

samdesho

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #1 في: 07.11.2021 في 13:26 »
الاخ وردا اسحاق المحترم

نعم وكما تفضّلت أخي العزيز، السينودس أو المجمع هو أعلى سلطة كنسية، وله كامل الصلاحية باتخاذ القرارات التي تؤول الى تقدم وازدهار الكنيسة وخدمة مؤمنيها. لقد فعلت حسنا ، إذ عزّزت أقوالك وبجدارة، بآيات من الكتاب المقدس. وأعطي هذه النبذة القصيرة عن الكنيسة والسينودس والاساقفة وسلطاتهم والمؤمنين، أعضاء الجسد الواحد، فكل عضو له دوره ومكانته في هذا الجسد الواحد.

كوّن المسيح جماعة الرسل مصافاً وحلقة، وعهد اليهم رعاية المؤمنين. ولا يتعارض هذا مع العضوية الاساس لجميع المؤمنين في الجسد الواحد، انا الكرمة وانتم الاغصان، كلنا جسد واحد في المسيح، وأعضاء لبعضنا، وهو رأس الجسد. فثمة أعضاء تتقدم على غيرها في الكرامة، وهو إختيار يعني مسؤولية، كما يتطلب تجاوبا وتضحيات. ويأتي التقدم على صعيدين، اللامنظور ويكون بسبب القداسة والكمال، والمنظور المرئي بسبب الخدمة والرسالة، مع بقاء دعوة الجميع للعمل معا وبانسجام، ضمانا لوحدة الجسد.

الكنيسة اليوم، ومنها كنيستنا الكلدانية، تدعو العلمانيين لابداء رأيهم في المناقشات عن الامور الاجتماعية والثقافية والخدمية، والتي تتداخل بطريقة أو باخرى مع الواجبات الروحية للمؤمنين، للوصول الى أفضل القرارات التي تخدم المؤمنين وتواكب العصر. وخير مثال على ذلك، اشراك العلمانيين في السينودس ولاول مرة قبل أكثر من سنتين، وتعذر دعوتهم في السينودس الاخير بسبب جائحة كورونا كما أوضحت البطريركية الكلدانية حينها.

من جهة أخرى وكما تفضّلتَ، لا يمكن اشراك العلمانيين في اتخاذ القرارات والتصويت عليها في السينودس، لأنها ببساطة ليست من واجباتهم وسلطتهم كما أتى في الشرح أعلاه. والتجارب على ممر التاريخ واضحة، إذ ستؤدي حتما الى الفئوية والانقسامات الكنسية، وهذا ما نراه في بعض الكنائس اليوم، وأشرت اليها أيضا في متن مقالتك هذه. والسبب الرئيس في ذلك هو فقدان المركزية، العنصر الاساس لابقاء الجسد الواحد سليماً. والكنيسة الكاثوليكية باعمالها ورسالتها الروحية، ومؤسساتها التعليمية الضخمة وأنشطتها الواسعة على مختلف الاصعدة، خير مثال على ذلك.

أخي وردا: لك كل الشكر والثناء لمقالتك هذه التي بيّنت فيها واجبات وحقوق كل عضو في الكنيسة الواحدة لكي تعمل بانسجام وتآلف كما أرادها الربز تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

اقتباس :

وردااسحاق

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #2 في: 07.11.2021 في 18:30 »

الأخ العزيز سامي خنجرو المحترم

شكراً لمرورك أولاً ، وكلمات تعليقك النابعة من فكر إنسان مؤمن دارس الإيمان وعقائده وقوانينه زادت هدف المقال عمقاً ، وكل مؤمن فاهم الإيمان وعقائد الكنيسة وقوانينها وعلى مر التاريخ سيعّبر عن رأيه بالإيجاب كما فعلت وخاصة الملتزمين وخادمي الكنيسة مثلك ، لأنهم ملتصقون بجذع الكرمة ومنها يستمدون الأيمان والأقوال فيثمرون ثماراً تليق بخدمة الكلمة والكنيسة وتعليمها . أما الذين يؤمنون بآرائهم الخاصة والبعيدين عن أصل الشجرة فرأي المسيح بهم واضح في الأنجيل ومصير كل غصن غير مرتبط بالأصل هو الهلاك ، وخاصةً الذين يتحدون مختاريه ووصايا كنيسته .

 المجامع المسكونية بدأت منذ عهد الرسل الأطهار ، وأول مجمع كنسي كان ( مجمع أورشليم ) رآسة القديس بطرس ، أول بابا على كنيسة الرب ، عقد بسبب المشاكل التي حصلت في إنطاكيا من قبل بعض اليهود المنتمين إلى المسيحية أرادوا أن يفرضوا عقائد اليهودية على المسيحية  . فتم رفع المشكلة إلى آباء الرسل في اورشليم من قبل بولس وبرنابا ، فأتى المجمع بقرار صائب ألتزم الجميع بوصاياه وحلت المشكلة  . وبعد إعتراف الملك قسطنطين بدأت المجامع الكنسية منذ عام 325 مجمع نيقية ، وبعده القسطنطينية وأفسس واستمرت لحد اليوم . هذا على مستوى الكنيسة الجامعة . لكن بعد أن زاد عدد المؤمنين في المسكونة كلها زاد عدد البطريكيات في العالم فأستحدث مجمع آخر على مستوى البطريركية سمي ب ( السينودس المقدس ) والغاية منه لدراسة الطقوس والمشاكل والنشاطات وما تحتاج إليه الكنيسة في المرحلة اللاحقة في أبرشيات تلك البطريكية ، والحاضرين هم من آبائنا الأساقفة فقط .
 المجمع المسكوني يقصد به إجتماع أبرز قادة الكنيسة الكاثوليكية في العالم مع قداسة البابا والكرادلة المخضرمين في الروحانيات وفي علم اللاهوت والفلسفة الدينية ، أي فطاحل الإيمان ، ولهم أعطى الرب حق الحل والربط وإصدار القرار ، وكل ما يتفقون عليه ستوافق عليه السماء .
   قيادة الكنيسة يجب أن تكون بالروح القدس الذي أرسله الرب يوم العنصرة والساكن في أبنائها ، فالقائد في الكنيسة الذي نذر نفسه لخدمتها يعمل بحسب وصايا الرب ، يُميّز ما يتكلم به الله إلى روحه ، والله يتواصل مع مختاريه في كل الأزمنة من خلال أرواحهم ، لأن الله ليس كائناً مادياً . لهذا لا يتعامل مع حواسنا الجسدية ، لأنه ليس فكرة أو عقل لكي يتواصل مع عقل الإنسان ، لهذا يفشل كل من يتواصل مع السماء بعقله وعلمه ومشاعره . إذاً الروح القدس هو صوت داخلي خفي لا يمكن سماعه بحواسنا ، إنه صوت الضمير الداخلي ، صوت الله في داخل الإنسان . والمؤمن يتكلم ويكتب ويقرر كما يشاء الروح ، ومواهب الروح متعددة ( طالع 1 قور 12) .
الهدف من إنعقاد المجامع هو الوصول إلى ما هو أفضل للمرحلة القادمة . وسبب عدم قبول العلمانين في تلك المجامع لأن العلماني لا يستطيع أن يفهم الإييمان فهماً دقيقاً مهما كانت منزلته العلمية ، فعالم الروحانيات هو فوق العقل ، فلا نستطيع أن ندرك الله بالعقل بل بالروح ، وكما قال الرسول بولس : بالروح نستطيع أن نكشف حتى خفايا الله ، فاللذين يبحثون به هم اللذين نذروا أنفسهم لدراسته وخدمته وتطبيق كل ما يوافق مع تعليم الكتاب المقدس والتقليد الكنسي الذي استلموه من الرسل . يمكن السماح لبعض المختصين من حاملي الشهادات العلمية إلى المجمع أو السينودس للوصول إلى ما هو أفضل في الأمور ذات الصلة بالروحانيات والعلم . لكن وكما ذكرت في المقال لا يجوز للعلماني الحاضر أن يعارض قرارات المجمع أو السنودس لأن القرارات تصدر من قادة الكنيسة فقط وعلينا التطبيق .
نحن العلمانيين وكما نقرأ في ما يطرح في المواقع كيف يختلف النقاد لأي موضوع يطرحه صاحب المقال ، المهم كل كاتب يريد أن يفرض رأيه ، وفي الأخير الآراء تتضارب والمقترحات تستمر إلى أن يزيد عدد الداخلين على المقال الألف وفي الأخير لا يتفقون أبداً ، فهل لمثل هؤلاء يُسَلِم مصير الكنيسة ومنهم تصدر قراراتها ؟ ليحفظ الرب كنيسته إلى يوم مجيئه ، والرب يحفظك
وردا إسحاق
وندزر - كندا

اقتباس :

Husam Sami

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #3 في: 08.11.2021 في 20:38 »
الأخ الفاضل وردا اسحق المحترم
المقدمة :
بداية لم ارغب ان اعلّق على موضوعك الذي بات مطروقاً من قبل كثيرين لأنه اصبح واضحاً لكثرة تداوله لتثبيت عبودية المؤمن وتثبيت " خرفنته " ، لذلك تصدينا له بتقديمنا لإيديولوجية الرب المحررة من كل عبودية لكن مع الأسف التشبث بالعبودية لا يزال يعطّل من الفكر التحرري لأن العبيد هم من يستمتعون بتلك العبودية ( عميان يقودون عميان والجميع إلى الحفرة ماضون ) .. ولكن اصراركم على الخوض فيه اجبرنا على الولوج فيه لإعادة شرحه من جديد ليكون مادة مهمة في البشارة بشخص الرب يسوع المسيح ولتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة التي الصقت في ايماننا المسيحي (( لست الأول ولن تكون الأخير .. اعتقد بأنك فهمتها !! )) ... جرّبوا استخدام العقل لأنه هبة الله لنا .. يقول احد الفلاسفة : لو خيّرت بين ان ابيد العبيد او الاسياد لأخترت انهاء العبيد لأنهم السبب في تجبّر الأسياد ... وهنا لا يسعني إلاّ ان أقول لك ان الرب يسوع المسيح جاء ليحررنا نحن العبيد من الذي استعبدنا وهم ( الشريعة ورجالاتها من الكهنة ) وهذا هو الخلاص الذي جاء به الرب من كتابي ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) 
الجزء الأول :
مقالكم جميل لكن فيه من المتناقضات الكتابية واللاهوتية ما يجعلني مجبراً لتوضيح بعض ما ورد فيه فاسمح لي بذلك :
1 ) من البداية ومن خلال عنوان الموضوع نجد تعارضاً مع تعليم الرسول الكبير بولس حول الأسقف وكيف يكون اسقفاً وما هي مواصفاته ولنعطيكم مثلاً : (( ابناء الكنيسة في اي مكان من العالم هم من يختارون اسقفهم .. اي الشعب يختار اسقفه وينتخبه والأسقف يجب ان يكون زوجاً لامرأة واحدة ويجب ان يتّصف بصفات تؤهله ليكون صاحب كلمة بشارة بالرب يسوع المسيح .. وان وجد الشعب فيه اية زلّة " يقيله " لينتخب اسقفاً جديداً جديراً بقيادة كنيسة المؤمنين تعليمياً ... !! )) وهذا يعني ان ليس هناك مؤسسة ونقابة للكهنة وليس لهم نظام داخلي " دكتاتوري " وليس من حقهم ان يعتبروا الشعب مجرد " خرفان وهم الرعاة " لأن الشعب هو من يصرف عليهم ويعيلهم !!! ... سفر اعمال الرسل ورسائل الرسول بولس .
2 ) ما اروع ما تكلمت به عن صفات الأسقف من النبل الأخلاقي والإلتزام بأدب الرب والتضحية من اجل الشعب وما احلى قناعتك في ذلك ... السؤال : هل ترى في اساقفة اليوم والجالس على كرسي المؤسسة هذه المواصفات الفريدة جداً ... ؟ نستطيع ان نقول ان هذا السؤال تستطيع ترك اجابته إذا رأيت فيه حرجاً ونحن نؤكد بأنك واخوتك والإكليروس لا يستطيعون جوابه ... لكون كثيرون غارقين في فساد اصبح معلوماً في كل العالم إلاّ نفر منكم يحاولون ان يغمضوا اعينهم عنه .. العالم كلّه بصحفه وإذاعاته وبرامجه يتكلّم وانتم نائمون في العسل ما اروع عبوديتكم !!
3 ) الذين لا يراعون أقوال الله في كتابه المقدس ، ولا يعلمون بأن ( كل كلمة بطالة يقولها الناس ، يحاسبون عليها يوم الدين . لأنك تزكى بكلامك ، وبكلامك يحكم عليك ) " مت 36:12 .... من خلال هذا الشرح والتعليق من قبلكم للنص نعلم ان حضرتك لا تمتلك ايُّ معلومات عمّا يحدث في المؤسسة ولا خارجها لأنك استخدمت النص الغير مناسب ... فالنص هنا  لجميع الشعب بضمنهم تلاميذ الرب لكونهم غير مستثنون منه ولأنه لم يكن هناك أيديولوجية كهنوتية في زمن الرب يسوع المسيح ... او ان البعض يعتبرون انفسهم " قارئي المستقبل " وسيعرفون ان الحكم فيما بعد اكثر من ثلاث قرون سيؤول لمؤسسة الكهنة ... تذكّر انه لجميع الشعب وليس هناك امتياز واحد على الآخر حتى تلاميذ الرب ... إذاً كل كلمة " كذب وتدليس وتحريض وتفريق وتكتل في داخل الكنيسة وتهجّم على الرب وتبكيت الآخرين واهانة الشعب ... الخ " كلّها واردة في هذا النص ... السؤال : من تراه يفعل ذلك ولا يستحي ... ؟
4 ) الأستنتاج من العهد القديم ( أجعل شريعتي في داخلهم ، وأكتبها على قلوبهم ) " إر 33:31 " من كان يعني بهم ارميا ... ؟ وهنا نذكّر ان شريعتنا المسيحية هي ( اللائق وغير اللائق ... وكما وضعها الرسول بولس لكوننا ابناء الله ... ارجع لصلاة الأبانا ) فالشريعة وضعت للخطأة ليعلموا انهم كذلك " الرسول بولس ... وعندما قال ارميا ذلك لم يقولها للكهنة انما للشعب ومنهم الأنبياء لكون الأنبياء هم من يحفظوا الشريعة ويحاسبون حتى الملوك في تطبيقها او تعليقها ... (( وبما ان الرب يسوع المسيح اعلن ان شعبه المؤمن جميعهم انبياء لذلك كتبت على قلوبهم لكون قلوبهم امتلأت بالروح القدس الذي جعلها فيهم الرب ... خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي ليسكن فيكم ... وما حاجتكم لأنبياء انتم الأنبياء ... هذا ما اعلنه الرب لشعبه المؤمن )) وهنا نحن نقصد ( المؤمنون الحقيقيون الذين يعملون بمشيئة الرب وليس المفروضون على شعب الرب بالتعيين الوظيفي ) .
 5 ) (( لا تهتموامن قبل بماذا تتكلمون ، بل تكلموا بما يلقى إليكم في تلك الساعة ، لأنكم لستم أنتم المتكلمين، بل الروح القدس )) هذا النص غير تخصصي اي انه نص عام للشعب كلّه والمصدر كلام الرب : ( خير لي ان ارحل وان رحلت ارسل لكم المعزي " الروح القدس " ليسكن فيكم ) اي ان الرب لم يخص فئة معيّنة ولا حتى تلاميذه فقط بل كلمهم وكأنه يكلّم الشعب الذي آمن به رباً ومخلّصاً ... وهنا فالروح القدس لجميع الشعب المؤمن وليس للنخبة وان كان كذلك فالنخبة التي تكلّم معها الرب انتهت بعد ان قتّلوا أثر شهادتهم وانتهى الروح القدس معهم وليس هناك من يستطيع ان يناب من الروح القدس إلاّ اذا خصّه الرب بذلك ... أي لا بطرس ولا أي تلميذ للرب يستطيع ان يحوّل الروح القدس منه إلى غيره ... الدليل عندما اختار التلاميذ " متيّاس ليكون بديلاً ليهوذا " حفاضاً على التقليد " بادرهم الرب بأختيار الرسول الأعظم بولس لينبههم إلى انه ابتدأ بالتقليد وانتهى بالخصوصية ولنا في هذا موضوع ... لذلك اصبح عدد الرسل ( ثلاثة عشر بدل اثنا عشر ) فكسر التقليد ومن له اذنان للسمع فليسمع وعقلاً مدبراً فليتدبّر ... المصدر الثاني : اذهبوا وبشروا باسم الآب والأبن والروح القدس وهنا السؤال " هل انحصرت البشارة بالرسل فحسب او عممت للشعب كلّه !!... وهذه بشارة عامة للشعب المؤمن لإيصالها لجميع امم العالم وليس عن طريق مخصصين مختارين ... وهنا لابد ان نستذكر الشهداء من الشعب الذين وهبوا دمائهم من اجل ايمانهم ( هل كانوا من الكهنة ... !! ؟ ام من الشعب ... ( إذاً لماذا يميّز الكهنة انفسهم على اساس انهم وكلاء الله على الأرض !! ) ان مهمة الكاهن هي ( التعليم ولا غير التعليم فهو من الشعب وإلى الشعب يعود وسيحاسب مثلما يحاسب أي منتمي لشعب الرب ولا تمييز بينه وبين الشعب ) فالكاهن راعي للكلمة والشعب يرعاه في معيشته ولولا الشعب لما أكل الكهنة بل سيبقون جياعاً .. هكذا هو الرب لم يأتِ ليضع بعده نخبة مميّزة او لتأسيس منظمة او حزب او نقابة بل جاء من اجل كل العالم وكلامه مع العالم كلّه .
الجزء الثاني سنتكلّم عن اخطر موضوع لاهوتي كتابي ( نص للرب يسوع المسيح وكيف تم تحويره من اجل مصالح خاصة ولتثبيت عبودية الإنسان المؤمن ) ورد هذا النص في موضوعك وشرحته كما اوصلوه لك ثم نعكف على المداخلة لنبيّن الأخطاء اللاهوتية والكتابية ايضاً فيها
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
  الخادم  حسام سامي   8 / 11 / 2021

اقتباس :

صباح قيا

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #4 في: 09.11.2021 في 04:08 »
ألاخ والصديق الفنان التشكيلي وردا اسحق
سلام المحبة
جواباً على عنوان مقالك " هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟"
لا يجوز في مايخص قضايا تعليم الإيمان والأخلاقيات التي أرادها الله للكنيسة.
نعم يجوز في القضايا الأخرى.
كي أكون أكثر وضوحاً أقول نعم يجوز عندما تصدر قرارات مثل حذف كلمة بابل من كنيسة بابل على الكلدان, أو التطرق إلى شؤون المؤسسات والتنظيمات السياسية والإجتماعية والأدبية ومنظمات المجتمع المدني.
نعم يجوز عند إدخال مصطلحات غريبة في صياغة مقررات المجمع مثل مصطلح " حق الخلافة".
نعم يجوز نقد كل ما يبتعد عن الرسالة الروحية للكنيسة المتمثلة بتعاليم الكتاب المقدس والتقليد الكنسي.
من السهولة التطرق إلى الصفات المثالية التي يجب أن يتحلى بها الأسقف أو الكاهن, ولكن من الصعوبة إيجادها على أرض الواقع. مطالعة التاريخ الكنسي تُثبت ذلك.
ألوقائع هي من تدل على الحقائق.
تحياتي

اقتباس :

 وردااسحاق

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #5 في: 09.11.2021 في 19:49 »


               لسيد حسام سامي المحترم

في البداية أقول لماذا تكذب وتكتب  ( الأخ الفاضل وردا أسحاق المحترم ) ورسالتك المطولة مسلحة بعبارات مجردة من الأحترام . أم إهانة من لا يسير بحسب أفكارك تعتبرها إحتراماً و رجولة وبطولة في نضالك ضد الكنيسة وقادتها ؟ تتمتع بشهرة عالية ضد الكنيسة ومعروف لدى جميع القراء ، وتستحق التكريم .  طالع وليطالع الأخوة القراء ما سطرت في تعليقك ،:
 بداية لم ارغب ان اعلّق على موضوعك الذي بات مطروقاً من قبل كثيرين لأنه اصبح واضحاً لكثرة تداوله لتثبيت عبودية المؤمن وتثبيت " خرفنته "                                                                           
مقالكم جميل لكن فيه من المتناقضات الكتابية واللاهوتية ما يجعلني مجبراً لتوضيح بعض ما ورد فيه
                                                   
ما اروع ما تكلمت به عن صفات الأسقف من النبل الأخلاقي والإلتزام بأدب الرب والتضحية من اجل الشعب وما احلى قناعتك في ذلك     نستطيع ان نقول ان هذا السؤال تستطيع ترك اجابته إذا رأيت فيه حرجاً ونحن نؤكد بأنك واخوتك والإكليروس لا يستطيعون جوابه
        . لكون كثيرون غارقين في فساد اصبح معلوماً في كل العالم إلاّ نفر منكم يحاولون ان يغمضوا اعينهم عنه .
      من خلال هذا الشرح والتعليق من قبلكم للنص نعلم ان حضرتك لا تمتلك ايُّ معلومات عمّا يحدث في المؤسسة ولا خارجها لأنك استخدمت النص الغير مناسب  

حقدك يا سيد حسام يشمل كل المسيحيين بدون أستثناء أبتداءً من الأسقف والكاهن والشعب المؤمن الذي أعتبرته عبيد ، وأثبت للأخوة القراء حدود ( خرفنتهم ) وفق تعبيرك  وفلسفتك التي تتباهى بها . وهكذا جعلت النظام الكنسي الكهنوتي بأنه فاشل لأنهم أسياداً على المؤمنين العبيد ، والمسيح بحسب فلسفتك جاء ليحررهم من الكهنة الظالمين . وتضيف بأن هذا ما وضحته في كتابك الذي عنوانه ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) فعلينا إذاً أن نترك تعليم المسيح ووصاياه ، ونلغي الكهنوت لكي نحرر المؤمنين من عبوديتهم ونتخذ من كتابك الموسوم إنجيلاً لنا . ( برافو )  . واضح جداً من تعبيرك ووصفك للمؤمنين ب ( الخرفنة ) أي جعلهم كالبهائم التي تنقاد بالعصى . وأرجو أن لا يشمل وصفك هذا سيدنا يسوع المسيح أيضاً لأنه هو أيضاً خروف الله النازل من السماء . إنه ( حمل الله الحامل الخطايا ) وهذا الخروف له وحده الحق في فضَّ الختام السبعة السبعة ( رؤ 1:8 ) إذاً كل المؤمنين مع مخلصهم يحملون أسم ( الخروف ) والذي سمى المؤمن بالخروف هو الرب يسوع ، إذاً نحن خراف ونعاج المخلص  ، قال لبطرس ( أرعى خرافي ونعاجي ) ، هل أهان المسيح المؤمنين به عندما دعاهم خراف أو نعاج ؟ إذاً لنترك المسيح ونتبع مسيحاً جديداً وهو أنت. وعلى كل الكنائس الرسولية ( الكاثوليكية والأرثوذكسية ) أن تلغي النظام الموجود من عهد الرسل إلى اليوم ( أسقف – كاهن – شماس ) لتعمل بحسب وصاياك فنتحرر من عبودية الرعاة الذين نصبهم المسيح علينا لكي يستعبدونا . لنترك تعليم الأنجيل والكنيسة ونتبع تعليم كتابك الموسوم وهكذا سنترك الكهنوت ونطرد الكهنة والأساقفة فنصبح أحراراً ونفرض كل ما نريد على أبناء الكنيسة فيصبح الفرح في ملكوت السماء . إذا لا كاثوليكية ولا أرثوذكسية بعد اليوم بل لنسير على نظام جديد و ديمقراطي فكل مجموعة تنشأ لها كنيسة حرة ومناهضة للكنيسة التي باتت قديمة والتي اسسها المسيح ورسله ، ونزيل النظام الكهنوتي وأسرار الكنيسة التي تُعد من قبل آبائنا الكهنة كما تفعل الكنائس البروتستاتية .
أقول وهل سلطة الأسقف والكاهن هي سلطة أستعباد المؤمنين أم هي سلطة خدمية نضالية وبسببها تركوا العالم ليسيروا خلف الصوت السماوي الذي دعاهم وأختارهم لخدمة رعيته ؟ هم ليسوا سلطويين بل خدام ، لهذا قال يسوع لتلاميذه من يريد أن يكون كبيراً فليكن خادماً ، والمسيح لم يكن متسلطاً بل خادماً لهم وغسل حتى أرجلهم . أفكارك يا سيد حسام لا يفرح بها إلا عدو الخير ، بل أنت صرت عبيداً اميناً له .
قلت مقالك جميل لكن فيه متناقضات كتابية ولاهوتية ما يجعلني مجبراً لتوضيح بعض ما ورد فيه . أقول : ومن عينك أستاذاً عليّ لكي تقييّم مقالي وتصححه كما يحلو لك ؟ بل أنصحك أن تخرج الخشبة التي في عينيك لكي تستطيع أن تخرج القذى من عين غيرك ، وماذا وضحت أو أضفت في تعليقك غير أفكارك وهرطقاتك .
أما عن وصفك للكنيسة كمؤسسة ، فأقول الكنيسة هي ( جسد وروح ) جسد بمعنى بشر ، وروح بمعنى روح الله ، لذا الكنيسة هي جسد المسيح ، وهو رأسها أيضاً ، وكل ما فيها هو إلهي بشري ، وكل مؤمن هو هيكل للروح القدس ، ومن يهين هيكل الرب ، فمصيره هو الهلاك . يا من وصفتهم ب ( الخرفنة ) ورجل الله الخادم بتلك المؤسسة يجب أن يخدم لصالح الروح لا للجسد الزائل ، والرب يسوع يعطي لكل من خدامه قلباً جديداً ليعمل بحسب تعاليم الأنجيل ، أما الذي يعمل لمصالحه الذاتية فأنه يحول  تلك المؤسسة إلى نظام سلطوي مستبد يستغل خراف الرب وأموال كنيسته فيسير على طريق الرسول يهودا الأسخريوطي ومصيره معروف . فمثل تلك المؤسسات لا يمكن ان تنمو فيها القداسة ، بل يهاجرها روح الله لأن في أعماقها إلهاً آخر يحكمها وهو إله المال فيبدأ الفتور الإيماني في النفوس ، بل تبدأ الأنشقاقات عكس الكنيسة التي يقودها الروح القدس التي تنمو بروح الأخوة والطاعة والأيمان .
أما عن قولك ( فالكاهن راعي للكلمة . والشعب يرعاه في معيشته ولولا الشعب لما أكل الكهنة بل سيبقون جياعاً ) . جوابي لك هو : نعم قوت الكاهن هو من الشعب المؤمن ، لأنه يعمل في حقل الرب فعلى الشعب أن يؤمن كل أحتياجاته وهذا ما يقوله الأنجيل الذي أنت لا تكترث لوصايا ، أم تتناسى الآيات الخاصة للموضوع الذي تطرحه ، جيد ، أنا سأعرض لك الآيات اذات العلاقة لكي لا تجعل آبائنا الكهنة طفيليين يعيشون على أتعاب المؤمنين . الرب يسوع لتلاميذه عندما أرسلهم لخدمة التبشير ، قال لهم ( .. لا تحملوا كيساً للطريق ولا ثوباً آخر ولا حذاءً ولا عصا لأن العامل يستحق طعامه ) " مت 10:10 " أما الرسول بولس فوضح الموضوع في رسالته الأولى إلى أهل قورنتوس الأولى أصحاح الثامن ، قال فيه للمتحججين مثلك ، لأن من أمثالك موجودين في كل العصور فكانوا يقولون  بأن على رسول الرب أن يعمل ويعيش من كده  وليس من حقه أن يتناول من عند المؤمنين ، فقال لهم ( وهذا هو ردي على اللذين يخاصمونني . أما لنا سلطان أن نأكل ونشرب ؟ ... من ذا الذي يحارب والنفقة عليه ؟ من ذا الذي يغرس كرماً ولا يأكل من ثمره ؟ من ذا الذي يرعى قطيعاً ولا يأكل من لبن قطيعه ؟ ) " 1 قور9: 4-7 " . وسأشرح لك النص لكي تفهم المقصود . كلمة سلطان تعني ( الحق ) فأنه حق لكل خادم للكلمة من الأكليروس أن يأكل ويشرب من خلال خدمته على حساب الكنائس التي يخدم فيها ، لم يطلب بولس الغنى ، إنما خبز الكفاف ، وهو الأكل والشرب لكي يعيشوا ، وحضرتك تحسبهم مستغلين لأبناء رعيتهم ، وأنا أقول لك ، لو كان لديك حماراً يخدمك ، ألا توفر له الطعام والماء والمسكن أم تتركه للموت ؟  حق الأكل والشرب على نفقة الكنائس هو لكل من يتفرغ للتبشير والوعظ والخدمة والحراسة وغيرها . أما شكوكك برسولية بولس ، فبولس يجيبك بقوله ( ألست حراً ؟ ألست رسولاً ؟ أو ما رأيت ربنا يسوع ؟ ... وإن لم أكن رسولاً عند غيركم ، فأنا رسول عندكم لأنكم أنتم خاتم رسالتي في الرب . ) " 1 قور 9: 1-3" . ختاماً أقول : على كل كنيسة ( كاثوليكية _ وآرثوذكسية _ وبروتستانتية ) أن تأخذ العشور من مؤمنيها ، وعندنا في الكنيسة الكلدانية هي وصية من وصايا الكنيسة السبعة وتأتي في التسلسل السادس من الوصايا وتقول ( أوف البركة أي العشر ) وكنيستنا الكلدانية لا تجبر ولا تطالب أحداً لدفع العشر ، بل تعيش على ما يلقيه المؤمن في سلة يوم الأحد كل أسبوع والتي لا يرضى بها طفله كل يوم بما يلقيه والده كل أسبوع للكنيسة إن كان يحضر القداس كل أسبوع . لكن رغم ذلك كنيستنا مباركة ومكتفية ويد الرب معها وأبواب الجحيم لن تقوى عليها .. أرجو أن تستفاد مما كتبت يا أخي المحترم حسام . والرب ينورك .

اقتباس :

وردااسحاق

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #6 في: 09.11.2021 في 20:30 »
                                         الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
كما وضحت في مقالي بأن قرارات المجامع المسكونية والسينودس المقدس هي من حق أبائنا الأساقفة فقط وذكرت الأسباب والآيات ذات الصلة  ، وكما تفضلت القرارات الخاصة بالإيمان والتعليم والأخلاق التي يتطلبها منا الكتاب المقدس هي من حق الأساقفة . أما الأمور الأخرى التي تخص بالعلم والعلمانيات فكما ذكرت في المقال يجب أن يدعوا المجلس المختصين من العلمانيين للإستفادة مما لديهم ،  وإن صدر ما لا يقنع بعض المؤمنين به كقولك ( بابل ) أو المصطلح اللغوي العربي ( حق الخلافة ) أو غير ذلك فأقول هل تعتقد كل المؤمنين هم معارضين على حذف أسم بابل أم هناك من يؤيد ؟ إذاً لا يمكن إقناع الجميع وخاصة العلمانيين الذين لا يستقروا على رأي واحد أبداً ، لهذا السبب لا يمكن الأتكال على آراء العامة . والبطريركية في تطور وإقتراب من أبنائها وتفهم آرائهم لهذا بدأت بالوصول إلى رأي كل مؤمن قبل أنعقاد السينودس أو المجامع القادمة بواسطة الأستمارة الألكترونية وبعون الرب سيرضى الجميع .    أما عن تاريخ الكنيسة الذي يشهد بوجود شخصيات غير ملتزمة بوصايا الكنيسة فعاشت في الخطيئة فهذا شىء طبيعي جداً لأن الأنسان حر في حياته الزمنية ولا يجوز إجباره ، كيهودا الأسخريوطي الذي رباه المسيح وكان يرى أفعاله وسيرته لكنه لم يتدخل في حريته علماً بأنه كان يعلم بأنه هو الذي يسلمه للموت . والرب يحفظك

اقتباس :

samdesho

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #7 في: 09.11.2021 في 21:26 »
الاخ وردا اسحاق المحترم

غرور السيد حسام والذي يسمي نفسه خادم الرب، يجعله وكأن الجميع تحت يديه لاهوتيا وروحيا واداريا. ويفرض نفسه مسؤولا لتقييم الآخرين، والأخطر من ذلك يُدينهم وكأن العدل الإلهي بيده. لكنك بردك عليه، أعطيته درسا في الاخلاق والاداب العامة، ودرسا في تعاليم المسيح الرب والروحانيات واللاهوتيات. مشكلته انه ينتقي ما يعجبه من آيات الكتاب المقدس، ويغض النظر عن آيات لا تأتي على مرامه.

الكنائس الرسولية تعدادها أكثر من ملياري مؤمن. وعلى ممر التاريخ، ومنذ ان أرسل الرب تلاميذه للبشارة، لها رؤساؤها، اساقفتها، كهنتها، وخدامها الشمامسة، لاهوتييها ومؤمنيها، والسيد خادم الرب يريد ان يمحوها بجرّة قلم. فهل نستطيع القول ان الكنيسة بعد صعود الرب فقدت مكانتها وتلاشت لفترة طويلة، الى ان أتى خدّام الرب ومن اتى بعدهم أمثال السيد حسام، ليبدأوا مسيرتها من جديد. أين أصبح وعد الرب لكنيسته، ابواب الجحيم لن تقوى عليها!!

ونحن في سابوع تقديس البيعة في طقس كنيستنا المشرقية المجيدة، اختتم ردّي هذا ببيت من التسبحة العظيمة لأحد  آبائها الملافنة العظام مار كيوركيس مطران نصيبين +680 إذ يقول ما ترجمته مخاطبا الرب:
أقمتَ في الارض الكنيسة المقدسة، نموذجاً لتلك التي في السماء العلياء.

تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

اقتباس :

وردااسحاق

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #8 في:09.11.2021 في 22:36 »
                                              الأخ سامي ديشو المحترم
أهلاً بك مرة أخرى . وشكراً لتعليقك الأخير الذي بينت لي وللأخوة القراء هوية حسام سامي الحقيقية بانه من جماعة ( خدام الرب ) لهذا أراه مطلق الحرية في تصريحاته ، ومجرد من الإحترام لآبائنا الأساقفة والكهنة ، وعلمه شاذ ومناقض لتعليمنا ، وفلسفته فريدة من نوعها ، وقد يكون واعظاً في أحدى الكنائس ، هذا الذي ألف كتاب لاهوتي يتحدى به كل ما بناه المسيح ورسله من اليوم الذي أسس كنيسته ولحد اليوم . الآن وضحت لي صورته الحقيقية . وأمثاله كثيرون ، ليكن هو الآخر اللسان النطق للشيطان ضد كنيسة الرب وتعليمها القويم . هو أيضاً يسير في طريق خادمة الرب الأخت الفاتنة ( ماجي خزام ) التي خدعت الآلاف . الآن كنت أسمع إلى فيديو الأخ وحيد الذي كشف كل أخطائها وهرطقاتها وتعليمها الكاذب ، وهي أيضاً كحسامنا تعتبر نفسها مساقة من الروح القدس والروح القدس يكشف لها الأسرار ، وهذه هي الحلقة 615 لللأخ وحيد وعنوانها ( التجديف على الله / الإعلامية ماجي خزام )
  أكرر شكري لك والرب يحفظك

اقتباس :

Husam Sami

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #9 في: 10.11.2021 في 00:11 »
السيد وردا اسحق
 عندما خاطبتك كأخ لم يرق لك لأنكم حامل من الحقد والحسد ما احرق قلبك وكنت تتمنى ان اداخلك في هذا الموضوع الذي لاقيمة ولا مبرر له فلبيت امنيتك فابقى بغيضك واخوتك معك ..
 توضّح لنا ما تكنه من حقد دفين من رسالتك المطوّلة الفارغة من ايّ تعليم كتابي حقيقي لكون جميع النصوص استخدمتها لا تمت بصلة إلى موضوعك لتثبيت عبودية المؤمن بالرب يسوع المسيح ... ولقد قلتها لك ... لم تكن الأول ولن تكون الأخير ...
1 ) بالفعل اثبتُّ انك خروف بأعترافك بكتابتك فلماذا تنكر عليّ ان ادعوك خروفاً مؤسساتياً ... لو كنت تفهم حقيقة النصوص لما وصفت ( سيد المجد الرب يسوع المسيح بالخروف ) فهل انت تعبد خروفاً او نعجة ... !!؟ اما ان تقول لي ( قال فلاناً وقال علّاناً ... ان الرب يسوع هو حمل الله ليفدي به العالم او من الصق عليه كلام اشعيا الذي قاله عن شعب اسرائيل ليلصقه برب المجد حاشاه من كل تجديف ( قيد إلى الذبح كنعجة لم يفتح فاه ... انظر كيف استخدم نص اشعيا بخباثة ليهينوا به الرب ) ... فاعلم انه قال عن نفسه انه ابن الله وكلمته ) فكيف يستقيم ابن الله والله ذاته وكلمته وابن الإنسان ان يوصف حاشاه من كل عيب وتجديف بالخروف والنعجة ..!! ؟ ... هل انت بكامل وعيك عندما كتبت موضوعك ام انك كنت قد الغيت عقلك ورهنته لأسيادك ارجع لتتعلّم من الصق ذلك على الرب وانت تسير خلفهم .. فنحن نقولها وبكل فخر نتبع سيداً عظيماً لم ينجب التاريخ مثله ولن ينجب ونحترمه ونجبه اكثر من حبنا لآبائنا وامهاتنا وابنائنا ... فلا نسمح لأنفسنا ولا للآخرين ان يهينوه ... لانهم بذلك يهينوننا
2 ) الرب يسوع المسيح تكلّم بأمثال وتشبيهات فعندما يقول ( انا الراعي وخرافي تعرفني ... ) يعني ان شعبي يميّزني كقائد لهم .. ولما يعلمنا الصلاة الربيّة يقول لنا ( قولوا ابانا الذي في السماوات وهنا يعني إلهنا ابونا ) فيا ايها الذكي الذي يسير خلف من مثله من الأذكياء (  ان كنّا خرافاً فبالتالي من يكون ابونا ... !! ؟ ) أوليس هذا تجديف بحق الذات الإلهية ايها المؤمن الغيور ... صدقاً انا مجبر ان انقل هذه الصورة من واقعنا القروي وما رضيت به : اتعرف من يسير امام الخرفان في القرية ومن يسير خلفها ... الذي يسير امام الخرفان هو الحمار والذي يسير خلفها هو الراعي ومن الجانبين يكون دور الكلاب ليضبطوا القطيع . هذه هي صورة الخرفان والراعي والحمير والكلاب كلٌ له دوره ... هل فهمتها يا صاحب الفتاوي
3 ) الكنيسة ليست ( المؤسسة ) فالكنيسة هي الشعب المؤمن الذي ينتخب ( رجل الله ) من خلال المواصفات التي وضعها مؤسس الكهنوت ( الرسول بولس ... وليس الرب يسوع المسيح وضمن شروط تختلف عمّا كان في زمن الرسل في مواصفات كاهن السنهدريم ومؤسسته التي صلبت رب المجد يسوع المسيح ) وان كنت لا تفهم الكتاب فلا ( تفتي ) لأن فتواك ستعود عليك ..
4 ) الرسول يوحنا الحبيب وبسبب عقوبته نفي ووضعت عليه رقابة شديدة لهذا ( كان سفر الرؤيا ) فأخذ يقود الكنائس السبعة من خلال طلاسم وتشبيهات لكي لا تكشفه السلطات فيحكم عليه بالموت كما جميع الرسل ... ولهذا كان يتكلّم عن التنين وعن الخروف والنسر والثور والأسد وبابل ... الخ فيأتي بعده ( علماء وفقهاء مثل حضرتك ليوّزع الحيوانات على الرسل وليشمل الرب يسوع ابن الله والله المتجسّد بواحدة منهم ) ( حاشاه من كل تجديف ) وهنا نقول لك : هل يستوي الإنسان مع الحيوان يا حضرة الحكيم ... ارجع إلى سفر التكوين عندما يخص الرب الإله الإنسان في صناعته اما الحيوانات فيكونون بكلمته يصنعون ثم يأتي بهم الرب الإله ليسميهم آدم باسمائهم ( يطلق عليهم الاسماء ليكون سيّدهم ) اين حضرتك واخوتك من هذا التعليم وانت تقول لي ان الرب يسوع المسيح حاشاه من دنسكم وتجديفكم ( انه خروف الله ... هذا تجديف ما بعده تجديف ... ألم يجد ما تدعونهم بالقديسين وهم ليسوا سوى باحثين كتابيين ولاهوتيين الصقوا على رب المجد تلك الاسماء الدونية اي المتدنية ) وهنا نحن نطالبك يا مفتي : اين قال الرب يسوع المسيح الخالي من كل دنس وتجديف عن نفسه انه حاشاه ... سامحني يا رب على ما يقوله الجهلة والمجدفين ( نعجة قيدت للذبح لم يفتح فاه او انه حمل الله المذبوح من اجلنا ) والمصيبة انكم تؤكدونها ما هذا الجهل والتبعية والتجديف والتحريف والخرفنة ... نعم هذا واحد مما ذكرته في كتابي ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني )
5 ) ما فرقكم من عبدة البقر على الأقل البقرة اكبر من الخروف والنعجة بالحجم وكذلك الفيل والقرد وصولاً للفأر
6 ) الله اعطانا العقل لنتدبر به ... مالك واخوتك لا تعرفون استخدامه فتجعلونه ( رهينة من اقنعكم انكم خرفان وانه راعيكم ... ) وهذا ليس من تعليم الرب انما لتثبيت مصالح من شوّهوا اسمه وجعلوا انفسهم اسياداً عليكم ... استخدموا امثلته ليثبتوها عليهم وعلى الشعب ... والأمثال تضرب ولا تقاس ... هذا لا يعني ان المؤسسات الكنسيّة لا تحوي من رجالات الله بل العكس ففيها من رجالات الله ( رجالاً ونساء ) ما ترفع لهم القبعات احتراماً وتقديراً وفي المؤسسات رجالاً غرقوا في الفساد لحد آذانهم فشوّهوا اسم الرب وايديولوجيته ( سراق زناة موبوؤن معاشروا ذكور لاعبي قمار متاجري مخدرات ... الخ ) نعم فأنا عدوّ شرس لكل مجدف فاسد عميل لئيم مهما علا شأنه ومهما اتصفّ من القاب ولبس من دروع ومهما احتمى خلف اي قانون دكتاتوري ليمرر فساده ... وما انت عليه اليوم من موضوعك إلأ دفاعاً عن هؤلاء واخوتك كذلك لأنكم من نفس الصنف فهل يستطيع حضرتك واخوتك ان تفتح فاك لتدينهم ( كلا فأنت خروف مستعبد تنتظر من يذبحك ويجز صوفك ... أولم تطلق على إلهك انه خروف فنعيماً عليك خرفنتك ونعيماً عليك إلهك النعجة والخروف ) حاشاك ربي وإلهي من كل تجديف ... هكذا ستدانون لأنكم انتم من أدنتم انفسكم بالسماح لمن يستعمر عقولكم فيخرفنكم " عميان يقودون عمياناً والجميع إلى جهنم ماضون " ... عندما تقابلون الرب يسوع المسيح ( الديّان ) فيحكم عليكم ايها العميان ليقول لكم : مالكم لاتستخدموا عقولكم وتستخروا الروح القدس الذي وضعته في قلوبكم ليكون ضميركم الأخلاقي في ان تعرفوا انكم اولاد الله كما حررتكم لا خرفاناً كما جعلوكم ... فمصيركم جميعاً كالزؤان .. فليس كل من قال يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات ... بل كل من عمل مشيئة ابي الذي في السماوات " واحترمه واحترمني وابعد عني كل تجديف وقلّة قيمة " .
7 ) وهنا اصبح علينا لزاماً ان نشرح النص الرائع الذي قاله الرب يسوع المسيح ( ابن الإنسان ... افهموها ابن الإنسان والإله المتجسّد وكلمة الله ) وليس كما تصفوه انتم واسيادكم ( خروفاً ونعجة والله لقد دنستم الله وكلمته وعبدتم من استغواكم واهانكم وأهان إلهكم ) .
(( أن كل ما تربطونه على الأرض يكـون مربوطاً في السماء . وكل ما تحـلونه على الأرض يكـون محلولاً في السماء )) ... متى 18 : 18
 ان هذا النص يخص العلاقة الإنسانية بين الإنسان واخيه انعطافاً على النص ( احبوا بعضكم كما احببتكم انا ) وكذلك محاورته مع نيقوديموس التي وضع فيها الرب شريعته ( احبب الرب إلهك من كل قلبك وكيانك وجوهرك واحبب أخاك كما نفسك ) والأهم والأعظم هو ( اغفر لنا خطايانا كما نحن ايضاً نغفر للذي اخطأ إلينا ) .. هذا هو تفسير نص ( الحل والربط ) فأن غفرت لأخيك زلاته عليك يغفر لك الرب زلاتك ... اي ان حللت اخاك في الأرض من زلته عليك غفر اي ( حلّ ) الرب زلاتك في السماء ومن لم تغفر له اي انك ربطته بزلته عليك في الأرض لا يغفر لك الله زلتك في السماء اي ان ما تربطع على اخيك يربطه الرب عليك في السماء ... وهنا الربط بين علاقتين تأسس عليها فكر الرب في ( نيقوديموس ) علاقة الإنسان بالله وعلاقة الإنسان بأخيه الآخر .. غفران خطايا الإنسان هي من سلطان الله وحده وليس لأي بشر ان يغفر الخطايا ولم يسمح الله بذلك انما خصّك الله بغفران خطيئة من أخطأ إليك " علاقة شخصيّة انسانية " ... ولهذا قال لنا اغفروا بعضكم زلات بعض ليغفر لكم الله زلاتكم ... النص الذي يثبّت ذلك هو ( عندما ارسل الرب تلاميذه للبشارة قال لهم : اذهبوا وبشّروا واعطيكم سلطان " ان تشفوا المرضى وتخرجوا الشياطين وتقيموا الأموات ) لكنه لم يعطيهم سلطان غفران الخطايا لأنه وحده هو من كان يقول للمرضى ( مغفورةٌ لكم خطاياكم ) فهل سمعت وقرأت في الكتاب المقدس ان أي عظيم غير الرب قال تلك الكلمات الخطيرة ... مغفورةُ لك خطاياك ...
8 ) عندما تريد ان تفتي يجب ان تكون مؤهلاً للفتوى اولاً ويجب ان تعرف ان الرب الإله وكلمته يسوع المسيح هم ارقى واعظم من ما تصفه انت واخوتك ومن ادخل في عقولكم المريضة ان تجدفوا عليهم ليجعلوكم ( خرافاً ونعاج وبما تتطلّب مصالحهم ذلك ... ؟ ) فليس هناك اعظم من الرب يسوع المسيح وجد على هذه الأرض ... لهذا احترموا إلهكم ليحترمكم الآخرين ... فأن كنتم تريدون ان تكونوا اولاد خراف ونعاج فهذه مشكلتكم فافرحوا بها لأن حسابكم في الدينونة قريب انتم وآلهتكم . عميان يقودون عمياناً والجميع في الحفرة " اي جهنم وبأس المصير " ساقطون
كنت ارجوا ان تستخدم شجاعتك هذه لترد على من اتهم الرب يسوع المسيح حاشاه من كل تجديف بأنه ( سباب وشتّام ) هذه هي غيرتكم يا خرفان المؤسسة ... فهل انتم ابناء الله ام خرفان المؤسسة وعبيدها ... هنيئاً لكم ...
هذا هو الجواب الذي تستحقه على جوابك لمداخلتي التي ابرزت فيها انياب الحقد والكراهية والحسد والتملّق الرهيب لأصحاب السلطة والكراسي ومحاولة اسقاطي في التجديف لأنني رفضت ان اكون عبداً وخروفاً مثلك واخوتك ... فان قدّر لهذه المداخلة ان تشطب ليشطب معها المبرر ...
 بالمناسبة نسخت مداخلتي هذه والموضوع كلّه فلا يهم ان شطب او ابقيّ عليه وسنعرضه كما هو ليطلّع جميع المؤمنين عليه
  الخادم حسام سامي 9 / 11 / 2021

اقتباس :

غانم كني

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #10 في: 10.11.2021 في 14:03 »
الاخ  حسام يجي خادم الرب  الرب يحفظك
قرات ردك اعلاه  و هو رد مخالف تماما و تشويه لما نؤمن به و تعاليم فادينا و مخلصنا الرب يسوع له المجد و التي كان دائما يتكلم بالامثال  فهو القائل " انا الرعي الصالح   و ايضا ارسلكم كالحملان بين الذئاب و كونوا حكماء كالحيات  و غيرها انه اختار صفات الحمل الوديع   و هذا ليس غريب  يسمى التشبيه في اللغة العربية  و حتى نفس المعنى بالانكليزية .
ارجو مخلصا ان تقوم بحذف ما كشفت عن ما يدور في افكارك فهو مخالف لمعتقدنا و ما نؤمن به و الا ساطلب من ادارة الموقع ان تحذفه
مع خالص النحبة 

اقتباس :

وردااسحاق

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #11 في: 10.11.2021 في 17:29 »
السيد حسام خادم الشيطان
يا من لا أخلاق لك ولا أحترام للموقع وقرائه . أنت بروتستاني وأنا كاثوليكي ، كتبت مقالاً عن كنيستي أنا ما لك أنت أن تدخل وتعلق بتعليقك الأول الملىء بالمغالطات المقصودة وقد فرزتها ووضعتها في بداية تعليقي ومن ثم أكملت التعليق  ، وفي تعليقك الثاني جن جنونك كمن فيه شيطان فثرت كالثور الهائج لتبين حقدك وحقيقة شخصيتك ومستوى أيمانك الحقيقي يا من تحسب نفسك خادماً للرب ، بل أنت وأمثالك أعداء الدين ، وأصدقاء الشياطين والمهرجين  ، أأنت ألفت كتاباً في اللاهوت ؟ قل لي من من مرجعياتك أعطاك التخويل في طبعه ، أم أنتم أحرار بدون مرجعيات ؟ تحسب نفسك الآن سجلت انتصاراً ورب المجد سيكافؤك بأكليل المجد . شكراً لمستواك ولأيمانك ولحقدك . يقول الكتاب : إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ." (مت 12: 36).
كنت في العمل ليلاً وفي الصباح رأيت جريدة خادم الشيطان سطر بها كل ما أراده منه ربه ، فطلبت من المشرفين إزالة تعليقاته في صباح هدا اليوم ولم يفعلوا لحد الآن ، أكرر طلبي لهم  مع منعه من الدخول في مقالاتي . أشكر الأخ غانم على موقفه ، كدلك سيكون موقف كل من يطالع  حقد هذا الرجل،  

اقتباس :

Husam Sami

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #12 في: 10.11.2021 في 18:26 »
الأخ الفاضل خادم الطقس غانم كني المحترم
قرأت تعليقك على الحوار المشترك بيني وبين السيد وردا ولكونك من متابعي ما اكتبه ولديك نظرة شخصيّة بما يطرح ونحن نحترمها ان اختلفنا فيها او اتفقنا لكونها تمثل وجهات نظرنا . لذلك سنعلّق على ما تفضلتم به بالنقاط التالية :
1 ) اعتقد ان هذه هي المرّة الأولى لنتحاور فيها فاهلاً وسهلاً بك اخاً فاضلاً ... الأسم : الخادم حسام سامي وليس حسام يجي ونحن نعلم ان حضرتك قد سهوت عن تصليحها لذلك اقتضى التنويه .
2 ) اقتباس : (( قرات ردك اعلاه  و هو رد مخالف تماما و تشويه لما نؤمن به و تعاليم فادينا و مخلصنا الرب يسوع له المجد . ))
بداية يفترض بحضرتك ان تقرأ الموضوع كلّه لتصل إلى حقيقة دامغة حول ما قصده السيد وردا من نشره ... لقد كان ردي هذا على ( مفاعلات التأكيد من قبل السيد وردا على اننا يفترض ان نكون خرافاً وان نقول سمعاً وطاعة لكل ما يصدر عن المؤسسة لأنها ارقى علماً وان الروح القدس يعمل في أصحابها فقط ما دامو قد درسوا في كليّة لاهوتية من ثلاث او اربع سنوات او ستّة ) وكأن الروح القدس ليس روح الله الساكن في المؤمنين جميعهم .. وهذا موضوع ايماني خطير لأنه يتعارض وتعليم الرب يسوع المسيح ... ان كل من حصلوا على البكالوريوس في علم اللاهوت والكتاب المقدس وحصلوا على إجازة ممارسة المهنة إذاً اصبحوا قديسين وكلّما قدموا طروحات كتابية او لاهوتية او عن تاريخ الكنيسة واخرياتها اصبحوا يرتقون قداسة وكأن القداسة هي شهادات مؤسساتية ... والمصيبة الكبرى ان حضرته ربط طاعتهم بطاعة الرب يسوع بغض النظر عن تقسيمهم ( كصالح وطالح ) هذا هو بيت القصيد الذي من خلاله يحاول حضرته واخوته ان يربط الإيمان المسيحي بأشخاص ( غير معصومين من الخطأ .. ) وبهذا فهو يحاول تسقيط نظرية الرسول بولس عندما يقول : (( الجميع اخطأوا وزاغوا فأعازهم مجد الرب )) انه ينسف حكمة الرسول العظيم بولس وينسف الإيمان المسيحي البكر فمن هو المجدف على تعاليم الرب ورسوله الكبير الذي اختاره الرب ليكمل مشوار رسالته . أوليست هذه محاولة حثيثة وجادة لخرفنة الشعب ... ؟!! وتسهيل استعمار عقولهم لصالح جهة ( حزب مؤسسة تنظيم ... الخ ) .
3 ) على الرغم من اعلاننا اننا نقدّر رجال الله من اكليروس وعلمانيون لكون الروح القدس يعمل فيهم سواسية وليس من خلال واقع النخبة او الأنتماء المذهبي الطائفي او الدراسة الجامعيّة .. مع هذا يصر حضرته بسبب غسيل دماغه ان يكون خاضعاً ذليلاً عابداً مطيعاً ليس لفكر الرب ومشيئته انما لتنظيم كنسي مذهبي " دون تشخيص " وهناك عشرات منه أي " عشرات كثيرة من المذاهب تكوّنت اثر الإنشقاقات " فعن أي مسيح مذهبي يتكلّم وعن أي أصحاب السيادة والقداسة يتكلّم وعن أي طاعة ينشد ... وكما يقولون : ايهما هي ( الفرقة الناجية التي سينصفها رب المجد يسوع المسيح ) يجب ان نتخلّص كمسيحيين من هذه الدهاليز المظلمة التي وضعنا فيها ليس لذنب اقترفناه وانما تحقيقاً لمصالح كل فرقة ... فكما يعتبر كل مذهب قديسي المذاهب الأخرى مهرطقين لذلك يعتبر حضرته ومن والاه ان كل من يختلف معه في الرأي مهرطق وهذه النظرية ليس صعبة الفهم لنا بل تشكل عنده ( قيم الإيمان المسيحي ... وهذه هرطقة أخرى ) فالقداسة في فكر الرب يسوع المسيح هي : الطهارة والنقاء والتجرّد من المصالح الخاصة والتحكّم بالمشتهيات وترويض للنفس وهي الطريق للوصول إلى التكامل مع الله ... إذاً فالقداسة هي نضال شخصي ومثابرة وتنازل وتجرّد عن كل مشتهيات ذاتية ولا يصلها إلاّ المناضل الحقيقي والثائر على ذاته المنقلب عليها ( لقاء نيقوديموس " الولادة الجديدة " ) ... يقول الرسول بولس : امامي الخطأ والصواب فتراني اتجه للخطأ لكونه اسهل ونتائجه اضمن فانظروا كم هي القداسة صعبة وطريقها شاق ولهذا سلكه التلميذ النجيب وهو دارك لذلك لهذا قال : كلنا زللنا واخطأنا واعوزنا مجد الرب ... ومن هنا نعلم أهمية الروح القدس الذي وضعه الرب فينا ليكون الضمير الأخلاقي الذي يبكتنا على خطايانا ويستحسن فينا اعمال البر .
4 ) تكلّمنا عن الأمثال التي كان يستخدمها الرب يسوع المسيح وكذلك انبياء العهد القديم وقلنا انها ( تضرب ولا تقاس ) أي انها للتعليم وليس للتثبيت ... لكن إصرار البعض على تثبيتها وخاصة ممن يعتلون الكراسي ويتصرفون على انها تثبيت للواقع الاجتماعي ويجب ان نكون عبيداً لحرفية الكلمة ... هنا يكمن الخطر لكونه سيشكّل الطبقة الاجتماعية الأعلى أي النخبة وبها يكون الخلاص وبغيرها يكون الهلاك وهذا ما تلاحظه من تفسير خاطئ ومنحرف ومقصود مع سبق الإصرار والترصّد للعديد من هؤلاء للنصوص الكتابية وصولاً لهرطقة فكر الرب ( حاشاه من كل عيب ) من اجل مصالح نخبة . فعندما يقول الرب لبطرس ( ارعى خرافي ) يفسرها الآخرون ان بطرس اصبح راعي وان الشعب مجرد خرفان " بهائم " وبما انهم وكلاء بطرس فيجب ان يكونوا الرعاة والآخرين خرفان بغض النظر عن كونهم كما وصفهم الرب ( أبناء الله ) وهنا يكمن التجديف .. تفسير النصوص لصالح جماعة او مذهب او حزب او نخبة ( انه التفسير الحرفي للكلمة ! ) وعندما يقول الرب ( الحل والربط ) تفسر على أساس انها سرتفيكا اي شهادة من الرب يعطيها للنخبة ليكونوا ( الشفعاء في الأرض ووكلاء له ) هكذا يكون التجديف وليناقشني أي عظيم فيهم . ان أساليب التجديف كثيرة وكبيرة ولوي النصوص لصالح نخبة او اشخاص اكثر ... فأي فيهم هو الصح .. ؟
5 ) اقتباس :  ( انه اختار صفات الحمل الوديع ) ... عزيزي الشماس الرب يسوع عمره لم يقل على نفسه انه ( حمل وديع ) بل اعلن صفة الوداعة ولم يرفقها بالحمل ( تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال فأنا اريحكم ... فأنا وديع ... ) وهنا مربط القضيّة لماذا يصر الكثيرين من أصحاب المصالح ان يكون هو الحمل ... فالدجاجة والبقرة وكل الحيوانات الداجنة وديعة  ... لكون هناك مع الحمل ( قصّة ) ... ولماذا هذا الإصرار ليجعلوا منه حاشاه ( نعجة ) تبعاً لما قاله النبي اشعيا عن إسرائيل فكان لا بد من هؤلاء ان يلصقوها بالرب أوليس هذا تجديف " كلمة الله نعجة وجسده نعجة فماذا ابقوا لله من كرامة ... ؟ فهؤلاء اما ان يكونوا ( جهلاء او حمقى او ان لهم مصالح في ذلك ... ) ...
6 ) اقتباس : (( ارجو مخلصا ان تقوم بحذف ما كشفت عن ما يدور في افكارك فهو مخالف لمعتقدنا و ما نؤمن به ))
عزيزي الخادم ان كان ما عرضته اليوم لك يتناقض مع ايمانك فهو يتوافق مع ايمان آخرين وأؤكد لك ان البعض منهم من الإكليروس " خدام الرب وكلمته " فهل تستبيح نشر ايمانك وتقزّم ايمان الآخرين .. فمن اوهمك ان حضرتك صح وانا خطأ .. اذا كنت انا لا اتهم ايمان الآخرين او اقزّمهم فاعمل معي بالمثل ... ( وكما تكيلون يكال لكم ) ... فهل عَرَضتَ حضرتك ما أقوله من أفكار اسْتَخلَصتُها من ايماني بالرب يسوع المسيح بالبحث الأمين والسهر والتواصل بالصلاة إلى مختصين في اللاهوت والكتاب لكيّ يفندوها ... وان كان كذلك لماذا لا يتجرأ احدهم من محاورتي بها أوليسوا هم من حملة الشهادات الجامعية اللاهوتية والكتابيّة والتاريخية أوليس هذا جزء من اختصاصهم لضرورة إيقاف ايُّ هرطقة ان وجدت أوليسوا هم الأمناء .. !! او ليستخدموا صلاحية حرمي من المؤسسة بداعي التجديف لأنني واحد من المؤمنين الذين تخرجت على أيديهم وتعلمت أصول ومفاتيح قراءة النصوص لماذا دائماً اتهم بالتجديف من ( خراف المؤسسة ونعاجها بينما الرعاة يطربون لما اطرح أوليس هذا مثيراً للتساؤل ) فأما ان أكون صائباً وهم مقتنعون بالروح القدس الذي يعمل فيّ واما ان يكونوا مقتنعين بأنني مهرطق ويخشون البوح بذلك .. وانا ارجّح الأولى . ها انا اليوم اعرضها للعالم كلّه ومن له شيئاً عندي فليحاورني باحترام لكيّ اجيبه باحترام اكبر ... فلا يأتيني واحد او آخرين ممن ليس لهم أي علاقة لا بالكتاب ولا باللاهوت ولا بالرب فيسمحون لأنفسم ( بالأفتاء ) بدون علم ولا فهم ولا تواصل فقط يحفظون كالببغاوات ما يقرؤون ثم يفتون ويكيلون الأتهامات والتسقيط .. فهل تعرف ما وصفهم الرب يسوع المسيح ... سأقولها لهم مباشرةً في استكمال حواري معهم ... لكونهم تجاوزوا كثيراً واكثر من حجمهم ولا بد من اظهار فساد عقولهم بالمنطق والحجة والإيمان الصحيح كما واجهنا آلهتهم واصمتناها ..
7 ) اقتباس :(( و الا ساطلب من ادارة الموقع ان تحذفه ))
عزيزي الغالي ارجوك واحتراماً لشخصك اقولها : لا تهددني لأن غيرك وعديد منهم طلبوا ذلك ... أنا لا اٌهدد ... نعم اعيدها ( لا ارضخ لأي تهديد مهما كان عظيماً ايوجد اكثر من تهديدي بحياتي )  فأنا مررت به في حياتي بسبب ايماني وما تعرضت له من محاولات ثلاث لإغتيالي ومحاولة خطف ابنتي من سيارة الدير والشهود كثيرون ووقوفي صامداً متحدياً لهم بثقتي وايماني بخلاصي ... فليس بالكون كلّه من يستطيع تهديدي اتعرف لماذا ...[b] (( لأنني بعت حياتي رخيصة للرب يسوع المسيح واشتريت منه الغالي بها ... [b]( فان كان الله معي فمن عليّ ) انا لا أخاف الموت وانتظره في كل لحظة مؤمناً به وارجوا ساعته للقاء من أحببت )) فما ابسط تهديدك واجمله ... ( ان يشطب مقالي ... يا صديقي اعطني واحدة اكبر وتخوّف اكثر ) اتعتقد بأني لم اتوقّع ذلك لقد كتبتها فارجع لمداخلاتي بالإضافة إلى ان الشطب كان من حصتي فهل تعتقد انه اثناني من طرح ايماني .. اتعرف ان الرب فتح لي ابواباً لا تتخيلها حضرتك لنشر هذا الإيمان البسيط فإنني وبكل تواضع ايمان " خادم في حقل الرب " ومدافع شرس عن إيماني جعل فيّ قبول الآخرين لمحبتي فهل تعرف كم امتناني له وكم اخلاصي لنشر كلمته وكم اندفاعي ... ارجوك صديقي لا تهددني ...فأنا فوق مستوى التهديد وقد عبرت مستوى الخوف والتحسّب ... اشتريني بحسن كلامك وتفهمك وعقلانيتك واستخدام فكرك بما يخدم أيديولوجية الرب .. تعامل معي على أساس اننا كلنا للرب نعود وكلنا أبناء الله الأحرار لا خراف المؤسسة ونعاجها ... فالإنسان بأعماله وفكره النيّر وقداسته هو يشتري ملكوت السماوات وبغيرها يشتري جهنم  ... فهل لك ان تدلني على واحد ممن تعرفهم ويقدسهم الآخرون في عالمنا اليوم فأكون لك من الشاكرين ... ام ان هناك ممن اسْتُخدموا لتظليل الشعب المؤمن وآخرين ممن سلّموا عقولهم لتستعمر ... نعم اعود واقولها واثقاً ( المسيح " الإنسانية " بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) ونحن مستمرون في هذا الكتاب لحين موعد نشره بإذن من الرب يسوع المسيح ومشيئته له كل المجد الإنسانية اليوم تذبح ونحن نتفرّج عليها ... المسيح هو الإنسانية اليوم واقف ليسمع من العالم كلّه صراخ ( اصلبه اصلبه ) لأننا سلّمنا عقولنا لتستعمر برضانا وقبولنا .
نأسف للإطالة فهذه هي مهمتنا ان نعلّم ما تعلّمنا وهذه هي غايتنا من النشر تمجيد اسم فادينا وسيدنا يسوع المسيح متبعين مشورة رسول الأمم وقمّتهم بولس ( ليس انا بل المسيح الذي فيّ ) تحياتي  الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
اخوكم الخادم  حسام سامي  10 / 11 / 2021 [/b][/b]

اقتباس :

Husam Sami

رد: هل يجوز للعلماني أن ينقد قرارات المجامع الكنسية أو السينودس ؟
« رد #13 في: 10.11.2021 في 23:36 »
السيد وردة الوردة
لم انتهي بعد من اثبات هلوستك وتدليسك فانتفضت شرورك ... ارجوك ( بي رلكس ) أي كن هادئاً لنستطيع ان نتحاور فاثبت فراغك اللاهوتي والكتابي ( ومن اقوالكم ادينكم ) اما عن التدليس فسأواجهك به في هذا التعليق لذا ... ارجوا صادقاً من الموقع وكادره ان لا يشطب هذا المقال المهم مهما طلب السيد وردة لنسبر به دواخل المدعين على الرب زوراً وبهتان على الرغم من تجاوزه الأخلاقي لشخصنا سامحه الرب يسوع المسيح فقد أضاف لنا ( حسنات ) كثيرة ( باركوا لاعنيكم واحسنوا إلى مبغضيكم وللذين يسيئون إليكم ) سامحهم يا رب لأن بغفلتهم مستعمرون مستعبدون وبسوء لسانهم يتكلمون .
نعود إلى مداخلة السيد وردة بالرقم ( 5 ) لنرى كيف واجه مداخلتنا ...
بالبداية نريد ان نعرفكم كيف يتفاعل السيد وردة مع المتداخلين :
قبل فترة وعلى موقع عينكاوا كان هناك محاورة بينه وبين السيد ( ديفيد ) وهو خادم في ( شهود يهوة ) وكطبيعته الجميلة عندما يخسر أي محاورة او يعرف انه ليس له ما يدافع عنه بعد ان يحصر في الزاوية يلجأ للسب والشتم واتهام الآخرين بالمناسبة لم يكن يعلم ان السيد ديفد خادم من الشهود .. صدف وان دخلت على الموضوع وقرأت محاوراتهم فعطفاً وتناغماً مع السيد وردة قررت ان ادخل بالمناسبة فهي موثقة في الموقع .. فكشفت حقيقة السيد وردة التي كان يخفيها وتحاورت معه إلى ان وصل إلى قناعة بحذف موضوعه وجميع مداخلاته والخروج من الموقع بالتأكيد لم تكن تلك غايتي لأعلاني انني احترم كل المذاهب لأنها تشكل قناعات تابعيها وهذا جزء من احترام عقول الآخرين .. لقد كنت حينها ( الخادم الأمين والغيور ) في نظر السيد وردة ... اما اليوم فأنا بنظره ( الشيطان الرجيم ) وبنظر اخوته ليس لسبب انتمائي للمسيح او للشيطان وانما لأنني لم اوافقهم هرطقتهم فكل من اختلف معهم فهو من الشياطين وكل من توافق فهو من فئة الملائكة هم يؤمنون بان هناك من يتشفع لهم عند الرب وان هناك وكلاء يجب ان يتّبعوا حتى وان كانوا مجدفين فاسدين ونحن نختلف عنهم وهذا هو سبب حواراتنا ونقاشنا هم يدافعون عن مصالحهم الأرضية على حساب قداسة القضيّة ونحن نؤمن بالقضيّة ونقدسها لأنها تشرح فكر وايديولوجية الرب والغاية عندهم التسقيط وغايتنا خلاصهم .. فالرجل من صفاته الشخصيّة انه معك اليوم لأنك تمتدحه وغداً يسبك ويشتمك لأنك لم تتوافق معه ... ارجعوا إلى مداخلته معنا ... ربما نعزي ذلك ان المسكين ( يداوم في المساء .. أي يبقى مستيقظا ليلاً وينام صباحاً ) وهذا التغيير في النوم له اضرار كثيرة على القدرة العقلية والجسدية  في الإستيعاب ومعالجة المشاكل العصبية السريعة كالنرفزة والثوران ... نطلب منه ان يراجع الطبيب النفسي لأن استفحال ذلك سيؤثر عليه حتى في تصرفاته في بيته ومع عائلته وان يطلب تغيير دوامه إلى الصباح مع اخذ بعض الأدوية المهدئة .. بدورنا سنصلي له للشفاء نعود لنأخذ كيفية التدليس والتسقيط التي استخدمها حضرته سأترك جميع ما قاله من هرطقات وكلام فارغ ولنأتي إلى موضوع التسقيط والتدليس :
اقتباس : (( أما عن قولك ( فالكاهن راعي للكلمة . والشعب يرعاه في معيشته ولولا الشعب لما أكل الكهنة بل سيبقون جياعاً ) . جوابي لك هو :
  1 ) ويدخل المفتي هنا ليشرح ما قلته في سطر واحد بخمسة عشر سطر ليس لها معنى فقط ليوصل رسالة ( ها شوفوا انا افتهم ) يا رجل نحن نعرف حجمك فلا تبرز لنا عضلاتك الرخوة ... من سألك ... ؟ اما عني وكلمتي فهي ليست سؤال هي شرح فأنت تدخل لتشرح الشرح ... ما هذه العبقرية يا رجل دوّختني ودوّخت القارئ ... فهل كنت تعتقد بأنني قلت كلمتي وانا لا اعرف المصدر من اين جئت بها ... ( كان المفروض منك ان تأتي بما لم أأتي به ) لكيّ نكمل الحوار ونفيد الآخرين ..
2 ) اقتباس : (( أما الرسول بولس فوضح الموضوع في رسالته الأولى إلى أهل قورنتوس الأولى أصحاح الثامن ، " قال فيه للمتحججين مثلك ، لأن من أمثالك موجودين في كل العصور فكانوا يقولون  بأن على رسول الرب أن يعمل ويعيش من كده  وليس من حقه أن يتناول من عند المؤمنين ، فقال لهم ( وهذا هو ردي على اللذين يخاصمونني . أما لنا سلطان أن نأكل ونشرب ؟ ... من ذا الذي يحارب والنفقة عليه ؟ من ذا الذي يغرس كرماً ولا يأكل من ثمره ؟ من ذا الذي يرعى قطيعاً ولا يأكل من لبن قطيعه ؟ ) " 1 قور9: 4-7 " . وسأشرح لك النص لكي تفهم المقصود . كلمة سلطان تعني الحق )) .
الجواب : عجيب امور غريب قضيّة .. تبني من مخيّلتك المريضة سؤال وتجيب عنه ...!! كم انت تافه يا رجل تسأل فتجيب على سؤالك ثم تحاور نفسك وتسب وتشتم خصماً انت صنعته بعقلك المريض .. الغريب انك تقول " قال فيه للمتحججين مثلك لأن من امثالك موجودين في كل العصور " صدقاً ان حضرتك مريض وراح آخذك على قد عقلك ... وهنا من هم المتحججون يا مفتي الديار الكاثوليكية إذا كنت انا من يتكلّم عن بولس وعن قيمته وعن خدمته وايمانه وبأنه قامة الرسل وليس غيره وانا الذي استشهد فيه ... فهل انت " فاقد الوعي ، سكران او مكبسل " ام انك مصر على الشتم والسباب والتسقيط كما هو إلهك ... وهل انت الفارغ ستشرح لي النص الذي قاله الرسول بولس لكيّ افهم .. وانا الذي دخلت في أعماق فكر هذا الرسول المميّز وآمنت به رمزاً بعد الرب يسوع المسيح وكذلك الرسول يوحنا وغيرهم يأتون بالمراتب الأخرى ... عندما تكلّم قامة اكبر من قامّتك فحافظ على رباطة جأشك لأنك ستهان بكلماتك .. عالج نفسك لأنك ستشكل خطراً على اهل بيتك بسبب مرضك هذا
3 ) ثم يكمل السيد ( وردة !! ) المسكين من تفاهاته وجنونه فيقول : 
وحضرتك تحسبهم مستغلين لأبناء رعيتهم ، وأنا أقول لك ، لو كان لديك حماراً يخدم ... 
يا سيد عالم اللاهوت ومفتي الكاثوليك ان كنت لا تفهم ما كتبت فهذه مشكلتك لا ترميها عليّ بالبداية سؤالنا لك ( هل عندك مشكلة مع الحيوانات الأليفة بالأمس خروف ونعجة واليوم حمار .. ؟ ) لقد قلت : ( فالكاهن راعي للكلمة . والشعب يرعاه في معيشته ولولا الشعب لما أكل الكهنة بل سيبقون جياعاً )
يا رجل هل انت بطئ الفهم ام مريض نفسي كلماتي واضحة لا تحتاج لفتاح فال يوضحها ولا تحتاج لفيلسوف ليفلسفها ولا لقصخون يقصها ولا لمفتي يقيم عليها ( الحد ) فيقتلها عقلك المريض صوّر لك انها إهانة لأسيادك فانتفضت غيرة عليهم لكن عقلك المريض بالإيمان لم يحرّك غيرتك عندما اهين من المفترض ان يكون هو سيدك وإلهك عندما سبّه احد اسيادك الأرضيين فوصفه بأنه ( سباب وشتّام وانه الطف وارحم من الرب يسوع المسيح هل عرفت لماذا قلت لك ولأمثالك انكم عبيد مخرفنون مستعمرون فكرياً ... يا عزيزي اذهب وراجع طبيبك ونتمنى لك الشفاء العاجل قبل ان يستفحل فيك فهذه ليست اول مرّة ( تخيط وتخربط )
 4 ) لم تكتفي من خرفنتك ومحاولتك اثبات شطارتك إلاّ وانتقلت لتنصح كل المؤسسات الكنسيّة لتثبت نفسك ( كمفتي للديار المسيحية ) فتقول :
. (( ختاماً أقول : على كل كنيسة ( كاثوليكية _ وآرثوذكسية _ وبروتستانتية ) أن تأخذ العشور من مؤمنيها )) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول لك : بوركت يا مفتي الديار المسيحية فكل المؤسسات الكنسيّة ستأخذ اوامرك الرائعة وتشكرك لأنك ذكّرتها بالذي نسته فقبل فتواك لم تكن تأخذ العشور والآن آن الأوان لكي يسمعوا من القائد فينفّذوا .. ألا تعلم ان كلمتك ( على كل كنيسة ... ان تأخذ العشور ) ( تعني فعل أمر أي انك تأمر كل كنيسة ان تأخذ عشورها ) أي انك تفتي بأن تأمر جميع الكنائس المذكورة بأن تأخذ العشور ( اذا متعرف تحكي اذهب وتعلّم ثم انشر ) ... وهذا يعني انك المنظّر وصاحب الأيديولوجية والقائد الذي يجب ان يطاع إلى هذا الحد وصل مرضك فلا ضرر ان تسب من خالفك الرأي وتهينه وانت ( القائد وفلتة زمانك ... ويأتينا واحد مثلك من اخوتك ليمتدحك على ما تقول على الرغم من اننا عرينا إيمانه وكشفنا عورته في الكثير من محاورتنا المباشرة معه وان لم يتذكّر سنذكره ) .. خلينا نخصمها وياك اليوم :
5 ) في مداخلتك بالرقم ( 11 ) ... نرى كم التدليس والحقد في محاولة فاشلة للتسقيط ... ( ويا ليتك تكون على قدر ما تتكلّم لكيّ احسب حسابك كخصم محترم ولنستعرض تخبطاتك وتدليسك  أ ) ابتدأتها بحقارة : السيد حسام خادم الشيطان ... اذا كنت انا خادم الشيطان فمن تكون انت وخادم من تكون ... ؟ اترك هذا لتعليق الأخوة القراء فالسيد وردة الوردة ! يصنفني بأنني خادم الشيطان إذاً هو يدينني ولأذكره واذكركم انه رفع مقامي لمكان بالفعل لا استحقه ابداً ولن أتمنى غيره ولأحكي لكم القصّة : عندما أراد الفريسيون التنكيل برب المجد يسوع المسيح وتسقيطه والتشكيك بانتماءه للرب الإله فقالوا عن سلطانه بإخراج الشياطين ( متى 12 : 22 – 32 ) وسنأخذ مقتطفات نرجو ان تتم قرائتها من قبلكم والتأمل فيها لأهميتها ... انه : ( يطرد الشياطين ببعلزبول رئيس الشياطين ,..  فاجابهم بحكمة الآب كل مملكة تنقسم تخرب ... وان كان الشيطان يطرد الشيطان فيكون انقسم فكيف تثبت مملكته ؟ وان كنت ببعلزبول اطرد الشياطين فبمن يطرده اتباعكم ؟ ... ان كنت اطرد الشياطين بروح الله فملكوته حل بينكم ... من لا يكون معي فهو عليّ ... ومن لا يجمع معي فهو يبدد ...... ) هل تستطيع ان تقول لي من هو الذي جمع مع الرب ومن الذي بدد ؟ قسماً لا تتجرأ ان تقولها .. خوفاً من اسيادك اما انا فاقولها بملئ فمي لأن لا سيد لي إلاّ ربي يسوع المسيح ... فمن هو الشيطان ومن هم الشياطين يا فيلسوف الكاثوليك ومفتي الديار المسيحية .
ب ) اقتباس : يا من لا اخلاق لك ولا احترام للموقع وقرائه ..
وهنا لا يسعني إلاّ ان اهنئك على دماثة اخلاقك وأهني من أدبك ابتداءً من بيتك إلى كنيستك يا مؤدب ويا لاهوتي واهنئ العقيدة الكاثوليكية بك وبأمثالك فانتم المثل الرائع الذي يقتدى به ... هذه هي حقيقتكم يا خرفان المرجعيات وعبيد الكراسي ... يا رجل لقد اذهلتني بكم خلقك واسرتني بطيب رائحة انفاسك الزكيّة ... من هنا سيعرف الجميع من هو الشيطان ومن هم عبدته ... وتكمل ويا ليتك لم تكمل : انت بروتستاني وانا كاثوليكي
ما هذا التناقض العجيب الذي فيك ... قبل قليل وجهت اوامرك ان على الكنائس ان تأخذ العشور من المؤمنين وذكرتها بالاسم ( الكاثوليكية والأرثدوكسية والبروتستانتية ) وذلك اعتراف رسمي من قبلك بهم ( النقطة رقم 4 ) والآن تفرّق بينهم " انت بروتستانتي وانا كاثوليكي وتقولها بروتستاني " ... وهذا يعني ان حضرتك تقيّم على حسب ما تشتهي وما يناسب جنونك ... اصحى وردة هل انت مكبسل من الصبح ... !! ؟
ت ) وتستمر في شعورك بأنك الآمر الناهي والقائد الذي لا يرد له طلب بل ينفّذ طلبه مع السمع والطاعة ... اقتباس :  ( كنت في العمل ليلاً وفي الصباح رأيت جريدة خادم الشيطان سطر بها كل ما أراده منه ربه ، فطلبت من المشرفين إزالة تعليقاته في صباح هدا اليوم ولم يفعلوا لحد الآن ، أكرر طلبي لهم  مع منعه من الدخول في مقالاتي .. )
لقد ثبت قطعياً انك مريض ... نعود فنذكّر كادر الموقع والقراء انه ( طلب بأمر منه ان تأخذ العشور من الكنائس ) والآن يأمر المشرفين على الموقع إزالة تعليقاتي ويكرر " ولم يفعلوا لحد الآن !!! " نعم أيها المشرفون لماذا لم تفعلوا لحد الآن ما طلبه منكم المفتي ويعود فيقول " اكرر طلبي لهم مع منعه من الدخول في مقالاتي .. النبي والمفتي عندما يأمر يجب على الجميع ان ينفّذوا ... يا جماعة الخير نفّذوا قبل ان يجن جنونه ويمتنع عن تمويلكم فيقطع عنكم افضاله او يبدأ بسبكم وشتمكم كما تعوّدت اخلاقه وتربيته .. هؤلاء هم وهذه هي حقيقتهم ( فارغون مراؤون انتهازيون طبولاً وطبالون خرافاً مستعبَدون لا تصدر منهم وعنهم إلاّ ضجيجاً مزعجاً ورائحة عفنة يزكمون بها انف الله ويحرضون على كل من كان خادماً للشعب والله ) الرب يبارك حياة كل مؤمن امين واهل بيته
الخادم  حسام سامي    10 / 11 / 2021