الاب نوئيل كوركيس حـفـزني الأخ العـزيز الشماس الإنجـيلي صباح الشيخ إلى سماع “كاروزثا” التي قالها البطرك ساكـو بصوته الـنـشازي مؤخـراً، مع أنـني قـلت للأخ الشماس صباح، تعـرف جـيداً أنا لا أستسيغ سماع صوت هـذا الشخص متـذكـراً ما قاله رفـيق الصبا الدكـتور والشماس ليون برخـو عـنه:
He even hated himself and his voice and would avoid service because he knew listeners would not want to hear him singing our hymns.
ترجمة عـمنا ﮔـوﮔـل: ((حـتى أنه يكـره نفسه ويكـره صوته ويتجَـنب الخـدمة لأنه يعـلم أن المستمعـين لا يرغـبون سماعه وهـو يغـني تراتيلنا)). إليكم كاروزوثا مع اضافتنا: “بالطَـلَبةِ والتضرُّع ملاكَ السلامِ والمَراحِم، نطـلُـب” بصوت البطريرك لويس روفائيل ساكـو
بما أن البطرك ساكـو مخـتص بالفـقه الإسلامي، أظن أن هـذه الآية مِن سورة (لـقـمان : 19) تـناسب صوته (((وأقـصِد في مشيكَ وأغـضُض من صوتك إنّ أنكـر الأصوات لصوت الحـميـر))). هـذا هـو أحـد الأسباب الرئيسية الـتي جعـلـتْ البطرك ساكـو يـدمّـر الطقس الكـلـداني البـديع ذي الألحان الشجـية، ويـفـقـد رونقه إلى أن جعـل أبسط مؤمن يذهـب إلى الكـنيسة ويشـكي حاله بفـقـدان الطعم الروحي الـذي تـربّى عـليه، ويقـول “صارت كـنيسة بايخة”. حـدّث بلا حـرج عـن الإشمئـزاز بـين الإكـليروس (خِـفـيَة طبعاً) و ــ شحَـدهُم ــ إذا بهم رجّال من الأساقـفة والخـوارنة الأسقـفـيون والكهنة والشمامسة من أن يرفع صوته عـلـنا؟؟؟ جواب لهـؤلاء المتـذمّرين: إذا لم يعجـبكم الوضع فـنصيحـتي لكم، على الاقل إحـترموا أنفسكم وأبـقـوا في بـيـوتكم!!! هل تريـدون أن تـقضوا عـمركم بالـتـذمّر؟؟؟
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان