الامير شهريار (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 9588 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : في قلب بلدي الحبيب العمل/الترفيه : السياحة والسفر
| موضوع: العرفان بالجميل 26/6/2023, 5:08 pm | |
| مايو 16, 2023 اخبار البطريركية العرفان بالجميل
الكاردينال لويس روفائيل ساكوعرفانٌ بالجميل، شكرٌ وثناءٌ ووفاءٌ لمن عمل جميلاً معنا معنوياً أو مادياً العرفان بالجميل علامة حضارية للعلاقات الإنسانية المشتركة ومهمة جداً للحفاظ على التواصل وتعزيز معاني الاخوّة والصداقة. العرفان لا يعبَّر عنه بالكلام وحدَه، إنّما بالتطبيق. عمل المعروف يدوم، والجميل محفوظ ومقدَّر. يبدو ان العرفان بالجميل ليس ثقافة رائجة في أيامنا هذه، وكأن الانسان يولد “مصلحجياً”، او إنتهازياًopportunist إذ حالما ينال مرامه ينكر الجميل وينقلب على صاحبه. البعض يعتبر انَّ مدَّ اليد للمساعدة شرعٌ وواجبٌ، صحيح أنه كذلك، لكن هذا لا يعني ان نضيّع القيّم الإنسانية والمباديء المسيحية التي تربَّينا عليه من أجل مصلحة آنية.أمثلة حياتية - اقتباس :
- الكنيسة احتضنتْ “الخاتون”، وساعدَتها مادياًّ ودعمت حملتها الانتخابية (كونها إبنة الكنيسة) واليوم تعضّ اليد التي أحسنَت اليها وتتهمها على قناة تلفزيونية بالكذب والطائفية وتقدم شكوى بالقذف من دون ان تدرك ان ما قالته في المقابلة هو قذف موثَّق يمكن ان يشكل شكوى.
والطرف الذي يدَّعي انه مسيحي خرج مساء الجمعة الماضية 13 أيار 2023 الى ساحة التحرير معترضاً وممزقاً صوري ودائساً الصليب الذي في الصورة. نسى ان هذا تدنيس للقدسيات تعده المادة 12 من الدستور العراقي جريمة. سؤالي هو هل هذه هي الاخلاق المسيحية؟ تصرفاتهم مرصودة ومحفوظة. هذا الاستهداف ليس لي انما للمكون المسيحي وللعراقيين الشرفاء.
- اقتباس :
- شخص وضع في السجن بسبب شجارمع الجيران، أخرجتُه من التوقيف ليعود الى عائلته وساعدتُه مادياً، فعوَض ان يشكرني راح يروِّج ان الكنيسة لم تفعل شيئاً.
- اقتباس :
- عكس هؤلاء ثمة عائلة مسلمة من الموصل لها طفل مريض في حالة خطرة، طلبَتْ المساعدة، قمتُ بتسفير ابنها الى إيطاليا ومعالجته مجاناً. إنهم يتصلون بي على الدوام ويرسلون في كل عيد تهنئة معنونة الى”أبينا البطريرك”.
المسؤول يرى الامور بأكثر من عينين. اني اُفكر واُحلل وأستشير حتى يأتي قراري سليماً وحكيماً قدر المستطاع. - اقتباس :
هناك حالات حرجة
مثلاً لو سايرتُ مشروع أحد الكنسيين لكان حصل ما لا يُحمَد عقباه على البلدة. إنه فكَّر في النتيجة الآنية ولم يفكر بثمنها لاحقاً. - اقتباس :
الكنيسة لا تساير أحداً
وتقف دوماً عكس تيار الظلم كما وقفَ المسيح فصُلِبَ، واليوم لا تزال الكنيسة تعاني في بلدان عديدة من نفس التحديات. أذكر البابا القديس يوحنا بولص الثاني الذي تعرض لمحاولة اغتيال لدفاعه عن سيادة وكرامة بلده ومواطنيه. والاُسقف السلفادوري أوسكار روميرو قُتِلَ وهو يصلي (يقدس) دفاعاً عن شعبه. وفي نيكاراكوا وضع أساقفة في السجن لدفاعهم عن الفقراء والمهمشين. اني لست أفضل من هؤلاء وعازم على الدفاع عن العراقيين والمسيحيين في ظروفهم الصعبة، وابتلائهم ببعض الاشخاص الذين يفتقرون الى القِيَم والأخلاق الحميدة.
الله موجود وهو الحامي الـوحـدة المسيـحـية هي تلك التي أرادها الرب يسوع المسيح (له المجد ) وما عـداها فـهي لـقاءات لأكل القوزي والتشريب والسمك المزگوف وترس البطون من غير فائدة
أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!! @@@@ ولا تحدثني عن الحب فدعني أجربه بنفسي @@@@ ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!! | |
|
yohans (داينمو الموقع)
البلد : مزاجي : الجنس : عدد المساهمات : 2461 تاريخ التسجيل : 18/06/2015 الموقع : في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
| موضوع: رد: العرفان بالجميل 26/6/2023, 9:21 pm | |
| | |
|