منتديات كلداني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات كلداني

ثقافي ,سياسي , أجتماعي, ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسيةالكتابة بالعربيةالكتابة بالكلدانيةبحـثمركز  لتحميل الصورالمواقع الصديقةالتسجيلدخول
 رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة  رأي الموقع ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة
رَدُّنا على اولاد الزانية,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةقصة النسخة المزورة لكتاب الصلاة الطقسية للكنيسة الكلدانية ( الحوذرا ) والتي روّج لها المدعو المتأشور مسعود هرمز النوفليالى الكلدان الشرفاء ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةملف تزوير كتاب - ألقوش عبر التاريخ  ,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةمن مغالطات الصعلوگ اپرم الغير شپيرا,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورةدار المشرق الغير ثقافية تبث التعصب القومي الاشوري,,لقراءة الموضوع اكبس على الصورة

 

 الذكرى (42) لمذبحة صوريا مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كلداني
(داينمو الموقع)
(داينمو الموقع)
كلداني


الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Uouuuo10
الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Awsema200x50_gif

الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Tyuiouyالذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Ikhlaas2الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Goldالذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Bronzy1الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Shoker1

البلد : العراق
مزاجي : احب المنتدى
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8499
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
الموقع : في قلب بلدي المُحتَل
<b>العمل/الترفيه</b> العمل/الترفيه : طالب جامعي

الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Empty
مُساهمةموضوع: الذكرى (42) لمذبحة صوريا مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟   الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Alarm-clock-icon14/9/2011, 8:23 am


الذكرى (42) لمذبحة صوريا
مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟


أيام قلائل تفصلنا عن يوم السادس عشر من أيلول وهو اليوم الذي يصادف به مرور الذكرى إل 42 لجريمة نكراء ارتكبت بحق أبناء قرية صوريا التي غالبية سكانها من الكلدان. يشاركهم عدد قليل من الأكراد، راح ضحيتها (39 ) فـرداً كلدانياً و( 10) أفـرادٍ أكـراد، تعرَّضوا لنيران بشر ذوي قـلوبٍ قاسية مفعمة بالحقد والكُره العنصريَين، والأنكى أن هؤلاء البشر مُرتكبي هذه الجريمة الشنعاء كانوا جنودا يقودهم ضابـط برتبة ملازم ثاني حيث من المفروض عليهم الحِفاظ على حياة أبناء شعبهم لا قـتلهم بدون جُـرم أو ذنـب، وهـذا ما يَـقـتـضيه واجـبُهـم ولذلك فإن جُرمهـم يدخـل في خانة خيانة الواجب وإهانة الشرف العسكري، كما تُـعـتبَر هذه المأساة التي أنـزلَت عمداً بهـؤلاء الأبرياء وصمة عار على جـبـاه مسؤولي المؤسسة العسكرية ولا سيما أن هـؤلاء المسؤولين لم يُحاسبوا الفاعـليـن على فعـلتهم الشنيعـة.

جريمة صوريا

أحداث يوم 16 – 09 – 1969 مكان الحدث هو قرية صوريا الكلدانية (113 كم شمال الموصل) في الجنوب الغربي من السهل السليفاني وعلى ضفاف نهر دجلة. مركزها الإداري هي ناحية العاصي (باتيل حالياً) في قضاء زاخو في محافظة دهوك - العراق.

(*1)أسباب وقوع هذه المذبحة التي طالت أبناء القومية الكلدانية من المسيحيين إلى جانب الإخوة الأكراد: -

كان مقر الفوج العسكري في مركز ناحية السليفاني"عاصي" سابقاً، وفي صباح كل يوم ثلاثاء كانت هناك مفرزة تخرج من العاصي متوجهة إلى قرية فيشخابور في المثلث الحدودي (العراقي السوري التركي)، وكانت هذه المفرزة تمر بعدة قرى في السهل السليفاني ومن ضمنها قرية صوريا الكلدانية.وفي صباح يوم الثلاثاء 16/9/1969 مرت المفرزة المؤلفة من (أربعة عجلات)

(*2) حيث كانت هذه المفرزة بآمرة الملازم ثاني عبد الكريم خليل الجحيشي كعادتها بهذه القرى ووصلت إلى قرية صوريا ومكثت المفرزة بعض الوقت في القرية ورحب بهم أهالي القرية وقدموا لهم ما وجد لديهم من مأكل ومشرب. وبعد مغادرة المفرزة لقرية صوريا وعلى بعد حوالي خمسة كيلومترات انفجر لغم تحت إحدى عجلات المفرزة. ولم يحدث الانفجار أية أضرار بشرية بالمفرزة.

أمر الملازم عبد الكريم الجحيشي بالتوجه إلى قرية صوريا ثانية وجمعوا أهالي القرية في حظيرة للحيوانات وقام الجنود بتنفيذ أوامره وتم تطويق القرية من قبل الجنود وكان في نفس اليوم قد وصل القس حنا بيث قاشا من زاخو إلى القرية.

(*3)وعن تفاصيل المذبحة يقول احد الناجين من أبنائها واسمه هرمز :
« عندما كان الجنود يجبرون سكان القرية بالعقاب وحراب بنادقهم كان البعض يفكر بالفرار ألا أن الأب حنا قاشا الذي لم يدرك بان وحوشا كهؤلاء وسادتهم في بغداد ليس لهم مثيل على هذه الأرض على الإطلاق، نصح بعدم القيام بهذه المحاولة وطلب من سكان القرية أن يتجملوا بالصبر ويركنوا إلى الهدوء وبعد لحظات حينما أتم الجنود جمع سكان القرية سحب الملازم الجحيشي أقسام رشاشه. في هذه اللحظة أدركت «ليلى» ابنة المختار ما سيحصل فقفزت عليه وأمسكت بماسورة الكلاشينكوف بقوة وحينما أدرك الملازم استحالة انتزاع الغدّارة من قبضتها سحب مسدسه وأطلق النار على رأسها فأرداها قتيلة في الحال، ثم بدأ بإطلاق النار من رشاشه على المدنيين من دون تمييز وكلما نفذت رصاصاته استبدل مخزن الرشاش بمخزن جديد وراح يواصل أطلاق النار حتى إذا ما تأكد بأنه لم يبق إنسان قائما أمامه أصدر أوامره إلى الجنود المحيطين به بأن يقبروا الأجساد المثخنة بالجراح بحراب بنادقهم ويضرموا النار في بيوت القرية والسور المحيط بها لكي يحولوا دون محاولة بعض الناجين من الفرار.

"هرمز" يكبح دموعه ويلوذ بالصمت لثوان عدة ثم يقول: « لقد كنت اشعر بأنني كنت ادفن تحت أكداس من الأجساد التي كانت تسقط تحت وابل الرصاص. والمشكلة الكبرى التي واجهناها بعد هذه المذبحة إنقاذ الجرحى والعثور على بعض منهم ممن هام على وجهه في البراري.

سكان القرية المجاورة الذين هبوا لإنقاذ الجرحى وأوصلوهم إلى المدن القريبة جوبهوا برفض مسئولي المستشفيات تقديم العلاج لهؤلاء الضحايا ولولا تدخل بعض الأطباء والشخصيات المحلية – بعضها طبعا – المتنفذة لما تم إدخالهم الى غرف العمليات وأجنحة هذه المستشفيات والكثير من الأطفال الذين نجو من هذه المجزرة بأعجوبة تشبثوا بجثث ذويهم وإخوتهم لساعات طويلة ولم يفارقوا مكان المجزرة ألا بعد أن فصلوا عن الجثث بقوة، في هذه الإثناء كان الجنود يمنعون الناس من الوصول إلى موقع الجريمة لدفن الموتى وتركوا أجساد الضحايا لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليال كاملة ما جعلها فريسة الطيور الكاسرة والكلاب السائبة.


(*4)أحداث المذبحة كما يرويها الكاتب السوداني شوقي بدري

في 16 سبتمبر 1969 حدثت مذبحه صوريا في بداية وصول صدام للسلطة. فلقد انفجر لغم فى سيارة عسكريه بالقرب من قرية صوريا. وبالطريقة النازية التي كان يمارسها الألمان في البلاد المحتلة اتجه الجيش لأقرب قرية وجمعوا كل الناس وطلبوا منهم ان يأتوا بمن وضع اللغم. ولم يشفع لهم قولهم بانهم فلاحون مسيحيون ليس لهم درايه باستعمال السلاح. وتصادف انه كان القس فى زياره من الموصل التي تبعد حوالي 100 كيلو متر فحاول أن يتوسط ويناشد الضابط عبد المجيد الجحيش فقال الضابط لرجاله

(هذا الكلب الأسود ارموه أولا). أشارة إلى الرداء الأسود الذي يرتديه القس

الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ 20_Sep1

وهنا صورة لشاهد القس الكلداني المرحوم حنا يعقوب قاشا


ويكمل الأستاذ شوقي قائلاً ...

في زيارتي للقرية تحدثت مع العجوز بطرس كوركيس والشاب عماد، ووسط شعور الألم والإحساس بالمرارة تكونت عندي صوره وأعطوني كتيب مذبحه صوريا وان كان باللغة الكردية. وما عرفته منهم أن ابنه المختار ليلى اندفعت تستجدى الضابط عبد الكريم لكي لا يقتل والدها المختار، ألا أن الضابط أطلق النار على والدها وصرعه فهجمت ليلى عليه وانتزعت رشاشته فقام احد الجنود بقتلها وعقاباً لها أُلقيت في النار بعد أن احرقوا القرية .

الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ 20_Sep2
صورة العم بطرس كوركيس الذي لا يزال يحمل أحزان وجراحات الماضي

ولنستمع إلى ما يقوله البرزانى في مذكرته إلى هيئه الأمم المتحدة. ((في التاسع عشر من شهر آب تم إحراق 29 امرأة و37 طفلاً وطفله ورجل عجوز في قرية دكان التي تقع في الشمال الشرقي من الموصل عندما هاجم الجيش قرية هؤلاء المساكين هربوا ملتجئين إلى كهف مجاور فأدركهم رجال الجيش هناك وسيطروا على المدخل ثم جمعوا حطباً وكدسوه داخل الكهف ثم صبوا عليه البترول وارتكبوا أفظع جريمة وهى إحراقهم إحياء. من بين الضحايا طفلاً يدعى ابشار رمضان يقل عمره عن الشهر الواحد وتجدون هويرى عيسى الذي تربو سنه عن الثمانين.


وأبيد في يوم 16 أيلول 97 مواطناً قتلاً وجرحاً هم كل سكان قرية صوريا غرب زاخو على نهر الخابور. وقذف الجنود بالأطفال منهم وهم في مهودهم إلى الماء فغرقوا في النهر. وكان القس الكلدانى حنا قاشا بين القتلى ايضاً
))


من الذين نجوا من المذبحة الطفل سمير الذي لم يذد عمره عن أربعين يوماً وجدوه حياً بين الجثث في اليوم الآخير وكانت أمه قد حمته بجسمها. أما والده منصور وشقيقته سميره فلقد تصادف أنهم كانوا في بلده زاخو الكبيرة. واخبرني ايشو حنا الذي صار رئيس عرفاء في الجيش العراقي وحصل على ثلاثة أنواط شجاعة. انه كان يقابل والد سمير منصور في بغداد وكان يدفع عربه ويبيع (اللبلبي) وهو الحمص المغلي. ثم هاجرت الاسره فيما بعد إلى فرنسا.


من قائمه الأسماء والصور في كتيب مذبحه صوريا يبدو أن أسره صورى قد فقدت كل أعضائها فلقد حسبت عشره صور لهم وهذا طبعاً لا يشمل اللذين لم تتوفر لهم صور. كل هذه الفظائع والجامعة العربية أو الدول العربية لم تحرك ساكناً. والإعلام العربي لم يهتم ولن يهتم .. ( انتهى الاقتباس )

منذ الذكرى الأربعين لمذبحة صوريا الكلدانية التي صادفت العام الماضي اخذ الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان على عاتقه أن يظهر هذه القضية الأليمة المنسية إلى الرأي العام فشهداء صوريا الكلدان هم أناس مدنيين لم يكن لهم ذنب أو طموح انفصالية وعندما نذكر ذكراهم نستذكر معهم شهدائنا الكلدان الإبرار عبر التأريخ الذين سقطوا من اجل أهداف وطنية ونضالية أو نتيجة ظلم جائر وقع عليهم. وما هي ألا سنة واحدة حتى تصاعدت وتيرة القضية فبحضور الجهات القانونية المختصة في إقليم كردستان، جرت يوم، الأربعاء 14 تموز 2010 ، المراسيم الرسمية لفتح مقبرة صوريا، الجماعية، في قضاء سيميل التابعة لمحافظة دهوك ووفقاً لوكالات الأنباء فقد أخرجت رفات 11 شخصاً من مجموع رفاة 49 شخصاً ضمتها المقبرة، تعود 39 رفاة لكلدان مسيحيين، بضمنهم عدد من الأطفال والشيوخ و10 رفاة تعود للأخوة الأكراد. وبتاريخ 20 – 07 – 2010 تواصلت الجهات المعنية في الإقليم أعمال فتح المقبرة الثانية في قرية صوريا التي احتوت على رفاة 14 شخصاً. بحيث أن كل رفاة الضحايا تم إرسالها إلى عاصمة إقليم اربيل بهدف أجراء فحوص الحامض النووي DNA لها لمعرفة أسباب وفاة أصحابها قبل أن يتم إرسال النتائج إلى المحكمة الجنائية العراقية التي تبنت دعوى قضائية بشان مجزرة قرية صوريا. وللأسف الشديد أن قضية شهداء صوريا حاولت وتحاول بعض الأحزاب المحسوبة على شعبنا أن تجيريها من اجل تحقيق مصالح ومكتسبات حزبية ضيقة وتنسب للقائد الضرورة هذا أو ذاك لكي تعرض من ضمن السيرة الذاتية لتلك الأحزاب في مناسبات واستحقاقات انتخابية أمام شعبنا.

وباستفتاء قام به موقع عنكاوا كوم ضمن حملته التي واكبت فتح المقبرة طالب المشاركين به من أبناء شعبنا بمعاقبة جميع المتورطين في هذه القضية بالإضافة إلى استفتاء أخر طالب به أبناء شعبنا بما نسبته 88 % إلى أقامة نصب تذكاري يخلد شهدائنا الإبرار. فيبقى السؤال متى سيدفن ضحايا المذبحة مرة ثانية بكرامة وشرف؟

فيقول لإذاعة صوت العراق الحر السيد عزت محمد المدير العام لمؤسسة الشهداء في محافظة دهوك وكالة "أن الذين راحوا ضحية هذه المجزرة هم من المسيحيين الكلدان وبعض المسلمين الذين كانوا يعيشون في القرية، موضحا أن من بين الضحايا نساء وأطفال وشيوخ"وأوضح عزت محمد انه بعد انتشال الرفات سيتم إجراء فحوصات الحمض النووي "DNA" لمعرفة هويات أصحابها، مشيرا إلى أنهم لن يعيدوا دفن رفات الضحايا ألا بعدما تصدر محكمة الجنايات العراقية العليا أحكامها بشأن مرتكبيها ، وقال أن الذين ارتكبوا هذه الجريمة مازالوا على قيد الحياة.

كما ودعا مدير مركز الأنفال المحكمة الجنائية العراقية العليا إلى ضرورة "عد هذه المجزرة ضمن جرائم الإبادة الجماعية، التي تتخذ أبعادا دولية، كما يجب تعويض ذوي ضحايا المجزرة وإصدار أحكام قاسية بحق مرتكبيها". يشار إلى إن غالبية سكان قرية صوريا التابعة لقضاء سميل غرب محافظة دهوك هم من المسيحيين الكلدان " ( انتهى الاقتباس )

وبذلك تكون قضية صوريا هي الأولى من بين مذابح وقضايا شعبنا الأليمة التي تعدها مؤسسات حكومية عراقية من ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي تتخذ إبعاداً دولية. وبعد كل هذا العمل الجبار التي تقوم به حكومة الإقليم فأننا نتوسم منها إن تـَشمل عوائل الضحايا من ضمن برنامج وزارة الشهداء والمؤنفلين لتعويضهم. وان يلقى القبض على المجرمين بوقت قريب وتصدر المحكمة العراقية الجنائية العليا أحكامها بشأن مرتكبيها ليتم دفن الرفاة ثانية ولكن هذه المرة بكرامة وشرف وبحضور شعبي من أحزاب ورجال الدين والمؤسسات الحكومية يتقدمهم الأحزاب الكلدانية الممثل الشرعي لأبناء القومية الكلدانية ورجال الكنيسة الكلدانية الرؤساء الروحيين للكلدان لإقامة الصلوات على روح الشهيد القس حنا يعقوب قاشا وليلى خمو والآخرين.

وها أن الذكرى ال 42 ستمر ويبقى السؤال معها قائماً متى ستنصف العادلة الشهداء وعوائلهم وأمتهم ويتم دفن الشهداء بكرامة وشرف بعد انتشالهم من المقبرة الجماعية؟؟ متى سينصب لهم نصب تذكاري ليكون شاهدا للزمان والأجيال على بشاعة تلك الجريمة ؟

المجد والخلود لكل الشرفاء الأحرار الشهداء في عراقنا الحبيب والذي كان للكلدان نصيباً كبيراً بهذا الشرف العظيم .


سيزار ميخا هرمز
ستوكهولم في 13- 09 – 2011
cesarhermez@yahoo.com
عضو الهيئة التأسيسيةفي الاتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان.


المصادر: -
( من مقال للأخ سعد عليبك تحت عنوان مذبحة صوريا ، محطة الشهادة في تاريخ الكلدان الحديث )

الهوامش :-

1 * - عن مقال صلاح زورو حول مجزرة صوريا ( في مجلة نجم بيث نهرين)
2 * - الكاتب حميد المالكي (مذبحة صوريا)
3 * - نفس المصدر أعلاه .
4 * - الكاتب شوقي بدري ( العراق .. المسيحيون و مذابحهم)


الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ 20_Sep3

الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ 20_Sep4



الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Kawmiya2
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان

يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان

من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان

To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan

You can put lipstick on a pig but it is still a pig

To Kanna & Aghajan

IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI,
TURKEY & URMIA, IRAN


الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ 7ayaa350x100
الذكرى (42) لمذبحة صوريا  مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟ Images


ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذكرى (42) لمذبحة صوريا مازال الشهداء بانتظار دفنهم بكرامة وشرف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات كلداني :: مَقَالَاتٌ لِلْكِتَابِ الْكَلْدَانَ :: مقالات الكاتب الكلداني/سيزار ميخا هرمز-
انتقل الى: