النفاق في خطاب أهل الوحدة؟؟
*النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة ألأخرى وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه*
وبعد ان عرفنا تعريف النفاق فلابد ان نعرج ونعكسه في خطاب اهل الوحدة (او بالأحرى مدعي الوحدة):
1- تراهم يكتبون ويطبلون الى (وحدة) وإذا نادى الاخر مطالبا بحقوقه القومية المكفولة في الدستور وفي كل الانظمة والقوانين الانسانية والعالمية ينتعوه بألفاظ تعبر عن وجههم الحقيقي من تقسيم وشرذمة ..الخ في حين لا يطلقون مثل تلك النعوت على الاخر عندما يطبل ويقيم المؤتمرات من أجل حقوقه القومية. عندما تلمس مثل هذه الازدواجية فاعلم انك تقرا لنفاق خطاب أهل الوحدة .
2- عندما تحين الفرصة لكي يهنئوا اولادهم او بناتهم في نجاح ما تراهم يخرجون من الفتحة الاخر ليكتمل النفق حيث تراهم يوصون اولادهم بالدفاع عن امة واحدة ذات رسالة خالدة وتختفي نظرية الوحدة التي يطبلون لها وأن كل التسميات تصب في بودقة واحدة. عندما تقرأ تهنئة من هذا القبيل فأعلم ان ما يسطره ذاك القلم من خطابات ومقالات تتكلم عن الوحدة اعلم انه نفاق.
3- عندما تقرا رسالة تبريكية لمناسبة قومية او روحية من رجل دين مرموق بهالة قدسية وما هي ألا (copy- past) تبقى الكليشة ثابتة وتتغير المناسبة او التاريخ يدعي صاحب الرسالة الوحدوي بعدم التدخل في السياسية وقليته قبلة للسياسيين. يدعي الى الوحدة بكافة التسميات وينادي الى امة واحدة ذات رسالة خالدة والبقية ما هي ألا كنائس. يتكلم عن محبة المسيح وأحبوا بعضكم بعضا. وهو يدعوا الى الالغاء والكراهية بين المسيحيين في نفس الرسالة فاعلم أن ما تلمسه من ازدواجية في هذه الرسالة انه خطاب النفاق عند اهل الوحدة.
4- عندما يخيم صمت القبور عند اقلام أهل الوحدة وهي تقرأ الرسائل الصادرة من مراجع دينية تدعوا الى أمة واحدة ذات رسالة خالدة وبقية الاسماء هي كنائس!! اعلم ان نتاج اقلامهم هو قمة النفاق فهي تتصيد في الماء العكر لمحاضرة او مؤتمر قومي يشارك به رجال دين. وتصمت لقراءة مثل تلك الرسائل المهنئة لرجال دين اخرين. هذا الصمت (النفاق) يعطنا الحق اذ نقول انهم من نفس الفلك.
لينجنا الله من شرور خطاب النفاق عند اهل الوحدة.
سيزار ميخا هرمز – السويد
cesarhermez@yahoo.com * الموسوعة الحرة
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك