March 27, 2008
إلى السـيـد المدير العام لقـناة عـشتار الفـضائية المحـترم
إلى السيد مدير مكـتب قـناة عـشتار في أستراليا المحـترم
إلى جـناب وكـيل قـناة عـشـتار في مـدينة ملـبورن الموقـر
سـلام الرب مع كـل الأمينين في واجـبهـم
ونعـمة الرب تحـل عـلى كـل الموَكـّـَـلين المخـلصين لأمّــتهـم ذات الأسـماء الثـلاثة
وتحـية من : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
حـتى أواخـر شـهـر شـباط من هـذا العام 2008 كـنــّـا نحـن العـراقـيون من أهـل تللسقـف ، عـقـرة، مَـنـگـيـش، ألقـوش ، تلكـيف ، بـيـدارو ، أومـرا، بـينـدوايا، زاخـو، عـنكـاوا ،كـرملش ، كاني بـلاﭭـيه ، كـومانيه ،... لا نعـرف أن هـناك شـعـباً إسمه كـلـدان وكـلـدانيون ،أما نبوخـذنصّـر ، بابل ، أور ، ( بابَـن أوْراهَـمْ ) فـليسـوا إلاّ ضرباً من مصطلحات جاء ذكـرها في حـكايات جـدتي . ولكـن شـكـراً للأمـير الأردني حـسن بن طلال ، للرئيس بوش ، لـﭘاﭘا الـﭭـاتيكان ، للـﭘـرلمان السويـدي ، للوزيـر الفـرنسي ، للقادة المسلمين السنة والشيعة ، لليزيديّـين ، للشـبك ، للصابئة ، للمواطـنين السوريّـين ، للمسؤولين الأقـباط واللبنانيّـين ، ولكـل الشرفاء الأجانب ، فإنهـم عـرّفـونا بأن هـناك شعـباً إسمه كـلـدان في العـراق من خـلال برقـياتهـم ورسائـلهـم أو مكالماتهـم عـبر الـقـنوات الفـضائية والـﭘالتوك ، وحـتى أبونا زكـريا في قـناة الحـياة يعـرف أن هـناك كـلـدانيين عـلى أرض العـراق وقـد عـزّانا بألم . هـؤلاء جـميعـهـم كانوا يواسونـنا ويعـزّونـنا في فـجـيعـتـنا حـين سُـفـك دم مطـرانـنا العـزيـز عـلى كـل مَن يعـرف أو عـرف الشـهـيد مار ﭘـولص فـرج رحّـو وهُمْ يُسـمّـونه بـ ( رئـيس أساقـفة الكـلـدان في الموصل أو راعي الكـنيسة الكـلـدانية في الموصل ، أو أي تعـبـير آخـر يحـتوي عـلى الكـلمتين : كـلـدان – موصل ) فـمن خـلالهـم عَـلـِـمْـنا بوجـود هـذا الشعـب العـريق في العـراق وعـلمنا أن هـذه الأمة لا تزال عـلى قـيـد الحـياة وفي الموصل بالـذات . ولا بـد أن أذكـر أيضاً جـميع المذيعـين في قـناة عـشـتار ووكـلائـهـم المنـتشرين في دول العالم ، حـين كانوا يتابعـون المكالمات فإنهـم يـذكـرون ( كـلـدان ، الموصل ) من خـلال قـراءتهـم برقـيات ورسائل المتألــّمين من أبناء شعـبـنا بكـل شـرائحـهـم في الوطـن الأم أو في المهـجـر . ولكـن الذي لفـت نظري ومسمعي كانت المقابلة التي أجـراها مـنـدوب أو وكـيل قـناة عـشـتار في ملـبورن أو أحـد موكــّـليه وهـو يتكـلــّم باللهـجة الآثـورية الجـميلة ( وقـد ظـهـر إسمه ـ سـمير ـ عـلى الشاشة ) الذي أدى هـذه المهـمّـة عـنـد لقائه بالأب فائز جـرجـيس من كـنيسة حافـظة الزروع الكـاثوليكـية للكـلـدانيّـين في هـذه المـدينة المليئة بالكـلـدان وذلك في حـوالي الساعة الرابعة والنصف من بعـد ظـهـر يوم الخـميس المصادف 20/3/2008 .
لقـد طـلب هـذا الأخ المراسل من الكاهـن المشار إليه أن يقـول ما يجـول بخاطره حـول هـذا الحـدث المؤلم ، قــَـتــْـل أسقـفـنا المتميـّـز بوداعـته وبراءته ، وبإيمانه الموثــّـق بشهادته الـبطولية المبنية عـلى المحـبة المسيحـية المستعـدة في أية لحـظة للإسـتشهاد . وتكـررتْ أسئلة الأخ المحاور مع الأب الموقـر وفي كـل سؤال يتـطلب ذكـر إسم المطـران كان صاحـب لاقـطة المايكـروفـون المُـعَـلــّمة بعـلامة ( عـشـتار ) وأقـصد به المراسل سـمير يقـول عـبارة [ مطران دشـتا دْ نينوي ] !! . تــُرى هـل هـناك مطران شـهـيـد بهـذا اللقـب الذي لم نسمع به طـوال حـياتـنا سـواء من شعـبنا الآثوري أم من أمتـنا الكـلـدانية أو من إخـوتـنا السريان ؟ أما كان الأفـرض بمراسـلـنا العـزيـز سمـير أن يقـول نـبـذة عـن هـذا اللقـب النيـنـوي الدشـتي كي يُـعَـرّف أهـل الموصل وكـل العـراقـيّـين به ، لابل حـتى الأجانب في دول العالم عـبر الفـضائيات ؟ هـل هـو لقـب مستحـدث أم مبتـكـر أم وُجــِـد صـدفة ، أم هـو مبرمج مسبقاً في رأس المراسل المحـترم ؟ وليس لي إلاّ تعـليق بسيط عـلى مثل هـذه الحالة في شعـبنا الذي نطـمح إلى توحـيـده لأقـول : إلى متى يـبقى البعـير لوحـده عـلى التـلّ ؟
من يقف في صف كنّا وآغجان فأنه مشارك في تهميش وإستلاب حقوق الكلدان
يونادم كنّا وآغاجان كفتا ميزان لضرب مصالح مسيحيي العراق ولاسيما الكلدان
من يتعاون مع كنّا وآغجان فكأنه يطلق النار على الكلدان
To Yonadam Kanna & Sarkis Aghajan
You can put lipstick on a pig but it is still a pig
To Kanna & Aghajan
IF YOU WANT TO REPRESENT YOUR OWN PEOPLE,
YOU HAVE TO GO BACK TO HAKKARI, TURKEY & URMIA, IRAN ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك